مآثر الراحل الدكتور/ محمد يوسف ابو حريرة

بسم الله الرحمن الرحيم
مآثر الراحل الدكتور/ محمد يوسف ابو حريرة
ما يربطني بفقيد البلاد الدكتور محمد يوسف أبو حريرة هي علاقة الارتباط من حيث الاصل البيولوجي والاجتماعي كما يحلو لعلماء علم الوراثة وعلم الاجتماع أني اكتب عن الرجل الامة وزير التجارة الاسبق في الديمقراطية الثالثة التي سبقت انقلاب البشير (1989م ) انتقل فقيد البلاد الى جوار ربه الكريم سألين الله العلي القدير أن يتغمده بعفوه ورحمته وأن يسكنه داراً خيراً من دارهم و أن يبدله أهلاً خيراً من أهله ، وأن يجعل الفردوس الاعلى مسكنه .الدكتور محمد يوسف ابو حريرة رجلاً نبيلاً بكل ما تحمل الكلمة من المعاني . لقد جمعتني مع الدكتور محمد يوسف ابو حريرة ظروف العمل العام في منطقة شرق النيل ، لقد جلست مع الرجل مرات عديدة ورافقته في جولات عديدة نتباحث في امور كثيرة منها قضايا المنطقة والرجل يتسم بثبات الرواسي الشامخات فالرجل لم يغريه ذهب المعز من عروض الوزارة والمال ولم يحرك شعرة في رأسه ارهاب وبطش السلطة.
والكلام عن الفقيد صعب جداً و تتداخل فيه المشاعر و تعجز الكلمات أن تعبر عما يكنه الفؤاد من لوعة الاسى و الم الفراق على رجل عز فراقه على جميع اهل السودان شرقاً وغرباً وجنوباً وشمالاً، رجلاً اتفق عليه الجميع أن السودان سينصلح أمره اذا ولى الامر أمثال ابو حريرة لأنه يعني العفة بمعنى ما تحمل الكلمة الجميلة من معاني العفة في اليد واللسان. عجزت المفردات اللغوية ان تسعفني في التعبير عما يتداخل ويختلط في نفسي جلست اياماً لأكتب عن الرجل ولم استطيع ولم استطيع ان اتصل على الاستاذ احمد يوسف ابو حريرة حتى كتابة هذه السطور لان لي معه ذكريات تذكرني بالفقيد ونحن رضعنا العناد ودموعنا عصية تجف في المآقي والحق خشية على نفسي وعليه ونقول الحمد لله على كل حال. ونسأل الله ان تدمع عيوننا من خشية الله وحده ولا يسعني إلا أن اتقدم بالشكر لجميع من تقدم بالعزاء و المواساة في فقيد البلاد.
ونتقدم بالشكر أولاً لمولانا السيد محد عثمان الميرغني الذي حمل نعش الفقيد وادى الصلاة عليه ولجماهير الحزب الاتحادي الديمقراطي بالداخل و الخارج. ونشكر جميع الاحزاب السودانية في الداخل و الخارج الحاكم و المعارض و كما نشكر جميع القنوات الفضائية التي نقلت مراسم التشيع والدفن و نشكر جميع الصحف و الصحفيين الذين كتبوا ونشروا عن مآثر الفقيد ونشكر جميع القيادات الوطنية و السياسية والشعبية التي شاركتنا مصابنا ونخص بالشكر جريدة الخرطوم ومديرها العام الصديق العزيز الدكتور/ الباقر احمد عبدالله وكما نخص بالشكر موقع سودانيزاونلاين الذي وشح صفحاته ثوب الحداد على فقيد البلاد و كما نشكر القيادات الوطنية والشعبية و نخص بالذكر الاستاذ موسى الحسين والاستاذ محمد مدني و الاستاذ/ خلف الله الشمباتي والاستاذ عبدالرحيم الصديق ونشكر جميع كوكبة الختمية وجميع الكوكبة التي أقامت العزاء في عمائر السيد الميرغني بجدة للفقيد واصبح ابناء البطاحين أهل الدار لان دار السادة المراغنة هي دارهم وابو حريرة من قيادات الحزب الاتحادي الديمقراطي.
