اهلنا في الجزيرة حقكم عند اولادكم الكيزان حاسبوهم قبل الآخرين..

مقال غير موفق مضنونا وتوقيتا فان لدى الكاتب ثأر قديم مع بضع من ابناء الجزيرة فى الجيش عليه ان لا يخلق منه مادة خصبة لزرع فتنة والكل يعلم ان النافذين بالجيش جميعهم كيزان او من غرب السودان على مر العصور عبود ليس من الجزيرة نميرى ليس من الجزيرة البشير ليس من الجزيرة البرهان ليس من الجزيرة كباشي ليس من الجزيرة ياسر العطا ليس من الجزيرة ابراهيم جابر ليس من الجزيرة الخبراء الاستراتيجيين جميعهم ليس من بينهم من هو من الجزيرة اتق الله فى حق أهل الجزيرة ما بهم مكفيهم وليس بهم واحد من النافذين بالجيش وقيادات الكيزان امثال كرتى واحمد هارون ونافع وعلى عثمان لما تم بيع الجزيرة ليفتدوا بها الشماليه الجزيرة الام الرؤوم لجميع اهل السودان تنكروا لها الآن وباعوها بثمن بخس وانت تأتى الان بوصفك ملدوغ من البعض لتنفس سخطك وغضبك فى اهل الجزيرة بهذه الفرية السمجة اتق الله ياهذا فنحن فى شهر فضيل فلا تبث السموم بلا مسوغ يستدعى تسويقها لانها محض افتراء وانت ترى كل النافذين فى الجيش والحكومة لم يكن بينهم واحد من ابناء الجزيرة رأفة بهم اتركوهم لحالهم فهم منكوبين بما يكفى وزيادة فضلا ان الصفة التى ناديت بها فى آخر مقالك ليست من الأخلاق ولا تأتى الا من شوارعى ساقط واللهم انى صائم

هكذا نحن السودانيون لانقوي علي مواجهة الحقيقه المجرده
خصوصا عندما تأتي من أحد ممن كانوا يعملون في مطبخ عسكر
الكيزان .
اقسم بالله العلي العظيم وفي هذا الشهر المبارك شهر القرآن ان كل
ماقاله كاتب الموضوع الضابط المرفوت من الجيش حقيقي دون رتوش
ولانه حقيقي دون رتوش فاننا نناهضه بغباء أحد اصدقائي وهو زميل دراسه
منذ ان كنا طلبه في الثانوي وهو من اولاد المسلميه التحق بالكليه الحربيه بعد
الثانوي بتزكيه قويه من كوز لاداعي لذكر اسمه وبعد فتره تم الحاقه بجهاز الامن
عندما كان يديره الكوز الارهابي قطبي المهدي وظل بالجهاز الي ان عاصر الاعور صلاح قوش صديقي المأفون هذا كان أعفن وأقسي ضابط في جهاز الامن عرفه
كل من تم اعتقاله قبل الثوره وكان محترفا في تدبيج التهم دون وازع من اخلاق او ضمير وغالبية من تأذي منه هم معظم اصدقائنا وزملائنا في الثانوي ولم يسلم من أذاه اكثر من كان معروفا بيننا بالانسانيه والاخلاق والابتعاد عن السياسه من زملائنا الاكارم . المدهش ان غالبية اهله في المسلميه من الكيزان الأشد تطرفا من الترابي ذاته ولهم اتباع في كل من ود رعيه والمدينه عرب وفطيس والهدي
وكانوا يدافعون عن نظام الابارتايد بتاع الكيزان بشراسه لاتجدها حتي عند اولاد نافع ولا اولاد علي عثمان والغريب في كل هذه الامور ان الجنرالات الكبار في الجيش كانوا يخافون من هذا الآقه ويعملون له مليار حساب خصوصا وقد كان سببا في احالة العديد منهم الي التقاعد دون سبب .
نفس النموذج السيئ من السهل جدا ان تجده في عاصمة الجزيره ود مدني وفي كل الحلال التابعه للجزيره خصوصا وسط اتحاد مزارعي الجزيره والمناقل وهؤلاء بالذات اشد كفرا ونفاقا ولؤما وهم السبب في كل بلاوي مشروع الجزيره يكفي ان احدهم وهو حي يرزق كان احد الذين شلعوا كل اصول مشروع الجزيره من سرايات ومحالج وسكه حديد وحتي قضبان السكه حديد لم تسلم من دنائته باعها كلها للتصنيع الحربي بمعاونة ومساندت ودعم كوز معفن وحرامي كان في التصنيع الحربي يدعي عماد الدين حسين.
لايمكن في كل الاحوال تعميم الاحكام سواء اكان في الجزيره او في اي مكان في السودان ولكن الكيزان قد استطاعوا اختراق كل ضعاف النفوس في الجزيره وفي كل مكان خصوصا النسوان والشكشوكه حياة عبد الملك أميرة جهاديات النكاح وبدريه سليمان الترزيه امثله صارحه علي ذلك .