دكتور الوليد آدم مادبو
“ليس إلا القممُ الشاهقةُ الصمَاءُ
تُعطِي صدرَها العارِي لنيرانِ الغزاةْ!”
(فضيلي جمّاع: كاوْدا – صَخْرةُ الصُّمود!)
يتعلل غلاة الجلابة (نخب شمال السودان الفكرية والسياسية والاقتصادية والإعلامية والعسكرية والأمنية) في دفاعهم عن الجيش رغم فساده بأنه الوسيلة الوحيدة للإبقاء على “الدولة” والحفاظ على هيبتها. علماً بأن هذه الدولة قد تلاشت، غابت واضمحلت عراها قبل عقود مضت ولم تعد تحمل عبقاً في قلوب الناس ولا أفئدتهم ولكم تمنى الناس زوالها بعد أن أثقلت عليهم بالضرائب والأتاوات التي لا يجدون مقابلها خدمات، إنما تفلت وتهرب من القانون، وتعدي على الحقوق والحريات. لقد ظلت الدولة تحمل بذرة الفساد والاستبداد في داخلها، بيد أن عقوداً من المهنية والمؤسسية وجيلاً من الرجال الأفذاذ الذين اتسموا بالنزاهة الأخلاقية، ممّن تأهلوا – وللأمانة – على يد المستعمر، قد حال دون تنامي تلكم البذرة الفاسدة حتى سطت “الإنقاذ” وهيمنت على مفاصل الدولة ممّا وفّر مناخاً فضح كل التناقضات وأبرز عورات وتشوهات دولة ال Apartheid الوحيدة المتبقية في إفريقيا.
لقد سعى الجلابة، والذين اتخذوا من شعوب الشمال رافعة سياسية وإجتماعية دون أن يكون لهذه الفئة ولاء واضح لأهلها، التعويض عن فقرهم المادي بالتعويل على إفقار الريف واستتباعه للمركز مؤسسياً وإدارياً. لا غرو، أن موارد الريف الطبيعية ظلت تستفيد من عائدتها فئة طفيلية عكفت على كنز الأموال ولم تسع لتقديم رؤية تنموية ونهضوية تشمل كل البلاد، بل أمعنت في استغلال موارد الريف الغربي والشرقي خاصة تدعمها الآلية العسكرية التي تعاملت مع كل دعوة مطلبية على أنّها مؤامرة عسكرية وسياسية تستوجب الردع. عليه، فإن وصف الحروب في السودان بأنّها تمردات علي الدولة هو مجرد هراء ظل يبثه بعض الأدعياء وتردده الآلية الإعلامية المغرضة العمياء. هذه الحروب هي محاولات جسورة ظل يقوم بها أهل الهامش السوداني منذ “تمرد” توريت عام 1955 حتى دخول خليل إبراهيم الخرطوم وأم درمان عام 2008 للتخلص من حكم الأقلية العرقية والعصابة العقائدية – تلكم التي استمرأت حكم البلاد لأكثر من قرنين (إعتباراً من تاريخ دخول الأتراك السودان في عام 1821) وأعتقدت بأنه حق إلاهي مقدس فيما يعلم الكل أنّه إرث استعماري مُدَنَس.
لم تنجح الإنتفاضات التي قامت في المركز جميعها في تقويم هذا الوضع المختل والذي تطاول أمده، والأدهى أنّ النخب المركزية استمرأت تلكم المعادلة المعطوبة التي جعلت السودان حكراً لأقلية إثنية وأيديولجية وعقائدية وسعت للترويج لها عبر بعض “الرموز الثورية” التي لم تخرج يوماً عن دائرة النخبة النيلية كما حدث في أكتوبر وأبريل وظل يحدث منذ ثورة ديسمبر. كلما دفع الثوار نحو شعارات الحرية والسلام والعدالة كلما تراجع “القادة” مؤثرين بعض الإصلاحات الشكلية ومحتفظين لأنفسهم بالأحقية في تحديد الوقت المناسب لتحقيق “التسوية الوطنية الشاملة”، وذلك بعد أن تبلغ الشعوب النضج فهي في نظرهم ما زالت في طور المراهقة الفكرية والأخلاقية. هذه هي بعض الإختلالات والتوهمات التي ظل يعاني منها العقل المركزي الذي لا يعمل بمعزل عن آليات سياسية واستخباراتية تصوّر له ضرورة اختيار أشخاصٍ من الهامش تتوافق رؤاهم مع رؤى سادتهم الذين طالما برعوا في استخدام سبل “الترميز التضليلي” للتحايل على مطالبات الأقاليم في تحقيق العدالة عبر إصلاحات مؤسسية ودستورية محددة.
يعاني بعض الغرّابة (من غرب السودان) الذين خرجتهم “حركات الكفاح المسلح” من عقدة دونية تجعلهم لا يستغنون عن إمرة واحدٍ من رموز “اللجنة الامنية”
(خاصة الجلابة الغلابة الذين ظلوا ينتقلون من هزيمة إلى أخرى) ليبرهنوا به عن غربتهم عن واقع الثورة السودانية التي رفضت الامتثال للعملاء من كافة الملل والنحل. ما تفعله هذه العصابات ليس دليلا ًعلى نضج سياسي إنّما هو فهلوة سيدفعون ثمنها في القريب العاجل، يوم أن ينفضهم الشعب من المسرح السياسي بعد ان لفظتهم الأجيال من وعيها الوطني. تكلم السيد/ جبريل إبراهيم عن الكساد الإقتصادي الذي أصاب البلاد من جراء الحرب وقد كان حريُّ به أن يتحدث عن الإنهيار الإقتصادي الوشيك وعن فشل إدارته في إيصال المعونات الإنسانية للمتضررين والمعوزين في كافة أنحاء البلاد وفي ولايته خاصة. كما يلزم أن يتعرض سيادته للكلفة البشرية والمادية للحرب التي طالت وستستمر دون أمل في تحقيق أحد الفريقين أي هدف استراتيجي أعلى، فقط التمادي في رفع وتيرة الدمار والهلاك الذي لن ينجو منه كل من تسبب في إيلام هذا الشعب المؤمن الصابر. وعندما اتكلم عن الشعب فانا أعني الشعوب السودانية جميعها ولا يقتصر فهمي على بقعة جغرافية معينة. لقد تعدّى مفهوم القومية نطاق الأحلاف للقبائل الشمالية، على الأقل في ذهنية النخب المتحررة من قبضة الشمولية.
