أهم الأخبار والمقالات

ماذا وراء التحوَّل المصري من حرب السودان؟

مع اقتراب الحرب من إكمال عامها الأول؛ نشطت الحكومة المصرية في محاولة لرأب الصدع السوداني، ما يشير إلى تحولات كبيرة في الموقف الرسمي للقاهرة، وتراجعها عن دعمها اللا محدود للعسكريين في مواجهة القوى المدنية الداعمة للتحول الديمقراطي.

القاهرة التي أعلنت مشاركتها في المباحثات السرية التي جرت بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في العاصمة البحرينية المنامة في يناير الماضي، والتي توجت بتوقيع اتفاق إعلان مبادئ. استبقت الخطوة بعقد لقاء مع وفد من الدعم السريع برئاسة قائد ثاني القوات، عبد الرحيم دقلو في القاهرة مهد الأجواء قبل مفاوضات المنامة- بحسب ما ذكر مصدر مقرب من القوى المدنية لـ(عاين).

شريك في الحرب

أول التحولات عسكرياً، هو التقارب المصري الرسمي مع قوات الدعم السريع الأكثر تشدد في رفض التدخلات المصرية لاسيما العسكرية وتحريكها قوات كبيرة إلى مروي شمال السودان قبل اندلاع حرب 15 أبريل احتجاجا على وجود الجيش المصري في مطار المدينة. وسحب القوات المصرية كان أحد المطالب التي وضعها قائد قوات الدعم السريع شرطا للتهدئة.

بعد اندلاع حرب أبريل، وعلى الرغم من عدم وجود أدلة دامغة تؤكد مشاركة القوات المصرية في الحرب الدائرة، إلا أن مصدرا عسكريا رفيعا يقول لـ(عاين): “الجيش المصري رفض سابقا مشاركة الدعم السريع في التدريبات المشتركة التي كانت تحت اسم (حماة النيل) في مايو من العام 2021 ومنذ ذلك الوقت وحتى اندلاع الحرب؛ لم ينقطع الوجود العسكري المصري عن قاعدة مروي العسكرية”.

وبينما يرى الكاتب الصحفي المصري، المهتم بالشأن الأفريقي، سيد مصطفى، أن الدعم السريع استهدف مصر، واحتجت على وجودها في السودان، وعلى التعاون العسكري بين البلدين. ويعتبر ذلك “سلوكاً عدائياً”.

لكن المفكر والباحث السياسي، النور حمد يرى أن التعاون العسكري السوداني المصري قبل اندلاع الحرب كان جزءا من خطة مشتركة للقضاء على قوات الدعم السريع.

وزاد حمد: “سلاح الطيران المصري شارك بفعالية في الحرب في شهورها الأولى”. وأشار النور،  إلى” مؤشرات تدل على أن الإسلاميين استبقوا الخطة المرسومة بين الجيش ومصر بإشعال الحرب قبل أوانها المرسوم ما أفشل مخطط الضربة الخاطفة الذي أدى إلى توسع الحرب واستطالة أمدها”.

نقاط تحول

يعود تحول القاهرة من خانة المتهم بالانحياز للجيش والمشاركة معه في الحرب إلى خانة الوسيط الذي يسعى لإيقافها لأسباب يلخصها -النور حمد- في ثلاث نقاط رئيسة، وهي تطاول أمد الحرب وانتشارها ما جعل من الصعب السيطرة عليها.

بجانب توصل مصر إلى أن “الحصان الذي راهنت عليه ليس بالقوة والكفاءة التي توقعتها” – في إشارة للجيش السودان. هذا إلى مخاوفها المتصاعدة من ظهور المتطرفين الإسلاميين الذين يسيطرون على قرارات قادة الجيش.

أما السبب الثالث -بحسب حمد- يعود إلى الأزمة الاقتصادية في مصر والتي أنقذتها منها أبوظبي، ملمحا إلى أن هذا الدعم الخليجي لا يمكن أن يكون “بلا ثمن”.

من جهته يشير الصحفي المصري سيد مصطفى، إل أن مصر كانت داعمة للجيش فيما وصفه بـ”القيادة الشرعية” لكن تطاول أمد الحرب من جهة وتحالف قادة الجيش السوداني مع إيران إلى جانب ظهور المليشيات الإسلامية كل ذلك بدا ليس في مصلحة مصر.

