مقالات سياسية
إختلفوا مع قحت بنبل

تأمُلات
كمال الهِدَي
أي زول محتفي بالخبر العبيط ” مذكرة إعتقال بحق أعضاء تقدم” ما يحاول يقنعنا بأنه ما كوز أو (دلاهة) كيزان، لأنه ليس منطقياً ألا يكون عندك البشير وهارون والبرهان والعطا وحميدتي وكل من قتلوا شبابنا وألقوا ببعضهم أحياء في النيل وبعض أرزقية الحركات المسلحة مجرمين يستحقون العقاب وجاي تقنعنا بأن هؤلاء المدنيين هم مجرمو الحرب في البلد.. أقولها دائماً إختلف مع قحت كما تشاء، وأنا نفسي مختلف معهم منذ أول يوم لحكومة حمدوك، ولم يتغير موقفي حتى هذا اليوم، بس إختلف بنبل وإحترام لذاتك أولاً.
كمال الهِدَي
جل الحيثيات تقول ان قحت هي من اغرى حميتي بالدخول في الحرب ……. وانت تعلم ان حميتي لا يستطيع ادارة بلد مثل السودان بدون سند من فاشلين امثال تقدم وقحت ….. استعداد حميتي للحرب بدأ بعد نجاح الثورة مباشرة بتهريب الدهب وجلب المرتزقة والسلاح والتغلغل في مفاصل المناطق الاستراتيجية في العاصمة والولايات بقواته … وفترة حكومة عبدالله حمدوك والفوضى التى سادت فيها هي اكبر عامل اوصل حميتي لهذا الوضع الذي حمله على الخروج على الجيش ……….. ما في شك ان قادة الجيش هم المسؤول الاول عن وصول حميتي لهذا الوضع الذي اغراه بالدخول في الحرب ……حتى الكيزان لو في ما يثبت تورطهم في اشعال الحرب تجب محاسبتهم …….. امر الحرب نتيجة اهمال شنيع من اطراف مختلفة يجب محاسبة كل الاطراف بدون تمييز ………. حديثك عن محاسبة حميتي وقواته اقول ليك ان ميدان المعركة حاسبهم حساب عسير بعشرات الالاف من القتلى ومثلهم من الجرحى وعشرات الالاف من الفارين والمفقودين و( يتم لقبائل كامله فقدت معظم رجالها ) وبالاضافة لفقدان ثروة تقدر بمليارات الدولارات وجاه ولسع حسابتهم ماشي كل يوم في ميدان المعركة ……..انتهى ……… خلي مكيالك واحد على الجميع …….
اتقي الله…. حمدوك مكن حميدتي ولا البرهان هو المكنو…..
اذا انت تعتقد ان قحت بريئة براءة الحملان ولا علاقة لها بما يجري من وراء الكواليس من محاولة لهيكلة السودان وحل وفكفكة جيشه واستبداله بجيش الجنجويد وهي مساعي لا تخفى الا على الاعمى، واذا انت لا ترى ما تقوم به الامارات من جهود حربية ودبلوماسية واستخباراتية مع استضافة خلايا تخطط لها لتنفيذ رؤيتها في السودان مثل حمدوك وطه ودحلان واسامة داود وبتاعين المخابرات من كل حدب وصوب فأنت كوز أو دلاهة كيزان!!
واذا لا تعلم ان حميدتي يسكن في دبي التي تحتويه تماما وتحركه كما الدلدول فأنت دلاهة كيزان
واذا لم تعلم ان الامارات تريد ان يقوم حميدتي بدور الدواس أو ما اسماه (الطقع) وهذا ما يفلح فيه وقيام حمدوك بالدور السياسي فأنت لا تعلم ولا ترى ولا تسمع
قحت فاهمة وعارفة وداعمة كل ذلك، اما اعتبارها جماعة من العبطاء مستضيفاهم الامارات في فنادق بالخارج وتصرف عليهم وما عندهم غير “لا للحرب” ولا دخل لهم في اي شئ حصل او سيحصل فأنت دلاهة كيزان
اذا لم لم تر ان ما قام به حميدتي انقلاب عسكري كانت وراءه قحت كما اعترف احد اعضاء تلك الحكومة التي كانت ستتشكل في لقاء صحفي وقال انه مستعد للشهادة في المحكمة، واذا كنت تعتبر كل ما تم كان صدفة وان جماعة متعدية – حسب الرواية التي تروج لها قحت بكثافة- تحرشت بالدعم السريع بارض المعسكرات فأشعلت الحرب وأن حميدتي كان نائما في ذلك الوقت..