إن جبريل ومناوي يقومان بدور البازنقر الذي استخدمه الزبير باشا لتطويع الشعوب السودانية والدارفورية خاصة (الذي كان نواة جينية لقوة دفاع السودان)، وهما إذ يؤديان هذا الدور يتغافلان عن حقيقة مفادها أن هذا الجيش الذي يؤيدانه يحمل في طياته الحامض النووي للإبادات الجماعية التي طالما كان ينظر مرتكبوها للشعوب السودانية غرب النيل على إنها مجرد ساحة ملئ بالعبيد والخدم (genealogy of thought). ليس أبلغ في التدليل على عنصرية النخب النيلية من رواية فشودة للروائي الدكتور أحمد حسب الله الحاج الذي يقول على لسان أحد العبيد: “رجال الحكومة هم الوحيدون القادرون على أن يمسكوا بك ويقطعوا أذنك، ويرموها في كيس للملح. ولماذا فعلوا ذلك؟ ليثبتوا أنهم يعملون. لقد فعلها أولاً الشايقية الذين حاربوا مع جيش إسماعيل باشا. كانوا يقطعون آذان القتلى ليحصلوا على مكافآتهم، وأخذها منهم الكثيرون من رجال الحكومة، كانوا يزيفون الأوراق ويقولون قبضنا على مائتي عبد وهم لم يمسكوا إلا مائة، ولهذا طالبهم من يتابع عملهم بالدليل، ولم يجدوا دليلاً أفضل من الأذنين، فالعبد لا يموت بعد أن تقطع أذنه، ثم أنه يستمر يسمع بعد ذلك. في الحقيقة يسمع بطريقة أفضل بعد ذلك، لأنه يعرف أن الذي قطع أذنه يستطيع أن يفعل به ما يشاء. إن أذني بمصر دليل على أنى موجود كعبد في السودان.”
ذكرتني الاعتقالات التي طاولت أبناء الشرق وبعض القيادات النقابيّة بالموانئ الأيام الماضية بحادثة طريفة حدثت لواحد من الهدندوة مع صاحب ساقية في كسلا، والمعروف أن معظم المزارع في تلك المنطقة يمتلكها أهلنا الشوايقة. الشايقي جاء لتفقد ساقيته بالنهار ووجد أدروب نائماً فعاتبه عتاباً غليظاً وقال له: انت بالليل ما مفروض تنوم (المقصد مفروض تعكف على حراسة المزرعة)، فكيف تنام بالنهار؟ أدروب بكل برود رد عليه قائلاً: أدروب لو نايم انت ما تصحي، ادروب لو صاحي انت ما كان بكون عندك مزرعة في كسلا!
الشاهد في الأمر أن هذه الحادثة على بساطتها وطرافتها تعكس الخلل في الاقتصاد السياسي السوداني، فمن يملك حق التوظيف في الخارجية والداخلية وبنك السودان والقوات النظامية والسكة حديد والأراضي يملك أن يفقر أهله أو يغنيهم. بهذه الطريقة ظل الشرق مملوكاً لفئات وافدة كما ظل الغرب أسيراً لسياسات ظالمة، وكل ما احتج اهل هذه البقاع أو تلك تمّ استرضاؤهم بتعيين أحد الأرزقية من أبنائهم في منصب لا يحل فيه ولا يربط واذا استفحل الأمر فتوجيه الآلية الحربية التي وظفت لقمع إرادة الشعوب ولم توظف يوماً لصيانة كرامتهم أو حفظ حقوقهم. إن المعركة معركة سياسية وفكرية وثقافية ولا يمكن أن تُحسم عسكرياً، بل يجب أن تُرَشَّد ويُحْكم زمامها حتى لا تضيع البلاد من بين أيدينا.
إن للجلابة (التعريف أعلى المقال) شعوراً بالاستحقاق وهذا الاحساس لا يفارقهم بل ظل يسبب لهم أزمةً نفسيةً إذ يطالبون بالديمقراطية والمدنية ويدعمونها فكرياً بيد أنهم يفارقونها وجدانياً لأنهم يعلمون أنهم باتوا أقلية ممقوتة ومكروهة بسبب ما ارتكبوه من مآسي في حق الشعوب السودانية. يقول عجوزٌ من مفكريهم، “فلكلوري” عتيد، أنهم يحافظون على الجيش لأنه السبيل الوحيد للحفاظ على الدولة. السؤال: أين هي الدولة ومن الذي تسبب في حدوث الاختلال الوظيفي الذي أبتليت به؟ أليس هم الجلابة بطمعهم وبلادتهم وحماقتهم. بل أين هو الجيش وقد استبيحت الخرطوم والجزيرة ومن قبلهما دار مساليت؟ هذه الفئة العنصرية لا تهمها أي بقعة في السودان حتى لو كانت توتي (ملتقى النيلين)، قدر ما يهمها تأمين الشمالية ونهر النيل.
ختاماً، لقد انهارت دولة الجلابة وذهبت غير مأسوفٍ عليها، فقد أورثتنا البغضاء وأججت نار العداوة فيما بيننا ومع كل جيراننا، ولم يعد لديها موقفاً أخلاقياً تبني عليه أطروحاتها الفكرية المهترئة فقد انتقلت بنا دون جدوى من أقصى اليسار إلى أقصى اليمين وحلقت بنا زمناً في سماوات الإفك وضلالات الكذب المبين. كل ذلك لتقنين وضع أقلية بائسة فقيرة لو تركت لنفسها لم تجد غير سم العقارب مادة للتصدير. الأدهى، أن هذه الفئة حصرتنا في الفضاء المشرقي وحرمتنا من التمدد الطبيعي في محيطنا الغربي بسبب ضعف البصيرة وبؤس المخيلة. لا يتسع المجال هنا للتعرض لمفكري المركز العنصريين وهم كثر، لكنني اكتفي بذكر “الكلب العقور” الذي وصفني في إحدى إخباريات يومه الكسول بقوله “الجنجويدي المتخفي”، فهل هناك إبانة عن موقفي اكثر من هذه المقالة؟ فعلام التخفي ولم الإزورار؟
تمخض الفيل فولد فارا هذه نعمة الحرب علي السودان تحرق كل افرازات الدكتاتورية و الآيديولوجية و القبلية العفنة.
خليك في أحلامك يا حسن احمد علي سعد
مقال من عنوانه خطا لاستعمال كلمات و مصطلحات من شانها ان تحدث تشوشا لذهن القارئ و هو مقالا ليس تحليلا كما يبدو من عنوانه وانما لبث الكراهية و الفتنة و استدعاء التاريخ بدلا من استشراف المستقبل لذا لا داعى لاضاعة الوقت الثمين فيما لا ينفع الناس .
و هل لهذا الوطن أن يتحرك خطوة إلى الأمام و فيه أمثالك الذين يشعرون بعقدة الدونية و يرون نجاحات غيرهم خصماً عليهم… ما توقفت حواضنكم و شعوبكم من التنازع و التقاتل من أجل معزة ليس لديهم مهارة و لا صنعة يجيدونها غير حمل السلاح و قطع الطرق و السلب و النهب.. فاتكم الركب فلا تلوموا إلا أنفسكم
يا جقر استشراف مستقبل كيف!! انت قايل الشغلانة صدفة. الوقت الثمين وينو و ما ينفع الناس شنو !! يا رجل نحنا في الحضيض النجيض حليل بشة البلد في زمنو كانت زريبة مواشي هسه بقت صرف صحي
د.الوليد يا أخي أنت رجل علي فهم اعتقد…كل السودان ومن مسهم الاذي من مجرمي الدعم .انت يدك في المويه الباردة لو كان نهبوك الدعامه ولا اغتصبوا ولا مارسو…اي مما شهده الناس في السودان كان مقالك بيكون في قالب اخر…
salute u d. madibu
u expressed our idea feelings thoughts and on going plight..
professionally….
we not sleeping
الضغط يولد الانفجار
لقد انفجر الوليد مادبو , كما انفجر قبله الكثيرون و على المجموعة الحلابة ( من حلب البقرة او الشاه او الناقة ) أن تدرك تماما ان وقت الحلب قد انتهى و أن قواعد اللعبة قد تغيرت و انه حتى بريطانيا العظمى اقتنعت بعد الحرب العالمية الثانية انها لم اعد عظمى
الحروب أكبر وسيلة للتغيير في موازين القوى عند البشر و الدليل ان أعضاء نادي الفيتو في مجلس الأمن هم الدول التي انتصرت في ءاخر حرب و أن روسيا حتى بعد تفكك الاتحاد السوفتيتي ظلت في الفيتو بسبب الأسلحة النووية الفتاكة و فقط بسبب هذه الأسلحة و الا فان ألمانيا اكثر تقدما من روسيا و لكنها لا تملك النووي .
