سقط عمدا ً !!

أطياف
صباح محمد الحسن
ينعقد المؤتمر الإنساني الدولي للسودان ودول جواره، الذى ينظمه الاتحاد الأوروبي بالتعاون مع فرنسا وألمانيا في 15 أبريل القادم على المستوى الوزاري بالعاصمة الفرنسية باريس، تزامنا ًمع الذكرى السنوية لمرور عام علي الحرب في السودان الذى تنظمه الخارجية الفرنسية للنظر فى تقديم المساعدات الإنسانية للشعب السوداني
وفي خطوة واضحة وجريئة تجاهلت باريس الحكومة السودانية ولم تقدم لها الدعوة للمشاركة في المؤتمر الذي ينعقد من اجل السودان
كما أن الخارجية الفرنسية بإعتبارها الجهة المنظمة للمؤتمر، بالتنسيق مع الخارجية الألمانية والاتحاد الاوربى، أسقطت الخارجية السودانية من قائمة المدعوين للمؤتمر ولم تكتف بذلك لكنها ايضا تعمدت عدم إخطار البعثة السودانية فى باريس
وبقيام هذا الموتمر المهم بغياب الدولة المعنية لإقامته يكشف الأمر تهميشا مذلاً للخارجية و إسقاطا كاملا لدورها في المسارح الخارجية
والمصادر هناك أكدت أن إستبعاد الخارجية تم بقصد لأن المجتمع الدولي يرفض التعامل مع حكومة الأمر الواقع، ويعود ذلك لسببين: مراوغاتها الدائمة وعدم إلتزامها بالوعود والتعهدات، و إعاقتها المتكررة للعمل الانساني.
وتتحمل وزارة الخارجية التي ظل وزيرها علي الصادق يعمل بكل جهد لوأد وقبر الدبلوماسية السودانية
حتي أصبحت الخارجية الكيزانية منبوذه خارجيا وداخليا لطالما أنها تسببت في عزل الوطن وحرمته من المشاركة في كل المحافل الخارجية
ويحرص الصادق طيلة مشواره على أن يكون السودان غائبا بصورة دائمة علي المنصات الدولية حتي في المنابر التي تُعقد لأجله و تحمل أسمه.
خطيئة دبلوماسية لن يغفرها التاريخ للخارجية الكيزانية ولعله من المخجل أن الدعوة لم تقدم للحكومة لسببين كلاههما أخلاقي، فالأول ان المجتمع الدولي لايثق في الحكومة وعدم الثقة يعني أنه لا يأمنها علي ما يجمعه من مساعدات للشعب السوداني، والثاني أن الحكومة هي نفسها التي تتسبب في تفاقم الازمة الإنسانية في بلادها وذلك لمنعها وعرقلتها لدخول المساعدات أي أنها تري شعبها الذي لا يقتله الرصاص يقتله الجوع وإن الأزمة الانسانية التي تهم العالم كله وتعنيه.. لاتعنيها!!
والفضيحة الأكبر أن السفاره هناك وكل الطاقم الدبلوماسي ممنوع من المشاركة في المؤتمر ولن يعلم مايدور فيه إلا عبر شاشة التلفزيون
ولهذا ودونه كان من الأفضل ان يقوم علي الصادق بتحويل مكاتب الخارجية ببورتسودان الي مطاعم (أسماك البحر الأحمر)، علها تستفيد منها حكومة البرهان وكرتي في مشروع دعم الحرب وإستمرارها.
طيف أخير:
#لا_للحرب
ويصيح الجنرال (إحتلوا بيوت المواطنين اسمعوا الكلام) .
قوموا بأفعال الميليشيا في الداخل وارفعوا صوتكم في الخارج رفضا للمساواة بينكم وبينها
الأفعال أم الأقوال أيهما اكثر دليلا وحجة وبرهانا يابرهان
على … ( أن لافرق) !!
الجريدة
ممتاز كالعادة بنتنا صباح . واصلي الله يعينك
١-
اقتباس:
الفضيحة الأكبر أن السفاره هناك وكل الطاقم الدبلوماسي ممنوع من المشاركة في المؤتمر ولن يعلم مايدور فيه إلا عبر شاشة التلفزيون.
٢-
تعليق:
استاذة/ صباح.
كل ما سمي كذبا ب”سفارات السودان في الخارج”، هي في حقيقة الأمر مكاتب تقوم بعمل شبيه بعمل مصلحة الضرائب كل همهم جمع الأموال من جيوب رعاياها بأسماء مختلفة لزوم سداد إيجار السفارة ومقرات سكن الدبلوماسيين!!، هي مكاتب لاتجد الاحترام والتقدير من حكومات الدول التي فيها هذه السفارات، ولا نلمس اي تعاون جدي ما بين الحكومات الاجنبية والسفارات… بل ولا حتي بين هذه الحكومات ووزارة (الخارجية!! ) في بورتسودان!!
