أهم الأخبار والمقالات

بكري الجاك يوضح حقيقة قبول “تقدم” بمشاركة المؤتمر الوطني في العملية السياسية

كشف الدكتور بكري الجاك، عضو الهيئة القيادية لتنسيقية القوى الديمقراطية والمدنية (تقدم) والناطق الرسمي باسم التنسيقية، عن طلب عدد من أعضاء الهيئة خلال اجتماعها الأخير في أديس ابابا إعداد مرافعة توضح الأسباب التي تجعلنا نرفض مشاركة المؤتمر الوطني وذلك ضمن النقاش حول كيفية تطوير الرؤية السياسية. وقال الدكتور بكري الجاك في حديث لبرنامج ملفات سودانية يذاع غدا السبت أن كل وثائق (تقدم) تتحدث عن استثناء المؤتمر الوطني وواجهاته من المشاركة في العملية السياسية وأن هذا الموقف يحتاج إلى شرح لأنه غير مفهوم لدى الكثير من السودانيين خصوصا في ظل تعالي أصوات تقول بأنه إذا كان المؤتمر الوطني هو المسؤول عن إشعال الحرب، فمن الضرورة أن يكون جزءا من التفاوض لحلها. لكن يظل السؤال حول التفاوض على ما ماذا؟. إذا كان المقصود التفاوض على وقف إطلاق النار والترتيبات الأمنية، فالمؤتمر الوطني موجود في هذا التفاوض بحكم وجوده في كل مؤسسات الدولة العسكرية وترسانتها الأمنية. لكن من يدعون لإشراك المؤتمر الوطني هم يسعون لإعطائه شكل من أشكال التسوية السياسية، وهذا هو الموقف المبطن في هذه الدعوة.

هل يقبل المؤتمر الوطني بالتحول لحزب مثل الأحزاب الأخرى

ومضى الناطق الرسمي باسم (تقدم) قائلا في حديثه لراديو دبنقا كنا محتاجين نشرح هذه النقطة وخرجنا بسؤال واحد في رؤيتنا السياسية هو هل سيسمح المؤتمر الوطني بتفكيك بنيته العسكرية ويتخلى عن السيطرة على جهاز الدولة ويتحول لحزب مدني طبيعي ينافس على السلطة وعلى الوجود السياسي وفق قواعد اللعبة والممارسة الديمقراطية. وأشار إلى أن بعض أعضاء الهيئة القيادية طالبوا بالذهاب أكثر من ذلك بالسؤال أيضا عن المحاسبة وعن إرجاع الأموال المنهوبة. وتم طرح السؤال في حال استوفى المؤتمر الوطني هذه الشروط هل من مانع لمشاركته. وأوضح الدكتور بكري الجاك أن الوثيقة التي تحتوي هذه الشروط تم تسريبها قبل إكمال النقاش وهي تنص على تفكيك بنية نظام الثلاثين من يونيو واعتماد مبدأ المحاسبة والمسألة وإرجاع الأموال المنهوبة والتحول لحزب مدني طبيعي. لكن من سرب الوثيقة تجاهل التعديلات التي أدخلت عليها في مرحلة الإجازة، حيث وينص التعديل الرئيسي وبوضح على أنه حتى في حال قبول المؤتمر الوطني لهذه الشروط، فإن وجوده سيمثل خطر على السلطة في المرحلة الانتقالية.

نعارض مشاركة المؤتمر الوطني في العملية السياسية

وأكد عضو الهيئة القيادية ل(تقدم) في حواره لبرنامج ملفات سودانية الذي يذاع يوم غدا السبت على أن أعضاء المؤتمر الوطني مواطنون ليس من حق أحد أن ينزع عنهم الجنسية السودانية، لذلك سيكون متاحا أمامهم المشاركة في صناعة الدستور. وطالما أنهم لم يدانوا بجرم قانوني ينزع عنهم الأهلية للتصويت، في غياب قانون واضح في السودان ينزع حق ممارسة الحقوق المدنية في الانتخاب لكل من أدين بجرائم تتعلق بالفساد كما هو الحال في بعض الدول. لذا سيكون المؤتمر الوطني موجودا وسيشارك أعضائه في العملية الدستورية كسودانيين. أما قضية مشاركتهم في عملية سياسية تشكل مستقبل البلاد أو أن يكونوا جزء من هياكل السلطة الانتقالية، فهذا أمر مرفوض بالنسبة لنا في (تقدم) من حيث المبدأ حتى وإن التزم المؤتمر الوطني بالشروط.

