مقالات وآراء

ردا علي مقال كمال حامد حول مقاربته لما جرى في قرى الجزيرة بتهجير عرب فلسطين في 48

٧ ابريل ٢٠٢٤

توقفت كثيرا في مقال كمال حامد لعلي اجد له العذر فيما كتب ،او أن يكون لمقاله جد عذر .

 

اولا :

عليك ككاتب أن تكون محايدا وموضوعيا في طرحك للأفكار والمواقف والظروف في ظل هذا الوضع الإنساني الدقيق .

الإنسانية قبل كل شئ ،والوعي المطلوب لإدراك ماتمر به المرحله من عنت ومعاناة وظروف إنسانية قاسيه قد لا اجد الكلمات المناسبه لوصفها ولكني سااتوقف عند بعض ماكتبت

ثانيا :

حديثك علي الردود التي جاءتك ممن وصفهم بابناء دارفور هذا تعميم مخل ليس كل من يكتب بااسم دارفور هو من دارفور ،ولست هنا في مقام أن ترد علي من لايعجبك قوله باالاساءه للجميع دون مراعاة أن هناك من يعرفون شعور ومرارة التهجير والقتل والتشريد والاغتصاب ،هي إذا مرارات تجرعها الجميع من ذات العدو ،ولعل من يقاتلون الان في صفوف القوات المسلحه الان من أبناء دارفور سيشملهم تصنيفك (بالشامتين).

ثالثا:

ليس القضايا الإنسانية شماته ،كن إنسانا قبل كل شئ فربما هو رأي شخصي للبعض ،لايمكن أن يكون معمما ،فالتعميم مخل ،وبالتالي لاتجرك لحظات الغضب تلك الي صياغة مالايقال والي مايساء فهمه .

رابعا:

حديثك عن حرب دارفور ،التي ربما لاتعرفها جيدا لأن في تعميمك المخل أنها “حرب دارفور التي كانت بين عرب دارفور وزرقتها وعربها وعربها وزرقتها وزرقتها وماكان يتلوها من نهب وتهجير متبادل كانت بسبب صراعات الحواكير وثأرات وأحقاد تاريخية بينهم” انتهي الاقتباس

عليك أن تقرا حرب دارفور جيدا لتكون موضوعيا أكثر ولفهم حقيقة الصراع ،انت تكتب عن تجليات الصراع في دارفور والتي ربما كانت اهون علي الرغم من أنها حرب بين قبائل مختلفه عربها وزرقتها ،سمها ماشئت ،ولكن رغم كل ذلك فهم متصالحون وقادرون علي حل مشاكلهم الحرب لم تكن سوي تقاطعات مصالح ،وحديثك عن (اقتباس “صراعات الحواكير وثأرات وأحقاد تاريخية بينهم” انتهي الاقتباس) ،لم تكن هنالك أحقاد كتلك التي ذكرت لاعتبارات كثيره أنهم متعايشون قرون عددا لم تظهر فيهم تلك الحروب الا بعد التوظيف الدقيق للحروبات بين مؤيد للحكومه ومعارض لها ،بين حركاتها المسلحه التي آثرت أن تختار موقف الضد ضد الحكومه المركزيه لاعتبارات كثيره انت تعرفها وغيرك يعرفها لامكان لذكرها هاهنا لأن الأمر يطول ،وبين الدعم السريع الذي سخرته الحكومه في حرب الاضاد هذه وتوظيف الصراعات الإثنية لتفتيت المجتمعات ،الدعم السريع الذي يقاتل السودان هو خطيئة انقاذيه باامتياذ والدعم السريع لايمثل دارفور لانه احرق دارفور من قبل والان في احتلاله الاخير لقري ومدن دارفور.