قادة الجيش الذين تخرجوا مما يعرف بالكلية الحربية جهلوا هذه الحقيقة ( القوة العسكرية أكثر وسيلة فعالية في التغيير في موازين القوى بين البشر ) و وعاها حميدتي !!
عن اية كلية حربية تتحدثون ؟؟؟؟
هذا فقط دليل كافي على الخلل الجسيم في بنية الدولة في السودان
وين العيب في الجلابة يا دكتور وليد مادبو (الخبير الإستراتيجي للسياسة والحكم)؟ الجلابة لا سرقوا ولا نهبوا المواطن بالسلاح، بل كانوا بيجيبوا ليه الدقيق والزيت والسكر في قراه وبواديه البعيدة. وبعدين يأخي جدك ووالدك عليهم الرضوان كانوا كمان جلابة، وإلا ما كانوا جزء من حزب الأمة الكبير.
السودان وطن للجميع، وانت ونحن والجلابة في دار صباح ودار غرب، وكل الديار جزء لا يتجزأ منه. السودان ينتظر منكم الكثير، ولا ترمي بنفسك في متاهات هي أصغر من قيمتك بكثير. أنت زعيم قبيلة، ونصيحتي لك أن تهتم بالمشاكل الكبيرة وتكون جزء من حلها، بدلا من صب الزيت في النار. سر في طريقك كخبير إستراتيجي في السياسة والحكم، ووظف إمكانياتك العلمية والإجتماعية عمليا، لكي يتمتع أهلك (كل أهلك، وحتى الجلابة منهم) في السودان بالسلام الدائم. ولا تنسى يا أخي وليد: الوقت شهر رمضان معظم، والسودان يدمي ولما يقارب العام، وحتى الجلابة الذين كانوا بخيرهم الآن فقراء في الداخل والخارج. إن رحلة الحياة قصيرة يا وليد، ولكل شيء ميزان،يوم يسأل المرء عن كل نية وقول وفعل، وحتى في حق الجلابة. تصوم وتفطر على خير، وربنا يسهل أمرك لما فيه الخير لك ولأهلك، وحتى الجلابة منهم في وطنك السودان. ودامت وحدة السودان. آمين يا رب العالمين.
خبير استراتيجي في الحكم والسياسة؟؟!!!!! يا راجل ؟!! القلم ما بزيل بلم….عنصري من الدرجة الاولي..
يبدو أن ضربة الكلب العقور كانت في الانكل عندما وصفك بالجنجويدي المتخفي فانفجرت عنصريا…يا راجل روق الدي وكبر الجي..الدي= الدماغ، الجي= الجمجمة…
والله الواحد لمن يقراء هراء وخراء مثل هذا يندم بالخروج ضد البشير والكيزان والاطاحة بهم من الحكم…انت جنجويدي متخفي…
علي الفكرة ارجعوا بالذاكرة الي الوراء وبالضبط عند ترشيح شخصيات لمنصب رئيس وزراء الفترة الانتقالية فالكاتب زعلان بعدم منحه منصب رئيس الوزراء فكان يمني نفسه بمنصب حمدوك …
هو مش فقط إنهيار دولة الجلابة بل انهيار وتدمير الجلابة نفسهم وبي ايادي الغرابة المثقفين الحاقدين الحاسدين قبل الجهلاء امثال دكتور الوليد آدم مادبو العنصري الواحد كان لما يشوف مادبو في التلفزيون كان بيعتقد انو شمالي وفكرة الجلابة او صفه الجلابة بتكون علي صاحب اللون الفاتح داك وحتي لو هو من درافور بتقول عليه جلابي اما صاحب اللون الازرق او الاسود بتقول عليه غرابة وحتي لو كان من الشمال ودا الاعتقاد السائد في السودان ولكن التعريف الصحيح للجلابة انهم ناس الشمال والوسط والشرق يعني كلوا ماعدا غرب وجنوب السودان شفت كيف يعني ذي ما انا قلت اي صاحب لون فاتح هو دا الجلابي وعشان كدا الغرابي بيحس انو البازنقر وانو عبد او خدام للجلابي وانو جبريل ومناوي يقومان بدور البازنقر عشان شغالين تحت امر البرهان الجلابي واها وبعدين يا عنصري الحل شنو الانفصال يعني طالما الغرابي لن يقبل بحكم الجلابي وانتو ياغرابة ماعاوزين انفصال بل انتو بتحلموا بي اانهيار دولة الجلابة وذهابها غير مأسوفٍ عليها وبتحلم بي قتل كل الجلابه لانكم حاسدين عنصريين مابتعرف تعيشوا سوي مثل الجلابة شوف كم حركة مسلحة في دارفور ياغرابة اعقلوا والمثقفين امثال مادبو ديل مفروض يتركوا العنصرية ويضعوا خارطة طريقة لنبذ العنصرية وفي واحد قال قبيل كيف يجيبو الجلابي عمر الجزلي يقول هنا ام درمان هههه ولكن الحكاية لو تعرف ليس مسالة جلابي او غرابي المسالة مسالة الاقدامية وهل في التلفزيون في غرابي اقدم من عمر الجزلي عشان يجبوا يقول هنا ام درمان طبعا مافي ياغرابة والجلابي ودولة الجلابة سوف تظل باقية للابد غصب عنكم ياغرابة وفعلا مادبو هو الغرابي الحاقد العنصري و“الجنجويدي المتخفي”،والغرابي كافر بي النعمة مهم تعمل ليه برضو عندوا شعور بي النقص في جواه يعني شوف مادبو دا عاش واتعلم في الداخل والخارج علي حساب الحكومة مجان ومثله مثل الجلابي ولكنه لسع شاعر بي النقص وانو الجلابي احسن منو انها ممكن تكون الغيرة وحاسد البرهان علي الرئاسة لانو جلابي وعشان كدا الغرابة عمرهم لن يحكموا البلد دي وحتي لو حكموا سوف يفشلوا لانهم ظالمون وفي نفوسهم حقد وحسد وغيرة وعنصرية علي الجلابي ود الشمال والوسط والشرق بلاء يخم الغرابة كلهم مثقفين علي جهلاء ويحفظ الجلابي الذي قلبوا ابيض وماشايل شئ في نفسو
تعريف الجلابة يعني ناس الشمال والوسط والشرق!!!!!
