مقالات سياسية

الهوية السودانية….غياب الوطنية و الضمير

كان علي #وزارة  #الداخلية قبل اصدار   قرار مراجعة #الهوية #السودانية  ان تستخرج قرار لمراجعة أداء ضباطها  ومنسوبيها من خلال محاضر اليوميات ودور مؤسسات الوزارة وادائها في فترة الحرب فلا يستوي القاعدين عن الواجب الوطني مع #الهاربون منه ولايستوي البارون بقسمهم بمن نكث قسمه .

ليس الضعفاء،هم من يستطيع أن يراجع هذا القرار التاريخي للدولة السودانية وليس،الهاربون من الميدان جديرون برئاسة او عضوية لجان مراجعة الهوية الوطنية وليس الذين يرتاحون تحت (الكندشة ) خارج السودان وينتظرون ان يتحقق النصر كي يعود الي مناصبهم ويمارسون ذات. الهوايات القديمة جديرون بالعودة الي صفوف قوات الشرطة السودانية ولجان مراجعة الهوية السودانية ..

علي وزارة #الداخلية ان تكون حريصة اكثر من #الراي #العام علي تحقيق مبدا #العدالة داخل اضابيرها وأن تدفع بوجوه جديدة من الرتب،الدنيا التي ظلت مرابطة في الميدان داخل وخارج الخرطوم وتحل محل الرتب العليا التي هربت من ميدان المعركة واثرت ان تكون في مكان آمن تاركة القتال لشباب تدرب علي حمل السلاح لمدة ثلاث اشهر او تزيد قليلا وظل في خندق واحد مع قواته المسلحة .

نعم لن تجد تبريرات البعض لخزلان الشعب تعاطفا من الشارع ،كان علي ووزارة الداخلية ان تتابع منسوبيها داخل وخارج السودان عبر طرق المتابعة المعروفة ومن ثم تقوم بالإجراءات الواجبة تجاه هؤلاء الذين حنثوابقسمهم.

التحية والاجلال لقوات #الشرطة التي ظلت مرابطة في #الميدان جنبا الي جنب مع الجيش والشعب ولم تغادر ساحة القتال ،والتحية للضباط والأفراد الذين ظلوا في ولايات #السودان الآمنة يقدمون الخدمة للمواطن ولم يؤثروا الهروب من أداء الواحب.

ختاما مراجعة الهوية الوطنية امر مهم جدا ويحتاج الي كوادر وطنية عندها خبرة وغيره تجاه وطنها وهوية شعبها لذا قبل أن تمضي #الداخلية في آليات التنفيذ عليها ان تختار أصحاب الحس الوطني والضمير الإنساني والصادقين في أداء مهنتهم والمشهود لهم بالنزاهة والمهنية وتحاسب المقصرين في ادائها ممن تثبت عليه تهمة التلاعب او التحابي في قضية استخراج الهوية القومية في الفترات الماضية التي كان فيها الرقم الوطني مفروشا في (السهلة )وهي حتما تحتاج الي لجنة تحقيق محايدة تضم وطنيين شرفاء من خارج الشرطة  ايضا .

علي كل الشعب قادر بعد انجلاء الأزمة الحالية علي تنفيذ العدالة في كل من خان او باع الوطن ويدرك من هم سماسرة الهوية الوطنية ومن يتاجرون فيها ومن يساهم في تعطيل مصالح الناس من أجل حفنة من مال ومايحدث الان في استخراج الوثائق الوطنية من (أرقام وطنية وجوازات) ليس بشئ مستور او خفي فالمقاولات تتم علي عينة ياتاجر ويتم مساومة المواطنين مقابل انجاز إجراءات الجوازات بمبالغ ربما تصل لأكثر من سعر الحواز مستغلين ظرف الحرب و حوجة المواطن للأمان ورغبته في تأمين الطمأنينة لاسرته وهذه السمسرة تتم داخل وخارج السودان ،اضافة الي ذلك استغلال السلطات من قبل الضباط لاستخراج جوازات لاقاربهم ومعارفهم علي حساب المواطن فحدث ان انتظر مواطن لمدة شهرين حتي يستلم جواز سفره بينما اخر استلم جواز سفره في ثلاث ايام فقط من تاريخ بدء الإجراءات وقس علي ذلك الكثير من اجراءات وزارة الداخلية ..