تعنت المؤتمر الوطني قاد البلاد لكارثة الحرب

وشدد الدكتور بكري الجاك في حديثه لراديو دبنقا على أنهم قد قدموا هذه الرؤية بالشروط لكي تتاح فرصة للمؤتمر الوطني لفتح أفق لمرحلة جديدة. وكل الاختلافات التي حدثت في البلاد حتى وصولنا إلى الحرب هي في الأساس متعلقة بتعنت الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني في قبول أن التاريخ قد قال كلمته في السودان، وأن الشعب السوداني قد خرج بالملايين للمطالبة بمرحلة جديدة وبناء دولة بشروط جديدة والتوجه نحو دولة المواطنة. وأضاف أن المؤتمر الوطني لم يستوعب أنه غير قادر على وقف عجلة التاريخ، حيث حاولوا وضع العراقيل أمام الحكومة الانتقالية، فخرج الشعب السوداني بهتاف الجوع ولا الكيزان. ثم عمدوا لتنفيذ الانقلاب العسكري، لكنهم عجزوا عن تشكيل سلطة بسبب المقاومة التي استمرت على مدار عام ولم ينجحوا حتى هذه اللحظة في خلق مرجعية دستورية. وعندما فشلت كل هذه الخيارات، لجأوا إلى الحرب ليمحوا الثورة من الذاكرة السودانية، ما جعل الحرب شكل من أشكال العقاب للشعب السوداني بسبب رفضه لنظام المؤتمر الوطني.

دبنقا

‫28 تعليقات

  1. ما رأيكم في مقال الكاتب منير اديب عن الإخوان المسلمين وهوس السلطة :
    جماعة الإخوان المسلمين مصابة بما يُعرف سياسيًا ونفسيًا بهوس السلطة، ليس لديها مشكلة في أن تفعل أي شيء وكل شيء مقابل أن تصل إلى السلطة، سواء من خلال المسار السياسي أو العنف أو الانقلاب على السلطة في البلد الذي تتواجد فيه.

    وهذا ما قد يُفسر الاختلاف البيني للإخوان في كل دولة عربية أو أوروبية يتواجدون فيها، التنظيم يًحاول أن يتماهى مع النظام السياسي، مستخدمًا الأدوات التي يراها مناسبة حتى يصل لهدفه وهو الوصول للسلطة، وليس لديه مشكلة في تعديل مساره أو الانقلاب على السلطة مرة واحدة وبدون مقدمات، كما حدث في العديد من البلدان العربية ومنها السودان في العام 1989.

    الإخوان المسلمون في أي مكان يؤمنون بأفكار واحدة، الاختلاف بين أفرع التنظيم هو مجرد اختلاف شكلي هدفه الوصول إلى الهدف المنشود حتى ولو تعددت الوسائل واختلفت أدوات الإخوان في ذلك، فالإخوان في مصر، على سبيل المثال، قدموا أنفسهم للرأي العام على أنهم فصيل سياسي، وحاولوا إدارة حوار بين الأحزاب والقوى السياسية، حتى تمكنوا من السلطة ووصلوا إليها فكفروا بهذه الأحزاب.

    عندما وصل الإخوان للسلطة بمصر في العام 2012، خاصموا كل الأحزاب السياسية والمدنية ولم يضعوا أيديهم إلا في يد الأحزاب ذات الخلفية الدينية ومرجعيتها تنظيمات مثل الجماعة الإسلامية المسلحة وتنظيم الجهاد الإسلامي أو السلفيين بمختلف أنواعهم، وهو ما دفع الأحزاب المدنية لتدشين ما سُمي بجبهة الإنقاذ، التي حرضت الشعب المصري للثورة على الإخوان عندما كانوا في السلطة.