لو كنت تصدق كل ذلك فأنت اكبر كوز (او علي كرتي ذاتو) ما دام الكوز يعني الغباء وعدم الفهم السياسي!!!!!
جاء مهيد يتقيأ كعادته ولست ادري ان كان يعلم أن التقيؤ في شهر رمضان يُفْطِر الصائم.
اما هيكلة الجيش فهي واحدة من مطالب الثورة الشعبية الهادرة وسيظل. وبما ان المقصود هو الثورة في حد ذاتها ويرمي توافه الكيزان امثالك من تفكيك الثورة أصلا الثورة التي أوقفت فسادهم الواسع والذي شمل كل مناحي الحياة وعلى راسها التحلل الأخلاقي لتجارة الدين والمخدرات واللاعب بأموال الشعب السوداني.
الثورة نادت وسيظل شعار الثورة الأول هو تفكيك جيش الكيزان لصالح جيش السودان.
شعار اخر من أهم شعارات الثورة هو تسريح وحل مليشيا الجنجويد ولم يناد أحد باستبدال جيش السودان بمليشيا صنعها الكيزان أنفسهم.
ومشكلة قوى الحرية والتغيير لم تكن حاسمة إبان توليها السلطة في تفكيك جيش الكيزان وتسريح مرتزقة صعاليك غرب أفريقيا.
ويتحدث الكيزان التوافه ومهند منهم ان الحرية والتغيير داعمة لحميتي وهو في الواقع تحالف غير موفق ولكن من لا يسأل من صنع الجنجويد أنفسهم من مكن لهم من أعطاهم السلطة.
كما أن الكيزان التوافه ومهند منهم ان قحت لا تمثل شيئا ولاتستطيع ان تقدم او تأخر ولكن رمي أخطاء جيش الكيزان لابد له من كبش فداء لاثارة العداوة ولكي تجد طريقة لمسح الواقع الكريه والمزري من الحركات الإسلامية البغيضة وفعايل الكيزان التوافه ومهيد منهم تلك الجرائم الفظيعة إبان عهدهم الشنيع والذي لن يعود ابدا.
ولايرى الكيزان ان تلك الحرب المثالة الآن ما هي إلا نتاج طبيعي لحكمهم المريض فتكون عصابات مرتزقة الجنجويد وتزويدة بالمال والسلاح والسلطة تقع مسؤوليته المباشرة على تنظيم الحركة الإسلامية البغيضة والدواعش والتاريخ لن يرحم ولن يغطى بالاكاذيب ورمي الناس بالباطل.
كانت عصابات صعاليك ومرتزقة غرب أفريقيا تقاتل تحت إمرة البرهان وشلة العفن التي حوله كانت تقاتل مرتزقة الحركات المسلحة نيابة عن الجيش وتفعل ذات الأعمال وترتكب نفس الفظائع، أين كانت نخوتكم ايها الكيزان التوافه ومهيد منهم؟
اما فرية الإمارات المتخلفة أين كانت رجولة ياسر العطا العبيط عندما كان حميتي والبشير والبرهان والحركة الإسلامية البغيضة عندما كانوا يبيعون في سوق النخاسة وبلا أدنى وازع ضمير شباب السودان لدولة الإمارات ليقاتلوا لها كمرتزقة لكي تستولى الإمارات المتخلفة على ميناء عدن الاستراتيجي لرسم أسياد محمد بن زايد الامريكان والصهاينة. أين كانت رجولتكم او فحولتكم ايها الكيزان التوافه ومهيد منهم لماذا لم ترفعوا أصواتكم مطالبين بوقف بيع البشر. ووقف الحرب التي يعاني منها شعب اليمن من أقرب الشعوب للسودان.
من أجل الدولارات تصالح الكيزان مع الإمارات. واليوم يرمونها بابشع العبارات. الإمارات قدمت الرشاوي للبشير والبرهان والعطا قبل أن تقدمها لقوى الحرية والتغيير. الرشوة هي الرشوة فلست الرشوة للصالات الكيزان التوافه بحلال وحرام على قوى الحرية والتغيير.