جمع التناقضات

تحتضن القاهرة منذ سقوط نظام البشير عددا من قيادات نظامه منهم مدير جهاز المخابرات صلاح قوش ورئيس الوزراء محمد طاهر إيلا، إلى جانب استقبالها لكافة الأحزاب السياسية والحركات المسلحة الداعمة للجيش التي تعقد اجتماعات ولقاءات مستمرة مع الجانب المصري.

كما عقدت الآلية الأفريقية رفيعة المستوى اجتماعا مع ممثلين من حزب المؤتمر الوطني المحلول بالقاهرة الأمر الذي يجعلها في موضع اتهام دائم بأنها تحتضن النظام الذي أطاحت به ثورة ديسمبر 2018.

وتبدي قوى سياسية ومدنية سودانية قلقا إزاء تصريحات وزير الخارجية المصري سامح شكري في أثناء لقائه مع المبعوث الأمريكي الخاص للسودان توم برييليو التي أكد فيها “أهمية أن تشمل أي عملية سياسية مستقبلية كافة الأطراف الوطنية الفاعلة على الساحة الداخلية السودانية”. ما تم اعتباره محاولة لإيجاد موطئ قدم للإسلاميين الموجودين على أراضيها.

ويعزو المفكر والباحث السياسي النور حمد، هذه التناقضات في التصرفات الرسمية بأن مصر تحاول التأثير في مختلف القوى السياسية السودانية للخروج بصيغة توقف الحرب، وتدرأ عنها المخاطر الأمنية، وتحفظ لها في الوقت ذاته الهيمنة على مجريات السياسة السودانية عبر “وكلاء” يحرسون مصالحها في السودان على المدى الطويل.

ويعتبر حمد، تبدل الموقف المصري حيال تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية “تقدم”، “تكتيكي” لأن استراتيجية مصر تتمحور حول الحصول على موارد السودان الثرة بالعملة المحلية والحصول على الأراضي السودانية بعقود طويلة الأجل، والتي لا يجري الكشف عنها للرأي العام كما عودتهم قيادة الجيش- حسب تعبيره.

ويتابع النور في مقابلته مع (عاين) “مصر لا تريد أن يحكم السودان حكما ديموقراطيا؛ تريد حكما عسكريا ديكاتوريا يكتم أنفاس الشعب، ويبقيه في قبضتها ليحرس لها مصالحها في السودان”.

ولأول مرة منذ اندلاع الحرب عقدت جهات رسمية في الحكومة المصرية لقاء مع تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) بقيادة رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك في بداية مارس الجاري. حيث عقد الوفد اجتماعا مع مدير المخابرات المصرية عباس كامل المسؤول من الملف السوداني في حكومته.

مصادر لـ(عاين): جهاز المخابرات المصري استبعد رئيسي حزب الأمة والتجمع الاتحادي لدى لقائه قادة “تقدم” بالقاهرة

وجرى اللقاء بطلب من “حمدوك” لكن الموافقة المصرية جاءت مشروطة باستبعاد بعض رؤساء الأحزاب عن الاجتماع، حيث منع كل من رئيس حزب الأمة المكلف فضل الله برمة ناصر، ورئيس المكتب التنفيذي للتجمع الاتحادي بابكر فيصل من المشاركة. الأمر الذي أثار شكوكا حول الموقف الرسمي من إتلاف “تقدم” الذي يضم قوى مدينة وتحالف قوى الحرية والتغيير -المجلس المركزي حاضنة الحكومة الانتقالية المنقلب عليها.

اللقاء الذي جاء بعد 11 شهرا من الحرب وصفه الناطق الرسمي باسم “تقدم” علاء نقد بـ”نقطة تحول” في العلاقات السياسية بين مصر والمكون المدني الداعي لوقف الحرب من جهة، وفي اتجاه إيقاف الحرب من جهة أخرى.

وكانت التنسيقية دفعت بطلب للحكومة المصرية لجمع قائدي الجيش والدعم السريع في لقاء مباشر بالقاهرة. وفقا لـ نقد الذي أكد قدرة القاهرة على إنجاحه لما تملكه من جهد دبلوماسي ودعم إقليمي.

