ما هي المقاومة الشعبية المسلحة التي نقصدها

خليل محمد سليمان
قبل سنوات طالب العبد لله بحمل السلاح في جبهة شعبية عريضة..
ساعتها اغلب المتابعين لما اكتب عارضوا هذه الخطوة ، ورأى البعض انها دعوة للحرب الاهلية ، ونشر الفوضى..
كان المبرر واضحاً ، وظللت اردده صباحاً ، ومساء بالعبارة ” كل حملة السلاح هم ضد الشعب ، وإرادته”
جيش علي دعم سريع ، علي حركات..
كنت ارى وقوع المواجهة ، والحرب مسألة وقت فقط ، وساعتها سيكون الطرف الاضعف فيها هو الشعب ، والمجتمع بصفة عامة.
وقع ما كنا نخشاه ، وبدأ الناس في البحث عن السلاح لحماية انفسهم ، وعروضهم واموالهم..
هناك فرق كبير في التوقيت ، للبحث عن السلاح..
تتقاطع الاجندة في حال الضرورة القصوى ، عندما وقعت الحرب ، كيف رأينا السعي وراء التسييس ، والهيمنة ، وتمرير الاجندة ، والخطابات السياسية..
اما حمل السلاح في الفسحة من الامر سيكون رادعاً، ويحفظ توازن القوى لصالح الشعب لأنه الكتلة الاكبر..
في حالتنا التي عشناها قبل الحرب لم يكن لدينا ايّ خيار لتجاوز حمل السلاح في جبهة شعبية عريضة..
للأسف غياب الدولة اربك المشهد بشكل مضاعف.
ليس بالضرورة ان نحمل السلاح تحت قيادة الدولة في حالتنا السودانية ، لأن الدولة نفسها تصنع المليشيات ، وتعمل علي تعقيدات المشهد لإضعاف الجميع..
المقاومة الشعبية هي عملية دفاعية ، وليست هجومية..
بمعنى.. تبدأ بحماية بيتك ، ثم شارعك ، ثم الحارة ، ثم الحي او القرية ، والمدينة..
هاكم دي..
كتبت في هذا الامر من قبل..
لقد عملت في الجيش السوداني ، وضمن القانون يُمنح الضابط المتقاعد تصديق لقطعتين سلاح.
قناعة المشرع ان الضابط المتقاعد يجيد التعامل مع السلاح بشكل احترافي ، ومسؤولية ، ولا يمكن ان يسيئ التعامل في هذا الجانب..
لم يسجل التاريخ منذ تأسيس الجيش ان ضابطاً متقاعداً واحداً اساء التعامل مع السلاح..
تقاعدت في مارس 1999م وتقدمت لأحصل علي التصديق المستحق فتم رفض الطلب من الامن العام وقتها بعبارة ” لا نوافق” و كتبت سابقاً بشيئ من التفصيل..
غادرت السودان ، وعدت في نوفمبر 2020م بعد اكثر من عقدين من الزمان..
بعد ان تجولت في شوارع الخرطوم ، والمدن ، والقرى شعرت بعدم الامان بشكل حقيقي ، لذلك قررت التقدم للتصديق المستحق ظناً مني ان الظرف قد تغيّر بعد الثورة ، واختلف الحال..
تصدق يا مؤمن من رفض طلبي وعدم الموافقة بالتصديق هو جهاز الاستخبارات؟
اتحدى ايّ ضابط متقاعد تقدم لهذا التصديق ، وتم رفض طلبه!!!
الخلاصة..
هذه الدولة تريدنا كالقطعان تعمل فينا آلة الخوف ، والارهاب..
كان بإمكاني الانضمام لأيّ حركة مسلحة ، واحمل من السلاح ما اريد من الراجمات ، الي المدافع الثقيلة.
ايضاً كان بإمكاني تكوين حركة مسلحة جديدة لنج ، والكل يعرف كيف يمكن ذلك ، ساعتها ستحترمني الدولة ، وتضع لي الف حساب.. وسأدخل القصر من اوسع الابواب..
قادر تتخيل لو ايّ زول يمتلك قطعة سلاح في بيته؟
كسرة..
لا تزال تنتظركم حروب قادمة لأن ذات المشهد العبثي يفرض نفسه بملامح ذات الدولة بمنهجها المعطوب ، وسلوكها الشاذ..
اخيرا..
تسلحوا بعيداً عن الاجندة الايدلوجية ، او الحزبية ، او المكاسب السياسية، والقبلية لتحموا انفسكم ، واموالكم ، وعروضكم..
اكرر .. كل حملة السلاح هم ضد إرادة الشعب ، ومصالحه..
حالة إغتصاب فتاة واحدة تحدث لعجز الدولة ، وحملة السلاح في حمايتها جديرة بان تسقط شرعيتها ، وتمنح الجميع شرعية حمل السلاح في عين اتخن تخين..
اعتقد من السهولة ضبط حمل السلاح في جبهة شعبية عريضة ، ولدينا عشرات الآلاف من ابناء الشعب السوداني من الضباط ، وضباط الصف ، والجنود المتقاعدين من الجيش ، وكل الاجهزة الامنية الاخرى..
نواصل..




