مقالات سياسية

خستكات

راقدة في أمانتين الله ماسكة تلفوني مرة اوتسب ومرة افسبك وأحيانا اتكتك

فجأتن رننننن التلفون ضرب أعاين ألقى ليك مافي اسم مسجل، خير يا رب دة منو

-ألو

-يلولو راسك ما تعملي لي فيها طيبة ومسكينة

استدعيت الحكمة كلها وقلت أكيد رقم غلط، اتعامل بالذوق

– معليش يا أخت شكلك ضاربة غلط

– لا ما ضاربة غلط، يضربك الضريب انتي مش عبير

استغفر الله العظيم، طلعت عارفة اسمي، في جزء من الثانية مخي ودى وجاب وجاب وودى، يا ربي في شنو

– أيوة أنا عبير يا استاذة، خير، موضوعك معاي شنو

– عندك نفس كمان تسأليني من موضوعي يا ختافة الرجال، يا بايرة، تلقاكي جقة وقبيحة، مؤكد مشيتي لفكي بتاع سفلي كتبتي عثمان راجلي، ما بصدق بعاين لكرور وعواليق زيك وانفتحت ليك في الشتايم، ما خلت نبذة ما قالتها لي، ولا دعا ما دعتني بيهو

وانا وحاتكم نزل علي سهم الله، دة كلام شنو وعثمان منو وراجل منو ودي منو، ما عارفة ذاتي أنا للوكت دة شايلة التلفون وخاتة في أضاني وما قفلت المكالمة ليه.

المهم الزولة دي ردحت رديح العدو وآخر حاجة قالت لي والله ما تبعدي عن طريق عثمان تشوفي البحصل ليكي يا شلابة يا الما محسوبة مرة يا تمامة العدد ورججججج قفلت الخط.

شلت التلفون وقعدت اعاين فيهو وانا بقول بسم الله الرحمن الرحيم، يا ربي المرة دي منو وجابت اسمي من وين  وعثمان راجلها دة ياتو

قدر ما نحت راسي ما اتذكرت لي عثمانا كدة أنا بعرفو،

ثم ثانيا أنا عبير شينة وبايرة وشلابة،

خليت موضوع عثمان ومرتو في محلو ولقيت قصة جقة وشينة دي أكلت معاي جنبة شديد، طوالي مشيت وقفت قدام المرايا، واحلاتي يا ناسي لقيت ليك نفسي ما شاء الله عسل بس، عيوني صاح صغار لكن معبرات ونخرتي كبيرة شوية لكن ما شاذة في وشي وعندي أجمل خشم وابتسامة، أسنان مرصوصة زي اللولي، شعر أسوااااد غزير وطويل ولون قمحي مايل للأصفر وبشرة صافية ورايقة، صاح أنا مليانة حبة لكن ما جقة، يخسي عليها مرة عثمان الما عندها نظرية، ليه بتحاول تحبطني وتقلل ثقتي في نفسي وجمالي،

فجأتن كدة اتذكرت إني ما بعرف نهائي زول اسمه عثمان وقلت لنفسي يا بت يا قشير قصدي عبير هسع المرة الما نصيحة دي لو جات البيت وعملت ليكي مشكلة مع امك وأبوكي وأخوانك وجابت ليكي فضيحة في الحلة دي تقبلي وين، هسع يا عبير بدل تشوفي الكبة الجاتك قاعدة تعايني في المرايا وتتعوجبي لرقبتك، ما بسألك نهائي،

طيب، صاح العقل زينة، أها لازم أولا بالتبادي تعرفي عثمان دة منو المتهمنك بمحاولة شلبو ومرتو دي منو وجابت اسمك ورقمك من وين

