موظفو الشركة السودانيه للمناطق الأسواق الحرة يستغيثون…

إستغاثتنا نحن أكثر من ٢٠٠ موظف وعامل لكل مسؤول بالدوله وقائم على أمر مؤسسات الدوله والإشراف عليها ورقيب عليها بالقوات النظاميه والاجهزه العدليه والخدمه المدنيه وذلك لما ممرنا به من ظلم وخوفنا على ضياع هذا الصرح والشركه تحت ظل إدارة مجموعه سلبت الوظائف والكراسى ووجهت كل ماتبقى من الشركه لمصالحهم الشخصيه تحقيقاً لنزوح آمن هم وأسرهم فى الحرب وشتت اكثر من ٢٠٠ موظف وعامل وأسرهم ومنهم من هم تحت خط النار حتى الان فى ولايتى الخرطوم والجزيره ومنهم من يعانى الظروف الصحيه السيئه إثر تداعيات الحرب والنزوح ويكفى أستشهاداً لما ذكر إحالة أم شهيد ملازم اول بالقوات المسلحه خارج الخدمه بإسلوب يعكس عدم وطنية هذه المجموعه التى تقوم بإدارة أمر الشركه ويكفى ايضا تناقص واضح وتفريض فى كثير من أنشطة الشركه الأساسيه مما أصبح واضحاً وجلياً تدهور الشركه بمستوى مخيف لا يراه إلا من بعينه رمد لإنشغال هذه المجموعه بمصالحها الشخصيه والمحاصصات والشلليات والتفشى والتلاعب بالماضى والحاضر السياسى فى وقت تضيع فيه البلاد ويتجرع فيه العاملون وأسرهم الظلم وويلات الحرب والشتات والنزوح والمرض تحت مبرر عدم السيوله بالشركه وفى ذات الوقت تنعم تلك المجموعه بالإمتيازات والرواتب والحوافز والترقيات وعلى الملأ وبكل جراءة وإقتدار دون حسيب أو رقيب مستغلين فى ذلك انشغال الدوله وأجهزتها الرقابيه بالحرب وتداعياتها.. وفي المقابل حرمان السواد الاعظم من العاملين من رواتبهم منذ عدة اشهر علما بأن الشركه هي شركه مساهمه عامه تساهم فيها الحكومه بالنصيب الاكبر.
فلا يمكن ان يسلب منا وطننا وديارنا ووظائفنا وشركتنا التى ترعرع ونشأ فيها الكثير من العاملين المتضررين من هذه المظلمه الجريئه والواضحه فكان لابد من انشاء مقاومة شعبية بالشركه تيمناً بمواقف القوات المسلحه فى الجهاد والقتال والاستشهاد من اجل وطننا ودولتنا فكان لزاما علينا السير بطريق موازى لحماية مؤسسات الدوله من الضياع والانحسار والتهدور وتشتت عامليها وأسرهم فسوف نناضل الا أن يصح الصحيح ويستقيم الأعوج وترد الظلمات الا اهلها لأننا لا نثق فى هذه المجموعه ان تحافظ على هذا الصرح التاريخى العظيم (الشركه السودانية للمناطق والأسواق الحرة ) وأن تعمر ما دمرته الحرب من شركتنا الحبيبه
فسوف يستمر نضالنا لنيل المطالب بالعدل الوظيفى وشرف المهنه حفاظاً على خدمة مدنية تخدم هذا الوطن وتسنده فى مهمة الإعمار بعد الحرب
# اللهم انصر قواتنا المسلحه
# لا لضياع مؤسسات الدوله
# محاربة حرب المؤسسات الشخصيه والموجهه لتدمير مؤسسات الدوله
# لا لتشريد العاملين وأسرهم فى ظل الحرب وتحت ويلاتها
# يكفينا تشتت ونزوح وانتهاكات وتغول
# المقاومة الشعبية بالأسواق الحره
عليكم حمل السلاح وتصفية كل متامر وكل حرامي يتلاعب بحقوق العاملين كيزان مجرمين ما يهمهم المواطن ولا الوطن لعنة الله عليهم وعلى يدهم الباطشه الدعم السريع
الناس في شنو والحسانية في شنو؟
بلد في حالة حرب داخلية والحال واقف. جايين تطالوا بحقوق وظيفية؟
إنتو ما فاهمين يعني شنو حرب؟
حاولوا تتماشوا مع الواقع. واشتغلوا في الأسواق الشعبية بيعوا خضار . ما عيب .
قالها بصوت عالي علي الملأ وبمنتهي الصراحه
عندما تولي وزارة الماليه بأنهم قبلوا بوزارة المالية التي سعوا اليها لان عندهم مشروع كبير يختلف تماما عن اي مشروع متعلق بالوطن او بالثوره.
عن اللص الحرامي العب الزغاوي فكي جبرين اتحدث
المدهش ان من يشكون اليوم من جور الايام واقصد اصحاب المصالح ولاعقي ابوات العسكر
هم اول من صفق وساند اللص العب الزغاوي فكي جبرين وساند المهرج والبلياتشو مني مناوي وساند الحقير المرتزق التور هجو وحتي ساند النكره الذي لاقيمعبده احمد كسلاه له المدعو أرزل وأحقر وأتفه زول.
لاتصطاد في الماء العكر جبريل بموقفه اصبح محبوبا من الشعب وهو اشرف منك ومن عطاوتك المجرمين الي الامام ياجبريل رجل والرجال قليل وهو حر لم يشتريه حميدتي كما اشتراك انت ومرتزقته
اتت لو منتظر ليك حاجة او عندك بصيص امل فى حكومة الكيزان فانت واهم يا سيدى خمسة وثلاثون عاما من حكم هؤلاء الاوباش لم تكن كافية لك لتفهم حقيقتهم ومازلت تناشدهم قد ناديت إذ ناديت حيا ولا حياة لمن تنادي