البرهان وخير.. المتعوس وخايب الرجاء!

علي أحمد
وكأن الحرب نزهة، ظنّ أنه سيطفئها بعد أن يشعلها بأيام معدوداتٍ، وها هي يحول عليها الحول؛ وهو مهزوم ومنكسر إلاّ في صراخ صبية السوشال ميديا وهتافات وتكبيرات الكيزان وهطل ياسر العطا، ها هو عبد الفتاح البرهان قائد مليشيا (سناء/كرتي) يعود إلينا بعد عام من الهزيمة والإختباء على (ظهر) لص ومتسول كبير يدعى “محمد محمد خير” وهو لمن لا يعرفه أحد كبار الإنتهازيين وماسحي أجواخ الكيزان والعسكر ولاعقي فُتات موائد الساسة ومنحرفي الضمير، قبل تزلفه إلى حزب الأمة ثم إلى قوات التحالف السودانية (عبد العزيز خالد) ثم هجرته إلى كندا كلاجئ، ومكوثه هناك بدون عمل لضعف المؤهلات وكِبر السن، ثم تقربه من الكيزان وفتاتهم، فقالوا : “اعطوه منصباً” فأعطاه كرتي وأصبح مستشار إعلامي فهلوي في قنصلية كرتي بـ(دبي)، وهو ينشط حالياً في مواقع الكيزان وفي تسجيل المقاطع الصوتيّة البلبوسية، وما يزال (واطئاً) وخائباً رغم تجاوزه السبعين من عمره واقترابه من لقاء ربه.
نقل هذا المتسول الكذوب المُشار إليه، عن قائد جيش سناء إنه زاره في بورتسودان، وقال إن ما وصفه بـ(حوار رفيع) دار بينهما، أي رفعة هذه وهو أحدهم والآخر برهان؟!
محمد خير ، الجندي (الوقتي) المستنفر في مليشيات الكيزان الإرهابية، كما وصف نفسه، قال إنه أنفق وقتاً ليس بالقصير مع “الهربان” وتحدثا عن أمور كثيرة أولها: استئصال الدعم السريع، لاحظ (استئصال)، فإذا كان البرهان مخبولاً وهذا المتسول الدنيء ممسوسا فالقاريء عاقل، استئصال مرة واحدة أيها المرتزق الكذوب؟!
هل استطاع تحالف مليشيات سناء وحركات المرتزقة أن تحقق ربع نصر ٍ في حربها على الدعم السريع، أين ومتى؟ هل في الخرطوم وبحري وأكثر من نصف أم درمان أم في الجزيرة ودرافور وكردفان والنيل الأبيض وسنار؟ عن أي استئصال يتحدث المخبولان، وأي حرب في العالم انتهت باستئصال طرف آخر أيها (الجهلولان)؟!
هذا هيّن، سنهيل عليه التراب ونضحك، أما قصة الحكومة الانتقالية التي ذكرها خير وهو (شر مطلق) على لسان برهانه، بأن : ” الاتجاه العام يمضي لتشكيل حكومة من الخبرات المهنية السودانية تزدحم بنظافة اليد والمهنية العالية مسيجة بإطار قانوني يستهدف ترسيخ العدالة الكاملة في ظل دولة قانون”.
يريد البرهان كما كيزانه، وهذا الهدف من الحرب، إعادة الكيزان من الصف الثاني أو الثالث أو الانتهازيين أمثال محمد (شر) تحت مسمى التكنوقراط إلى الواجهة، وتشكيل حكومة ضعيفة القدرات منهم وتسييرها بمعرفته كوكيل لجناب الباب العالي في أسطنبول !
الطريف في الأمر عبارة تزدحم بنظافة اليد، التي ذكرها برهان للسيد (شر)، تخيلوا أن هذين الرجلين يتحدثان عن نظافة اليد والأول ملوث من أعلى رأسه إلى أسفل قدميه بدم الثوار الذين قتلهم في القيادة وغيرها، وبسرقة موارد السودان من الذهب مع شقيقه حسن البرهان المحامي، وبقتل المواطنين من خلال إشعال الحرب والهروب من مواجهة الخصم من مكان إلى آخر، أما الثاني فهو التلوث يمشي على قدمين و(عكازة)، يكلله السحت والحرام ويلتف حوله كما السوار على المعصم، لدرجة اننا يمكن أن يمكن أن نطلق عليه ابن حرام، وصفا لا إساءة، بل يكفيه عارا سرقته لجهاز تلفزيون من إتحاد الكتاب في الثمانينيات، ما أحقره!