قلت احسن تدخللو معاكم ناس الشرق في الجلابوية، غايتو الخوفة الدخلوها فيكم الغرابة خلتكم تهضربو…
سجمي يا ادروب انت كنت نائم وين وكمان جبان وعاوز تطلع منها وتخلي ابناء الشمال فقط لالا عيب عليك ولقد قالوا ان الجلابة هم اولاد البحر والنهر وانتو مش تبع البحر ولي ما كدا وبعدين شيخنا سليمان ود داؤود زمان شرح كلمة الجلابة وهم من وين وكذلك الغرابة في كتابوا طبقات ود ضيف الله النسخة الاولي فهمت كيف يعني الناس الموجدين علي الشريط النيلي والبحري هم الجلابة ودا يشمل كلوا من دناقلة محس وشايقي جعلي كسلاوي ووو اما ناس التصحر يعني الصحراء هم الغرابة
جبان انت المفحط وهربوك الرشايدة لمصر وخليت وراك العوائل والأطفال للجنجويد.. واعيدتم التاريخ مرة تانية برئاسة برهانكم الكسر شوك الكداد وقايلو قصب البلاد قاصد المتمة ومرقا ببورتسودان.. اقرا التاريخ شوف فيهو البجا والا الشماليين .. قال البحر والنهر قال ، طيب جريتو خليتو النهر مالكم!!!!!! اكلو ناركم مع الغرابة العملتو فيهم الابادات وفتنتوهم في بعض وشتمتوهم بحديث الغرابية والعبيد، قال البجا شماليين دي الخوفة الدخلوها فيكم الغرابة بقيتو ما بتفرزو الاجناس.
ههههههه وههههه قال عاوز يملص منها قول واي يا ادروب قول وااااي بي اعل صوت كويس انا مابعرف رطانتكم عشان اشرح ليك كويس بس انت قول واي
من اول المقال يتضح هدف كاتبه يتنفس حقدا و كراهيه لما يسميه ظلما و بهتانا نخب الشمال و تحكمها وتلك الخزعبلات يا دكتور اذا كان هناك نخب في الشمال اسأثرت بسلطه و اموال ما انت اخر واحد يتحدث عن ذلك انت من عائله ماديو و كل ورثه العمد و النظار اول من نال حظا كبيرا من السلطه و الجاه و الاموال من حساب البسطاء وهذا الحال موجود للاسف في شتي بقاع السودان مايسمي بالعمد و الشرتاي و شيوخ القبائل هم افة هذه البلاد مفروض كل الناس سواسيه لاشيخ لا عمده لابطيخ المقياس هو الانتخاب الحر النزيه و مايرضيه الناس بعد زوال الجهل المتفشي
كفيت وأوفيت دكتور مادبو, لقد حان الوقت لمواجهة الاختلالات الظلم التاريخى دون خوف أو وجل, صمتت الشعوب المقهورة على ظلمها لعقود من الزمان وعانت ما عانت وعندما كانت تصرخ من آلامها كانت تقمع بعنف واذلال, هذا الوضع المأسوى أللا أخلاقى ولا انسانى لا يمكن استمراريته, يجب أن تعتلى الاصوات بشجاعة ودون تحفظات وهذا ما يفعله دكتور مادبو كواجب مبدءئ وأخلاقى دون تردد أو مجاملة.
الشعوب المقهورة قاهرين انفسهم بانفسهم بسبب حروبهم مع بعضهم البعض فهل الشماليين من ابادوا قبيلة المساليت و التمثيل بجثة الشهيد خميس ابكر؟ و هل الجلابة هم من ارتكبوا جريمة حرق الدينكا في قطر الضعين؟
حريق قطار الضعين قامت به قبائل المسيرية اهل الوليد مادبو بمساعدة ابنهم برمة ناصر حين كان وزير للدفاع في عهد الصادق المهدي.
سيبك من العنصرية و عقدة النقص و الشعور بالدونية العلة فيكم انتوا و ليس في الجلابة الواحد فيكم لو اصبح دكتور أو بروف لن ينزع عنه رداء العصبية و الجهوية.
مقال الامير الوليد مادبو هو الردعلي
سلسلة مقالات الاستاذ شوقي بدري عن اسوأ حقبة في تاريخ السودان، فترة حكم الدجال المتمهدي ورفيقه في الجرم الفكي القاتل عبدالله التعايشي والهمج الرعاع،جهادية حزام البقارة اللصوص القتله ..
الجهاديه الذين استباحوا بلاد النيلين,وارتكبوا افظع الجرائم, من نهب واغتصاب وقتل، واهانة وذل للأطفال والنساء, والعجزة, واعاد الكرة مرة اخري من خرجوا من اصلابهم ،جنجويد حزام البقارة الذين استباحوا بلادنا واعادوا الي ذاكراتنا فظائع ابائهم عملا بالمثل القائل ( من شابه اباه فما ظلم)..
…نعم ارتكبت دولة الجلابه او اسم الدلع الدارفوري (دولة 56)،,عدة اخطاء ولكن أكبر تلك الأخطاء,،هو السماح ببقاء سلطنة دارفور,التي ضمها المستعمر
لبلادنا قسرا في ذلك اليوم المشؤوم في يناير عام 1917 ضمن بلاد النيلين،بدلا من التخلص منه،القرار الذي كان سيغير وجه التاريخ في بلادنا.
…تناست دولة الجلابه جرائم جهادية حزام البقارة دون مشورة ضحاياهم في بلاد النيلين وما أكثرها..
.. الدارفوريون يحملون في صدورهم حقدا دفينا علي كل اهل الشمال خاصة الشايقيه والجعليبن لانهم شاركوا جيش كتشنر في معركة النخيله ضد جيش جزار المتمه محمود ود احمد، وشاركوا في معركة كرري ضد الجهادية اللصوص القتله، وطاردوهم الي ان تمت ابادتهم مع التعايشي في ام دبيكرات….
جيش كتشنر كان مفتاح الفرج بعد ان لاك اهلنا الصبر،وكان استجابة ربانية لدعاوي المظلومين والمتظلمين من حكم التعايشي وجهاديته..
..وفي سودان اليوم، بعد معركة طي الخرطوم في 5 دقائق ،والفظائع والجرائم التي ارتكبها جنجويد حزام البقارة ضد اهلنا في غياب وانهيار الجيش المؤدلج المهزوم الهارب ،لو ارسلت بريطانيا او أمريكا جيشا لمحاربة الجنجويد لانضم اهل الشمال والشرق والوسط الجزيرة والنيل الابيض وزرقة دارفور للجيش الغازي وقاتلوا معه ضد الجنجويد اللصوص القتله.فلا تلومن اهلنا الذين انضموا لجيش كتشنر…
.. دكتور الوليد مادبو انت خبير عالمي في الحوكمة
( كما تدعي) ،لماذا لا تطالب بقيام دولة دارفور المستقلة ( بدلا من اجترار المرارات) ،وتضع لبنة الحكم لدولة دارفور الفتيه،خاصة وان دارفور لها علمها الخاص بها وعملتها النقديه.