وقال علاء في مقابلة مع (عاين): إن “هناك تطورات أدت إلى تغير الموقف المصري منها تطبيع حكومة الأمر الواقع العلاقة مع إيران وتأثير ذلك على أمن البحر الأحمر والأمن القومي المصري وتراجع عائدات قناة السويس”.

بجانب ظهور الكتائب الجهادية المتطرفة في السودان مثل البراء بن مالك والمعتصم بالله يشير إلى وجود بنية مثالية لتفريخ الجماعات الإرهابية التي سيشمل تأثيرها دول الجوار، ولن تكون محصورة داخل السودان فقط.

من جانبه يرى الصحفي المصري المهتم بالشأن الأفريقي سيد مصطفى، أن التحول في موقف القوى المدنية سيسمح بتحولات في مواقف “حميدتي” نحو قبول مصر كوسيط.

ويعرب الناطق الرسمي باسم تقدم علاء نقد عن أمله، في أن تكون التحولات في السياسة المصرية تجاه السودان والتحول المدني خطة استراتيجية للقاهرة. وأشار إلى ثقل مصر الجيوسياسي والعلاقات التاريخية مع السودان. وقال: “وجود علاقات صحية لا شك ستخدم مصلحة شعوب البلدين”.

عاين

‫30 تعليقات

  1. وهل مايسمى بقوى التقدم بقيادة حمدوك هى قوى داعمه للديمقراطيه ؟ وهى لم تمارس الديمقراطية وهى حاكمه بل كانت أسؤ من العساكر وكانو لصوص سرقوا أموال الشعب السودانى عن طريق لجنه التمكين بشهادات وزراء ماليه حمدوك البدوى وهبه وجبريل

    1. استغفر الله العظيم، يكفي المرء سوءاً ان يكون كوزاً، كفاية كذب اهبل يا عوصمان!

  2. مصر لم تدعم العسكريين اصلا بما كان دعما بالسكوت مع المليشيا لكن لم يكن هنالك دعم والناس يتذكرون تصريح السيسي ( مش حنخش السودان عشان محمد بن زايد ما يزعلش ) علمان بان الامارات تدعم مصر بالمليارات
    لو دعم مصر الجيش لقضي على المليشيا في خمسة ايام
    لقاء المنامة لا يفهمه القحاطة ولا الجنجا فالهدف منه كان :-
    1/ ارضاء بعض الدول واظهار الحرص على السلام
    2/ الهدف الاساسي اللعب بالجنجويد وفضح اهدافهم عندما طالبوا بشركاتهم ومناصبهم وكان هو الهدف
    3/ الجيش وحلفائه الكيزان سوف يستمرون في الحرب مهما طالت المدة حتى تحقيق الهدف وهو القضاء على الجنجا وبس

    1. مصر لم تدعم العسكريين اصلا … بطل كضب يا منافق
      يعني انت داير مصر تتدخل عينك يا تاجر جهارا نهارا , , افهم يا فلنقاي ان مصر تعلم او انها تدخلت جهارا نهارا فانها سوف تتورط و سوف تقوم دول اخرى بالتدخل بما سيسبب خسارة مصر لمناطق خارج السودان مثل شرق ليبيا

      الفلنقاي قال شنو : و دعم مصر الجيش لقضي على المليشيا في خمسة ايام

      طيب خليهم يجربوا و خليهم يحرروا عساكرهم من الدعم السريع يا فلنقاي يا عميل المصرين

    2. هو لولا قيام مصر لدعم لجيشك المهزوم الهارب لانتصر الدعم السريع عليهم في ايام؟ الجيش المصري شارك بكل طائراته ولكنهم فقدو طائرات وطيارين فتراجعو . كان الاسلامين القذرة اوعدوهم بنصف ثثروات السودان لكن حمييدتي البطل الوطني كان لهم بالمرصاد. جيش وقادته فاسدين خونة يودون العيش علي جماجم الشعب؟ نسال الله ان يوفق حميدتي بكنسهم اولاد حرام؟

