بلغ بهم الإنحطاط وسوء الخلق وضعف الحس مستويات لا تصدق… حتى إن توقفت الحرب تماماً في كل البلد (هذا ما نتمناه) فهذه ليست الطريقة المثلى لتبشيرنا بذلك.. بازار لمن؟ وأين هم (كافة أبناء الشعب) الذين تودون أن تبيعوا لهم بعد أن تشتتوا بين عواصم العالم!! وحتى من لا زالوا داخل الوطن بأي أموال سيشترون من بازاركم هذا! البلدان العائدة من الحروب تحتاج لنساء ورجال مخلصين وصادقين و(فاهمين) يعرفون أولوياتهم، وليس مقبولاً أن تعيدوا الناس لنفس تفاهاتكم ولغتكم الإحتفالية والناس في خضم أصعب معاناة يعيشونها طوال حياتهم في هذا السودان…
* الإنصرافي قبل أن يوزع الهدايا فليخرج للناس ويعرف نفسه ويقول (انا فلان) كما بقية الرجال الذين يكتبون ويتكلمون في قضايا الوطن وبلاش عبط.
كمال الهِدَي
انتو ياسر العطا الهطلة، تلميذ الكوزة الصفيقة سناء حمد مش قبل سنة طالب المواطنين المدنيين بالابتعاد عن الجضار بيت بيتين وسيقضي علي الدعم السريع، الذي خرج من رحم الجيش الكيزاني الخايب، في ازبوع ازبوعين، بالله لسه ماقضي عليهم؟ انا افتكرت كملوهم جت!!!! يلا ورونا الجديد شنو، ونديكم تاني ازبوع ازبوعين. كيزان حرامية منافقين.
العطا حشاش بى دقنو الحشاش بى دقنو هو الذى يقول بكره سوف افعل كذا وبعد بكره سوف افعل كذا وهذا العطا كان يرأس لجنة ازالة التمكين ولم يعترض على قرار البرهان بتجميد اللجنة وهذا دليل على تراجعه وانحيازه للكيزان هءذا وقد وصف الاستاذ محمود محمد طه الكيزان بان سوءهم يفوق سوء الظن العريض
والله انت غلبك البتكتبوا
طيب في ظل هذه الحرب الضروس فإن كثيرين جدا في المنافي يقيمون الليالي الصاخبة حتى مطلع الفجر! هل اولى هذا ام مبادرة يتم فيها توفير مواد بأسعار مدعومة كمساهمة في معالجة الضائقة التي يعيشها الناس وتذكيرهم بأن في وسعهم العودة للحياة العادية!!
بطلوا الحسد والقلوب السوداء يا ناس
الانصرافي اصبح في فترة وجيزة جدا الاعلامي السوداني الاول الاقوى تأثيرا على السودانيين وعلى مراقبي الشأن السوداني على مستوى الكرة الارضية.. في استطلاع للطلاب السودانيين في عدد كبير من دول العالم حول من اين بأتون بمعلوماتهم حول الحرب في بلدهم فأشاروا الى مصدر وحيد فقط هو (الانصرافي)!
لا يهم ان نرى شكله ابيض ام اسود ام سمين ام نحيف المهم لمساته الخفيفة على الكرة التي تعجب الجمهور حتى الجمهور المضاد..
فالرجل يعجب جمهور الهلال وجمهور المريخ، وان كان من بين المريخاب من يخفي اعجابه ويظهر حسده مثل هذا الكاتب هداه الله