مقالات سياسية
رسالة عاجلة

اعتقد الجميع يتذكر حين كتبنا عن الطريق الذي يربط شندي بمدني مروراً بالبطانة، في وقت مبكر و اهميته الاستراتيجية حيث كانت كل البضائع الي ولايات السودان الوسطى، و الحنوبية، و الغربية تمر عبره..
الآن بعد سقوط مدني، و وصول الجنجويد الي تخوم سنار اصبح الطريق الوحيد الآمن لنقل البضائع لولايات السودان هو طريق القضارف ام رخم الدندر سنجة.
الجزء المعبد في هذا الطريق البالغ 200 كيلو هي المسافة بين سنجة و الدندر و البالغة 25 كيلو..
الآن هذه المنطقة علي مشارف فصل الخريف، و المعروف وعورة هذا الطريق بعد هطول الامطار..
برغم سهولة الحركة في هذه الايام تشهد الاسواق ندرة مع زيادة مضاعفة في الاسعار بشكل يومي، فما بالنا إن وصلنا الي محطة الخريف؟
الآن يُعتبر هذا الطريق شريان حياة لملايين المواطنيين لذلك يجب العمل بوجه السرعة لمعالجات عاجلة كردميات، و مزلقانات في المجاري، و الخيران..
اعتقد توجد مساحة من الوقت قبل هطول الامطار ..
اكرر..
يجب النظر بسرعة و السباق مع الزمن حتي لا تتضاعف معاناة الناس..
كسرة..
العمل المتزامن في كل الجبهات، يحقق المرونة.. يعني لا يمكن ان تتوقف حياة الملايين علي امل تحرير مدني و نعتقد ان الحياة ستعود الي طبيعتها بين ليلة، و عشية..
اللهم اني بلغت فاشهد..
يا خليل الناس متين ح تبطل العوارة دي ما سبقهم علبها الا عبس و ذبيان يوم واحد قتل ناقة واحد اتقاتلوا اربعين سنة و انحنا حربنا دي اليوم فيها بسنة يعني بالحساب كدة رجعنا الفين سنة للخلف. مقدرين يا خوي نصايحك لكن ما عندها معنى و كل شئ فاقد المنطق أثناء الحرب ما في عقل و العقل فقط قامت عليه السموات و الأرض و لولاه ما كان في وجود !! إيه.. فاهمني يا البلال اللي بتقرا
فكرة ممتازة من زول صاحي…و ود بلد.
يحب شكره عليها…
تنبيه للغافلين!
في انتظار قائمة أسماء ضباط الجيش والشرطه الذين هربوا من أرض المعركة،كما وعدتنا،يا جنابو (وعد الحر دين عليه)..