كما نشكر السيد السفير خالد الترس على حضوره لنا وتقديمه التعازي رغم مشاغلة و ارتباطاته و كما نشكر شيخ العرب محمد الحسن الهواري الذي قدم كلمة في حق الفقيد. كما نشكر جميع من اتصل علينا معزياً في فقيد البلاد.
الدكتور محمد يوسف ابو حريرة شخصية يمكن أن تدرس للأجيال كما أنني كتبت عن الشريف حسين الهندي و انقطعت عن الكتابة لما أصابنا في فقيدنا وكم امسكت باليراع لأسطر كلمات عن الراحل فتداخلت المشاعر و المواقف للراحل وكأن لسان حاله يخاطب الناس في السودان أحترت من أمرهم مالي أرى الناس تتهافت على اشياء لا تستحق كل هذه الشحناء و البغضاء هذا الذي يحدث لا يشبه أهل السودان،،
للشهيد مقولات :( السودان في حاجة لأشخاص وطنيين متجردين )
اتصلت عليه ذات مرة هاتفيا فسألته عن السودان و حال الناس فرد علي قائلا ( كل شيء غالي الا الانسان )
و الفقيد كان رجلاً لا يخاف في الحق لومة لائم و لأهلنا البطاحين و أقربائه طرائف عجيبة يذكرونها.
أتذكر أنني أتيت من منطقتنا التي أسكن فيها ومعي صديقي العزيز مولانا عثمان الصديق جودو وهو قاضي مديرية الأن حيث تقدمنا للدكتور محمد يوسف ابو حريرة وزير التجارة و التموين حينها طلباً لتصديق تعاون لجميع أهل المنطقة رفض الطلب بحجة أنه يمكن أن يصدق من جهة الاختصاص التابعة لكم. وفي الحقيقة الرجل في الحساب عمنا وأهلنا أتوا إليه من مسافات بعيدة يوم فوزه في الانتخابات البرلمانية يطلقون الاعيرة النارية ويقرعون طبول الفرح. لأنه يرفض المحاباة والمحسوبية حتى في العمل العام وكان يقول انا وزير لكل السودان والناس عندي سواء لا فرق بينهم و تقدمنا بطلبات أخرى لوزير الثقافة و الاعلام الراحل محمد توفيق احمد و تقدمنا بطلب لوزير الزراعة الراحل الدكتور/ عمر نور الدائم وزير الزراعة. نسال الله أن يتقبلهم جميعاً وان يحسن اليهم.
وفي الختام نورد كلمة شيخ العرب الهواري كما هي :
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله الأمين

الحضور الكريم محتفظا بأسماءكم وألقابكم ومقامتكم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
قال تعالى : الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون . صدق الله العظيم.. وقالوا في أعزاء القوم أهل المكارم : مات قوم وما ماتت مكارمهم.
الحضور الكريم :
التاريخ سيسجل للرجال الشرفاء الأوفياء من أبناء وطني الادوار العظيمة التي قاموا بها من أجل وطنهم عبر تاريخهم الناصع بالعطاء بما قدموه لشعبهم بوطنية صادقه وتجرد ونكران ذات خلال الحقب والعهود المتتالية علي هذا الوطن العزيز ابتداء من عهد المهدية في ذاك التاريخ الحافل بعطاء القادة الأفذاذ الشجعان الذين ضربوا أروع المثل في البسالة والشجاعة ، وفاءا لوطنهم وأهلهم ، مرورا باستقلالنا المجيد والشرفاء الذين صنعوا لنا الاستقلال ، مواصلة لدور جميع الحكومات التي تعاقبت على حكم البلاد بمختلف توجهاتها، حتى حكومة الوحدة الوطنية الحالية ، ومن بين هذه الحكومات حكومة الديمقراطية الثالثة التي كان وزير تجارتها أخي الكريم المغفور له بإذن الله الدكتور/ محمد يوسف أبوحـريرة طيب الله ثراه ورحمة رحمة واسعة وأدخله فسيح جناته مع الصديقين والشهداء .