دعوني أقول شيئاً، وهو أن لا طريق آخر غير المفاوضات مع الدعم السريع لإنهاء الحرب، ولا حكومة انتقالية أو أي عملية سياسية دون القوى الديمقراطية، كما لا عودة للكيزان والانتهازيين مثل هذا الذي بلغ من الكبر عتياً وما يزال يأكل من خشاش الجيش والكيزان، وخشاش الخواجات في (كندا) التي عاش فيها نحو ثلاثين عاماً عاطلاً متبطلاً يسترزق على الإعانات ويريد أن يحصل على مكسب أو وزارة!
والله حيرتونا إنتم السودانيين!
تركتمونا لا ندري من نؤيد في هذه الحرب، الجيش مخترق من قبل الكيزان ويقاتل تحت إمرة علي كرتي ليعيدوا حكم الطاغوت بعد أن أزاله الله، والدعم السريع مخترق من قبل مجرمين مرتزقة لا يؤمنون بالله واليوم الآخر ولا يرقبون في مؤمن إلاً ولا ذمة، وأي الفريقين انتصر سيخسر المواطن المسكين.
ولا نملك إلا أن الله بإهلاك الظالمين بالظالمين وأن يخرج المواطنين الغلابة من بينهم سالمين، ويولي عليهم الخيار ويقمع الأشرار
ايها الكلب الجنجويدى لجيش بقياده البرهان انتصر على جنجويد محمد بن زايد وقريبا السودان بإذن الله سيتحرر الان هنالك استعدادت من أبناء غرب دارفور للقضاء الجنجويد .
كلام صحيح محمد محمد خير متذبذب المواقف وانتها ي.. والبرهان وأخيه وأركان حربه والحركات سارقين ذهب السودان.. ولكن لا تنسى الدعم السريع أكبر سارق للذهب السوداني ومهرب له وقد كون آل دقلو ثروتهم من الذهب السوداني المهرب خارج الاطر القانونية..
.. لابد أن يذهب الطرفان قيادة الجيش والدعم السريع ويبقى السودان..
ابكر كلب الكيزان المخنثين . قلت قريبا سيتم القضاء على الدعم السريع. يا كلب الكيزان الضال حدد بالظبط المدة
ازبوع
ولا ازبوعين
أذا كان كل ما تبقي لبرهان هو محمد محمد خير فالترابة دي في خشمه
تصحيح: محمد محمد خير سرق جهاز تلفزيون نقابة الصحفيين وليس “من إتحاد الكتاب” في الثمانينيات، وباعه في سوق الحرامي، ما أحقره!
فقالوا : “اعطوه منصباً” فأعطاه كرتي وأصبح مستشار إعلامي فهلوي في قنصلية كرتي بـ(دبي)،
كان عليك ان تقول : و أقطعه كرتي منصب مستشار اعلامي …
انه نظام اقطاعي يا هذا
أحمد محمد خير نموزج درامى للصحفى الأنتهازى الذى باع شرف المهنة بدريهمات ووظيفة .. يحسن الكيزان اختيار من يخدم اهدافهم الشيطانية واسوأ ما ارتكبوه فى حق شعب السودان هذه النفايات التى اصبحت اسماء فى حياته … وصفه د باقر العفيف بالصحفى المكرى وكان محقا .. عارض الأنقاذ فى بواكيرها ولم يحتمل عسر النضال فى اسمرا فغادرها الى كندا لاجئا فاغرته الأنقاذ بالمنصب فباع مبادئه وحزبه فاعادوه من اقاصى الدنيا ملحقا ثقافيا لسفارة الكيزان فى دبى .. اسكرته دبى بمتاعها وخمورها ونساءها فاطلق مقولته الشهيرة ربى لا تحرم بيت من الأنقاذ … احمد محمد خير , حسن طرحه , مبارك الفاضل .. الم اقل لكم الكيزان يحسنون اختيار من يخدم اهدافهم الشيطانية !!!!!
انت تكذب و تتنفس الكذب لان محمد محمد خير غض النظر عن مواقفه إلا انه حين كان في كندا لم يكن عاطل كما تزعم و انا شاهد عيان علي ذلك.
حين تختلف مع الآخر اختلف معه باحترام بعيداً عن حركات بنات ( الزقاقات ) و السب و الشتيمة و اسلوب العاجزين و انا علي يقين إذا كان محمد محمد خير من طبالين المرتزقة لمدحته و جعلته في الثرية.