طيران (المغول) يدمر جامعة الجزيرة!

علي أحمد
دأب المغول الجُدد ممثلين في الكيزان وجيشهم ومليشياتهم، على تدمير البنية التحتية للبلاد بالطيران الحربي المسروق من الجيش السوداني لصالح كتائبهم الإرهابية، فقد دمروا المصانع والكباري وضربوا جميع مؤسسات الدولة الحيوية بالخرطوم وخارجها، وهاهم (أمس الأول) وفقاً للأخبار المتداولة، يقصفون جامعة الجزيرة ذلك الصرح التعليمي والبحثي الكبير والراقي والتي رفدت السودان و(خارج السودان) بالكوادر العلمية والقامات الأكاديمية التي يُشار إلى بالبنان.
هذا الصرح التعليمي الشامخ في مجالات البحث العلمي قدّم خلال مسيرته التي بدأت عام 1975 الكثير من المبادرات والأوراق والدراسات والبحوث العلمية المعمقة والتي حاز بعضها على جوائز عالمية مرموقة ونشر الكثير منها في الدوريات البحثية العالمية المُحكمة، تم قصفه بواسطة هؤلاء الموهوسين بالعودة إلى السلطة!
يفعلون مثلما فعل المغول قديماً عندما اجتاحوا بغداد، واستهدفوا بنيتها الثقافية والعلمية ممثلة في مكتباتها الكبيرة التي تم حرقها وتم رمي الكتب في النهر فيما عرف لاحقاً بـ(نزيف الحبر) حيث أغرقت آلاف المؤلفات والكتب المترجمة في الأدب والطب والهندسة والفلك والكيمياء والفيزياء والجغرافيا والسياسة والاقتصاد وغيرها.
ودمّر طيران الفلول جامعة الجزيرة بحجة أنها صارت مستخدمة كمخازن للأسلحة من قبل قوات الدعم السريع، وهذا أمر عارٍ من الصحة ومفارق للحقيقة، والحقيقة أن جميع مخازن ومستودعات السلاح التابعة للفرقة الأولى بما فيها ومن فيها، وجميع مقرات ومخازن الحكومة تسيطر عليها قوات الدعم السريع، فما الذي يجعلها تنقل هذه الكميات الكبيرة من السلاح إلى جامعة الجزيرة التي لا يوجد بها مبانِ صالحة لتخزين الأسلحة، بل قاعات دراسية ومعامل ومختبرات ومكاتب إدارية لا تصلح لتخزين أسلحة خفيفة دعك عن الأسلحة النوعية، فكيف يمكن لعاقل أن يصدق أن الدعم السريع يمكن أن تنقل الأسلحة من مخازنها المخصصة لها والتي توفر ظروف تخوين ملائمة إلى مختبرات وقاعات محاضرات، ما أبلد المغول الجدد وما أغبى مليشيات البرهان وما أنتن اعلامهم مدفوع الأجر منزوع الذمة.
هؤلاء الكيزان يريدون تدمير إنسان الجزيرة وكسره منذ سنوات حكمهم الأولى في أوائل التسعينات، فعندما تقدمت قوات الدعم السريع نحو مدينة (مدني) ومع انطلاق المعارك خدع الجيش الأهالي وروج لهم أنه انتصر وحسم المعركة، فيما الحقيقة إنه ولى الأدبار هارباً، فتفاجأ سكان المدينة بهذا الهروب المخزي، وكانت تلك الضربة الأولى التي وجهها الجيش الكيزاني الجبان لمواطني الجزيرة، وها هو يعود بعد أن ضغطوا عليه إعلامياً ووصفوه بالجيش الجبان الهارب، يعود ليضرب مؤسسات الجزيرة ومراكزها الحضرية والعلمية بالطيران إمعاناً في الإنتقام من مواطنيها وتدميرهم نفسياً بعد أن دمرهم مادياً.
والآن، ووفقاً لمعلومات خاصة، يخطط الجيش لضرب البنية التحتية لمشروع الجزيرة بشكل كامل تمهيداً لبيعه لجهات أجنبية لتمويل شراء الأسلحة، وقد صرّح وزير المالية (من غير وزارة) الأهطل بائع دم أخيه، جبريل إبراهيم بذلك، حيث تقوم الخطة على ضرب بعض المؤسسات والمباني والقنوات الخاصة بالمشروع وحرق بعض المستودعات ومطاردة وطرد المواطنين وتهجيرهم من قراهم المحيطة بالمشروع بواسطة مليشياتهم التي تتزيأ بزي الدعم السريع، وذلك من أجل التهيئة النفسية للمواطنين لقبول عملية بيعه التي تجري على قدم وساق، والتي بدأت منذ سنوات حكمهم الأولى بتدمير المشروع وبيع المحالج، بل بيع حتى (فلنكات) سكة الحديد، لكن هيهات، فلن يقبل أحد ببيع المشروع الأضخم في العالم، وحتماً سيتصدى أهل الجزيرة ويهبوا للدفاع عن أرضهم ومشروعهم ومصالح السودان.
هؤلاء الكيزان السفلة، يعملون على تحطيم إنسان الجزيرة من خلال تدمير البنية التحتية للولاية، والتي تعتبر أفضل ولايات السودان في هذا الصدد.