علي كل هذه الحرب كانت غربالا كبيرا للوطن والوطنيين سقط من فتحاته الكثير من الانتهازيين واللاوطنيين تحديدا المؤسسات النظامية كالجيش والشرطة التي غادر ضباطها وأفرادها المدن والقري قبل المواطن تاركينه عرضة لبطش #المليشيا وثبت منهم فقط الخلص الأنقياء والوطنيين حقا الذين اختاروا الموت بشرف بدلا من الهروب.

 

#المقاومة_الشعبية_دك_حواضن_الجنجويد

‫6 تعليقات

  1. دهاقنة وفسدة الكيزان من كانوا علي رأس سلطة الاحتلال الكيزاني للسودان طوال اكثر من 30 سنه هم من استنوا سنة بيع الهويه السودانيه لمن يدفع وكان لك وثيقه ثمن ولم تسلم حتي الجوازات الدبلوماسيه من المهزله ولا الشهادات الجامعيه ولا الدرجات العلميه من هذه المهزله وانظر حولك وتأمل الكم الهائل من الوجوه التي تحمل درجاة الدكتوراة والبروفيسور حصلوا عليها زمن الاحتلال الكيزاني والكل يعلم كيف حصلوا عليها وهذه ايضا بعد تنتهي الحرب سنرفع بها مطالبنا بضرورة مراجعة كل درجاة الدكتوراه سواء حصل عليها حاملها من الداخل او الخارج فاطمئن ياكوز واستعد لاثبات سلامة موقفك ومؤهلاتك العلميه .!!!!

    علي فكره انا اتحدث واقصد الفاشل الحرامي المخلوع ومرتو واخوانه هم من كانوا يديرون اعمال التجاره في الهويه السودانيه وفي الدرجات الجامعيه والان يتبرؤون منها ظانين ان الناس قد نسوا ماكانوا يفعلون اولاد الحرام .!!!

  2. 😎 طالما ان العقيدة الاسلامية هي التي تسيطر على عقول اهل السودان و وجدانهم فلا أمل لتنمية شعور وطني يساعدنا على شحذ الهمم لبناء الوطن 😳