    الإخوان يتنكرون لأي قيم ديمقراطية قد تسمح لهم بالمشاركة، وهنا تبدو خطورة الإخوان على القيم المدنية والديمقراطية وعلى مفهوم الدولة الوطنية، لا يؤمنون بالتداول السلمي للسلطة وإنما قد يستخدمون السلمية للوصول للسلطة، وإذا لم تأت ثمارها كان العنف وسيلة التنظيم لذلك، فعلوا ذلك في مصر وفي سوريا وليبيا، ولما لا وهم مصابون بهوس الوصول للسلطة؟

    فالإخوان حاولوا الانقلاب على السلطة في سوريا في العام 1982، وكونوا مليشيات مسلحة في ليبيا، مازالت قائمة بهدف أن يصلوا للسلطة وأن يُحافظوا عليها، وفعلوا نفس الشيء في القاهرة عندما ثار عليهم المصريون في العام 2013، وهنا دشنوا مليشيات ما يُسمى، سواعد مصر.. حسم، و لواء الثورة والمقاومة الشعبية، وغيرها.

    وهنا يبدو خطر الإخوان الذي قد لا يلاحظه الكثير من النّاس، التنظيم رفض أن يُنشأ جناحًا عسكريًا على غرار تنظيمات مثل الجماعة الإسلامية المسلحة والجهاد الإسلامية وجماعات أخرى كثيرة، ولكنهم أجلوا إنشاء هذه الأجنحة إلى وقت معلوم، عندما تفشل محاولات سيطرتهم على السلطة أو الانقلاب عليها، فتستدعي فكرة العنف، فنحن نتحدث عن جماعة العنف أحد أهم أدواتها، كما أننا نتحدث عن تنظيم مصاب بهوس السلطة.

    ادعاءات التنظيم بأنه لا يعمل من أجل الوصول للسلطة، وأنها ليست ضمن أهدافه أو غاياته، هو مزيد من التزييف للواقع، فالجماعة هدفها الأساسي أن تصل إلى السلطة، وأن يكون ذلك بالطرق غير المشروعة العنيفة، ولذلك كل أدبيات الجماعة التي تُصدر مفهوما مغاير هدفها خلق صورة مزيفة مازال بعض النّاس متأثرون بها.

    عندما ثار المصريون على الإخوان بثورة شعبية في 30 يونيو من عام 2013، كان هدف الإخوان هو إسقاط الدولة الوليدة، فالتنظيم يحاول إسقاط هذه الدولة على مدار 10 سنوات كاملة، لأنهم وصلوا للسلطة وأرادوا أن يحتفظوا بها عبر أي وسيلة وعبر أي طريق حتى ولو كان من خلال العنف، الذي مارسوه بالفعل ضد المصريين.

    ومشكلة التنظيم في الأيديولوجيا التي يؤمن بها، هو لا يعتبر نفسه فصيلا سياسيا ولا يعتبر نفسه تيارا اجتماعيا أو تنظيما دعويا، ولكن يعتبر نفسه بديل السلطة القائمة في أي مكان، وهنا كان خطاب التنظيم في القاهرة أنهم وصلوا للسلطة ولم ولن يتخلوا عنها، فهكذا يؤمن كل من اعتقد بالتغيير السياسي من منطلق ديني أيديولوجي مثل الإخوان والجماعات الدينية المنتشرة في عالمنا العربي.

    وعندما نتأمل الصراع الدائر في السودان بين الجيش السوداني والدعم السريع، نلحظ أن الإخوان هم من أطلقوا أول رصاصة في هذه الحرب، وهم وقودها المستعر حتى الآن، وقد قدموا أنفسهم مرة أخرى في خلفية هذه الحرب بعد أن ثار عليهم السودانيون، ولذلك هم دعاة عنف أعينهم على السلطة دائمًا، يعملون لها ومن أجلها ولو كان ذلك على حساب الوطن والمواطنين.