..لقد حقق الجنجويد كل اماني لدارفوريين،
1) استباحوا بلاد النيلين ،
2) دمروا العمارات، وسكنوا في ما تركوه قائما منها ،
3) نهبوا كل البنوك والمؤسسات والمتاجر ومنازل المواطنيين ما خف وزنه وثقل ثمنه ،وما ثقل وزنه، وتمت تعبيتها في الشاحنات وارسلت غربا الي الضعين وام وريقات..
4) اغتصبوا نساء الجلابه وقتلوا اطفالهم ورجالهم واشبعوهم ذلا ومهانة..
..اما عن احلام الجنجويد لحكم بلاد النيلين بقوة السلاح، فهذا لعمري ضربا من المستحيل ودونه المهج، خاصة بعد ان امتلك شبابنا السلاح..
..اتمني ان يكون مقالك المقبل يا دكتور عن كيفية حكم دولة دارفور المستقلة.
… الانفصال سمح….
يا استاذ سيف: قد يكون في رأيك انت أسوا حقبة في تاريخ السودان هي فترة حكم الخليفة عبدالله التعايشي – حسب رأيك – وقد يرى آخر ان اسوأ حقبة هي فترة حكم الكيزان وقد يرى البعض الاخر ان فترة حكم دولة 56 هي الاسوأ. اجترار الماضي بمراراته لن يحل المشكلة فالوطن يحتضر والمواطن يدفع الثمن. كانت اطروحة اللاطيب مصطفى تستند على فرضية ان فصل الجنوب هو الحل. وانفصل الجنوب وتحول المعتوه اللاطيب للهجوم على “قحت” بعد سقوط النظام مع انه ساهم بدرجة اساسية وكبيرة جدا في سقوط النظام المجرم بعد ان انفصل الجنوب وذهب “جمل البترول” بما حمل. طرحك استاذ سيف لا يختلف كثيرا عن طرح صاحب “الذفرات الحرى” المقبور ومناداتك بفصل دارفور لن تحل المشكلة. السودان لم يشهد نظاما عادلا مطلقا. في بداية حكم مايو شعر الناس بشىء من دولة العدالة التي تضم كل ابناء البلد بدون النظر للون او القبيلة او العرق او الدين وانتعش الوطن وقتها وكان يمكن للسودان ان ينطلق لافاق رحبة في التنمية والتطور مع تحفظي على الانظمة العسكرية. لكن تظل الحقيقة ان السودان كوطن لم يحظ بالقادة الذين ينظرون اليه بوصفه الام الرؤوم لكل ابناؤه. هنالك من ينطلق من منطلقات شخصية مشبعة بأوهام التفوق العرقي والديني والثقافي وهؤلاء اوصلوا السودان الى وضعه الحالي. الوطن قيمة عظيمة ولكن هنالك من لا يرى عندما يغمض عينيه الا مصالحه واحلامه واوهامه لكنه لا يرى الوطن الواحد الذي اراده الخالق للسودانيين رغم اختلاف الوانهم والسنتهم وعقائدهم. عرض عالم جيولوجيا سوداني مرة في التلفزيون لوحة جدارية لفترة مملكة كوش تعكس كل الوان الطيف السوداني وتدحض كل دعاوي الفرقة والعنصرية والتفرقة. هكذا كان السودان وهكذا سوف يكون. وانا اتفق مع الاستاذ “مناضل” في ان الظلم والتهميش الذي تعرض له اهل الهامش اوصل السودان الى ما نحن فيه الان. الحل ليس في الانفصال اخي سيف ولكن في التوحد تحت راية واحد في ظل حكم ديموقراطي ودولة المواطنة – الحقة – والعدالة التي تسبط يدها للكل ولا تكيل بمكيالين. بلدنا واسعة وغنية بالموارد وبإمكانها ان تسع الكل لكن عندما تطغى الانانية وحب الذات وتقترن بالعنصرية واوهام التفوق الديني والعرقي فلن يجي الوطن الا الخراب والدمار. لن تنفصل دارفور وستعافى الوطن وسيصبح بإذن الله قبلة في العدل وحقوق المواطنة المتساوية والتنمية المتوازنة والايام بيننا.
يا ابو جاكومة ود كوستي , زولك خنجر الغدر المسمي نفسه سيفا وهو جبان أعياه كلام الوليد مادبو لأن الجبناء يرفضون الحقيقة دوما
اقتباس ( اغتصبوا نساء الجلابه وقتلوا اطفالهم ورجالهم واشبعوهم ذلا ومهانة..)
سؤال : أين اغتصبوا نساء الجلابة ؟ هل في شندي ام في مروي أم في الجنينة أم في نيالا ؟
اذا أردت أن تكذب أو تلفق يا خنجر الغدر فظبط الكضبة !
انت تقوم بجريمة تهديد وحدة البلاد و الدعوة للانفصال فانتبه
يا (مناضل ) دعوة انفصال دارفور تغضب الدارفوريين وتجعلهم يتخبطون كمن اصابهم مس من الشيطان..
الانفصال الجغرافي قادم لا محال،لان الانفصال الوجداني بين الدارفوريين وكل اهل بلاد النيلين
قد حصل بعد فظائع معركة طي الخرطوم ،ولن يتم رتقه ابدا مهما علا صراخ وعويل الدارفوريين ،.
…نصيحتي لك يا مناضل وكل اهلك الدارفوريين ،ركزوا علي بلدكم دارفور وجواركم الغرب افريقي الامتداد الطبيعي والقبلي للدارفوريين ،وانسوا الشريط النيلي الذي لا مكان لكم فيه بعد معركة طي الخرطوم..
..اوعك تقول لي أنك ما من دارفور وانك محسي او بطحاني.
…عبي بقجتك يا مناضل واركب الظلط الضعين دوغري .
كلام للعقلاء : لا يوجد انسان يحب وطنه و يسمح للمجرمين المنادين بالانفصال ان يظلوا طلقاء من دون محاكمة
خنجر الغدر يبدو أنه من عملاء المخابرات الأجنبية الحاقدة على السودان
ايها الغبي انفصل الجنوب قبل 13 سنة و اذا انفصلن دارفور سوف تنفصل بعدها كردفان و النيل الازرق و الشرق و سوف يتحارب الجعليين و الشايقية على الشمالية
انت مجرد عميل يا خنجر الغدر او أحد المعتوهين البلهاء
المناضل المزيف.
ومن قال لك نحن نريد جنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق وغرب كردفان أصلا دارفور وغرب كردفان ما في الحساب خالص. نحن يا سيد بلدنا حدودها معروفة بعدين منو القال ليك في الشمال عنصرية زي الغرابة.