وقعدت افكر يا ربي أكلم أمي وأحكي ليها القصة وللا بعدين المرة دي تبقى لي في رقبتي، أصلا زهجانة مني ومن رفضي للعرسان المخستكين البتجيبهم هي وخالتي إحسان وآخرهم مصباح ود خالتي إحسان ذاتا،  الصايع الضايع الما بقعد في شغل ولا عندو مبدأ في الحياة، قال شنو جايبنو عشان أنا أصلحه، عشان أنا قارية سايكولوجي وشغالة باحثة اجتماعية في مستشفى النفسية بتاعة بحري، بريييي زولهم دة ح يجنني أنا ذاتي أكتر من المجانين البعالجهم، هسع أمي عارفاها ح تقول لي عثمان دة مالو، والراجل محللات ليهو أربعة وما يمكن زول كويس وبقدر يفتح بيتين وأخش لي في موال كدة ما أقدر اطلع منو.

غايتو بس الحمد لله على راي المثل يا قاعدين يكفيكم شر الجايين قصدي شر الضاربين تلفونات، مرة عثمان مالها علي يا اخواني وكل شوية أتذكر قصة جقة وقبيحة واتوجع زيادة وأمشي أعاين في المرايا حبة وأقول ما شاء الله تبارك الله على نفسي (عسسل يا عبورة)

وفجأتن تانية غير الفجأتن الأولى رنننن التلفون يضرب، ألقى ليك نفس الرقم بتاع مرة عثمان، أيوة اصلا اتذكرتو با ال٥٥ الفي آخره واختف ليك السماعة وأنا هايجة هيجان شديد هووووي يا مرة انتي انا لا بعرفك لا بعرف عثمانك المزعوم وأحسن تحترمي نفسك ويكون لمعلوميتك واحد ذاتو معرس مرة نباذة ودعاية زيك ما بلزمني ويكون لمعلوميتك انا لا بايرة لا شينة لا جقة تلقاكي انتي الشينة وجقة وهو ذاتو فك ليكي بورتك وندم، انفتحت فيها وأبيت أفرمل نهائي، لازم أتسدى حقي عاد ما هبشتني في اللحم الحي، صاح عمري ٣٣ سنة ونص لكن مااااا بايرة أنا براي البرفض العرسان الكرور الما نافعين،

الموهيم وأنا منفعلة شديد وهايجة قالت لي

– أنا بعتذر ليكي يا أخت شديد أنا لخبطت، اسمك ورقمك أدوني ليهم لأني كنت عاوزة باحثة اجتماعية لود أختي وفي نفس الورقة كتبت اسم واحدة قالو لافة على راجلي دايرة تختفو وما فرزت الرقمين، لقيت رقمك ودخلت فيكي شمال كدة معليش يا أخت،

– يا سلام، بالبساطة دي دايرة تعتذري بعد ما خليتيني اتعقد وأعاين لنفسي ديشيليون مرة في المرايا وأفكر جادة أعرس مصباح ود خالتي  السجمان عشان اتخارج من قصة البورة،

– معليش والله أنا متأسفة يا دكتورة

– بلا دكتورة بلا زفت

أقول ليكي حاجة غالبا ح أفتش عثمان راجلك دة ولو لقيت فيهو أي عمار ح أشلبو منك انتي واللافي معاها الجديدة

ورزعت الخط في وشها

شوف المعولقة قال شنو أنا شينة وجقة وبايرة 🤨🤨🤨

 

‫11 تعليقات

  1. الاستاذة نهي.
     تحية طيبة.
     أجمل مافي صحيفة “الراكوبة” انها تنوع الاخبار والمقالات وتنقل وتقتبس من مصادر أخري ما هو مفيد للقارئ، وتنشر الجديد المثير نقلا من صحف أجنبية لزوم المعرفة ، هذا التنوع مهم في نجاح أي صحيفة، مقالك اليوم يبعد القارئ عن اجواء الازمات والمحن وأخبار القتال والفقر المدقع والبؤس الذي ضرب سبعة ملايين سوداني في الداخل و بمعسكرات اللجوء في دول بالخارج، مقال قد ينتقده البعض (الناس في شنو؟!! وانتي في شنو؟!!.).
     واصلي الكتابة، وادعمك بقوة خصوصا وأن صحيفة “الراكوبة” تفتقر الي  وجود كاتبات في الصحيفة، ماعدا:- (الاستاذة/ صباح محمد الحسن، الاستاذة/ صفاء الفحل، الاستاذة/ بثينة تروس.).

