مقالات سياسية

 هيا الى السلاح

أسقطت  المحجبة  سناء حمد ورقة التوت عن البرهان وصحبه بعد ان غزلت  الْعِهْنِ الاسلامي الْمَنْفُوشِ  لميليشيا وعصابات الحركة الاسلامية  التي يطلقون عليها مسمى جيش السودان كإسم حركي للتمويه والتدليس والتضليل ونسأل من يظن اننا نتحامل على  عصابات كرتي بقيادة البرهان  ما هو دور الجيش؟ اليس دوره حماية المواطنين!  فلماذا يجند المواطنين للدفاع عنه ويزهق ارواح شباب بريئة في معركة  عودة  القذارة الاسلامية الى الحكم . اليس دوره حماية الدستور! فلماذا يدعو الى انتخابات لا تستند الى أي قانون سوى شريعة الغاب الاسلامية  الذي يستمد منها بن العطا شرعيته المزيفة حتى بات طبيعيا ان تقول بأن ليس بعد الايمان ذنب بمعنى ان الايمان من الكبائر في السودان  اذا كان الامام كرتي وام المؤمنين سناء .                                                             ومن متابعتنا لمجريات الاحداث يمكن الجزم بان حرب البرهان وزمرته الاجرامية  ضد الشعب السوداني لن تنتهي الا باستعادتهم الحكم او جعل البلاد مقابر وأطلال .وكل ما يحكى عن مراحل انتقالية بغض النظر عن مدتها دليل على عدم جدية المجتمع الدولي في مقاربة محنة الشعب السوداني ،بل يمكن القول انها تخفي خلفها رغبتهم في استمرار الحرب خصوصا وان ذات الوصفة استخدمت بنجاح في ليبيا المجاورة وما زال النزاع دون حل.   ان اخضاع الشعب السوداني مرة أخرى الى حكم الاسلاميين التعسفي والاجرامي هو بمثابة انتحار جماعي لكل مكونات هذا الشعب لذلك على القوى السياسية  المؤمنة بحق هذا الشعب في العيش بحرية وكرامة  ان  في الخَمرِ مَعنىً لَيسَ في العِنَبِ اي على تقدم ان تدرك ان العنب الموعودة به من حراكها الدولي والاقليمي وهروبها  خارج السودان افضل منه تعتيق هذا العنب في خوابي النضال داخل السودان لمشاركة هذا الشعب في معاناته اليومية  وعلى القوى الجذرية ان تتخلى عن قوانين السير السياسي التي تعتمدها من كتب لينين وعفلق وتتحد مع تقدم اضافة الى ذلك على القوى النقابية الشريفة ولجان المقاومة اي دينامو الثورة  عليهم جميعا  تشكيل حكومة في المناطق التي لا تسيطر عليها  عصابات علي كرتي وان يتم  توقيع ميثاق شرف مع قوات الدعم السريع يجبرها على اتخاذ موقف حيادي  من عمل الحكومة وعدم المشاركة فيها  لان سجلها  في هذه  الحرب  لم يكن مشرفا ولها مصلحة  في ان لا تكون مستفردة  على ان تفتح هذه الحكومة باب التطوع لتشكيل جيش وطني هدفه الاول  القضاء على الحركة الاسلامية  ولا شك ان هذا الخيار بالنسبة للبعض يعتبر صبيانيا  نتيجة عدم توفر الامكانيات المادية لتكوين هذا الجيش لكن بكل بساطة اذا تمكنت هذه الحكومة من انتزاع اعتراف دولي كحكومة شرعية من الممكن حصولها على دعم دولي . سواءا كان مانقوله طوباويا او احلام يقظة فنحن في مواجهة وحوش لا ترحم  هي حرب أهلية  فليزغرد الرصاص لان المعنى اليوم في الطلقة وليس في الكلمة .

‫4 تعليقات

  1. يا راجل قول كلام منطقي حكومة وداير تشكل جيش في مناطق الدعم السريع. انت ما حضرتا الحرب دي في السودان وشكلك بره بتتكلم عن سودان في خيالك. هو من اسباب الحرب انه حميدتي داير يحكم بجيشه الدعم السريع تقول لي يخلي لجان المقاومة تعمل حكومة وتبدا تعمل جيش وطني وشايف انه المشكلة بس القروش!!!!

  2. يا استاذ عثمان بابكر والله انا معاك في كل كلمة كتبتها. الكيزان ما ينفع معاهم غير الرجم بالسلاح أو الحجارة أو كشف عوراتهم . لا بد أن يكون سودان بدون كيزان.

  3. الى دكتور نفسي مسكين انا ادعو القوى المدنية إلى امتشاق السلاح لانه الخيار الوحيد في مواجهة الحركة الإسلامية التي ترفض أية تسوية وانا مثلك اشك بنوايا الدعم السريع لذلك تحدثت عن ميثاق شرف لكن بما أن الهدف هو وصول ثورة ديسمبر إلى أهدافها لا بد من مسك جمرة الدعم السريع وذكرت أن اقتراحي سيعتبره البعض صبيانيا لكن لا خيار أخرى سوى مواجهة الحركة الإسلامية بالرصاص لأنهم لم يتركوا لنا خيار اخر

  4. عندما اخترنا السلميه حين اسقطنا الطاغيه الفاشل الحرامي المخلوع
    كانت السلميه وقتها هي الخيار الامضي والمضمون لنجاح الثوره وقد كان
    غير انه كان لزاما علينا عندما كنا نخرج في مسيرات سلميه وتواجهنا الات الاجرام
    الكيزانيه وتعمل فينا تقتيلا وتقطيعا كان لزاما علينا وقتها ان نتخلي عن السلميه ونقارعهم القتل بالقتل والنار بالنار وكان لزاما علينا ان نقوم كقوي ثورية تملك الشرعيه الثورريه بجر المخلوع وعصابته المقبوض عليهم وتعليقهم في مشانق في ميادين وساحات عامه ليراهم الناس لتشفي وترتاح قلوبهم ولو فعلنا حينها لما وصلنا الي مانحن فيه الان من حرب ودمار وقتل وتهجير واخراج الناس من بيوتهم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..