  3. بعد الهزائم الكبرى التى تلقاها جيش بنى كوز وبواب مصر فى السودان عبدالفتاح الهربان على يد قوات الدعم السريع وفشل كل الجهود المصرية التى بذلها جنرالاتهم لانقاذ جيش الحركة الاسلامية المتقلب على ثورة ديسمبر المجيدة وآمال وطموحات الشعب السودانى فى التحول المدنى الديموقراطى فى السودان بدعم من عسكر مصر، يسعى هؤلاء الجنرالات لكسب ود بعض رموز “تقدم” فقط لمحاولة بث الفتنة والشقاق بين القوى المدنية الداعمة للتحول الديموقراطى وتثبيت الحكم المدنى فى السودان ، وهذا طبعا لن يعجب الحكومة العسكرية التى انقضت على الثورة المصرية بإنقلاب ٣٠ يونيو – ٣ يوليو فى مصر.. عليه فإننا ننبه الإخوة فى تقدم وفى تحالف قوىةالحرية والتغيير والقوى الثورية فى السودان بأخذ الحيطة والحذر من أى مبادرات تأتى من مصر فى هذا التوقيت.

  4. احتجاج المجرم حميدتي علي الوجود المصري في مروي ما هي إلا شماعة لاحتلال مطار مروي و المصريين كانوا متواجدين في مطار مروي منذ عام 2020م فلماذا لم يحتج المجرم حميدتي علي وجودهم منذ البداية؟
    الراكوبة ( الجنجويدية/ الاماراتية )

    1. كبير المنافقين في الراكوبة عديم الوطنية الولد عزو

      و كمان تؤكد ان المصريين كانوا متواجدين في مطار مروي منذ عام 2020 أيها المطبلاتي بايع الوطن .

      حسب كلامك حميدتي سكت و بعدين صحا و ثارت وطنيته أما العملاء امثالك سوف يظلون منبطحين حتى لو وطئتهم أحذية المحتلين لمطار مروي من جيوش لا تتبع للتراب السوداني و تكيد له كيدا

      1. المدعو مؤدب المنافقين الوجود المصري لم يكن مستدام بل كانت هناك مناورات نسور النيل 1و2و3
        و القصد من المناورات كانت اثيوبيا بغرض تقديم تنازلات فيما يخص سد النهضة و الوجود المصري لم يكن مهدد للمرتزقة التي تدعمهم دويلة الشر الأمارات التي بدورها تدعم مصر بالدولارات…فهمت ولا لسه ؟

        1. كلامك هذا قله للغافل اللي هو لسع ما عاقل

          مناورات شنو اللي بتأخذ لها سنين يا عوير

          امش اقرأ عن الجيوش و عن سيادة الدول ايها المنبطح

          سؤال بسيط : هل تقبل مصر او اية دولة عربية ان يعسكر فقط عشرة جنود سودانيين في مطار من مطاراتها لمدة شهر واحد فقط ؟؟
          و بالمناسبة حجة اثيوبيا هذه هي عذر أقبح من ذنب

          هل قصدك ان قواتنا المسلحة من جيش و دعم سريع و عمل خاص لا تخيف الاثيوبيين و أننا بحاجة لرجال من مصر لحمايتنا من اثيوبيا ؟
          خسئت ايها الجبان المنافق !

          1. يقول كبير المنافقين : مؤدب المنافقين اتضح انت زول بسيط و متواضع ولا تفقه شي.

            ههههههههههههههههههههههه
            عجزت عن الرد يا جبان

    2. يا عرفج وجود المصريين للتدريب لم يكن في حد زاته مشكله!!!!!لكن المشكله بالصوره والصوت تم اختراق كونفرس بين الامن المصري والامن السوداني لانطلاق الطائرات المصريه من مروي نحو تجمعات الدعم السريع خارج ولاية الخرطوم وبالتزامن من تحركات الجيش السوداني لضرب كل معسكرات الدعم السريع بالخرطوم تحرك حميدتي ل مروي كان دفاع عن النفس مما اربك الخطه الموضوعه لذلك وتحرك الكيزان بمعزل عن خطة الجيش خوفا من تراجع الجيش عن خطته. فهمت يا عمبلوك افدني.

  5. النور حمد يتنفس الكذب فليس هناك قوات مصرية شاركت مع الجيش.
    الفجور في الخصومة السياسية تتجلي في مواقف النور حمد و مرتضي الغالي و يا سبحان الله كلاهما من الحزب الجمهوري.