    1. انت يا بكري علاقتك بادارة الراكوبة شنو؟ دايما تتكتم نيابة عنها؟ كنت اظنك كاتب مقالات فقط؟ ورينا انت ايه في الراكوبة طالما بتتصدى للرد عن الراكوبة وانها تفتقر لكذا ومحتاجة لكذا

    2. صراحة أنت من أكثر الأشخاص الذين التقيتهم عبر الأثير أدبا وذوقا ولطفا
      لك تقديري وامتناني على دعمي وتشجيعي وتقبل خطرفاتي برحابة صدر وتهذيب منقطع النظير

  2. انتي يا نهى عبير ي مني الفي مقالت دي؟ عبير دي مش انت ذاتك؟ بس يبدو ان تعليق الشخص اللطخ القال لي في المقال الفات الكلمتين الماكلين معاك جنبة يل ما كان تتأري بيهم خصوصا انت جايبة صورتك شابة ما شاء الله وعلى فوق الوسط وربما اخرون شايفين اكتر فحطي في بطنك بطيخة صيفي ومافي داعي للانفعالات الشخصية وخليك دائئما في الموضوع، موضوع المقال طبعا

  3. بكرى الصايغ
    أربكتنا وحيرتنا بمواقفك غير الواضحه
    فى احد التعليقات عن مقال سابق وفى جزئيه تتعلق بالعقيده ذهبت تتوعد وتذكر احد المعلقين بحساب يوم القيامه قائلاً ( حضر لك محامى جيد ليترافع عنك يوم القيامه) والسبب لأن هذا المعلق ذهب يجدف ويشكك فى وجود الله وفى نفس الموقع وعلى نفس المقال ذهبت تشيد بمواقف هذا المعلق وقلت ( أنك معجب بردوده وأنك تشجعه) المعلق أسمه نجاركسنجارتا.
    والأن وفى تعليقك على ما كتبته هذه الانسانه (والذى لا أعرف اصلا ماذا اسميه) ذهبت تشيد بها وتدعمها بحجه التنوع وحجه ماهو مفيد للقارىء وانا هنا اطالبك بأستنباط فائده واحده من هكذا هرطقه يمكن أن تضاف الى رصيد القارىء. سوى من حيث المضمون أو الشكل أو الناحيه الجماليه والأدبيه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    أما قولك أن (مقالك اليوم يبعد القارئ عن اجواء الازمات والمحن وأخبار القتال والفقر المدقع والبؤس الذي ضرب سبعة ملايين سوداني في الداخل و بمعسكرات اللجوء في دول بالخارج) فهو عين الأزدواجيه وكأنك تنظر الى الأشياء بمنظارين الأول هو المنظار الذى تكتب به مقالاتك لتذكر القارىء بكم المأسي التى يعيشها الشعب السودانى من جراء تهافت الكيزان وجناحهم العسكرى على الحكم وفضحك لممارساتهم الشيطانيه من خلال توثيقاتك لإنتهاكتهم وفسادهم واجرامهم.
    اما المنظار الاخر فهو ما كتبت به تعليقك على هذه الهرطقات الفارغه من باب المجامله ليس الا. وانت تعلم ان هذه المخلوقه داعمه بقوه للكيزان وجناحهم العسكرى كما كتبت بوضوح فى مقال سابق تهاجم فيه دكتور حمدوك وتقدم وقحت وتدعم المجرم الارهابي البرهان.
    ولكن بغض النظر عن الموقف السياسي واذا كنت انت تعتقد ان الناس فى حوجه لينسوا الحرب والقتل والدمار هل تعتقد ان مثل هذا الغث من الحكاوي الفارغه هو ما سينسي الناس موتاهم ؟؟ واذا كنت من مؤيدى ان ينسي الناس الحرب والموت لماذا تصر انت فى مقالاتك بتذكيرهم بكل ماجرى ويجرى حولهم من مأسي؟؟؟؟
    ابتعد عن المجاملات وكن واضح فى مواقفك حتى لا تفقد المصداقيه!! ولا نريد أن ننسي او نبتعد عن اجواء الحرب والدمار والخراب الذى خلفه اخوان الشيطان فى السودان حتى تتحقق شعارات ثوره ديسمبر المجيده وفى مقدمتها العسكر للثكنات واى كوز ندوسو دوس.