الحضور الكريـم :
إننا حين نلتقي اليوم نحن أبناء السودان في هذه الدار العامرة وفي هذه البقعة المباركة منطقة مكة المكرمة وفي وطننا الثاني المضياف الكريم المملكة العربية السعودية ونحن بمختلف إتجاهاتنا وأحزابنا وولاءتنا السياسية المتعددة أتينا لنشارك في عزاء ومواســاة فقيد كل أهل السـودان. وفقيد أهلنا البطاحين على وجه الخصوص. هذا الرجل القامة الفذ الذي كان قامة من القامات القوية ومن الوزراء المشهود لهم بالعفة والنقاء، أقواله وأفعـاله ومحاسنه تشهد له بعد وفاته ..
الحضور الكريم :
لقد كان أخي الدكتور ابو حريرة شيخ عرب بحق وحقيقة قولا وفعلا ، شجاعا كريما مقداما وكان المهتمين بشريحة الضعفـاء الغلابى من عامة شعبه ولا يخاف في الحق لومة لائم
الجميع يدعو له بالرحمة ويعدد ويذكر محاسنه بالخير إسوة بالقول: أذكروا محاسن موتاكم.
ونحن حين نعدد هذه المواقف النبيلة وفـاءا لأمثاله من أبنــاء الوطن الشرفاء الخُـــلـص.
متمنيين من الله جلت قدرته أن يغفر له ويرحمه ويدخله فسيح جناته مع الصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا . (انا لله وانا اليه راجعون) .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتـه ..
محمد الحسن الهواري

تعليق واحد

  1. اننا شعب عاطفي والعاطفة في كثيراً من الأحيان ضعف وقد تعمينا عن إدراك الحقائق الهامة التي تفتح لناالطريق وتهدينا لتطوير سوداننا المنحدر الي القاع بسرعة الصاروخ ؟؟؟ ولا يخفي علي أي أحد له ذرة من الوطنية حتي لو هو في وضع مالي مريح أو له منصب رفيع أو شهادات محترمة ما آل اليه السودان الآن والذي لم يكن بأيدي مخلوقات فضائية أو إسرائيل أو أعدائه وإنما بأيدي أبنائه وعلي رأسهم قواده منذ أن أجلي عنه الإنجليز ؟؟؟ وخاصةً أسياد الطوائف الدينية الذين لهم مصلحة حقيقية في بقاء شعوبه كسيحة وجاهلة ومتخلفة حتي يكونوا تحت طوعهم يحركونهم بألإشارة ويستعبدونهم ليخدمونهم في مزارعهم وقصورهم بدون أجر كما هو الحال الآن ولا ينفي ذلك إلا جاهل أو مكابر أو أعمي ؟؟؟ السودان الآن ينخر إقتصاده وتسرقة البنوك الفاسدة التي تتعامل مع الفاسدين والمتاجرين بقوت ودواء شعوبه وكذلك المستثمرين الطفيليين وتجار دهانات التبييض والمخدرات والخمور والدعارة وهلم جررر؟؟؟ السودان أصبح طارد لكل شبابه الطموح وأخصائيه البارعين من أطباء ومهندسين وغيرهم؟؟؟ وأسياد الطوائف الدينية التي يسمونها الجهلاء الذين لا يعرفون معني كلمة حزب أحزاب ينعمون بعطايا النظام الفاسد وتشغيل أبنائهم في مناصب رفيعة حتي يسندوا حكومة اللصوص الفاسدة وفي المقابل يهادنون البشير ويدعمون حكمه الفاسد قاتلهم الله ؟