العالم ألحر أصبح الآن مقتنعا أن النظام الذى فى السلطة الآن فى السودان نظام الحركة الاسلامية الذى أطاحت به ثورة عظيمة فعاد مرة أخرى متسترا بثوب الحرب, مشكلتهم أنهم لا يدركون أن العالم يرى ويعلم ذلك خاصة فرنسا التى كانت تدعم التحول المدنى الديمقراطى بعد الثورة وزيارة حمدوك لماكرون ونتائجها الايجابية.
طيب ليه ما كملو جميلهم ودعوا قحت وتقدم؟!
وصفتي المؤتمر بالمهم وما قلتي لينا ما هي تلك الاهمية؟
سواء تم دعوة السفارة ام لم يدعوها فإن ذلك لا يعني الا صفر. المشكلة ان القحاتة يعتقدون أن السفارات والحكومات الخارجية هي التي يجب ان تحدد لك مسارك وترضى عنك، وهم يحاولون اكساب توجهات الدول الخارجية الفخامة باطلاق الاسماء الكبار كبار عليها واهمها مسمى (المجتمع الدولي) وهذا هو الذي ذهب بقحت الى مذبلة التاريخ حيث جرت وراء رئيس البعثة الأممية فولكر وكانت تعتبره رسول العناية الالهية وخصصت جعفر سفارات سمسارا يقضي سحابة يومه من سفارة الى سفارة (كما اكد هو نفسه) فماذا انجزت قحت من وراء ذلك غير الانحدار في نظر عامة الناس الى هوة سحيقة والى حرب وقودها الناس والحجارة واصبح مجرد مجيئهم للسودان كمواطنين عاديين مشكلة كبيرة ناهيك ان يحكموا! ويوم ان قررت الخارجية طرد فولكر انتفضت قحت واعتبرت ان السودان ارتكب جريمة كبرى وربما ظنت ان (المجتمع الدولي) الذي تفتتن به سيضرب الخرطوم بالقنابل النووية لأن ما قام به في مقام الكفر بالله، وطفقوا يبحثون في الادلة والبراهين والقوانين التي تدل على ذلك ولكنهم دهشوا عندما تم طرد المبعوث وطرد البعثة بكاملها.
نحن لا نبحث عن رضا فرنسا بل عن رضا الشعب وأمنه واستقراره وكل ما عدا ذلك لا يعنينا في شئ
واذا كانت ما تقوله او تفعله فرنسا بالنسبة لك شيئا منزلا فهو ايضا قد يعني شيئا لعنقالة قحت واقلامهم الرخيصة ولكنه لا يعني اكثر من صفر كبير للسودان.
في مقالك السابق كنتي مصرة ان الجنجويد انسحبوا من الاذاعة قبل 4 ايام من تحريرها وخلال الايام الماضية شهدنا مئات العربات المحترقة والاخرى التي تم الاستيلاء عليها كغنيمة وصفوف من الاسرى والجثث المتفحمة كما شهدنا اليوم فديو لقائد الجنجويد بالاذاعة ايمن ماركوني اسيرا ويتم جره جر الخراف بايدي ابطال الجيش ورأينا الخراب والدمار داخل الاذاعة جراء المعارك:
هل لا زلتي تؤمني بأن الجنجويد انسحبوا ولم يتم هزيمتهم؟ كان عليك الاعتذار احتراما للقراء.
بالمناسبة لا ادري المعايير الصحفية التي تستخدميها اذ تعتبري انسحاب الجنجويد من الاذاعة بطوعهم عملية عادية جدا وليس هزيمة، وتري انسحاب الجيش من مدني هزيمة وليس عملية عادية، نحن نريد منك فقط ان تعطينا المعايير المنطقية لنتعلمها لأنه يمكن الواحد مننا يبقى صحفي يوما ما!
قال مهيض ( بالضاد) سواء تم دعوة السفارة ام لم يدعوها فإن ذلك لا يعني الا صفر.
يا العشا باللبن انت نسيت انه عندما فرضت الخزانة الامريكية عقوبات على أشخاص من الدعم السريع فرحتم و هيصتم
ألا تتبع الخزانة الامريكية لحكومة من الخارج (خارجية ) حسب تعبيرك ؟؟
و لا انتو ما بتشوفوا العوجة الا في غيركم
لاتؤاخذوا بتاعين المخدرات والبنقو بمايقولون!
مما دخلت فى عالم السم الهاري الاسمو المخدرات اصبح تحليلها زي تحليل برمة ناصر كلو مبالغات وكذب وافتراء
البلبوسي مهيد ،
انت فاشل بامتياز قال نبحث عن رضا الشعب وأمنه اي شعب تتحدث عنه وأي أمان منحتوموهو لهذا الشعب .
فتبا لك ولامثالك.