    ونجد هوس السلطة عند الإخوان دفعهم على سبيل المثال في مصر إلى العمل على أخونة كل مؤسسات الدولة، فالهدف أن تتحول مصر الكبيرة بتاريخها وتراثها وشعبها إلى مناصرين للإخوان، وهذا يُترجم مرض التنظيم وداء الجماعة التي لن تُشفى منه.

    الإخوان مرضى نفسيون، يحتاجون إلى علاج مكثف حتى يبرأ التنظيم مما فيه، كل المحاولات لذلك فشلت، فمن المستحيل تهذيب التنظيم أو التَّواؤُم معه في أهداف سياسية مشتركة؛ لأنه ببساطة لا يراك شريكًا ولكنه يراك الشر الذي لابد أن يتخلص منه، وهو يعتبر نفسه قيمًا عليك، فأمراض الإخوان كثيرة ولا يمكن الشفاء منها وبخاصة ما يتعلق بالسلطة.

    الإخوان ليسوا خصوما سياسيين، كما يحاولون تصوير ذلك، وليسوا شركاء أيضًا ولكنهم ينظرون للوطن ولسكانه بعداء شديد، ينتظرون لحظاته ضعفه حتى ينقضوا عليه، التعاطف معهم خيانة للوطن، وعدم معرفتهم المعرفة الحقيقية قد يضع الإنسان في حرج شديد، ولذلك فهم التنظيم وأمراضه يعصم من الوقوع في شروره.

    أخيرًا وليس آخرًا، الإخوان جماعة برجماتيه نجحت في رسم صورة مزيفة عنها مازالت بعض الأنظمة السياسية العربية وغير العربية متأثرة بها، ولعلها من خلال هذه الصورة تنفذ إلى السلطة أو تنقلب عليها في بلدان أخرى، أو تقدم نفسها مرة ثانية في البلدان التي ثارت عليها، وهو ما يجب الانتباه إليه، فأمراض الإخوان لا علاج لها والتخلص من أفكارهم هو العاصم لهذه الأوطان ولأي وطن.

    1. اوافقك الرأي وبما أن أمراض الأخوان المسلمون لا علاج لها يجب بتر هذه الجماعة المتطرفة نهائيا من المشهد السياسي في السودان مهما كان الثمن ويجب تشكيل جبهة إنقاذ وطني للشروع في ذلك.
      الكيزان عبارة عن ورم سرطاني خبيث لابد من بتره حتي يتعافي باقي الوطن، لولا الأخوان المسلمين لكان المسلمون إخوة
      لولا الكيزان لكان السودان دولة ديمقراطية مدنية في مصاف الدول المتقدمة.

  2. المشكلة كانت وستظل تلكؤكم فى تصنيف المؤتمر الوطنى على أنه تنظيم أرهابى ارتكب جرائم يندى لها الجبين طوال ثلاثين عاما, هذا ما فعلته مصر والسعودية وبعض دول الخليج مع تنظيم الاخوان المسلمين, هذا كان يجب أن يحدث مباشرة بعد انتصار ثورة ديسمبر المجيدة ولكن للاسف كعادة السودانيين التساهل فى قضايا تطبيق العدالة التى تمس الوطن والمصلحة العليا و طوال تاريخنا الملوث بعبارة عفى الله عن ما سلف لذا ظللنا دائما فى حالة انتكاسات و تقهقر فى كل الجوانب لبناء بلادنا المتهالكة دوما.

