تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” بعد ستة أشهر: محاولة نقدية

د. عبد المنعم مختار*
في الذكرى التاسعة والثلاثين لثورة ٦ ابريل ١٩٨٥ والذكرى الخامسة للاعتصام المدني الديمقراطي أمام مباني قيادة الجيش السوداني، نحاول القيام بمحاولة نقدية لاكبر وانشط تحالف مدني سوداني يعمل لوقف الحرب الأهلية واستعادة المسار الديمقراطي: تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم”.
النقد العلمي الموضوعي يحتوي دائما على رصد مدقق وشامل وتبيان ناصع ومحدد للأداء الإيجابي والانجازات ولا ينحو ابدا للترصد والتحيز والتهويل للأداء السلبي والاخفاقات.
الجوانب الإيجابية في أداء تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم”
يجب أن نشيد وندعو لتقوية التالي من الأداء الإيجابي لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم”؛ التحالف الذي مضى على تكوينه أقل من الستة أشهر:
١. النجاح في بناء تحالف عريض في فترة زمنية وجيزة.
٢. التمثيل الواسع للقوى المدنية الغير حزبية والقوى المدنية الريفية في قيادة التحالف.
٣. التطوير ل والتوافق حول خارطة طريق لوقف الحرب وموجهات خطط لما بعد وقفها.
٤. الحصول على اعتراف دولي وإقليمي مقدر في فترة وجيزة.
٥. معارضة مشاركة المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية في تسوية الحرب والانتقال. هذه المشاركة مطروحة بصيغ مختلفة من قبل بعض المنظمات والقوى الإقليمية والداخلية.
الجوانب السلبية في أداء تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم”
ولكننا وجدنا للأسف بعض الأداء السلبي لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” وندعو قيادة تقدم لإصلاحه بأعجل ما تيسر. هذه الجوانب هي:
١. غياب خطط العمل المفصلة والواقعية لوقف الحرب ولما بعد وقفها.
٢. ضعف التواصل مع والدعم والتثوير للشعب في داخل السودان وخارجه.
٣. عدم الإدانة الكافية والمتكافئة مع حجم وأثر الجرم لجرائم الدعم السريع والمواجهة الإعلامية الضعيفة لخطاب وجود تحالف سياسي بين تقدم والدعم السريع.
٤. غياب أنشطة مركزية مثل انشاء المراصد لجرائم الحرب، تقوية العمل الانساني في مناطق الحرب واللجوء داخل السودان وفي دول اللجوء المجاورة، تقوية المناصرة والحشد ضد الحرب في المنظمات الدولية والإقليمية والدول الفاعلة.
٥. ضعف العمل على توسعة تقدم وضعف العمل على اصلاح هياكل واجراءات وآليات اتخاذ القرار وآليات الرقابة والمحاسبة في تقدم.
نأمل بأن تتعلم تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” وعاجلا من خلاصات الحروب الأهلية والدكتاتوريات والانتقالات السابقة لتقزيم اعباء الحال الفادحة وتعظيم امال المآل الباذخة، ما أمكن.
*استاذ جامعي متخصص في السياسات الصحية القائمة على الأدلة العلمية
يجب ان تعلم ان تقدم كيان انشأته دولة الامارات ليكون المنبر السياسي للجنجويد مع استبعاد حميدتي من الجانب السياسي لضحالته واستخدام حمدوك للقيام بهذا الدور.
يبدو ان هدف الامارات في هذه المرحلة ان ينجح حمدوك في ايقاف الحرب وكأنها تعادل بين الطرفين بما يرسخ لكل منهما اماكن سيطرته، وبالتالي:
1- تسهيل تفتيت البلاد وفصل دارفور
2- ان تظل حالة الحرب مستمرة بمواصلة جنود الدعم السريع بمواصلة النهب والسلب واسناد ذلك لمتفلتين او ناس لابسين لبس الدعم
3- العمل على مباغتة الدعم السريع لبعض المدن فجأة واحتلالها بأي حجة كانت (مثل حجة في ناس اتحرشوا بجنودنا في الرض المعسكرات)!
4- تحوبل السودان نهائيا الى اكتر دولة فاشلة في العالم لتدخل الامارات بنفسها من اجل التقسيم والاحتلال عن طريق الوكلاء والعملاء
5- وجود الجيش في طرف من الكبري ووجود الدعم في طرف اخر منه لا يعني ان الحرب وقفت كما يهتف بعض العملاء والمهابيل والجهاليل، هذا يعني تقنين الحرب
للاسف المحاولة النقدية تجاهلت كليا مصالح من يمول هذه الحرب ويسلحها ويستضيف اطرافها في بلده ويزودهم بالاستشاريين والخبراء من انحاء العالم.. تجاهل هذا الامر وكأنه لم يكن يثير الدهشة والاستغراب بشدة..
لنفهم مثلا ان تأثير الامارات على تقدم ليس له قيمة ولا اثر؟ ليت الكاتب يجب!!!!!!!!!!!!
الشكر للاستاذ طبيب الاسنان عبد المنعم مختار، ونشكر له انه لم يرفق مقاله بعبارته التقليدية -حاجة تضرس-
“تم صناعة هذا المقال بمساعدة فعالة من برنامج الذكاء الاصطناعي GOT-4”
ملاحطة علي مكامن الضعف في عمل تفدم يقول دكتور منعم:
١. غياب خطط العمل المفصلة والواقعية لوقف الحرب ولما بعد وقفها.
٢. ضعف التواصل مع والدعم والتثوير للشعب في داخل السودان وخارجه.
اظن هذه -ياعتبار اوليات الراهن ودور تقدم- تقع خارج اختصاصات تحالف مرحلي ذو هدف واحد وهو وقف الحرب وضع الخطط والتواصل الجماهيري هذه من المهام الاصيلة للاحزاب وموظمات المجتمع المدني المكونة لتقدم كل حسب رؤيته السياسية ومدي مقدرته علي “تثوير ؟؟!!” الشعب و”تنضيل” -من النضال- الجماهير !!