يا ذا مان او سيف العزل الحل الامثل بل والمتوقع بشده ان يحدث في السودان هو فصل إقليم الشمال عن السودان وضمه للجاره الشماليه بلد المصاروه. وهذا ما ترمي له انت شخصيا خلال تعليقاتك الكثيره التي حفظها كل من يقرأ الراكوبه. وأعتقد أن بقية سكان السودان بما فيهم اخواتنا الجنوبيين يرحبون ببعضهم بعضا ويتمنون ان يتوحدوا في دولة فدراليه اتحاديه ديمقراطيه تشمل جنوب وغرب وشرق ووسط السودان مع انفصال الإقليم الشمالي… لأن في هذا الإقليم امثالك الذين يكرهون اللون الزنجي السوداني ويحبون اللون الفاتح كاسيادهم المصاروه ولا يمانعون ان يعيشوا تحت كفالة سادتهم كخدم منازل او بوابين او سفرجيه وهم سعداء. يجب أن تطالب يا هذا بفصل شمالك ولا دخل لك ببقية أجزاء السودان الذين تعرضوا للكثير من اساءاتك الخاليه من أبسط قواعد الأدب لزعماء سجلهم التاريخ البشري كحكام للسودان القديم امثال الخليفه عبدالله التعايشي والسلطان علي دينار وغيرهم من الوطنيين المناضلين الذين ماتوا في ساحات الوغي دفاعا عن أرض السودان. فهلا تكرمت ببذل جهدك لاقناع اهل الشمال للانفصال عن السودان من اجل راحتهم ولراحة بقية اهل السودان الذين عانوا كثيرا من ظلم اهل الشمال . حريه سلام وعداله ، مدنيه خيار الشعب ،،،
سقطت انت ي سليل ال مادبو انتم من جعلتم حضانتكم عبيد لكم
تميزتو عنهم ك سادة ونظار…وتركتوهم للجهل والاميه
والفقر باستعبادهم….وقطاع طرق…
وانت تعلمت مع أبناء الجلابه وترفعت عن اهلك….
سقطت ي وليد …القلم لا يزيل بلم
بما انك من الذين (قام من نومو ولقي كومو )يعني اولاد عمد وشيوخ ونظار تلك الوظائف والمناصب الاجتماعية الاحتيالية الاستهبالية التي دمرت البلد وجعلتها محلك سر والتي تستحوز علي المال والسلطه والجاه بغير وجه حق من البسطاء ونحن في القرن الحادي والعشرون عهد التكنلوجيا والتقدم الفكري نطالبك اولا بارجاع حقوق المساكين في الضعين وأم وريقات …واتفرج يا سلام
دائما ما يخطه دكتور الوليد مادبو يؤرق ويغضب الجلابة لعلمهم بمقدراته الاكاديمية والمعرفية التى لا يشق لها غبار فى الاوساط المجتمعية داخليا وخارجيا, كيف يتجرأ دكتور الوليد انتقاد الصفوة من النخب النيلية فى هيمنتهم فى السيطرة و ادارة الدولة دون منازع منذ الاستقلال عندها فهو قبلى وعنصرى ولا يحق له أن يدين قطع الرؤوس والتمثيل بها على أساس اثنى وعنصرى كما لا يحق له أن يدين قصف المدن والقرى فى دارفور وكردفان وقتل المواطنين الابرياء ليلا وهم نيام, على دكتور الوليد أن يدين الدعم السريع وحميدتى ويشتمهم بأقزع الالفاظ عندها سيجد القبول غير ذلك فهو من الخوارج عنصرى ومتمرد ومتفلت ومرتزق غازى من دول عرب الشتات, هذه هى الصورة التى ترسمها النخب النيلية عندما تحس بأن هنالك من يهز القارب الذى تعودت أن تجلس عليه طوال وجودها.
سقوط المدعى د. وليد مادبو في براثن الهويه القبليه القاتله انعكاس للاختلال النفسى والاجتماعى الذى ظل يعانى منه في بلوغ السلطه كنخبه ذات تمايز من منظور الكفاءه والقدره, وعلى النقيض فدكتور وليد مادبو هو محور ازمه أبناء غرب السودان وذلك بسبب ان عائلته شكلت بؤره الاداره الاهليه التى ساهمت في تهميش وتجهيل أبناء الغرب وتعليم أبنائهم وبناتهم فقط ومن ثم صنعو التخلف الجوهرى في التموضع حول القبيله والجهل والمماراسات الاجتماعيه المنعزله عن الدين والقيم وسلطه الضمير وسلطه المجتمع وسلطه الدوله كنماذج القتل العمد على تفاهات الأمور وقضايا الشرف مثل الحمل خارج مؤسسه الزواج وزنا المحارم والاسقاطات الاخلاقيه من نهب الى تدجيل دينى وشعوذه دينيه…………….
لجاء د. وليد مادبو الى تحليل اختزالى تبسيطى بليد يؤسس فيه الى دوله الجلابه المنهاره ولخصها في الشماليين وهنا تكمن السقطه التاريخيه والجهل المخل في ضبط السياق والواقع وتخليق براديغم جديد او لاشتغال على
Root Cause Analysis and Critical Discourse Analysis or instilling rhetorical analysis based Lagos, pathos and logos
والمدهش انه تحدث عن النخبه الشماليه ولا ادرى هل وصف النخبه الشماليه من تأسيس عرقى بذهنيته العاطفيه الانفعاليه اللا موضوعيه ام من منظو التمايز من منظور الكفاءه والاقتدار ام من منظور التمايز من حيث الكفاءة والاقتدار والتماهى مع المستعمر الانجليزى!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟
اول يا د، وليد مادبو هي نخب غردونيه نيليه من طبقه الافنديه وتاسيسا خريجى كليه غردون وخريجى القاهره الذين وظفو تعلمهم التزيفى لتخليق طبقه استعلائيه علما ان النخبه الشماليه التي ذكرتها استطاعت توظف ابن الغرابه كامابيوات لها وتجلى ذلك في حكومه الإنقاذ حيث كان حماة ومحاربى الكيزان اغلبهم من قبائل الرزيقات والمسيريه وكذلك كانو أداة البطش والقمع للكيزان( بلغه الشارع معرصين كيزان). ادعاء ان هناك دولة جلابه بمفهومك مغالطه بليده ——هل كان الترابى جلابى ام إسماعيل الازهرى جلابى ام الرشيد الطاهر ابكر او بكر جلابى ام الأمير حميدت جلابى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
توجد دوله مركزيه غردونيه يديرها مجموعه مصالح متحالفه خفيه هي الت تتحكم في السلطه وتستنفد موارد الريف وخيرات غرب السودان لمصالحه وكانت دكتوره اقتصاد من جامعه الخرطوم نحتت مصطلح (مجموعه ذات مصالح متجزره) واعتقد انها حالفها الصواب في ذلك , هذه المجموعه تهيمن على توازنات السلطه والثروة والاعتباروتسيطر على العمق الاقتصادى ويعمل معها أبناء غرب السودان كعبيد لهم وتشكل نخبه غردونيه مفارقه لم تصل الى حد الدوله العميقه وقد تلحظ ذلك في مؤسسه الجيش منذ التاسيس حيث الضباط من الشمال النيلى والجنود وصف الضباط من غرب السودان وأبناء جبال النوبه. ولعل دكتور إسماعيل ابكر في جدليه المركز والهامش وضح مكيانزيمات منطقيه لاداره التهميش والاستعراب والتعريب والاسلمه القسريه ولعل تجلت هذه التناقضات في حكم الكيزان 30 سنه حيث الفساد والافساد والاستبداد والاستعلاء العرقى وتموضع حول القبيله واستخدام الاخرالمستعرب الوافد كبيدق لقهر الانسان السودانى وتخليق حاله المتاهه.