  3. شي غريب جدا انا كمواطن سوداني ماهي صفة تقدم التي تجعلها تختار من يشارك في ان يكون جزء من العملية السياسية في تقديري محرد نشطاء اذا تواروا عن المشهد السياسي امورنا نحن كسودانيين بتظبط … في حاجة يجب ان يفهمها كل سوداني الديمقراطية سوف تسود البلد باذن الله لكن ليس عبر نقدم لانهم اصبحوا غير مرحب بهم وليس لديهم ما يقدمونه للبلد هم مجرد آلات لتنفيذ اجندة خارجية

    1. الشئ البغيط يجيك كوز مستهبل يمثل دور المواطن البسيط العادي البرئ او حتي ثورجي ليقدح في دور الابطال المناضلين الذين اسقطوا اقبح واعتي واوسخ نظام دكتاتوري لا وطني.. يا كوز يا مستهبل كل الشعب السوداني خرج وهتف ضدكم وقال تسقط بس وهذا بشهادة كل العالم

    2. من يقودون تقدم يمثلون ثورة ديسمبر الت أرسلت حكومة المؤتمر الوطني لمزبلة التاريخ..لذلك من حقها الدفاع عن مكتسبات الثورة ومنع رجوع لصوص المؤتمر الوطني للسلطة مرة أخرى.

  4. كان الله في عونكم يا تقدم. السودانيين معظمهم ناس دراويش ساكت، تفتح مع الواحد موضوع يسيبو و يمسك في اي حاجة تانية بس غير الموضوع نفسه!! يعني قطن محلوج و بس ،عشان كدة ديل ناس كلام بلا عمل ناس جدل، اذا ابتلى الله قوم أكثروا الكلام نق نق نق ..

  5. الموضوع ليس بهذه السهولة
    اولا انتم من اعطاكم الحق تشرعنوا هذا وتسحبوا الشرعية عن هذا؟
    كل ما حصل بعد الثورة ان قحت اساءت الستخدام السلطة بطريقة عبيطة ولم يستخدموا لغة الدبلوماسية بل التشفي والاقصاء وطرد مؤيدي المؤتمر الوطني من وظائفهم والتضييق عليهم والتشهير بهم في التلفزيون في لجنة التحكيم التي لم تتبع الخطوات المعروفة في عمليات التقاضي، كانت هناك نوع من الفرعنة (واخذوا يتبجحون بأنهم لجنة سياسية ولا يخجلون من ذلك، كما اصبحوا يتحدثون عن ان الحرية لهم هم فقط ولا يحق لاي شخص غيرهم في ان يتظاهر! وغير ذلك من الصبيانيات واعمال الناشطين السذج.
    وحتى الاتفاق الاطاري في محاوره كافة كان هذفه فصلهم من اعمالهم ومصادرة اموالهم واستبعادهم عن الحياة السياسية.
    والكيزان ما قصروا وكان رد فعلهم انهم وضعوا العراقيل للفترة الانتقالية واثروا كثيرا على مسارها مستخدمين وزنهم المالي والسياسي والاجتماعي ومستغلين اخطاء الفترة الانتقالية وابرازها وتضخيمها..
    يا جماعة صدقوني يحب ان تبعدوا انتو والكيزان في هذه المرحلة وان تكون الفترة الانتقالية من تقنوراط فقط هدفهم التحضير للانتخابات وليس من حقكم ولا حق الكيزان في هذه المرحلة السيطرة على العمل السياسي لأن الطرفين لا يتفقان. خلوا الشعب هو اليختار وهنا فقط تكون الشرعية
    أما ما تقومون به الان من نشاط سياسي متخبئئين تحت مظلة لا للحرب فهو عمل ليس فيه ذرة من شرعية
    المشكلة ختى لا للحرب تحولت بفعل الاختلاف الى عنوان سياسي له دلالاته وهو يعني ان تقف الحرب ويعود الجيش والدعم السريع للسيطرة كما تؤكد تقدم وهي تفعل ذلك لأنها ترى في وجود الدعم السريع حماية لها من الكيزان، والكيزان يريدون ذهاب الدعم للفكاك من سيطرة القحاتة: الشعب فاهم دا كله ولا يرى فيه اي مصلحة وطنية الا مصالح حزبية، بل الشعب يخشى اذا عاد الدعم متقاسما القوة مع الجيش فإنهم لن يوقفوا الانتهاك والاغتصاب والسلب والنهب حيث سيصبح ذلك مشروعا بلاتفاق وتحت مظلة اكثر اتساعا وراحة لهم وهي مظلة المتفلتين!!
    حين قال سلك لأحمد طه ان العسكر غير شرعيين سأله وما هي شرعيتكم انتم!!! فتلجلج في الحديث وقال ان الشرعية تتم بالانتخاب او الاتفاق، طيب انتو مين الاتفق عليكم عشان تكونوا شرعيين.