    1. قلت ليك يا ذا الاسم الحركي
      بدل تقعد تباري الناس كدة ردم وإساءان بقترح عليك تكتب انت مقالات تثري بها هذه الراكوبة الظليلة،
      لك أسلوب في الكتابة يدل على الاحترافية والثقافة العالية وليس لدي شك أنك كاتب محترف لا يشق له غبار
      المشكلة إنك مباري الناس شديد وقاعد لي أنا بالذات في العزيزة
      أنا زولة مسكينة نكرة ساكت ما بستحق الاهتمام والتفرغ دة منك.
      وفي الكتابة ذاتها مبتدئة زي ما بتكون لاحظت،
      بالنسبة لمشكلة إني كوزة المعذباك شديد
      أنا آخر من يبقى كوز ودة لأسباب كثيرة شديد دة ما مكانها لكن لك أن تعرف أن والدي يرحمه الله كان في أول لستة صالح عام وكنا خمسة أكبرنا ما زال طالب وأصغرنا طفل وكان والدي هو بالطبع عائلنا الوحيد.
      ذقنا نحن كأسرة الأمرين بسبب الكيزان وظللت أحارب الكيزان طوال حياتي وأنا طالبة ثم بعد ذلك موظفة مما تسبب في تعرضي للتهميش والأقصاء في العمل وكنت دوما أعاني من الاضطهاد في العمل وحرماني من فرصي المستحقة،
      حاليا أنا ادعم الجيش السوداني بجنوده البواسل الذين يدافعون عن ارضنا وعرضنا لأن هذا هو السلوك القويم لأي مواطن سوي حيث لا تقوم قائمة لأي دولة بلا جيش.
      أرجو إنك تنزلني شوية من رأسك
      وأنا خاتة بمبري وقاعدة في الراكوبة دي ما ماشة حتة.

  4. كتبت نهى محمد الأمين تقول :
    .” وكل شوية أتذكر قصة جقة وقبيحة ،
    واتوجع زيادة ،
    وأمشي أعاين في المرايا حبة ،
    وأقول ما شاء الله … ،
    تبارك الله على نفسى … ،
    ( عسسل يا عبورة ) “

    *** المستوى الجديد من الإسفاف !!!

  5. هكذا البشر
    نهى محمد الأمين أحمد

    وبعض الناس مملوء جمالا
    محياه يضئ من البهاء
    إذا ادناك منه فاح عطرا
    كمثل الورد يعبق بازدهاء
    وإن حدثك فاض عليك لطفا
    فتفرح بالدماثة والحياء
    رقيق الطبع رفقته حبور
    يفيض عليك من بحر العطاء
    إذا ما غبت، أوجد ألف عذر
    ولم يحسبك آثرت التنائي
    برفقته، يكون العيش حلوا
    مليئا بالسرور وبالهناء
    &&&&&
    وبعض الناس مملوء سوادا
    فلا يذكرك إلا بالهجاء
    قديما قالها الراوون عنه
    وما يحويه ينضح في الإناء
    فهذا النوع لا يبصر جمالا
    دواخله تئن من الخواء
    فينظر بين لطف الورد شوكا
    ويغفل وهو يعمد للرياء
    مريض النفس يا لهفي عليه
    عليل لا يداوى بالدواء
    فدعه يا أخي واشفق عليه
    ولا تنساه دوما في الدعاء

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..