ضرب د.وليد مادبو بدخول حركه العدل والمساواة 2008 الى امدرمان لتفكيك دوله الجلابه وهنا وقع في فخ المغالطه- دكتور خليل عليه الرحمه كوز وحوار لشيخه الهالك المتزندق الترابى ود. خليل كان رجل عقلانى منصف يشبه د. جون قرنق في نمط التفكير وليس منغلق في العقل العاطفى الانفعالى ولا في عصبيه القبيله بل كان ينظر للسودان كوطن فيه تهميش واستعلاء عرقى وظلم ومحتاج إصلاحات جذريه .وعندما دخلت العدل والمساواة لم يمارسو سلوك قبائل البقاره من نهب واغتصاب واكل حق الناس بالباطل بالرغم من ان الكيزان مارسو مع الاسرى القصر الصغار ابشع أنواع العنف والقمع والعنصريه.
محاولة د. وليد مادبو التصيد في الماء العكر في قضايا ميناء بورتسودان يعكس نيته السوداء ——منذ متى كان هناك اعتبار للشرق ——ظل الشرق مهمش عنوتا ويمارس عليه التجهيل الممنهج عبر السنين —فقد كان والد وليد مادبو عضو في حكومه ديمقراطيه قبل طردهم شر طرده من حزب الامه الحزب الجهوى –ماذا قدمتم للشرق؟؟؟؟؟؟؟؟ هل ساندتم بيتاى في مطالبه لتطوير الشرق ———هل انت وليد مادبو والمدينه المستحيله كتبت مقال مدحت فيه ايلا على مايقوم به لتطوير الشرق؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الخلاصه النهائيه::::::::::: تأسيس السلوك كانعكاس لمشاعر وأفكار سالبه يخلق مثل د.وليد مادبو الذى عاش على ظلم أبناء غرب السودان وتربى بسحت باموال أبناء غرب السودان وهو كقبيله وافده مارست ابشع الجرائم في تاريخ السودان—–حرق جنوبيين في قطار الضعين المشهور+ أسس وثيقه قريش لتجمع القبائل الاستعرابيه بالسودان——————————- في تقديرى الخاص ان محمد حمدان دقلو عباره عن هامش صاعد استطاع تخليق امبراطوريه اقتصاديه عسكريه اجتماعيه واستطاع اللعب على الكيزان وهو ليس نخبوى ويمثل الهامش السودانى من منظور التهميش التنموى والثقافى والعرقى ولكن وقع في فخ العماله ووقع ضحيه الماسونيه وعملاءها—————-الم تتسال يا د. وليد مادبو-لماذا رفض حميدتى الاستعانه بك وانت المدعى الغردونى الكبير وكمان بتسوق لنفسك حافظ قران ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟لماذا الكيزان تجاوزوك وانت المطرود المضروب من حزب الامه —وبعد الثوره عملت محاضره لتسوق نفسك نصها انجليزى مستوى معاهد السوق العربى ونصها الاخر مصطلحات حوكمه حكمانيه حكمه استراتجيه وما طلعنا منك بشىء غير محاوله اثبات الذات وتضخيم الذات _________________ مشكله التهميش منبعها ان الدوله المركزيه تعتبر اى حركه مطالبيه متمرده ومن ثم يتم قمعها عسكريا والمشكله الأخرى ان الله ابتلاءنا في السودان بمنظراتيه وليس مفكريين وكذلك ابتلينا بمجموعه كوشيه ماسونيه تعمل تحت وتشكل استعلاء عرقى وهيمنه للسلطه والوظائف(_الكتاب الأسود خير دليل) وكذلك ابتلينا بقبائل استعرابيه غير متعايشه وتدعى العروبه والمركز العروبى الخليجى والجزيره العربيه غير معترف بها وهذه القبائل الفجه تعمل مع الشيطان وظلو يخدمون الكيزان ضد الانتقال الديمقراطى وهم سبب بقاء حكم الكيزان 30
المشكله مافي ماتدعي المشكلة في العقده ومرض النقص والدنيويه اين جبريل وغيرهم وقد تركوا اهلنا وسكنو القصور القصه ياتائه مرض قلوب ربنا يشفيك ويشفي امثالك .حسبنا الله ونعم الوكيل
د.وليد انت متناقض:تدافع عن العداله الاجتماعيه لكن في نفس الوقت انت ضد سقوط نظام الاقطاع القبلي المسمي بالاداره الاهليه الذي خرجت من رحمه والذي بسقوطه سوف يسقط امتيازك كإبن شيخ قبيله وجد من التعليم والمال والجاه مالم يجده ابناء قبيلته ,فقط لأنه ابن من يملك السلطه المحليه,ولولا هذا الامتياز لكنت جاهلا مثل الكثير من ابناء قبيلتك الرزيقات ولكنت الان عسكري جنجويدي مثلهم تسرق وتقتل وتغتصب وتتفاخر بصفاقه بهذه الكبائر,وهذا هو السبب الذي يدعو امثالك لتوجيه سهامهم للخارج وعدم معالجة تعفنهم الداخلي ,والا فلماذا لم تطالب اولا بإلغاء نظام الاداره الاهليه الذي يمنحكم نظاما ملكيا مصغرا علي اهلكم وابناء قبيلتكم ويمنحكم فرصا أفضل منهم ظلما وعدوانا؟ طبق هذه العداله اولا في بيت الرزيقات الصغير الذي تسكن فيه قبل ان تحاول تطبيقها علي البيت الكبير الذي نسكن فيه جميعا,وتوقف عن الهرب من مواجهة هذه المشكله باستعمال مغالطة الرنجه الحمراء لتشتيت الانتباه.فلا فرق بينك وبين آل المهدي وآل الميرغني وكل اهل الاقطاع القديم الذين يريدون لمن حولهم ان يستمرو اتباعا ليستمرو هم كقاده وحكماء وزعماء .
تحياتي يادكتور،
معاك الجلابي بشاشا.
اعترف كشاهد ملك علي صحة كلامك اعلاه، بخصوص جلابة بشاشا أو ده كلامي منذ قرابة نصف قرن، كجلابي عن عقلية جلابتي، اللي صاغا الإحتلال الثنائي بذكاء كابشع سلاح نووي اعترف بذكاء لإنجاز ما نعابشه الي اليوم ومنذ عصر الزبير “باشا”!
نعم سبب دمار السودان الماثل هو عقلية امثال بشاشا، اكثر من استعبدو علي سطح هذا الكوكب أو ده هو سر عقلية الجلابي كابشع تنزيل لي إرث العبودية، ولذا نرجو من اهلنا في المركز الاضحي هامش، يطولو بالم.
يكفي كنموذج كيف الخديوي الهضيبي نائب الخديوي حسن البنا كان يمتلك 30 من امثالي، نعم امثال غوش، كرتي، البرهان، بالوراثة “وفغن” للكتاب والسنة ولاجديد هنا!
