مقتل 5 مواطنين في غارات جديدة للجيش السوداني على جبال النوبة

أعلنت “السلطة المدنية للسودان الجديد بجبال النوبة” عن مقتل 5 مدنيين وجرح 3 آخرين إثر غارات جوية جديدة نفذها الجيش السوداني بجبال النوبة، تسبب أيضًا في نزوح (560) أسرة.
وتأتي الحادثة الجديدة بعد أقل من أسبوع من “مجزرة الهدرا” التي راح ضحيتها 11 تلميذًا ومعلمان، وإصابة 47 آخرين غالبيتهم من الأطفال، إثر غارة جوية نفذها الجيش السوداني على مدرسة بجنوب كردفان.
وقال الناطق الرسمي باسم السّلطة المدنية إقليم جبال النوبة، رانيا بابكر ونزا، في بيان، إن الجيش السوداني واصل عدوانه البربري على قرى جبال النوبة، حيث أسقطت طائرة من طراز انتنوف (3) براميل مُتفجِّرة بـ”القنيزية” بمقاطعة أنبونق “أم دورين”، أدّى الى مقتل (5) من المواطنين.
وأكد إستهدف سلاح الجو السوداني كذلك كل من مدينة “هبيلا” وقرية “الكرقل” بإسقاط عدد من البراميل المُتفجِّرة، مما أدّى الى نزوح أكثر من (560) أسرة من هذه المناطق إلى قرى ومدن ومناطق أخرى.
وقال البيان إن الجيش السوداني بهذا العدوان يجدِّد إستهدافه للمدنيين في جبال النوبة وإدارته لحرب إبادة وتطهير عرقي مُمنهج وهو ما ظلَّ يفعله منذ تأسيسه.
وأشار إلى أن الحكومات السودانية منذ خروج المُستعمر ظلَّت تُرسِل الموت إلى إقليم جبال النوبة بدلاً عن توفير الخدمات والتنمية.
وذكر أن “استخدام الطيران في الحروب وقتل المواطنين الأبرياء يُعبِّر عن الجُبن وليس الانتصار وعليكم مواجهة الجيوش في ميادين القتال وليس إلقاء المُتفجرات بهذه الصورة العشوائية، فهذا يؤكِّد الكراهية والازدراء ببعض الشعوب التي من حقها تقرير مصيرها وتحديد مُستقبلها”، وفقًا للبيان.
وأوضح أن استهداف الأطفال وحرمانهم من حق الحياة والتعليم بتدمير البنية التحتية للتعليم، يُعتبر جريمة حرب وإبادة جماعية، مشيرًا إلى أن مدارس الأطفال ليست ميادينًا للقتال.
وأورد البيان أسماء الضحايا في الحادثة الجديدة وهم:
1/ مايكل عبد الرحمن أبو كرش- 45 سنة.
2/ منير الورشة تير باتيل – 35 سنة.
3/ أسحق الورشة تير باتيل – 37 سنة.
4/ دانيال ابراهيم توكاني – 27 سنة.
5/ الياس تيتوس عبد الرحمن – 30 سنة.
وأصيب جراء هذه الغارة الجوية (3) أخرين هم:
1/ نبيل اسكون جمعة – 31 سنة.
2/ حواء النور القطة – 55 سنة.
3/ نسرين جوزيف كناجا – 38 سنة.
دارفور24
لماذا يستهدف الجيش جبال النوبة التى لا يوجد بها دعم سريع!! الامر المحير أن تسعين فى المئة ممن يحاربون فى صفوف الجيش هم من أبناء جبال النوبة و النيل الازرق فيما يبدو أن الجيش يشن حرب ابادة على أهاليهم, الجيش أصبح يستعمل طيرانه بشكل مكثف فى احداث مجازر فى غرب السودان وجبال النوبة بصورة منتظمة بينما العالم يغض الطرف عن تلك الجرائم المروعة فى حق الابرياء من المدنيين, على الامم المتحدة اتخاذ قرار بحظر سلاح الطيران فى غرب البلاد.
كما تدين …تدان.
يعني يمنعو الطيران من الغرب ويسمحو ليھ في الشمال والشرق والوسط…؟
وقبل ايم لما كان بيضرب في الدبيبات ودارفور كان بيضرب في كفار قريش..ولا عشان ما نوبة..ولا بيوزع ليھم في حلاوة؟