    منذ أن إستقل السودان كانت هنالك شماعة يعلق فيها رؤساؤنا فشلهم ؟ وهي إمكانياتنا ضعيفة ؟؟؟ والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا المرحوم الوطني شيخ زايد بن سلطان عندما رأي بلده صحراء قاحلة فكر في إستخراج البترول وبعد ذلك إستقل أموال البترول في توطين البدو وتسكينهم وتعليمهم وزراعة كل شبر بالنخيل وتطوير الأمارات ليغدوا شعبها من أسعد الشعوب في العالم ؟؟؟ وفي السودان حيث حبانا الله بكل ثروات العالم من أراضي زراعية مسطحة وذهب وبترول ومياه من الأرض والسماء وأطول نهر بالعالم ومعه عشرات الأنهار بها ثروة سمكية هائلة وزيادة عليها من البحر الأحمر وثروة حيوانية هائلة وحمانا من الزلازل والبرد القارص وأنعمنا بشمس يمكن إستقلال طاقتها لإضائة الكرة الأرضية بكاملها وكذلك متعلمين وعلماء في شتي المهن والمجالات وأرخص أيدي عاملة في العالم؟؟؟ وللأسف أول رئيس لنا إكتفي برفع العلم وبناء منزله العامر(الأزهري) والآخر ظل يتكلم وينظر حتي وصل الي مرحلة أرزل العمر ولم يزرع نخلة واحدة(الصادق)؟؟؟ والآخر فتووة سكير عربيد إنتهي بتصديقه كذبة أنه كعمر إبن الخطاب كما وصفه أحد منافقيه وأصبح خطيب في مسجد القوات المسلحة ومن نوادره أنه قرأ آية قرآنية وقال أنه يتفق مع ربنا في هذه الآية ( النميري ) والآخر إنتهي بسوق الخضار يحمل قفة ويلتف حوله الشماسة ويهتفوا ويقولوا ضعت وضيعتنا معاك يا عبود؟؟ والآخر سكير ولعيب قمار تم تسليمه السلطة بواسطة أسرة المهدي ( عبدالله خليل ) وصنم آخر وضعوه دهاقنة الطوائف الدينية علي الكرسي وعندما أتي الوقت المناسب لهم أزاحوه وهو الي الآن لا يعرف لماذا وضعوه علي كرسي الرئآسة وبعد ذلك نفضوا الغبار عنه وأزاحوه ؟؟؟ وكوفأ بمنصب تشريفي ليقبض كل شهر حزمة من الدولارات ويعيش في سبات ونبات ؟؟؟ وبنفس الأسلوب سر الختم الخليفة والذي كذلك لا يعرف لماذا تم تعيينه وإزاحته الي الآن؟؟؟أما الآن يمسكها اللص المطلوب من محكمة العدل الدولية بسلسلة من الجرائم البشعة والذي صحي مبكراً ليذيع بيانه المليء بالأكاذيب ويرقص الآن فرحاً بتدمير كل ما يراه ويقع تحت يده ويبيع في أراضي السودان وعمالته وخبرائه وإخصائييه ويفتحه لكل لصوص العالم ومستثمريه المشبوهين الذين يستقلون سذاجة الأفندية ويغنمون بمبالغ مهولة وكذلك المستثمرين الطفيليين الذين ينهشون في العملات الصعبة السائبة في السوق الأسود وهذه الأيام أعلن عن بيع حرائر السودان في جريدة خاله مفكر ثورته العنصري مهندس إنفصال الجنوب وضياعه صاحب أول جريدة عنصرية بالسودان؟؟؟

    المرحوم أبو حريرة كان تحت أمرة الميرغني ومن ضمن متعلمي طائفته الدينية المتاجرة بالدين ؟؟؟ولكن السودان فوق الجميع ميتين وحيين ؟؟؟