    1. بالعكس، حكومة الثورة المدنية لم تتعامل مع لصوص ومجرمي المؤتمر الوطني بالشرعية الثورية..إذ لو فعلت ذلك لكانت قد نصبت لهم المشانق في الميادين العامة..ولكن تعاملها معهم بالسلمية المفرطة أدى لاستقوائهم والانقلاب على الثورة مرة بالانقلاب ومرة أخرى بالحرب التي قاموا بإشعالها.

    2. نعم فرطت قحت بعد الثورة لو انها جمع كل الكيزان وحتي من مات منهم وخاصة كبيرهم الدجال المنافق حسن الترابي ونبش قبره وجمع عظامة وركمها مع كل رمم الكيزان في ساحة الحرية وسكب بنزين عليها وحرقها. لكنا تخلصنا من هذا السرطان مرة واحدة والي الابد. لعن الله الكيزان الظاهر منهم والمندس

    1. ماهو عمل الجيش حماية حدود البلاد من الغزو الخارجي والعمل مع الشرطة اذا طلبت منه في حماية النظام الديمقراطي في البلد من الانقلابات .
      فهمت ياحمار .

  6. على أرض الواقع، المؤتمر الوطني هو من سيقرر بشأنكم، وكل ذلك ليس قبل تسليم أنفسكم لأقرب نقطة شرطة، وبعد انقضاء الإجراءات القانونية والجنائية ووالقضائية المرفوعة ضدكم من ملايين السودانيين بالداخل.

    1. انت مكروهههههههههههههههههههههههههين من الشعب السوداني يا خالد الزين يا كوز…مهما تفهلوتم الشعب لن يقبل بكم
      اي شيخ اي امرأة يا طفل اي شاب يلعنكم الليل والنهار… كل المصاعب والبلاوي التي احلت بالسودان من صنع ايديم
      لعنة الله ورسوله وجميع الصالحين والمؤمنين تغشاكم الي يوم الدين

      1. قول واي با قحاطي.. لسه البل جايي ليشمل الجميع، جنجويد على قحاطة، إلا تجري كداري ليوغندا أو إثيوبيا

        1. والله الا تحري انت يا خالد الزين انت فاكر بعد تقيف الحرب دي حيكون في تاني كوز في السودان الثوار ما حيتعاملوا معاكم تاني بسلمية. امشي اشتري ليك شقة من قروشنا المنهوبة في اي دولة . لوك الصبر بس.

          1. الثوار يا ابومحمد يتقدمون الصفوف مع الجيش لدحر الغزاة غاضبون وملوك الاشتباك وغيرها، وبقية لجان المقاومة ممن لم يتمكنو من اللاستنفار لظروف انتشار الجنجويد في مناطقهم، شغالين يصدروا بتطلع في بيانات فضح جرائم الجنجويد في السودان

  7. والله ياتقدم انتو رمم وماعندكم اي موضوع؟ كيف تسمحو لحشرات المؤتمر الوطني في المشاركة في العملية السياسية؟ ياخ ديل محلهم السجن والشنق؟ كيف لهؤلاء القتلة وهم ملاحقون من المحكمة الجنائية فلو وافقتكم اثبتم انكم كنتم اول من افشلو ثورة ديسمبر؟ وحتي هاتثبوتون للمحكمة الجنائية لاداعي لملاحقتتهم؟ ياخ انتو من ادخلتم البلد في الحرب بعدم جديتكم وقبول اقتراح ابو احمدوبوتو بالتدخلف الدولي ومنع تدمير البنية التحتية اها اليوم دمروها وتستنجدون بمجوس الموتمر الوطني بوقف الحرب الفائدة شنو الان يارمم؟

