عام على الحرب ، الجيش مهزوم ولن ينتصر

اسماء محمد جمعة
حينما إعترف البرهان بأن هذه الحرب عبثية و لا منتصر فيها، كانت تلك أول مرة يعترف فيها بحقيقة منذ أن سلطه الله على هذا الوطن وشعبه، الا انه و كعادته تراجع بعد أن تلقى الأوامر من عصابة ( الكيزان) التي تسيطر على الجيش وسماها حرب كرامة يجب أن ينتصر فيها الجيش،ولكن تظل الحقيقة إنها حرب عبثيه لا منتصر فيها ولا علاقة لها بالكرامة بل الجيش مهزوم فيها هزيمة نكراء ،ليس لأن إبنه الشرعي الدعم السريع تفوق عليه بل لأنه هو من هزم نفسه بنفسه من البدايه حين أسس الدعم السريع ثم أراد التخلص منه بالقوة ،و لأن هذه الخطوة ليست هي الخطوة المهنية السليمة التي يجب أن يقوم بها لمعالجة خطأ إرتكبه مع سبق الإصرار والترصد والعناد والمكابرة والغباء، و لأن قرار الحرب والتخلص من الدعم ليس قراره وإنما قرار عصابة الشيطان نفسها والتي تعودت أن تستغل الجيش لينفذ لها أجندتها الاجرامبة التي تتناقض دائما مع مصالح الشعب والوطن .
هذه الحرب العبثية ليست هي الهزيمة النكراء الوحيدة التي هزمها الجيش لنفسه ،فهو لديه سجل حافل من الهزائم المؤلمة خلال تاريخه الذي يمضي نحو القرن، فقد هزم نفسه حين إنقلب على أربعة حكومات مدنية وحكم بالبندقية 55 سنة من عمر السودان المستقل وفشل، وحين قبل أن يكون مؤسسة لا قومية و تأدلج وأصبح أداة في يد عصابة الحركة الاسلامية التي تتاجر بالدين والوطن والاخلاق ، وقد سبق وأن دفعته لحرب الجنوب العبثية وفي النهاية فصلته دون يرف لها جفن ،الجيش هزم نفسه حين تحول الى مؤسسة استثمارية فاسدة تسيطر على أغلب إقتصاد البلد وتستثمر في كل شي دون أن يستفيد الجيش كمؤسية وطنية ، وهزم نفسه حين قبل ٱن تقزمه عصابة (الكيزان) ويصبح تحت إمرة قادتها غير العسكريبن الذين لا يؤمنون اصلا بوجود قوات مسلحة مهنية موحدة وفرضوا عليه مليشيات كثيرة وجيوش موازية تقاتل إنابة عنه، وفوق كل هذا يخضع قادته بشكل مباشر لهم خضوع العبد للسيد ،وليس أدل على ذلك أكثر من الفديو الفضيحة الذي اعترفت فيه سناء حمد بالتحقيق مع قادته الكبار بأمر من الامين العام للحركة الإسلامية، ولكم ان تتخيلوا كيف كان يجلسون أمام سناء كالتلاميذ يردون على اسئلتها وهم بالزي الرسمي يا للعار .
الهزيمة الاسوأ للجيش ضد نفسه هي هروبه من هذه الحائق وإنكاره ورفضه المستمر للتوبة والتحرر و إصلاح نفسه ، حتى حين جاءته الفرص وحاول الشعب إرجاعه عن ضلاله بثلاثة ثورات شعبية آخرها كانت ثورة ديسمبر التي قاومها بشراسة ثم إنقلب على حكومتها وما زال يقاوم بشراسة أكثر تؤكد أنه ليس لديه رغبه في الإنتصار على نفسه وعلى العصابة التي يخضع لها وهي تدفعه دفعا نحو مقاومة الحكم المدني رغم انه يعلم أن تقدم السودان مرهون به .
طبعا هذه ليست كل هزائم الجيش لنفسه، فهناك الكثير الذي تجاوزناه فالمكان لا يسع لذكرها كلها فذاك يحتاح إلي كتاب من مئات الصفحات، ولا أعتقد أن هناك مواطن لا يعرف تاريخ جيشنا الذي ظل عدوا لنفسه وللشعب بسبب ابتلائه بقادة فاشلين مصابين بعمى البصر و البصيرة وضيق الافق .