  6. وجرى اللقاء بطلب من “حمدوك” لكن الموافقة المصرية جاءت مشروطة باستبعاد بعض رؤساء الأحزاب عن الاجتماع، حيث منع كل من رئيس حزب الأمة المكلف فضل الله برمة ناصر، ورئيس المكتب التنفيذي للتجمع الاتحادي بابكر فيصل من المشاركة.

    الرئاسه والمخابرات المصريه وصانعي القرار في مصر تأكد لهم بما لايدعي مجالا لأدني شك
    ان الجيش السوداني ماسوره ساكت وان كل جنرالات الجيش السوداني مواسير ساكت خصوصا
    بعد الهزائم الفضيحه والمذله التي تجرعها الجيش وجنرالاته المواسير ولازالوا من شفع صغار 15/17 سنه بسفنجات .

    الرئاسه والمخابرات المصريه وصانعي القرار في مصر تأكد لهم بما لايدعي مجالا لأدني شك ان الامير محمد حمدان دقلوا قائد سوداني حقيقي ورجل دوله بكل المعاني وسياسي محنك استطاع وبمنتهي الهدوء الحاق الهزيمه ومرمطة كرامة جيش الكيزان في الميدانين العسكري والسياسي ماجعل الشعب السوداني بكل فئاته يلتف حوله ويسانده ويدعم توجهاته ونظرته لمستقبل السوادان خصوصا عندما لم يجد الشعب من يحنو عليه في مآسي هذه الحرب العبثيه اللعينه غير اشاوس الدعامه رضي من رضي وابي من ابي هذه النقطه بالذات .

    السكران الفاشل الحقير المهزوم والمدحور عبد الوهاب البرخان اراد ان يلعب علي الرئيس عبد الفتاح السيسي وعلي ادارته وفات عليه الغبي ان كل الاعيبه وحركاته البايخه كانت مفهومه للقياده المصريه
    ومع ذلك كانوا يستقبلونه ويحترمونه ليأخذوا كل ماعنده وهو من حموريته وعوارته وهبله كان يظن انه
    استطاع ان يلف الرئيس عبد الفتاح السيسي ويخدعه والمدهش والمبكي في آن ان افلول والبلابسه وباقي الفشله ناس بل بل بل كانت تسعدهم جدا زيارات السكران الفاشل البرخان للقاهره دون ان يعلموا حتي مخرجات ونتائج هذه الزيارات التي كانوا يظنونها نصرا وشطاره من البرخان وانه استطاع ان يلف ويخدع السيسي وادارته .

    مصر المؤمنه كما قال البرعي تفهم العقليه والنفسيه السودانيه اكثر منا جميعا وتعرف وين مصالحها تحديدا وكيف تحققها وهذا من حقها بالطبع ان تعرف مصالحها وتحققها لكن الشي المحير انها عندما تحقق مصالحها عندنا وفي بلادنا نلومها ونصب عليها جام غضبنا ونتهمها بالانانيه وبانها تدمر السودان وهي تحقق مصالحها وهو امر مبالغ فيه بكل تأكيد لأن الخلل فينا لا في مصر ولهذا مصر المؤمنه عندما تستبعد برمه ناصر وبابكر فيصل من الاجتماع وتستقبل المؤسس الدكتور عبد الله حمدوك وتستمع له انما يصب ذلك في خانة مصالحها قبل ان تصب في خانة مصالحنا رغم اننا من سيستفيد بالدرجه الاولي من وقف الحرب واعادة السلام لربوع السودان ومع ذلك نجد كثيرا منا يرفض ايقاف الحرب ويرفض اي مساعي من مصر او من غيرها لايقافها والكثيرين الذين نقصدهم هما هم الكيزان ومن يشايعهم .