    مفهوم المواطنة داخل منظومة الفكر الإسلامي

    سعيد الكحل

    2019 / 7 / 6
    العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني

    حوار لفائدة جريدة الصباح المغربية
    ـ هل يمكن الحديث عن مفهوم المواطنة داخل منظومة الفكر الإسلامي؟
    مفهوم المواطنة من المفاهيم الحديثة التي لم تألفها الإمبراطوريات والدول من قبل بما فيها الدولة الإسلامية . ذلك أن مفهوم المواطنة أفرزه الفكر السياسي الحديث الذي نظّر للدولة المدنية الديمقراطية حيث يتساوى جميع المواطنين في الحقوق والواجبات . وباعتبار الدولة الإسلامية دولة دينية فإنها قامت على العقيدة وليس على المواطنة . لهذا ميزت منظومة الفكر الإسلامي بين المسلمين وغير المسلمين داخل نفس الدولة الإسلامية كما ميزت بين حقوق وواجبات هؤلاء وأولئك . فغير المسلمين ظلت تعتبرهم هذه المنظومة مواطنين من الدرجة الأخيرة ، أهل “ذمة” لا يحق لهم التمتع بعدد من الحقوق أو تولي عدد من الوظائف التي يتمتع بها أو يتولاها المواطنون المسلمون مثل المناصب السياسية والعسكرية أو التوثيق (عدول) أو القضاء الخ . فأهم المناصب والوظائف يشترط فيها الإسلام والذكورة ما يعني أن أهل الذمة والنساء لا يتمتعون بنفس الحقوق التي يتمتع بها الذكور المسلمون .
    ـ يتهم الفكر الإسلامي بإغفال مفهوم المواطنة خاصة أنه يقوم على التمييز بين المسلم وغير المسلم وعدم المساواة بينهما؟
    بالتأكيد لأن الفقه الإسلامي ينطلق من أن الدولة الإسلامية لا يسيّرها ولا يدير دواليبها سوى المسلم على اعتبار أن غير المسلمين مشكوك في ولائهم للدولة الإسلامية ومحط شبهة . وتذكر لنا كتب التاريخ أن غير المسلمين كانوا ملزمين بارتداء أزياء تميزهم عن المسلمين حتى يشعروا بالدونية فيضطرون لاعتناق الإسلام . إن المنظومة الفقهية لم تقم على مبدأ تكريم بني آدم الوارد في القرآن وإنما على التمييز بين أفراد المجتمع على أساس ديني لتقصي غير المسلمين من الوظائف المهمة في الدولة ثم على أساس جنسي لتحرم النساء من كثير من حقوقهن السياسية والاجتماعية .
    ـ هناك تيارات أصولية تعتبر أن وطن المسلم هو دينه وعقيدته هل يستقيم هذا الاعتقاد مع المفاهيم الحديثة للدولة والانتماء والمواطنة؟
    ليس فقط التيارات الأصولية بل حتى الأنظمة السياسية الحاكمة في بلاد المسلمين . فإلى تسعينيات القرن العشرين ظلت مقررات التربية الإسلامية في المدارس المغربية تلقّن التلاميذ أن “وطن المسلم عقيدته” . وما تعتقده التيارات الأصولية هو امتداد واجترار للمنظومة الفقهية التي تشكلت قبل 15 قرنا دون أن يطالها التجديد أو التغيير . فالدول العربية الحالية لم تقطع مع مقومات الدولة الدينية وتنتقل إلى الدولة المدنية . ومفهوم الوطن هو مفهوم حديث ارتبط بظهور الدولة المدنية العلمانية الحديثة التي تقر بالمساواة بين المواطنين دون اعتبار للعرق أو العقيدة . ولا يمكن أن نشيع مفهوم المواطنة ونؤسس له ثقافيا وقانونيا وسياسيا وإعلاميا إلا في إطار الدولة الديمقراطية ، دولة المساواة بين جميع المواطنين وسيادة القانون وضمان الحريات وفي مقدمتها حرية العقيدة . كل الدول العربية/الإسلامية تعاقب من يعتنق دينا آخر غير الإسلام أو من يبشّر بالمسيحية . والخطاب الديني السائد في هذه الدول خطاب تحريضي ضد غير المسلمين ينشر الكراهية والبغض ويشرعن العنف ضدهم دون أن تتدخل الدولة في تجديد هذا الخطاب وفق ثقافة حقوق الإنسان وقيم المواطنة . من هنا فإن الدولة العربية توفر التربة الفقهية والتعليمية المناسبة للتيارات الأصولية لنشر العقائد المدمرة لوحدة النسيج المجتمعي والمهددة للأوطان .
    ـ أين تتجلى مظاهر تعارض مفاهيم الانتماء الديني الإسلامي مع مفاهيم الوحدة الوطنية والخصوصية؟
    الانتماء الديني يبلوره الشعور بالولاء للدين وللمؤمنين به أينما كانوا دون اعتبار للوطن . فالانتماء للدين أوسع من الانتماء للوطن ، ولا ولاء للوطن إن لم يكن أرضا للمسلمين . إن المنظومة الفقهية شكلت وجدان الشعوب الإسلامية حتى صارت لا تشاطر غير المسلمين أحزانهم . وليس غريبا أن نسمع من عامة الناس إذا ما أصابت كارثة طبيعية شعبا ما في أقاصي المعمورة “هل هؤلاء مسلمون؟” . إن هذه المنظومة الفقهية أخمدت الشعور الإنساني في الشخص المسلم . بل إن التيارات الأصولية وظفت هذه المنظومة الفقهية أبشع توظيف جعلت أتباعها يفرحون إذا أصابت كارثة ما غير المسلمين . من هنا فمفهوم الانتماء الديني يتنافى مع مفهوم الانتماء للوطن . ويتجسد هذا التنافي في كون التيارات الأصولية تجند أتباعها لتخريب الوطن وضرب مصالحه الحيوية وقتل المواطنين الأبرياء بعد أن رمتهم بالكفر والرّدة . إن مفهوم الوحدة الوطنية يتعالى على مفهوم الانتماء الديني أو العرقي ويجسده شعار “الدين لله والوطن للجميع” . والدولة المؤهلة لتجسيد هذا الشعار وضمان المواطنة الحقة هي الدولة المدنية الحديث التي تربي مواطنيها على الولاء للوطن والتضحية من أجل وحدته واستقراره والمشاركة الفعالة في ازدهاره .
    ـ هل تصلح “عقيدة الولاء و البراء” التي تعتبرها حركات الإسلام السياسي والتيارات الأصولية من صميم الإسلام لهذا العصر؟
    بالتأكيد لا ولن تصلح لهذا العصر والعصور القادمة . فعقيدة الولاء والبراء هي عقيدة مدمرة للأوطان وللشعوب . فهي عقيدة تشحن نفوس معتنقيها بالغل والكراهية لغير من تعتبرهم مسلمين حتى وإن كانوا مسلمين ، كما تخلق لديهم الاستعداد القوي لمعاداة غير المسلمين حتى وإن كانوا مواطنين ثم إلحاق الأذى بهم . فمتى شاعت هذه العقيدة بين أفراد الشعب الواحد إلا ومزقت لحمتهم وحوّلتهم إلى أعداء متقاتلين ومتناحرين . إنها تجعل من المواطنين الذين لا ينتمون لنفس الجماعة أو المذهب العدو اللدود الذي يجب قتاله قبل قتال العدو البعيد