  8. بنفس غباء ومنتشه مثقفي الدياسبورا هزمكم المؤتمر الوطني واجهض أعظم ثورة انجزها الشعب السوداني.
    امشوا اتفقوا معاه تاني عشان يعدمكم نفاخ النار

  9. المؤتمر الوطنى ليس خصم سياسي فى منازلة او حراك سياسي فى بيئة ديمقراطية بل هو كيان انقلب على الدينقراطية وشكل احادية سلطوية ظل يمارس فى تزيينها بتحالفات مع كيانات قبلية او منشطرة من احزابها لدوافع مصلحية لكن النقود كان تمسك به جماعة المؤتمر الوطنى المؤدلجة التى مارست التسلط والفساد والافساد ثلاثون عاما حتى نجح الشعب اقتلاعها فكيف تعطى حق صياغة وضع ديمقراطى اتقلبت عليه لانها لا تؤمن به؟؟؟ هل نثق فى عودتهم ابرياء باعتبار انهم سودانيون دون ان نعى فكرة التسلط والاحادية لديهم بمزاعم الدين بينما المشروع الوطنى لثورة ديسمبر هو الدولة المدنية الديمقراطية؟؟؟ لا يمكن لتنظيم ارهابى فعلا وقولا ان يكون جزءا من نظام مدنى ديمقراطى ..

  10. الصراع بين افرازات الدكتاتورية و الايديولوجية مضحك ويثير الشفقة الفريقين لأ علاقة لهم بالديمقراطية و حكم الشعب و الفريقين يريدون سرقة السلطة من الشعب بالتحالف مع الجيش و الدعم السريع و ياكلون مال الحرام مال الدولة السودانية الكيزان و مال الإمارات و الذهب المسروقة بواسطة حميدتي.
    لو أختلف اللصّان ظهر المسروق هنأ اللصان هم تقدم و الكيزان و المسروق هو الشعب السوداني الطيب.

  11. الشي المؤسف انه القحاتة يتكلمون بلسان الشعب السوداني ودايما يرددون جملة جماهير شعبنا وهم يعرفون حق المعرفة انهم مكروهين من قبل معظم الشعب السوداني الا القلة القليلة من كوادر اليسار
    ولو انهم علي حق انه الشعب السوداني مرحبا بهم عليهم العودة الي الوطن
    والله مهما حاولت تجميل نفسك وتدعي وطنية زايفة ان الله مخرج ما كنتم تكتمون
    والحمد لله ربنا سبحانه وتعالى جعلكم يا قحاتة منبوذين وممقوتين يعني لا قبول لكم في الأرض
    وكيف يكون لكم قبول وانتم من حارب الله ورسوله وانتم من تسبب في هذه الحرب وكل جرم حصل في الحرب ( قتل واغتصاب ونهب وتشريد والله وثم والله انتم مسؤلين عنها ولزوال الدنيا اهون عند الله من قتل النفس التي حرم الله قتلها الا بالحق)

  12. اولا القبول بمشاركة المؤتمر الاوطني في العملية السياسية من يقبل من ؟
    المؤتمر الوطني هو من يقبل او يرفض بحكم الواقع الذي اعترفت به في حديثك المتناقض يا ريت ناس المؤتمر الوطني يقبلوا بيكم ةويدوكم قطعة من الكيكة
    انتو بتلعبوا علينا

  13. صراخكم طرررب والله ح تعجعرو كدا للحول الدعم السريع مدعوم من الموساد الاسرائيلى والجيش مدعوم من امريكا واسرائيل دى استراتجية اولاد العم سام فى كل الحروب الان الجيش سيتم تفريغه من الحركه الاسلامية وبناء جيش مهنى وطنى مجموعات الضغط اليهوديه فى امريكا بتشتغل على طرفى المعادلة والله يخيطوكم فى بعض لما راسهم يلف صعاليق يادرويش انت قاعد تنبح قحاتى وجنجويدى وعمييل خخخخخخ انت بتلعب لعب ديل اولاد العم سام ياطيره المبارى السيره ههههههههه🤣🤣🤣😅😅😅😅😅😅🤣🤣🤣🤣🤣😂😂😂😂😂

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..