  7. في الغالب البرهان قد توصل لاتفاق مع حميدتي لوقف اطلاق النار والبدأ في العملية السياسية، ولكن هناك عقبتان تمنعان اعلان الاتفاق وهما الحركات المسلحة والحركة الاسلامية. بالنسبة للحركات المسلحة فقد رسمت، في الغالب، خطة محكمة التخلص منها الي الأبد بعد اقناعها بتكوين متحركات لتحرير مدني. هذه الحركات من المتوقع ان تقع في كمين محكم معد سلفا من الدعم السريع وبمعرفة استخبارات البرهان وسينتهي امرها الي الابد. الكمين الاخر سينصب للحركة الاسلامية للتخلص منها نهائيا بإيداعهم في السجون.

    1. اذا البرهان عنده عقل وفكر قدر دا ما كان في الأصل دخل الكلية الحربية.
      دا زول فاقد تربوي وعلمي وأخلاقي ودينه لستك زي كل جنرالات الجيش

  8. مصر قام بدعم هذا الجيش المهزوم الهارب لانتصر الدعم السريع عليهم في ايام جيش اغلب ضباطه هربو لققطر ومصر والامارات في بداية فكيف ينتصر؟ وهنالك امثال فرفور ضابط كلب هرب بقو كنت في السودان لاستشهدة . قول لهه ارجع الان ا؟ الجيش المصري شارك بكل طائراته ولكنهم فقدو طائرات وطيارين فتراجعو . كان الاسلامين القذرة اوعدوهم بنصف ثثروات السودان لكن حمييدتي البطل الوطني كان لهم بالمرصاد. جيش وقادته فاسدين خونة يودون العيش علي جماجم الشعب؟ نسال الله ان يوفق حميدتي بكنسهم اولاد حرام؟

  9. انت عايز منو كلامك دا عايز الزين لهم 35 سنة ثاني يرجعو لفسادهم ورعايتهم للفساد والناس الذين تتهمهم بالسرقة والفساد كذب لا لم يسرقو ولا لهم ميزانية اكثر من 80% لصالحهم ولا صنعو مليشيات ميزانيتها اكثر من ميزانية الدولة ولم تكن لهم سلطة ولم يديرون دولة هم غلطو لمان وافقو علي شراكة اللجنة الامنية القاتله المجرمة تبع النظام البائد انت عايز توهم من وتضحك علي من هذا فترة انتقالية لا تخضع للكلام الفارق الانت تقول فيه الدمقراطية تحتاج وقت لحدي تثبيت الدستور وتحتاج برلمان ديل كانو مع العسكر من غير برلمان وهذا خبث الكيزان يا كوز سواقة الخلاء وفاكرين نفسكم فاهمين دي خلاص باي باي صاحين ليكم ثاني

  10. يارب ببركة هذآ الشهر الكريم، عليك بالبرهان وحميدتى والكيزان ،أللهم أرنا فبهم عجائب قدرتك أللهم شل اطرافهم، اللهم أهلك نسلهم وذريتهم أللهم أرنا في البرهان وكيزانه وحميدتى وجنجويده يومآ كيوم عاد وثمود أللهم أنهم لايعجزونك. أللهم آمين.

  11. يحلم الجنجا الفنقاي وحلفائهم القحاطة باتفاق سلام يبقي لهم شيئا ولكن ه>ا حلم بعيد المنال والحرب سوف تستمر حتى تخلو خزائن الدول الداعمة ويهلك الجنجا لان الحرب ببساطة بين شعب وجيشه وبين عملاء وتدخل خارجي
    نعم بعد انهاء الجنجا وفادنهم ناس عثمان عمليات وكيكل وغيرهما الشعب ليس له ضغينة مع قبائل الرزيقات والمسيرية بالاخص ال>ين قاتلوا مع الجيش فهم جزء هام في المركز وولاياتهم اما المنردين المرتزقة فلا NO والف NO
    ما في اي احتمال لتوقيع اتفاق وارجاع شركات ومناصب بل بس

  12. السبب الثالث الذي ذكره النور حمد دلالة علي ان الحرب تدار من الخارج و تحديداً من عاصمة الشر أبوظبي و يجي واحد غلبان من القطيع و يقول المجرم حميدتي يحارب من اجل الوطن و المواطن.

  13. علي مصر الاستعداد لدفع فاتوره وقوفها مع الفلول لاحقا … ستندظ يا أم الدنيا ، حتما ستندم ولو بعد حين … فلول السودان اكثر مكرا من اخوان مصر .. سوف تري حيث لا ينفع الندم !!!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..