علي كرتي: لن نقبل هدنة مع الدعم السريع

يا اح حسن احمد الكيزان قمة في الغباء والسذاجة …
بعد حوالي اكثر من 100 معركة كلها انتصرت فيها قوات الدعامة وبعد ان استلم الجنجويد واسقطوا قيادة 6 فرقة و9 قيادة سلاح استراتيجي وقيادة 12لواء ومصانع التصنيع الحربي اليرموك،جياد،كافوري ،…
والآن الجنجاويد يحاصرون الفرقة الخامسة الابيض،والفرقة 23 بابنوسة،والفاشر ويشدون قواتهم للهجوم علي سنار والمناقل وكوستي …
ماهي القيمة الاستراليجية او حتي المعنوية للاذاعة ومبانيها والمهندسين علي مرمي حجر تهاجم وتقصف وترجم يومياً ..
اذا اراد الله هلاك قوم سلط عليهم اراذلهم يسوقونهم الي المهالك سوق الانعام !!

الثورة والدعاية والتضليل أسقطت الكيزان صحيح، ولكن كما يقول الأصوليون: (من إستعجل الشيئ قبل أوانه عُوقِبَ بحرمانه)، القحاطة العملاء الخونة بعدأن نجحوا في إسقاط الكيزان عن طريق البروباغندا ا والدعاية والتضليل والعمالة للخارج، إستعجلوا قطف الثمرة قبل نضوجها بشروعهم الفوري في دفع فواتير الخارج عمالةً وخيانةً للوطن والشعب، والشروع في الإستبداد والفرعنة والدكتاتورية والإقصاء والإنفراد بكل شيئ وإقصاء كل الآخرين، فعلى سبيل المثال لا الحصر، أقصوا شركاءهم في القحطنة ( الشيوعيين وفرع من البعثيين ومعظم أحزاب الأمة ومعظم أحزاب الإتحادي، وحركات الكفاح المسلح ولجان المقاومة، والشهداء واسرهم) فضلا عن إقصائهم لكل الأحزاب والجماعات الوطنية غير العميلة للخارج ودويلة الشر، وأقصوا كل الأحزاب والجماعات ذات التوجهات الإسلامية، ولم يُبقُوا معهم سوى الأحزاب العلمانية المتطرفة أو فروع الأحزاب الطائفية الإقطاعية المخترقة من قِبَل الشيوعيين والبعثيين، مثل حزب الأمة فرع البرير وبرمة ومريومة (حزب الشركاء المتشاكسين)، أو فرع إبن الميرغني العاق لوالديه،وقبل ذلك إستعجلوا محو الإسلام بمحاربة كل مظاهره وشعائره ورموزه، فاقتحموا المساجد وأنزلوا الخطباء غير المتقحطين من المنابر وسحلوهم وضربوهم وسبوهم واعنوهم، وهتفوا داخل المساجد بشعارات الضلال وسب الدين، وقالوا بكل وقاحة أنهم لو إنتصروا: “فسيحولون المساجد إلى خمارات وبيوت دعارة”، وغزوا خلاوي تحفيظ القرآن وقتلوا طلابها وقالوا لهم: “نحن لا نريد تحفيظ القرآن”، وأغلقوا جمعية القرآن الكريم وصادروا عمارتها الوقف ومنحوا طابقا منها لجمعية المثليين ليكون مقرا لهم، وبالطبع قبل ذلك عمدوا فور توليهم السلطة الإستبدادية المنفردة، عمدوا إلى مبارزة الله بالمعاصي ومحاربته بإلغاء دستور 2005، الذي سبق لهم المشاركة في مناقشته وإقراره، وذلك لأنه يتضمن عبارة (الإسلام المصدر الأساس للتشريع في السودان)، وألغوا كل التشربعات والحدود الإسلامية، وألغوا قانون النظام العام الذي يحارب الظواهر الفاحشة والداعرة والسالبة بعد أن أطلقوا عليها على سبيلة الشيطنة والتشويه (القوانين المقيدة للحريات)، وألغوا تجريم الزنا برفع العقوبة عنه باعتباره حريات شخصية، وأقروا اللواط وزواج المثليين باعتباره من الحريات الشخصية، وأقروا حق الردة والإساءة للإسلام وسبه باعتباره حرية رأي، وفي نفس الوقت جرموا تسمية المرتد مرتدا وعاقبوا من يصفه بصفته قائلا له أو عنه (المرتد فلان) بعشر سنوات سجنا،… إلخ من أعمالهم القبيحة التي استعجلوا بها استلام السلطة والإنفراد والإسنبداد بها وإقصاء من ليس منهم، ومن ذلك إشعالهم هذه الحرب القحتوجنجويدية اللعينة، فعاقبهم الله بحرمانهم من كل ذلك وأهرجهم من جنة السلطة التي سرقوها بليل، ونزع منهم الملك الذي كفروه ولم يشكروه، وأذلهم بعد عزٍ… فلا مجال بعد الآن لمن يوزع صكوك إستحقاق الحكم على الناس غير الشعب عبر صناديق الانتخابات.

ولذلك عاقبهم