إن حرب الجيش ضد جيشه الموازي الدعم السريع و التي تكمل اليوم عامها الأول في هذا الشهر الكريم ،كشفت للجميع حقيقة أن المؤسسة التي تسمى قوات الشعب المسلحة، ماهي إلا لافتة تتواري خلفها الحركة الا إسلامية بوجهها القبيح الكالح وهي تحاول دائما أن تنتصر لنفسها ومصالحها عبرها ،وعليه فإن انتصار الجيش الحقيقي ليس في قضائه على إبنه المدلل إرضاء لعصابة الشيطان ،وإنما في انتصاره على نفسه وتحرره من قبضة الأدلجة والتسيس والتمميز والاعتراف بمشاكله والعودة الى طريق المهنية ، وأول انتصار له على نفسه هو وقف هذه الحرب العبثية دون شروط وايجاد مخرج يكفي هذا الشعب شر استمرار المعاناة اليومية والهلاك الذي يتعرض له منذ عام ،واختيار الحل الوطني والذي رفضه بتحريض من العصابة نفسها التي تكره الخير للشعب .
إن مشاهد هذه الحرب العبثية الخبيثة التي نراها امامنا كافية جدا لتقنع أي صاحب عقل وبصيرة أنها ليست حرب كرامة من أجل الشعب كما تروج لها عصابة الشيطان بل العكس تماما ،فالجيش الذي فقد كرامته كمؤسسة وهزم نفسه الف مرة لا يمكنه أن يقنعنا بآنه يخوض حرب كرامة ضد إبن انجبه بكامل قواه العقلية ورعاه وفرعنه وهو سعيد به .
مقال يفسر مقولة الحقيقة لمرة ,,,
والله يا اسامة الجيش فى دارفور جنس فضائح أولها الهروب من الميدان وبيع السلاح للعدو وكمان التحرش المسلح ضد المدنيين يعنى الواحد فيهم ما عنده اخلاق مهنية ومعاه تجبر. اكيد الجيش ما حينتصر لأن عدوه المواطن الأعزل. وجيش يطلب المرئية من المواطنين ويطلب خراف ثيران وفلوس ويزعم أنه محارب ..ههه ما حينتصر اكيييد
استاذه اسماء فى بداية الفترة الانتقالية كان هناك امل بإصلاح الجيش وبعد انقلاب البرهان ظل الامل معقود فكان الاتفاق الاطارى اما بعد هذه الحرب اللعينة التى انجر فيها الجيش خلف الكيزان فأصبح عبارة عن عربة كارو يجرها حمار اسمه على كرتى فقتل واباد الشعب فجرائم الدعم السريع تنسب للجيش ايضا فمن سن سنه سيئة له وزرها فللجيش وزر صناعته للدعم السريع فبعد كل هذه الجرائم فقد تلاشى الامل فى اصلاح هذا الجيش تماما ولا يوجد حل الا بتسريح هذا الجيش تماما عن بكرة ابيه من البرهان الى العامل الذى يعمل كحارس حمامات بالجيش والشرطة وكل الاجهزة الامنية والعدلية وتطهير الخدمة المدنية من وسخ خمسة وثلاثون عاما كيزانيه الا وعلى الوطن كل الدمار وعلى الله السلام فالعدالة والمحاسبة أولى الخطوات فبدلا من محاكمة على كرتى ورهطة نظير جرائمهم التى شاب لها الولدان يريدون محاكمة حمدوك الذى وضع الحصان امام العربة كى تنطلق !!!!!!!!؟?؟؟؟؟ ولله فى خلقه شئون حقا انه عصر الافاعى عصر مصاصى الدماء وحقا الخمائل سحل الذئب عليها والرزائل تسكر الان باعصاب ياسر العطا وبقية رهطه المجرمين