على الكيزان التوافه ومهند منهم ان يعلموا جيدا ان الثورة لن تموت وان شعاراتها ستظل عالية وباقية، وأولها تفكيك جيش الكيزان واحلال جيش السودان مكانه وتسريح وحل مليشيا الجنجويد.
ستواصل لجان تفكيك وفضح الكيزان وسرقاتهم وفسادهم الأخلاقي
ليعلم الكيزان التوافه ومهند منهم ان عودة دولة الفساد والإفساد لن تعود ابدا.
لن تعود دولة تجار الدين والمخدرات مرة أخرى.
الاخ عمر نعم تسريح المرتزقة و غيرها كانت من مطالب الثوار و لكن هل حكومة افندية قحت المركزية نفذت مطلب واحد من مطالب الثوار بما فيها حل المرتزقة ؟ هههه يا راجل حكومة افندية قحت المركزية حين كونوا اللجنة الاقتصادية جعلوا المجرم حميدتي ( ألامي ) رئيس اللجنة و ( دكتور ) حمدوك نائب له و تركوا له رئاسة محادثات السلام في جوبا.
الاخ عمر هل إذا إنهار الجيش و انتصر المرتزقة هل سوف يتم حل المرتزقة ؟ تأكد تماماً إذا حدث هذا السيناريو لن يكون هناك وطن أسمه السودان و ما حدث في الخرطوم و الجزيرة و الجنينة و نيالا من قتل و نهب و تشريد سوف يحدث في كل السودان شمال و جنوب و شرق و غرب و سوف يحل عرب الشتات الافريقي محل السكان الأصليين و من يعتقد غير ذلك عليه ان يعيد النظر مرة و مرتين و ثلاثة.
كيزان زبالة الله يلعنكم
ثلاثون عامآ موت و تشريد و دمار أتت قحت او الكيزان الجدد مرةً بتحالف مع اللجنة الامنية و مرة مع ال دقلو ادخل الدولة السودانية في طريق الموت النهائي .
الكيزان موجودين في الجيش فئ الأمن في الاقتصاد و غيرها من المؤسسات لكن في أضعف حالاتهم بعد الثورة ومن حسنات الحرب القضاء علي إفرازاتهم من الدعم السريع و قحت و بعد الحرب سوف تكون المعركة الكبري القضآء علي الكيزان.
الصورة المتكاملة اصبحت لا تخفى على اي مراقب
1- الكيزان متخفين في الجيش وداعمنه بقوة حتى لا ينتصر الدعم السريع ويقضي عليهم
2- تقدم كيان سياسي أنشأته دولة الامارات لتتحدث وتفاوض على مصالحها التي دفعت الامارات بسببها مليارات الدولارات في هذه الحرب التي كانت تفترض انها انقلاب ينتهي بمقتل البرهان ويعود الامر بعدها للدعم وقحت لرعاية مصالحها واطماعها في السودان وهي تمسك بعدد من الاوراق اهمها وجود مليارات الدولارت للدعامة في بنوك الامارات
3- تقدم بما فيها قحت تتخفى في الدعم السريع ولذلك يقفون بقوة ضد هزيمة الدعم ويريدونه قوة موازية للجيش في اي مفاوضات ويصرحون علنا بذلك حتى لا ينتصر الجيش ومن ثم يستفرد الكيزان بهم!
المشكلة انه حين يتقاسم الطرفان النفوذ فمن سيحمي المواطن من عصابات النهب المسلح التابعة للدعم التي تجوب القرى والمدن بقوة السلاح بحثا عن المال والرجال والذهب؟!
يا عمر لم افهم من كلامك سوى انك قصدت المذمة ولكنك عي لا تكاد تبين
عشان كدا ما فهمت حاجة من المكتوب فيبدو عليك انك بليد لا تعرف تكتب كلمتين مع بعض!
ورغم ذلك انا فهمت رسالتك بالجملة وكنت اريدها بالقطاعي، ولكن لا مناص ان ارد عليك بالجملة ايضا:
اذا اتتك مذمتي من ناقص
فهي الشهادة لي بأني كامل!
ضربك في الانكل يا مهيد