السودان.. معارك ضارية بين الجيش و”الدعم السريع” في ثلاثة جبهات

اندلعت اشتباكات عنيفة، اليوم الإثنين، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في مدينتي بابنوسة غرب كردفان والفاشر شمال دارفور، فيما شهدت تلك الاشتباكات قصفا مكثفا نفذه الطيران التابع للجيش.
وقال شهود عيان لـ”إرم نيوز”، إن مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور شهدت معارك ضارية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في محيط حي ديم سلك الواقع في مناطق تماس بين الطرفين.
وأكد الشهود أن الطيران الحربي التابع للجيش أسقط قذائف متتالية من البراميل المتفجرة على عدة مواقع بالفاشر، وذلك بالتزامن مع اندلاع الاشتباكات مع قوات الدعم السريع.
وأفادت مصادر عسكرية لـ”إرم نيوز” بتجدد الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع في مدينة بابنوسة لليوم الثالث على التوالي، في محيط مقر قيادة الفرقة 22 مشاة.
وأشارت إلى اقتراب قوات الدعم السريع من محيط الفرقة 22 داخل مدينة بابنوسة، حيث يقود العمليات العسكرية فيها كل من قائد قطاع غرب دارفور، اللواء عبد الرحمن جمعة، وقائد قطاع شرق دارفور العميد حسن نهار.
ومنذ يناير الماضي تشهد مدينة بابنوسة معارك بين الحين والآخر بين قوات الدعم السريع التي تُطوّق مداخل ومخارج المدينة، والجيش السوداني المتحصن بدفاعاته داخل مقر الفرقة الـ 22 مشاة.
وأدى الصراع على مدينة بابنوسة إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية، بعد أن خرجت كل المستشفيات والمراكز الصحية عن الخدمة، كما توقّفت مصادر المياه في المدينة.
وتبعُد مدينة بابنوسة نحو 600 كم عن العاصمة الخرطوم، وتعدّ من المدن الإستراتيجية في البلاد، ومن المحطات الرئيسة للسكك الحديدية، حيث تربط غرب السودان بشماله وشرقه.
وفي الخرطوم، تجددت الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، اليوم الإثنين، قرب سلاح الإشارة التابع للجيش في مدينة الخرطوم بحري.
وأكدت مصادر لـ”إرم نيوز”، أن قوات الدعم السريع شنت، صباح الإثنين، هجومًا على “سلاح الإشارة” من ثلاثة محاور “شرقًا وغربًا وشمالًا”، فيما اندلعت الاشتباكات العنيفة مع الدفاعات المتقدمة لقوات الجيش.
وهذه الاشتباكات هي الثانية من نوعها خلال هذا الأسبوع، حيث دارت، يوم السبت، معارك عنيفة بين الطرفين قرب “سلاح الإشارة” التابع للجيش، واستمرت إلى ما بعد غروب الشمس.
ودخلت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شهرها الـ12 وسط تفاقم الأوضاع الإنسانية للمدنيين، وأسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 13 ألف شخص، وتشريد نحو 8 ملايين شخص موزعين بين النزوح الداخلي، واللجوء إلى دول الجوار.
إرم نيوز
وفي الخرطوم، تجددت الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، اليوم الإثنين، قرب سلاح الإشارة التابع للجيش في مدينة الخرطوم بحري. …………يا ناس الراكوبة كملو الخبر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وانتهت الاشتباكات بانتصار الجيييييييييييييييييش ولا كضاب انا ؟؟؟؟؟
انتو يارزيقات الهوان، عاديتو كل الشعوب السودانية كيفن تاني بتعيشو وسط الناس، غايتو عيال دقلو لبسوكم في الحيطة وشردو، سمعتكم وسط السودانيين تاني ما بتتعدل مشكلتكم كبرت شديد الله يعين احفادكم علي المصائب الراجياهم.
غالبا
السودان .. نار ودخان
القوم في السودان في صدمة مشغولون منهكون بالهروب وأولادهم وأهلهم من الموت على أيدي مليشيا الجنجويد أو بقنابل طائرات مليشيا الإخوان مسلمين “ما تسمى بالجيش” ، مشغولون لدرجة أن ما عاد لديهم وقت للتفكير العميق لما يجري في بلادهم من قتل ومن نهب وتهريب ممنهج لمقدرات بلادهم على اختلافها إن كانت معدنية ، زراعية ، غابية أو ثروة حيوانية ، فقط عندما تنضب تلك الموارد ربما قريبا سوف تتوقف الحرب اللعينة ويكون الوقت قد فات وفقد السودان كامل ثروة اجياله القادمة … الحل في رأيي أن يشرع الشباب ، نصف الحاضر وكل المستقبل ، أن يشرعوا في تنظيم صفوفهم والتحلي بالوعي واليقظة وأن يوقدوا الجمر في صدورهم للدفاع عن مستضعفيهم من النساء والشيوخ والأطفال ، وأن يشنوها معركة لا هوادة فيها ومن كل ركن وزاوية ، لاقتلاع الفساد والمفسدين وأن يعيدوا للسودان عزته وكرامته التي كانت بين الأمم قبل محنة نظام الإنقاذ والإخوان مسلمين وأن لا تأخذهم في الفاسدين رأفة أو شفقة حيث مستقل بلادهم وكرامة شعبهم في المحك وبين أيديهم .. وما النصر غير صبر ساعة ، وأن تبدأ مجموعة صغيرة بالعمل لتنضم إليها تباعا مئات بل ربما الألاف من المجموعات ، والأمر ليس في حاجة لأكثر من التنظيم
Sudan… Fire and Smoke.
The people in Sudan are in shock, preoccupied and exhausted from fleeing with their children and families from death at the hands of the Janjaweed militias or the bombs of the Muslim Brotherhood militia, called “the army.” They are so occupied that they no longer have time for deep reflection on the looting and systematic smuggling of their country’s resources, whether they are minerals, agricultural products, forests, or animal wealth. Only when those resources are depleted, the cursed war might stop, but by then it will be too late, and Sudan will have lost the entire wealth of its future generations.
In my opinion, the solution lies in the youth, who represent half the present and the entire future. They should start organizing themselves, cultivating awareness and vigilance, and ignite the fire in their hearts to defend the oppressed among them, including women, elders, and children. And they should wage an relentless battle from every corner and angle, to uproot corruption and corrupt individuals, and restore Sudan’s dignity and honor that it once held among nations before the ordeal of the the Muslim Brotherhood. They should not show mercy or pity towards the corrupt, as their country’s independence and their people’s dignity are at stake and in their hands. Victory comes through patience and perseverance, and a small group should start working and gradually be joined by hundreds, or even thousands, of groups. The key lies in organization, and it doesn’t require more than organization.