الذي نراه الآن بأعيننا هو فرفرة وعي جلابي، ذبح جخ كده، أو ماشي المقابر باذنه امون رع!!
مايسمي “ديش” هي ملشيا جلابتي ولهذا ماصدفة كيف 99% من كبار ضباطو هم جلابة بشاشا، من يوم ما اسسو مستعبدينا مستعمرينا، دعكم من الان واللحظة وانا عارف بقول في شنو من جوا الجوا!
,المدعو غير صادق والصدق مع النفس شيمه لاتجدها في الارزقيه ..وعندما كان والد المدعو احد رجالات الدوله في عهد الصادق المهدي ..وعندما كان يسكن الخرطوم٢ مع الجلابه وعندما كان ينادي ال مادبو زرقه الهامش بالامباي لم نسمع قلم المدعو يتحدث عن سقوط دوله الجلابه لان ال مادبو هم قمه دوله الجلابه .كفايه ضحك علي العقول .شر البليه م يضحك .
دايرين لينا كوز كدا ود كلب و ربنا غضبان علي يورينا العطاءات الكانت من نصيب الوليد مادبو في دولة الجلابة و لا دولة بني كوز .. دا ود وزير الدفاع في آخر ديمقراطية للجلابة سافر و قرأ و أتعلم بأموال الجلابة و الشريط النيلي في امريكا و جاي الليلة يشتم و ينفث في سموم العنصرية و القبلية .. تعرفو الخوف ما بتعرفو الادب . ( لو انتصر الجيش نحن عارفين النتيجة ح تكون شنو ؟ ) ليه ما طلعتو في بيان رسمي و برأته نفسكم من مليشيا حميدتي ؟ موش كان احسن ليكم من الجقلبة البتعملو فيها دي ؟ خايفين مالكم ؟ تنتهكو أعراض الناس و اولادكم ينهبوا و يسرقو شقى العمر و تعب السنين و تجو هسه دايرين تتحايلو علينا بمراقه اسمه الكيزان و مراقه اسمه دولة ٥٦ طز فيكم و في الكيزان و في اي واحد عنصري تافه .. عمنا الرجل الوقور و المحترم ناظر عموم الرزيقات طلع في فيديو قصير و بلغة بسيطة جدا و قال كلام بسيط خالص وضح موقفه و موقف اهلنا الرزيقات و اثبت للناس انه فعلا ديل كبارنا في البلد دي ليهم كل التقدير و الاحترام .
قيم البلاد الرفيعة طي ثوراتها المجهضة. فلم تبحث عنها فيما يسمى بالنخب.؟
الثوري ينتسب للثورة، حتى لو كانت في المكسيك فناهيك ان تكون في بلاده.
ثورات البلاد جميعها نهضت ضد دولة 56 ومنذ ذاك الزمن البعيد (ثورة أكتوبر 1964). فلا مزايدة ممن يأتي متأخرا حول هذا الشأن. والغريب حتى الامس القريب انت كنت منتميا لهذه الثورات.
هذه البلاد لم تكن راكدة ابدا وانت يا للأسف تسعى، مع اخرين، لتجميدها في موضع يبيح تجريمها.
ولا ننسى ان الإدارات الاهلية بعض من دولة 56.
وربما هي معيار في مقام تثوير البلاد.
ان كان لها ضرورة فهل تخضع لنظام اختيار ديمقراطي ام تظل وراثية وبها ما بها من تفاوت طبقي؟
😎 طوال تاريخ هذه الرقعة من الأرض التي اسميها سودانستان تلك الإمارة الدينية التي لم و لن تدخل عالم الحداثة و حقوق الإنسان منذ العام 1983 و الي هذه اللحظة و التي ساهم فيها الدارفوريون اكثر من غيرهم و طوال المئتا عام الماضية بالهوس الديني و العنف المفرط و السلب و النهب و السبي و التعصب القبلي بسبب جبن و تواطؤ اهل بقية امارة سودانستان حتى وصلنا لما نحن علية😳
اهل شمال السودان يا دكتور ولي هم الاكثر تحضرا منذ قيام الدولة الكوشية بسبب تواجدهم الجغرافي بالقرب من مراكز الاشعاع الحضاري الذي دائمًا ياتينا من الشمال و انت تريد ان ننفتح تجاه الغرب الافريقي الذي لم تعرف له حضارة سوى تلك الممالك الدينية البائسة في تمبكتو و نيجيريا و انا حين رأيت جنود الجنجكوز الدين بالمناسبة قد سرقوا كل ما املك لم ارى شبيها لهم سوى اوباش بوكو حرام فكيف تريد من اهل الشمال النظر اليهم مثل جيوش الغزاة الذين اتوا من الشمال و معهم القاطرة البخارية و المضادات الحيوية ثم ادخلوا لك التعليم الحديث الذي نلت انت من ثمراته و تعلمت ان تاكل الطعام الجيد و الملبس الافرنجي و الذي لولاه لما حظيت حتى بنظارة طبية تساعدك على القراءة او حتى صابون للاستحمام 😳
اهل الشمال هم روح و وجدان السودان و دونهم لن يكون هنالك سودان بل امارات اسلامية ارهابية متخلفة لا تعرف للوطن معنى كما عرفه و وعاه الشايقية حين غني ابنهم عثمان
أَنتَ يا نَيل يا سَليل الفَراديس
نَبيل مُوَفق في مَسابك
ﻭﺳﻔﺮ ﻛﻔﺎﺡ ﺭﻭﺗﻪ ﺍﻟﺤﻘﺐ
ﻧﺴﻤﺖ ﺷﺬﺍﻫﺎ ﻭﻃﻴﺐ ﺛﺮﺍﻫﺎ
ﻭﺫﻭﺏ ﻫﻮﺍﻫﺎ ﺟﺮﻯ ﻓﻲﺩﻣﻲ
ﻳﻌﺰﺯ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺮﻣﻦ ﻣﻘﺪﻣﻲ
ﻭﺃﺭﺿﻲ ﻫﻨﺎ
فاذا كان اهل الشمال قد وصلوا في وعيهم الوطني لهذه الدرجة من الوعي فقل لنا ما هي مساهمات اهل الغرب عدا جموع الكيزان الذين خربوا و سرقوا و يعملون الان على تشيعه لمثواه الاخير 😳
و لا مش كدا يا حافظ القرآن بالزي الافرنجي الأنيق ؟😳
يالكتلحة اسلوبك زي (ناس بيتكم) وانا ما بجيد لغة واي هههاي بتاعة حاج نور وشيخكم الكبير لكن اديك من الاخر نحن ايو ظالميننا لكن مابتقدرو تستخدمونا زي ما ٧٠ سنة استخدمتم الجنوبين النوبة والدارفوريين عرب وافارقة لانو نحن اذكي منكم بمراحل وعشان الوايي وههههاي بتاعتكم دي أحفاد ودتورشين باعو بناتكم في افريقيا الوسطي ومالي واغتصبوهم في الخرطوم. مافي زول يخوض ليك معركتك يالجلابي.