
لم يختلف سلوك الجيش السوداني الغاشم طيلة عمره المديد ، في حربه العبثي مع الحركات المسلحة ، التي تمردت علي السلطات المركزية عبر العقود ، عن مواجهاته المصيرية الحالية مع قوات الدعم السريع ، دائماً تتخذ القوات المسلحة السودانية، ذريعة الحرب مع ثوار أبناء الهامش للتشفي ، وإفراغ الحقد على أهاليهم ، سيما متى ما منيت بهزائم ميدانية. تتخذ في ذلك كافة الوسائل اللاأخلاقية للنيل منهم ، من تقتيل وتهجير قسري ، وتمزيق شملهم الاجتماعي. تكرر ذلك في حربها مع الجنوب سابقا ، ودارفور وجبال النوبة وإقليم الشرق.
فلا غرابة في أن يستهدف الطيران الحربي منذ اندلاع حرب 15- أبريل مدن نيالا والضعين والفاشر والمجلد وبابنوسة وقرى جبال النوبة البعيدة كل البعد عن ساحات المواجهات ، وأخيراً مدينتي مليط وكبكابية بشمال دارفور. وحتى في العاصمة كانت تستهدف بصورة انتقائية مفضوحة أحياء طرفية ، تركيبتها السكانية معروفة للقاصي والداني. تفرغ براميلها المتفجرة على أحياء سكينة ليست بالضرورة أن تكون بها إرتكازات لقوات الدعم السريع. إذ لم يعلن الجيش على أنه قتل في غارة من غاراته الغادرة متقاتلين من قوات الدعم السريع ، بينما اغتالت فيها الآلاف من المواطنين العزل نساءً وأطفالاً وشيوخاً!
من الواضح أنّ سلاح الجو للجيش السوداني القاتل ، لا يروق له أن ترى المناطق التي خضعت لسيطرة قوات الدعم السريع تنعم بالطمأنينة والاستقرار ، لذا يمارس مع المواطنين العزل في هذه النطاقات الشاسعة ، سياسة “سهر الدجاج ولا نومه” على إنها حواضن افتراضية لقوات الدعم السريع التي لم تستأذنهم في السيطرة على مدنهم ، وإنما اقتلعتها من الجيش قوةً واقتدارا ، وبالتالي فإن مواطني مدن نيالا والضعين والفاشر ومليط وكبكابية ، وكذلك أهالي أحياء مايو وأبو آدم جنوب الخرطوم ، ومواطني قندهار والشقلة والصالحة وسوق ـ 6 بزقلونا وقرى جبال النوبة ، مستهدفون من الجيش الدولة المركزية لهويتهم ليس إلاّ ، والمثل بقول: “لا تقذف الناس بالحجارة ، وبيتك من زجاج” سيما بعد أن امتلكت قوات الدعم السريع مسيرات قتالية عابرة للولايات والأقاليم.
بكل تأكيد ، لن يجني الجيش السوداني ، من استهدافه لمدن وأحياء وقرى الهامش السوداني ، نصراً مؤزرا على قوات الدعم السريع، قيادات هذا الجيش القاتل يعلمون ذلك ، لكن لن يهون عليهم تفويت هذه السانحة ، في التشفي ، وإفراغ الكراهية وإضعاف هذه المكونات ، وتعطيل نمو وعيها ، في محاولة يائسة وبائسة لإرجاء ساعة تحررها من التبعية القسرية للمركز ، التي تستغل مواردهم ، وتعبث بمقدراتهم ، لتنعم نخبها بالثروة والسلطة إلى الأبد ، ولكن هيهات.
إن ربح الجيش السوداني الحرب المصيرية المشتعلة بضراوة الآن أم خسرها ، فلن يعيد ذلك عقارب الساعة إلى ما قبل يوم 15 أبريل 2023م المفصلي في تاريخ السودان، وبمحاولته نفخ الروح في دولة ــ 56 المحضرة ، عن طريق قصف مدن وأحياء الهامش بالبراميل المتفجرة ، كمن يحاول إدخال الجمل في سم الخياط.
لن يجني الجيش السوداني “من شوك” استهدافه لأهالي الهامش ، عنب الرضى والخنوع بل العكس من ذلك ، يزيد هذا التصرف الأرعن من الوحشية المعطونة في الغل ، من إصرارهم على دك قواعد دولة/ جيش دولة ـ 56 والمطالبة بتأسيس الدولة السودانية الفدرالية الحديثة ، القائمة على الندية والمواطنة المتساوية ، المنزهة عن الاستعلاء ، والاستعداء غير المبرر ، المحمية بجيش وطني وقومي ، يحمي المواطن ولا يقتله تحت أي ذريعة ، ويذود عن حمى الوطن. يحمي الدستور ، ويحّرم على قياداته الولوغ في شأن السياسة والتجارة. دولة فدرالية ، تكون الكلمة الأخيرة للبرلمانات الإقليمية، وليست للنخبة المركزية الفاسدة والمجرمة.
نحيّ ذكرى 6 أبريل ـ 2019م المجيدة ، وبهذه المناسبة ، فليعلم سلاح الطيران لدى الجيش السوداني ، أنّ تفجير البراميل على رؤوس الأبرياء لن يعيد نظام الإنقاذ أو الحركة الإسلامية للسدة الحكم مرة أخرى ، في ذلكم اليومي المفصلي ، قال الشعب كلمته الواضحة والمدوية في حكم الإسلامين الفاسدين ولن يتراجع عنها أبداً.