يا أخي استهدى بالله! الشعب السوداني مش بالشعب الراقي ولا المتحضر، وسوف ينحدر إلى أسفل السافلين إذا تم تسليحه بشكل عشوائي، هذا شعب مازال جاهلا متخلفا لدرجة أنهم يستخدم عبارات عنصرية في سنة 2024 ضد بعضهم البعض، بس شوف التعليقات في هذا الموقع، أنا مصدوم جدا لأني في السنين الطويلة اللي عشتها في الغربة ما كنت اقابل سودانيين ولا كنت متابع أخبار السودان، وكنت اظنهم تحضروا وتثقفوا وتهذبوا وصاروا أكثر قبولا لبعضهم البعض، ولكن التعليقات في هذا الموقع أثبت لي أن هذا الشعب عصي على الحضارة والتهذيب، وتجي تعطيهم سلاح؟ هاذيل عمرهم ما يعرفون سلام! حتى الآباء المؤسسين للدولة الأمريكية ربطوا التسليح الشعبي بالمليشيات المنظمة جيداً
Well organized militias
ولكن اليمينين وال NRA مططوا حق حمل السلاح حتى ألغوا هذا الشرط من التعديل الثاني، وشوف كم جرائم القتل بالسلاح المتفلت في أمريكا اللي هي أغنى من السودان بمليار مرة، والشعب السوداني فقير ومتعصب وليس في قلوبهم من الوازع الديني ولا الأخلاقي ولا الحضاري ما يمنعهم من أن تهاجم كل قبيلة الأخرى وتستحل دماءها وأعراضها. نعم أنا مع تسليح الشعب الآن عشان يدافع عن نفسه وعرضه ضد مليشيات الجانجويد ولكن ضمن إطار
WELL ORGANIZED MILITIAS
تحت إشراف الدولة على أن يتم جمع السلاح بعد دحر المرتزقة القتلة مباشرة بلا تأني
الشعب العراقي كله مدرب على القتال وخاض حروب دوليه واقليميه واهليه.
صنعوا الحشد الشعبي لجمع صفوف المجموعة الشيعيه ضد المجموعه السنيه في العراق بحجة القضاء على داعش ونجحت القوه الدوليه والصهيونيه من خلف الكواليس للتجهيزات للمباراة التي هدفها تمزيغ العراق واضعافه أكثر من مابعد الحرب الامريكيه وتحويل حقدهم وكرههم لبعضهم البعض ونسيان غلهم من العرب والامريكان.
ودخلت إيران في الخط وتمت تقوية الشيعه وتدمير السنه الذين اتهموهم بحقبة صدام في الأول وبعدها داعش
؛؛ الحبكه الامريكيه الاخيره للضحك على العالم الإسلامي بعد حبكة سبتمبر ١١ ؛؛
الحشد الشعبي.السودداني صناعة المتاسلميين للقضاء على ماتبقي من الجيش السوداني وسحق الشباب بالتجنيد الإجباري وعدوهم الأول القوه المدنيه وخصوصا قحط..
مبسوطين بما فعله الجانجويت مثل ما انبسطت الحكومه السوريه من رعاع داعش في تحقير الثوره المدنيه .
و لايريدون ان يتزكرو مره واحده بانهم مدمنئ الفشل و الهزيمه وفرحانين لصرف البركاوي و أميركا تحت جزمتي لبناء في الخرطوم اكبر سفاره امريكيه في العالم.
هدفهم نهب ثروات السودان بمنتهى الغباء وتحويلها مجانا لمصر.
في النهايه حا ينجحوا بس في تشويه الإسلام واكل خراهم ومها توسلو لحميرتي ما يقدرو يرضوه وحينزاك المصاروه حا يقرفو من براطيشهم المتاسلمين
اكره الرجل الذى تقبل مواقفه القسمه على الوضع الراهن
وكما الحرباء تتلون افكاره وفقاً لقوانين البيئه المحيطه
فكاتب المقال ومع بدايات هذه الحرب المفتعله كان يكتب مقال (احيانا مقالين) فى اليوم الواحد محاولاً استرجاع ما درسه فى كليه الكيزان الحربيه من خطط واستراتيجيات موحهاً اياها لقيادات الجيش كدعم لمجهودهم فى هذه الحرب. من ضمن تلك الخطط هو انشاء جيش مقاومه على قرار ال National Guard فى الولايات المتحده على ان يكون هذه الجيش ( national guard) تحت اشراف والى الولايه وتحت إمره وقياده القائد العام على ان تعمل هذه المقاومه كقوة اسناد للجيش وليس كما يدعى الان لحمايه الممتلكات والدفاع عن النفس والعرض.
للاسف ضباط الجيش وكثير من السياسيين يجهلون علوم:السياسات والتخطيط! والمعارف أو المفاهيم الحديثة!ما تنادي به من تسليح هو في حقيقة الامر موجود في دول عديدة،بما في ذلك اسرائيل! وهو ان تكون الدولة ما يعرف بالاحتياطي القومي من المسرحين من كافة القوات النظامية،وبقية افراد الشعب،ممن يقدر علي حمل السلاح،مع تحديد الوحدات التي سيعملون بها عند الحاجة لخدمتهم.كما يتم استدعائهم من وقت لاخر، تدريبا وتنشيطا لهم وفي مواقع معينة لتجميعهم.
كل ذلك يتم وفقا للسياسة الموضوعة والخطط.للدفاع عن البلد أو عند الكوارث أو الي اسباب تراها قيامة البلد.طبعا قيادة منتخبة،رشبدة و واعية،علي علم واستقامة.
ام الحرس الوطني ،فهي قوات منظمة لها مهام محددة وتستدعي في اوقات الازمات والكوارث وهي علي استعداد دائم،وبذلك تساعد الشرطة والجيش.