استاذه اسماء فى بداية الفترة الانتقالية كان هناك امل بإصلاح الجيش وبعد انقلاب البرهان ظل الامل معقود فكان الاتفاق الاطارى اما بعد هذه الحرب اللعينة التى انجر فيها الجيش خلف الكيزان فأصبح عبارة عن عربة كارو يجرها حمار اسمه على كرتى فقتل واباد الشعب فجرائم الدعم السريع تنسب للجيش ايضا فمن سن سنه سيئة له وزرها فللجيش وزر جرائم للدعم السريع فهو الذى سنه وانشأه فبعد كل هذه الجرائم قد تلاشى الامل فى اصلاح هذا الجيش تماما ولا يوجد حل الا بتسريح هذا الجيش تماما عن بكرة ابيه من البرهان الى العامل الذى يعمل كحارس حمامات بالجيش والشرطة وكل الاجهزة الامنية والعدلية وتطهير الخدمة المدنية من وسخ خمسة وثلاثون عاما كيزانيه الا وعلى الوطن كل الدمار وعلى الله السلام فالعدالة والمحاسبة أولى الخطوات فبدلا من محاكمة على كرتى ورهطة نظير جرائمهم التى شاب لها الولدان يريدون محاكمة حمدوك الذى وضع الحصان امام العربة كى تنطلق !!!!!!!!؟?؟؟؟؟ ولله فى خلقه شئون حقا انه عصر الافاعى عصر مصاصى الدماء وحقا الخمائل سحل الذئب عليها والرزائل تسكر الان باعصاب ياسر العطا وبقية رهطه المجرمين
حال الجيش مثل حال منسأة سبدنا سليمان، التي كان يتكئ عليها،وظن الانس والجن الذين كانوا يرهبونه انه مازال حيا،وكان لدابة الأرض القول الفصل بعد ان نخرت و قرضت المنسأة حتي تأكلت وخر سليمان واقعا علي الأرض .
.. أه لو كان شعبنا يعلم ان الجيش عبارة عن همبول يستند علي قوة خائره، وسلاح صدي، لما حكمنا الجيش ل 30 عاما..!!
تبينت حقيقه الجيش ،لابناء شعبنا ،بعد أول طلقة في معركة طي الخرطوم في 5 دقائق ،اذ انهار الجيش وسقط علي مؤخرته، ولاذ الضباط وبعض الجند بالفرار ،ولوا دبرهم، وتركوا المواطن الاعزل تحت رحمة جنجويد حزام البقارة، الذين عملوا فيهم نهبا واغتصابا وقتلا ،والجيش يتواري في مخابئه وما اكثرها..
وما كان هتاف الثورة الخالد معليش،معليش ما عندنا جيش من فراغ .الذي اثبت لنا انه الواقع المؤلم، المرير…
انا افتكرت عندنا جنود من الرجال ولكن في النهاية عرفت لنا مجندات ليس جنود .انا ليس ضد المرة لكن طاقات المرة لها حدود ….هكذا حصل علي جيش سناء .اسف جدا …امي كان يجملني في اي أخطاء. لكن ابي كان متشدد في كل الاموار …الجيش مهزوم .حتي مالك عقار ما قادر يقول لماذ تهربون وهو قال مشين وين .مثل هولاء لو هم يقودن الجيش .معليش مرحومة القوات الشعب المسلحة المظلومة
الثابت أن الجيش محل صراع سياسي لأجل السلطة منذ قيام الدولة السودانية…..
(منقول) 👆
دا جوهر الجيش، الجيش في أوج فشله وانهزامه مُصر على التشبث بالسلطة وليس على الإصلاح والهيكلة والقومية والمهنية وليس حديث ياسر العطا ببعيد!
ضُباط أشطر في كل شيء لا علاقة له بالجيش، مع الإصرار على تلك الشطارة لأن الغرض من التجييش هو السلطة والثروة باسم الجيش وليس الموت والثبات من أجل المواطن والوطن!
لعن الله كل من سرق ونكل وقتل ونهب وشرد شعبنا من الجنجويد والجيش حياً وميتا 🤲
عودة بسيطة للتاريخ بدون تعقيد وفلسفة عشان نعرف كيف اوصل الكيزان الجيش لهذه الحالة من عدم القدرة وعدم الكفاءة وعدم الاحترافية والمرمطة وذلك بالوقوف على تصرفات وتصريحات وزير الدفاع عبد الرحيم محمد حسين اللمبي خلال ٣ أزمات عسكرية:
١. في عام ١٩٩٨ قام عبد الرحيم محمد حسين بفتح بلاغ في قسم شرطة حلة كوكو ضد حكومة الولايات المتحدة لقصفها مصنع الشفاء وما زال البلاغ مفتوحا.