# لا للحرب.
لم يقصف طيران الجيش فى دارفور الا شاحنات الاسلحه التى تأتى من الإمارات او مخازن الاسلحه الأهداف للجنجويد وهذه الأهداف باحدثيات من أبناء دارفور . الجنجويد قتلوا اعداد كبيره من قبيله المساليت الان الحمدلله التامه والمساليت والتنجر هولاء ضد الجنجويد وسنحرر مع القوات المسلحة السودانية دارفور من الجنجويد بإذن لله
اسكت يا قحاطي الجنجويد شردوا السودان كله ما تخمنا بفزاعة الهامش ودولة 56 انت اهلك وين
المشكلة والطامة الكبرى أن البرهان وأسياده وأشباعه من الجبناء العنصريون يعتقدون أن لهم الحق ان يردوا الصاع للدعم السريع صاعين بالانتقام من المواطنين العزل الذين يصفونهم بحواضن التمرد، وهذه مشكلة كبيرة تنم عن ضيق الأفق والانحطاط الأخلاق لدى من تسنموا القيادة بلا جدارة ولا مؤهلات مهنية ولا أخلاقية ولا حتى تربوية! وهذا شئ مؤسف جداً.
المدهش والغريب في آن ان غالبية افراد وضباط وصف ضباط جيش الكيزان ومن يساندهم هم من حركات الصعلقه والهمبته والنهب المسلح عرقيا من ذات المناطق والولايات والاقاليم التي يقوم سلاح طيران الكيزان بدكهم وحرقهم بالطيران الحربي الكيزاني وبراميله الحارقه .
نريد تفسيرا علميا مقنعا لهذه الظاهره
ما تخمنا يا كوز يا قذر ، اغلب صغار ضباط الطيران الحربي من ابناء الشمال النيلي الكيزانيين ونظامك الفاسد الفاشل العنصري الفاجر كان مابيدي اي فرصه لتعيين ابناء الهامش كضباط طيران ، ارجع وشوف lists of war flight officers of Sudanese air forces تجدمعظمهم جعليين وشوايقه ودناقله و لن تجد واحد من ابناء النوبا او الفور اووالفونج في هذه القوات الجهويه لمنطقه واحده منوالسودان ، اشان كده ما تخمني وتقول انو ابناء الهامش هم من يدعم هذه الحرب ، انا ما دعامي انا اكره الدعامه تماما لانهم كانو معرصينكم بينفذوا اجندكتم كابناء شمال نيلي كيزانيين لابادة ابناء الشعوب الاصيله في قراهم بزالنجي والجنينه ولقاوه وكادوقلي ، الدعامه الفسده الفجره هم ابناء حرام المتامره اللاوطنيه الداعره اللي خرجوا من رحمها النتن ، ما تتكلم ساي يازول وتخمنا بالكلام الغير واقعي…
ما تتكلم ساكت يا كوز كشف الله له سواءات الكيزان ، اغلبية ضباط الكيزان وخصوصا قيادات الجيش من قيادات وحدات عسكريه وهيئات القوات المسلحه من فرقاء ولواءات من ابناء الشمال النيلي الكيزانيين ، اثبت لي واحد من قيادات ابناء الهامش يتولى احد واحدات الجيش او يتولى احدى قيادات اركان الجيش؟ واكثر من ذلك ان سلاح الجو للجيش الكيزاني العنصري الشمالي النيلي هم من ابناء الشمال النيلي الكيزانيين ، حتى قيادات اللواءات والكتائب وحتى السريات والفصائل قيادتها من ابناء الشمال النيلي الكيزانيين اعداء الوطن والشعب خصوصا ابناء الهامش ، وما ضرب قرى ابناء الهامش في الجنينه وزالنجي وكادوقلي ولقاوه والجزيره بالبراميل والطيران ببعيده ، هم ضباط من الشمال النيلي الكيزانيين ، اثبت لي واحدا من ضباط ابناء الهامش يشارك الان او كان سابقا في سلاح الجو الكيزاني العنصري البغيض ، انا لست جنجويدي ، اكره الجنجويد ( الدعامه) كرها شديدا لانهم هم من صنعكم ودعمكم وقد امرتوهم يا ابناء الشمال النيلي الكزانيين الفسده الفجره بضرب فابادة ابناء النوبا والفور بالاغاره على قراهم وحرقها وقتل رجالها وخطف صبيانها واغتصاب نسائها ، اليس كان هذا ديدنكم وكنتم تكبرون وتهللون عندما يبيد الجنجويد ابناء النوبا والفور بل وتعتقلون او تقتلون من يعارض الدعامه بالقول او الفعل، لكن الله العلي القدير جعل كيدكم في نحوركم فصرتم اعداء الان تتقاتلون كالوحوش الضاريه ، اذن انتم ايها الكيزان الفسده الفجره وابنائكم الجنجا هم من دمر وقسم السودانيين لقبائل وجهويات ابناء النهر والبح وابناء الغرب ، ما تجي يا كوز كشف الله له سواءت الكيزان ان تقول لي ديل هم حركات الصعلقه والهمبته والنهب المسلح…