الدعم السريع ومليشياتها الجنجويد يرتكبون مجازر شنيعة ضد المدنيين غرب الفاشر

لابد من إدانة تلك المجازر البشعة التي ترتكبها عصابات مرتزقة غرب أفريقيا. وان نترحم على أرواح الأبرياء من بني وطني. وان نسعى متكاتفين لوقف تلك الحرب اللعينة.
لقد كانت تلك العصابات تمارس ذات الأفعال منذ ثلاث عقود ولم تغير نهجها او تزيد، بل ظلت الوتيرة واحده. وقد كانت تمارس تلك الفظاعات بدعم من جيش الكيزان التوافه. والمنتهك حرماته هو المواطن الأعزل والوطن الجريح.
هذا السلاح والعتاد الفتاك الذي تستخدمه عصابات ومرتزقة صعاليك غرب أفريقيا غير السودانيين هو دعم و منحة من حكومة وجيش الكيزان، ليمارسوا به قتل الأبرياء
لقد ظل شابات وشبان الثورة الأماجد يرفعون أصواتهم عاليا بحل مليشيا ال دلقو المرتزقة. وشعارهم الاقوى، العسكر للثكنات والجنجويد ينحل. وظلت القوى الحية في المجتمع السوداني تنادي بإعادة هيكلة النظم الأمنية وقوانينها كافة وإعادة تنظيم الجيش وتجريده من عناصر وعنصرية الفساد والإفساد والاستبداد والعنصرية الكيزانية.
مرتزقة وصعاليك غرب أفريقيا لم تهبط علينا من السماء، بل تنزلت كما تتنزل الشياطين، كانت من إنتاج وصناعة الكيزان وحينما ندين عنجهية وغلاء المرتزقة يجب أيضا أن ندين وبافظع العبارات سلوك جيش الكيزان الذي ظل وسيظل يمارس العنصرية طالما ظلت الحركة الإسلامية هي من تدير الجيش.
كما يجب إدانة قوى الحرية بشدة لأنها تهاونت وساومت جيش الكيزان، كان يجب أن تكون أكثر حزما في تنقية جيش السودان ونظمه الأمنية من دنس الحركات الإسلامية البغيضة. بالرغم من اعترافي بضعفها ولكنها لم تكن عاجزة حتى لو بالاستعانة بالمجتمع الدولي. بالرغم من انها لو استعانت بوهج الثورة وعنفوانها لكانت نجحت في تخليص جيش السودان من رجس الكيزان
الطريق إلى طرد المرتزقة الذين صنعهم الكيزان من الوطن وتخليص جيش السودان من رجس الكيزان التوافه سيكون بالطبع شاقا، ولكنه ممكنا وسالكا ويحتاج لمجهود تكاتف القوى المدنية وشرفاء الجيش الوطني والبعد عن استرجاع العداوات الذاتية الضيقه. ووضع مصلحة الوطن فوق المصالح الشخصية والحزبية والطائفية والجهوية.
العسكر للثكنات والجنجويد ينحل