٢. بعد دخول خليل ابراهيم وقوات حركة العدل والمساواة امدرمان سنة ٢٠٠٨ اقترح حفر خندق حول امدرمان لحمايتها.
٣. في ٢٠١٢ بعد اختراق اسرائيل لشواطئ بورتسودان وقيامها بعدة عمليات اقترح اللمبي الدفاع بالنظر لمواجهة الغارات الإسرائيلية.
وما كذب ااثوار او تحاملوا عندما هتفوا معليش ما عندنا جيش والجيش جيش السودان الجيش ما جيش كيزان
الرمم الذين يسيئون للقوات المسلحة اقول لهم لو إنهارت القوات المسلحة المرتزقة سوف يغتصبون اخواتك و زوجتك و حينها لن تنفعك عفن السياسة و لن ينفعك حزب.
ليس كل المرتزقه مغتصبون حتي في الجيش يوجد مغتصبون. لماذ الخوف الاغتصاب ليس يحربوها بسلاح عندما القانون. اي مشكلة في الظروف الحالي الناس كلهم ضحية ….وطيب لو مات كل الرجال في تلك الحرب …ماذ سوف يكون …بعد حرب الجنوب لقد ضعف عدد الرجال .اكثرة بي اكثرة وبعد الحرب دي اللة يعلم .ماذ يكون هل تريد بعد الحرب يستوردون الرجال من الخارج من أجل النساء السودان افتح عينك نعم لي السلام في اسراع وقت
المرتزقة ديل حسه قاعدين يغتصبوا في النسوان زي ما عاوزين وين الجيش؟
ابوعزو الجيش البتتكلم عنه دا شبع اغتصاب فى بنات واوالاد الناس واستحدث وظيفة ابليس ذاتو ما فكر فيها وهى اخصائى اغتصاب جيش يدخل سيخة فى دبر استاذ جليل ومعلم فاضل حتى الموت والمغتصب ينال المكافآت وغلطان المرحوم اكل فتة فول بايتة قوم لف بالله خلينا من الوهم بتاعكم دا انتو بتضحكوا على منو يا رمم قال جيش قال ليكم سنه ما قادرين تحرروا قيادتكم العامة من مليشيا خليك من تحرير ولاية الجزيرة وغيرها من الولايات فعلا جيش قوقو جيش فلنقايات كما يسميه مليشيا الجنجويد وكان الله فى عون السودان الذى دمره الكيزان ورحم الله جيش السودان الذى قتله الكيزان وشيعوه الى مثواه للأخير
انت كاذب يا زول ساي هل في اغتصاب في المناطق التي يسيطر عليها الجيش و لماذا ينزح المواطنين من المناطق التي دنثها المرتزقة مهما حاول اليسار و الجمهوريين شيطنة المؤسسة العسكرية و ججب شمس الحقيقة باكاذيبهم لن يستطيعوا و الشعب السوداني بعد هذه الحرب عرف من هم اعداء الوطن و الشعب و من الذي يريد الوصول للسلطة عبر دماء و دموع و جثث الشعب.
جيش ضعيف وجنجويد ملعون
الذي فعله الجنجويد ايقظ الناس من سباتها
ارفع سلاحك ودافع عن نفسك ضد اللصوص الشواذ
حمية المواطن اعادت للجيش بعض الشجاعة ،لملمو
أنفسهم وثبتوا ،ولأول مرة أصبح الناس من شدة الغبن
يشاهدون فيديوهات صرعي اللصوص الشواذ بانتشاء
ساعة تناول الغداء ،الان أصبح الناس لا ينظرون للجنجويدي كبشر
بل ككائن ضار يجب التخلص منه بأي وسيلة
معروف مدي كراهية اليسار و الجمهوريين للقوات المسلحة بسبب ما فعله المشير القائد جعفر محمد نميري ( رحمه الله ) في محمود محمد طه و قيادات الحزب الشيوعي الذين انقلبوا علي نظام ديمقراطي و جاءوا بالنميري امثال عبدالخالق و الشفيع و بابكر النور و البقية ( رحمهم الله ) لذلك نري اليسار و الجمهوريين يدبجون مقالات مسمومة و يبثون سموم الحقد و الغل علي المؤسسة العسكرية و سار علي دربهم بعض المعلقين أمثال زول ساي و مؤدب المنافقين.
بوت اقل عسكري فوق رؤوسكم الخربة يا رمم.