حكومة جنوب السودان تنأى بنفسها عن المواطنين المعتقلين أثناء القتال في السودان

نأت حكومة جنوب السودان بنفسها يوم “الجمعة” عن مواطني جنوب السودان الذين يزعم انهم يقاتلون في السودان بصفوف قوات الدعم السريع ضد القوات المسلحة السودانية.
وأعلن الجيش السوداني، “الخميس”، أسر 14 مواطنا من جنوب السودان، كانوا يقاتلون في صفوف قوات الدعم السريع، بعد سيطرتها على مقر هيئة الإذاعة والتلفزيون في أم درمان.
في 4 مارس، نشر القوات المسلحة السودانية مقطع فيديو يظهر فيه مكواج قرنق شول مجوك، 26 عاما، وهو مواطن من جنوب السودان، حيث تم استجوابه واعترف بالقتال في صفوف قوات الدعم السريع.
وردا على هذا التطور، قال مايكل مكوي لويث، وزير الإعلام، إن حكومة جنوب السودان لم ترسل أي مواطن للقتال في السودان، وأن الذين يقاتلون فعلوا ذلك بمحض إرادتهم.
وتابع: “بالنسبة للجنوبيين السودانيين، الذين صادف وجودهم هناك، فهذا ليس من واجبنا، هؤلاء الأشخاص ليسوا تحت سيطرتنا وهم أشخاص ربما قرروا التمرد ضد الحكومة، والقتال مع المجموعة الأخرى أو الباحثين عن الثروة لأن تدفع المال والذهاب للقتال كمرتزقة.
وأضاف: “لا نعرف ماذا يفعل المقاتلون الجنوب سودانيين في السودان، وبمجرد أن قامت الحكومة السودانية باعتقالهم، فيجب محاكمتهم وفقا لأحكام القانون “.
وأضاف:” لا يمكننا الدخول لحمايتهم لأننا لم نسمح لهم بالتصرف بهذه الطريقة “.
وعندما سئل عما إذا كان اعتقال القوات المسلحة السودانية لمقاتلين من جنوب السودان لن يؤدي إلى توترات بين البلدين. قال مكوي:” في حالة ارتكاب مواطن سوداني مقيم في جنوب السودان جريمة، فإن حكومة السودان لن تسأل عن سبب اعتقاله “.
وتابع:” لن يتسبب ذلك في أي خلاف دبلوماسي إلا إذا أراد الناس إثارة ذلك، لكن هذه ليست مشكلة”.
راديو تمازج
أغرب مسول عن شعبها .هو الايعرف هناك جنوبين من موليد الشمال .ليس لديهم علاقة مع الحرب لكن الاخوان يريدون ان يستخدمونها من أجل الغد .. علي مكوي عن يستقل لو ما قادر يتحمل ظروف شعبها لماذا هو مسول كبيرة أليس من أجل الشعب ..
السودان دولة ضعيفة و البرهان ضعيف هذه المعلومة معروفة لحميدتي و جنوب السودان و إثيوبيا و تشاد و يواغندا و كينيا و الامارات و لكن هذه الحرب سوف تجعل الشعب السوداني يعرف من هو الصديق و من هو العدو و الايام بيننا.
انت ي حسن شكلك كوز متعصب فاهم قضايا السودان من باب مايسمى حركة الاسلامية السودان دولة مضطربة كهذا مايسمى حكومة السودان الجنوبى فى جوبا لاحولة ولاقوى فيها نفسها غير قادرة الى فرض سيادة حكمها فى ارضها حتى تفكر ابعاث مرتزقة لشمال هذا الويز المهوس سكير اجهل موظف فى نظام سلفاكير – انت حكومة سلفاكير يقودها قيادات حركة الاسلامة – من توت كيو – حسين عبد الباقى – ضيو مطوك – تور دينق موين كلاهم مسلمين وخدموا فى مؤتمر الوطنى كوزي الموطنين الجنوبين نعم هم مشاركين فى حرب السودانية فى كل طرفين الجيش به اعداد كبيرة ودعم السريع بعلم حكومة فى شمال كثر من الشمالين ايوم هم موطنيين فى دولة الجنوب رفضوا مغادرة منذ انفصال جيش الجنوب يوم بها شمالين
روعة التواصل
السؤال الذي يجب أن يسألوها…هل ارساكم حكومة جنوب السودان ام بمحض ارادتكم…فإذا أجابوا بنعم تكون الحكومة متورطة ..غير ذلك يجب التحري بدقة وأمانة عن الأسباب …في حال إيمانهم بمبدأ القتال عن إرادة وجب المحاكمة بالارتزاق ويجب أن يتحملوا عواقب ذلك …وإذا ثبت الإجبار ..يجب التماس العذر والعفو..
هذا الوزير يبدو انه مثل نخبنا الفاشلة لا يفهم طبيعة مسؤوليته عن مواطنيه و كان عليه أن يقول : ان حكومة جنوب السودان لا تتدخل في شئون الدول الأخرى و ان اي مواطن جنوب سوداني يخالف القوانين في الخارج يتحمل مسؤولية ذلك و سنقوم بالتواصل مع الجهات القانونية في جمهورية السودان حسب القوات الرسمية في هذا الصدد