  3. اي هوية تتحدث عنها؟!! ما يسمي يالسودان لبس بدولة بل مجموعة سكانية تعبش في رقعة معينة..أما حديثك عن الشرطة فلن يصلح العطار ما افسده الدهر فهذه المؤسسة نخر فيها سوس الفساد ولن تنصلح الا بتسريح افرادها جميعا وتكوين مؤسسة جديدة بوجوه جديدة متعلمة ومثقفه وتعرف معني الوطن وكيفية التعامل مع المواطن انت بتحرث في المحيط الاطلسي

  4. تقراء عشرات والاف وملايين المقالات واعمدة صحفية ووو تتحدث عن مشاكل البلد الكتيرة والمسيخة دي بالتجزئة ياخوانا الحل ساهل جدا وهي لجم العسكر وايقافهم عند حدهم هم سبب الازية يا بشر …. العسكر للثكنات هذا هو الحل لكل مشاكل البلد ….لا يمكن أن يسيطر علي البلد منذ الاستقلال فاقد تربوي….

    1. المدعو نازح إذا ذهب الجيش الي الثكنات هل تضمن عدم تغلغل الأحزاب المنكوبة داخل المؤسسة العسكرية لتنفيذ إنقلاب عسكري كما حدث من الشيوعيين في مايو 69 و الكيزان في يونيو 89 ؟ ما لم تنصلح الأحزاب السياسية و تفتح صفحة جديدة مع الشعب السوداني و ان يكون بينهم ميثاق شرف للتداول السلمي للسلطة بعيداً عن الانقلابات ( الحزبية/ العسكرية ) لن ينصلح حال السودان.

      1. يا ابو عزو و يا نازح حلكم عندي!! سرح الجيش و شيل هذه الكتلة البشرية بدل تحمل بندقية تكون قوات طوارئ متعددة المهام قطع قصب مرة عمال ترع مرة حصاد سمسم مرة ترس بحر مرة سماد فئران مرة عتالة لأجل نهضة البلد اما ناس لواء و عميد و فريق يتلموا على أهلهم إلى أن يجعل الله لهم سبيل او يتوفاهم الله حتى تنعم هذه البلاد بالعافيه

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..