لعنهم الله جميعاً وأخزاهم .
الي الكاتِب القحاتي الجنجويدي التشادي المرتزِق كم دفَع لك الكفيل مِن الأموال حتي تستمر في شيطنة الكيزان؟
هو الكيزان عاوزين شيطنه ديل غلبو الشيطان
حمدوك بس .
على أحمد يعاني من عقدة نقص وشعور بالدونية لانه ينتسب لعرق من أصول منحطة وحديثه هذا لا يدل على خوفه على جامعة الجزيرة ولكنه يعلم أن مليشيا الدعم السريع الإرهابية تتخذ مباني جامعة الجزيرة وكرا تحتمي به وتقصف من هو خارجها وحكومتنا أعانها الله ونصرها لم يكن أمامها من حلول سوي تدمير هذه المواقع وابادة من بداخله من جرزان الجنجويد وهذا ما يؤلم أمثال على أحمد التشادي المرتزق ونقول لعلي احمد لو كنتم تعشمون بوضع يدكم على السودان فاعلموا ان عشمكم هذا اشبه بعشم ابليس في الجنة قاتلك الله وخسئت
لعنة الله على الكيزان الفسده الفجره الكفره اللي بداو في تدمير البنيات التحتيه لولاية الجزيره بعد ان هدموا انسانها معنويا بارسال كتائبهم الارهابيه في زي الدعم السريع وايضا اتفقوا مع الدعامه في دخول الولايه بضرب انسانها ونهب امواله وبيوته وبعدها بدا طيرانهم في تدمير جامعة الجزيره اغلى صرح تعليمي للسودان بصفه عامه ولولاية الجزيره بصفه خاصه ، اللهم اذل الكيزان وابنائهم الحرام الجنجا وازيلهم من على وجه السودان ، اللهم اميييين
رمتني بدائها و إنسلت هذا المثل ينطبق علي المرتزقة و ابواقهم المأجورين الذين يحاولون شيطنة المؤسسة العسكرية و تبرأت المرتزقة من تدمير البنية التحتية من دواوين حكومية و مستشفيات و جامعات و مدارس و حتي المتحف القومي لم ينجو من التدمير علي ايديهم لكن إن شاء الله المرتزقة علي وشك الابادة و الانهيار و من تبقي منهم عرب الي صحاري افريقيا في تشاد و النيجر و مالي و ليبيا و افريقيا الوسطي ليعيشوا وسط البهايم و الجرذان.
وعاد الكوز المطرقع ابوعزو الشهير ب اب عفنة تبا لك من كوز كذاب تافهة حقير
لعنة الله على الكيزان الارهابيين تجار الدين والمخدرات زناة نهار رمضان وجدادهم الالكترونى الكيزانى الارهابي الممعوط ومزعوط بفعل الثورة.
ياعفن
يا اب عفنة
وقبايلكم رزيقات مسيرية وحوازمة سرقوا وشفشفوا منازل المواطنين وخلوها ع البلاط يا حرامي يالص ديمقراطيتكم شكلها كلها سرقة ونهب اصلا قبيلتك المسيرية والحوازمة حرامية وسراقين وحب السرقة ومال السحت والحرام يجري في دمكم والسرقة عندكم بتتفاخروا بيها ومن تراثكم فبلاش فلسفة فارغة معاك كل يوم تسهل وتشيط في المقالات الفارغة
الاخ Foda مع احترامي لك هؤلاء ارهابيين و الارهاب لا قبيلة له و في صفوف القوات المسلحة ضباط شرفاء من الرزيقات و المسيرية رفضوا خيانة الوطن و الجيش و رفضوا تسليم الحاميات و منهم قائد حامية بابنوسة الذي صمد في وجه المرتزقة لأكثر من شهرين و اذاقهم الموت و منهم جابر ابراهيم جابر و غيرهم من الجنود
الذين يعشقون تراب هذا الوطن المبتلي من بعض ابناءه الخونة.
انت مصدق؟
بالله ذكرنا مين دمر القاعات والمعامل في جامعة الخرطوم بعد فض الاعتصام.
قرف يقرفكم وداهية تاخدكم انتو وااكيزان.
لعن الله الدرهم والدولار بعتو ضمايركم يا سفلة يا مرتزقة خاصة التشادي المسمى أحمد علي
الاخ الطيب الحاج ان شاءالله كل من باع وطنه من الخونة و العملاء لهم يوم و بعد الإنتهاء من الحرب يجب محاكمتهم و علي الأقل يجب سحب الجنسية السودانية عن كل الخونة أما كاتب المقال فهو في الأساس ليس سوداني و انما تشادي فلا مكان له بيننا.
بعض الناس بدلا من الرد على الإدعات بالحجة والأدلة والبراهين طوالى يلجأوا للشتيمة والتهجم الشخصي والقبلي وهذا دليل على الإفلاس الفكري والتحيز الاعمى، دعونا نرتقي بالحوار والتحاور حتى يستفيد القراء وتظهر الحقائق بدلا من المهاترات التي ليست لها قيمة.
الاهبل علويه اوصف حال الجزيره قبل دخول الجنجا لها