خامسا:

محرقة دارفور انا اسمها محرقة وليست حربا ،لان المليشيات (نفس المليشيات هذه هي نواة للدعم السريع الان)  احرقت أكثر من خمسة آلاف قرية (٥٠٠٠ قريه) في حرب  ٢٠٠٣في دارفور ولك أن ترجع لتقارير الهيئات الاميه ،لم يكن هناك ادوات توثيق منتشره كما الان ولم يكن هناك اعلام يغطي الكوارث والانتهاكات وحرب الاباده التي حدثت ،ولكن القبور الجماعيه خير شاهد علي ذلك ،وتصوير الاقمار الصناعيه القري المحروقه أيضا ،لك أن تتخيل ٥٠٠٠ قريه فيها كم مواطن وكم مدني قتل واغتصب ولايزال هناك مهجرون الان ونازحون في معسكرات كبيره في مدن دارفور منذ ٢٠٠٣ الي الان موجودين في معسكرات النزوح يرفض الدعم السريع عودتهم الي قراهم الاصليه التي هجروا منها.

خامسا :

ماحدث في الجزيره شئ مؤسف وجرائم تضاف الي السجل الإجرامي لتلك المليشيات التي فتكت ولازالت تمارس ذات الانتهاكات ،نحن ندين كل ماتم من أفعال في الجزيره ودارفور والخرطوم وكردفان فالدم السوداني واحد والإنسان السوداني واحد والشعور الإنساني واحد والعدالة لاتتجزا ذات الأفعال والانتهاكات والفاعل واحد ومعروف (الجنجويد)

‫2 تعليقات

  1. 😎 لم يحكي لي احد عن فظائع الجنجكوز فقد عايشتها بنفسي 😳

    هؤلاء العصابات همهم الاول هو السلب و النهب و سبي النساء او اضعف الإيمان ايجاد بعضا منهن ليكونوا محظيات ببضع جنيهات ثم اتم سكان العشوائيات بقية اعمال السلب و النهب و نحن نعلم ان غالب سكان تلك المناطق قد اتوا من غرب السودان و من داركوز تحديدا الذين اطلق عليهم البنيكوز لقب حفظة القرآن 😳

    انا مثلًا سرق الجنجكوز كل ما املك و اجبرت على النزوح ثم اللجوء بعيدًا عنهم 😳

  2. بلينا في السودان القديم بمحنة دارفور و اهلها و مثقفيها، التاريخ يحمل في طياته آلام و ويلات و مأسي تجرعها سكان السودان من هذا الاقليم المحنة، و في كل مرة تحاط الكتابة عن هذا البلاء و تفكيك اسبابة بتابوهات و توصيفات و تخويف و تخوين يقيد يد المظلومين و المقهورين من ابناء السودان عن الرد الموضوعي، و في المقابل يطلق يد القتلة و يعطيهم حقان حق التنكيل و القتل و حق التنصل عن تلك الافعال، انظر الي ناطقيهم الرسميين و متحدثيهم ينكروا بشكل يدعو للجننون م حدث و ينسبونه مرة لمتفلتين و مرة لاناس يلببسوا زيهم، لا يمكنهم ان يواجهوا سوء افعالهم و طبعهم الشرير بتبريرات عدم التعميم, الكل و البعض و الشنو م عارف
    الحق ان الحياة و التعايش بعد الذي حدث في حرب 15 ابريل ايا كانت مسبباتها و دوافعها مقرونا بما تحملة ذاكرتنا الشعبية يصبح امر مستحيل،
    لا توجد اي مشتركات حضارية او ثقافية او فكرية، لا يوجد اي شي سوي الموت و القتل و الدمار، لسنا كمواطنيين من امتطتينا الكروزرات و زحفنا الي دارفور نبتغي التغنيم او غيرة. ان كان هنالك عنف ضد دارفور فهو عنف الدولة و التي لم يكن لنا كمواطنيين اي تاثير علي قراراتها و لكن كان قرار المشاركة في هذه المقتلة التي تحدث في الجزبرة سواء اكان فردي و جماعي اتخذه الغرابة زرقتهم و عربهم ان وجدوا بكامل ارادتهم و عليهم ان يتحملوا نتيجة افعالهم و لا مجال للتنصل او الانكار
    هنالك دول كثيرة تقسمت الي اربع او خمس دول و بعدها استقامت اوضاعها و استمرت الحياة بلا ادني تعقيد م اللذي يدعونا الي هذه الشراكة السامة القاتلة الكريهة
    هذة الحرب لن يعود بعدها السودان كما كان لن يكون هنالك ابتزاز او تخويف لن يسكت مظلوم عن ظالم و ستنتصر ارادة الشعوب و عندها سيواجة كل شعب واقعة بلا تزييف

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..