    المرحوم أبو حريرة إشتهر بنظريتة الجديدة وهي أن يستورد السودان لحوم من إستراليا لخفض سعرها ؟؟؟ ومن المعروف أنه الثروة الحيوانة بالسودان من كثرتها تشكل خطر علي التربة وتوازنها ؟؟؟ والسودان يعد من أكبر الدول التي لها ثروة حيوانية ؟؟؟ وهذه النظرية العبقرية أصبحت تطبقها إيطاليا وتستورد المكرونة والبرازيل تستور البن وأميركا تستورد البيرغر وهولندا تستورد الحليب وهلم جر ؟؟؟ هل تعرفون حقيقة هذه الأكذوبة الكبيرة التي أبهرت السذج الذين لا يتعمقون ويتعاملون بالعاطفة ؟؟؟ والحقيقة المرة هي أن هذه سفينة لحوم قادمة من أستراليا بها لحوم لا تصلح للإستهلاك الآدمي لأنها خراف تحقن بهرمونات لتحسين نوعية صوفها ؟؟؟ إشتراها أحد التجار المصريين الفاسدين وحاول إدخالها الأمارات ولسؤ حظه أن كل الذين يعملون في فحص الأغذية بالأمارات خبراء سودانيين حنابلة رفضوا براس أبوهم يدخلوها الأمارات رغم محاولات التاجر الفهلوي الفاسد في عدة مواني دبي ثم أبو طبي ثم عجمان الخ وعندما عجز ! أدخلها بورسعيد وباع جزء منها للمصريين ؟؟؟ وما تبقي إشتراه المافيوز الكبير الميرغني وبواسطة خادمه المطيع وزير التجارة آنذال أبو حريرة وما علي السيد الا أن يأمر ليطاع ؟ فأدخل جزء منها السودان وما تبقي باعه لأحد المنظمات الخيرية لملأ بطون جياع الصومال ؟؟؟ عندما دخلت السودان إعتقد الناس إنها أجود من اللحمة السودانية الباهظة الثمن فتهافتوا عليها ولكن إخوتنا الجنوبيين صحوا بدري وإشتروها ليتاجروا فيها ويبيعوها لهم بسعر أعلي من سعر اللحمة السودانية ؟؟؟ وفشلت نظرية أبو حريرة التي لم تتكرر ولن تتكرر في أي دولة محترمة في العالم ؟؟؟ وهذه سابقة يمكن أن تسجل في معجم جينيس للنوادر والعجايب ؟ وهي تدل علي فساد الطوائف الدينية التي تتاجر بالدين منذ تكوينها بواسطة المستعمر وتسليطهم علي السودان الذي يعتبرونه مزرعتهم الخاصة يتكسبون منها لينعموا بحياة إسطورية فاخرة في مصر وغيرها ؟؟؟وفي آخر الأخبار أن الميرغني فتح فرع لبنك إسرته في بورسودان ؟؟؟ إنني لا أكن أي حقد شخصي لأي من هؤلاء ولكن للأسف الشديد لم يكن لأي منهم رؤية ثاقبة لتطوير السودان وكل الذي نحن فيه الآن والذي لا تخطأه العين بسببهم وسبب جهلهم وسلبيتهم وعدم ثقتهم بأنفسهم وعدم وطنيتهم ؟؟؟ وكثيراً ما يقال أنه العسكر لم يعطوا الرؤساء المدنيين المنتخبين الفرصة!!! وأقول لهم أن القرار الصائب يصدر في لحظة ؟؟؟ علي سبيل المثال أصدر السلطانة قابوس أمر بمنع زراعة أي شجرة غير مثمرة ؟؟؟ ومن أول أوامر الشيخ زايد توطين البدو وكل وصبح تقريباً كان يصدر أمر وطني مفيد لا يسمح لي المجال هنا لذكرهم ؟؟؟ فقولوا لي يرحمكم الله من من رؤسائنا أصدر أمر وطني مفيد ؟؟؟ والثورة في الطريق ؟؟؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..