تعقيب على معايدة ابو شنب

عثمان بابكر محجوب
” صبية آمنوا بربهم ” ومنهم البرهان الذي يروجون له بأنه فخامة رئيس مجلس السيادة وانه القائد العام للقوات المسلحة وبكل سخافة يصدق هذا المسخ ما يلقب به ويوجه خطابا بمناسبة عيد شهر” جوع نفسك ” للسودانيين .
فعن أي مجلس سيادة يتحدثون وعن أي قوات مسلحة.
ان عصابة تجار دين محمد بلغوا من الوقاحة حدا لا يطاق. ويقول هذا المسخ في خطابه “كل عام وأنتم وجيشكم بخير” عن اي جيش يتحدث هذا المسلم؟ عن جيش دمر البلاد وشرد الملايين وقصف بالبراميل المتفجرة الامنين وقطع الرؤوس واكل الزنود ومن يفعل هذا يسمى جيش ؟ ويتابع هذا الحقير خطابه قائلا: “وأقولها بالصوت العالي: لا عودة لما قبل ١٥ أبريل ۲۰۲۳ ولا عودة لما قبل ٢٥ أكتوبر ۲۰۲۲ ولا عودة لما قبل أبريل ۲۰۱۹” من انت حتى تقرر ؟ ما هي صفتك ؟ انت مجرد مغتصب للسلطة ؟ واعلى رتبة لك بنظر أي سوداني غير مصاب بوباء الاسلام انك كلب علي كرتي .
ويتابع هذا الدجال :” نستكمل الحديث بأذن الله بعد النصر في معركة الكرامة هذا النصر الذي يقترب أكثر كل يوم بفضل وحدة وتلاحم الشعب مع قواته المسلحة.” هل لك كرامة يا ذيل الاخونجية حتى تسمي معركة تدمير الوطن معركة كرامة . وعن اي نصر تتكلم ؟ هل تعتقد انكم يا ” صبية آمنوا بربهم ” رجال، حتى انكم لستم اشباه رجال . انتم وحوش في أجساد بشر انتم لا تشعرون بالام شعب يتضور جوعا ، انتم فاقدي الاحساس اتجاه الملايين الذين تشردوا بسبب سعيكم الى اعادة حكم الشريعة السمحاء الى ربوع البلاد . ومن يصدق ان في الاسلام شريعة سمحاء غير الجبناء الذين يخافون من الموت . مريض السكري ممنوع عليه العسل والمصاب بحساسية اللاكتوز ممنوع عليه الحليب ومشتقاته وهذا النوع من البشر لن يفرحوا بدخول الجنة فلماذا تحرم هؤلاء العلاج في الدنيا الفانية يا برهان ؟
لقد تقيأ الحوت يونس لما علم انه نبي فمتى سيتقيأ الشعب السوداني وامثالك يا برهان ؟ عيد بأي حال عدت يا عيد .
انها حرب الكيزان
انها حرب فلترق كل الدماء.
لاحل الا بالتوحد وقتل جميع الكيزان الارهابيين وجميع عضوية مليشياتهم واسرهم واهلهم وكل من يتعاطف معهم.