مناوي .. ابعد عن هذه الكأس !

علي أحمد
استمعت (مُجبراً) بالأمس إلى خطاب “مني أركو مناوي”، كبير المُرتزقة وأحد كبار حركة (الموز) الإنقلابية، الذين أسهموا بنصيبٍ وافرٍ وقدرٍ كبير في إجهاض التحوّل المدني الديمقراطي ومساندة الإستبداد من خلال انقلاب 25 اكتوبر 2021 المشؤوم، والعمل جنباً بجنب النظام الإسلاموي الشمولي القديم ومحاولة إعادته إلى الحكم مرة أخرى .. استمتعت إلى خطابه الممل والسخيف وهو يدعو الجماهير إلى الدفاع عن مدينة (الفاشر) التي لا يعرف عنها شيئاً، إذ جاءها غازياً وسيذهب عنها مدحوراً مهزوماً قريباً ، جداً.
حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي @ArkoMinawi :
-لم نرغب ان نكون جزء من هذه الحرب الا بعد ان ثبت انها غزو وانتهاكات على وطنيتنا.. سندافع عن الوطن في كل شبر نحن فيه وستصبح الفاشر نقطة انطلاق لتحرير بقية ترابنا.
– الفاشر صمدت في وجه الطغاة والغزاة، وستصمد في وجه من يريد ان يحتلها… pic.twitter.com/xd32nmedUW
— Ahmad Shomokh (@ahmadshomokh) April 13, 2024
وكعادة خطابات هذا المهرج الجاهل البذيء القميء، تحدث عن كل شييء دون أن يقول شييء، ولكن استوقفني وصف وصف به قوات الدعم السريع، وهو وصف عانى منه هو شخصيا، إذ ظلّ أسياده الكيزان يصفونه به طوال ثلاثة عقود ، وحتى الآن، ويقولون بإنه تشادي، ولد في منطقة بويا بتشاد، ودرس مراحلة جميعها في تشاد ونيجيريا، وانه لا علاقة له بالسودان وجاء إليه مرتزقاً .. هكذا ظل الكيزان يقولون عنه، أمامه ووراء ظهره، ولدّى شخصياً أرشيف ضخم بذلك، ويبدو انه اضافة إلى عقدة التفاهة والدونية التي يعاني منها، أصيب أيضاً بمتلازمة (استوكهولم)، وها هو يحاول أن يسقي غيره من نفس الكأس النتن، واصفاً بذات اللغة العنصرية الحقيرة قوات الدعم السريع، قائلاً بانها قوات جاءت من وراء الحدود، يارجل (استحي على دمك)، كفاك بغبغائية وجهل، وقل ان ذلك كذلك، فما العيب في وجود قبائل مشتركة وجماعات سكانية عابرة للحدود، ألست أنت شخصياً تنتمي إلى إحداها؟ أم هي سفالة ووقاحة منك، أيها الجاهل العظيم؟
ومن المضحكات المٌبكيات وصفه لقوات الدعم السريع بـ (المنظمة العائلية) – طبعاً لم يستخدم هذه العبارة الدقيقة، لأنه لا يعرفها أصلاً – قالها وكأن (حركته) حركة قومية شامله ووطنية، وكأنها ليست ملكية خاصة (تحمل اسمه)، يملكها مع شقيقه حسين وابن خالته اللص (أبو نمو)، وآخرين من عائلته و(خشم بيته)، والكل يعرف ذلك، وهذا أيضاً ينطبق على حركة جبريل وإخوانه، ألم يرث رئاسة العدل والمساواة عن شقيقه خليل الذي قتله حلفاؤه الحاليين، ويديرها الآن كمنظمة عائلية اجرامية مع إخوته وأبناء عمومته؟ يالكم من لصوص أفاكين.
تاريخ هذا الجهلول المناوي، هو تاريخ اللعنة والخيانة والإنتهازية و الإرتزاق والفساد بإمتياز، وهي أمور راسخة فيه وجزء أصيل من مكونات شخصيته الإرجوزية الباهتة، وهو يعيش بلا رصيد جماهيري ولا قضية أو خبرة سياسية وبلا تاريخ نضالي (حارب سنتين فقط من 2003 إلى 2005)، حيث بدأت المفاوضات وتوقف إطلاق النار، ثم وقع الاتفاقية في عام 2006 والتي عين بموجبها مساعدا للمخلوع، وهو التاريخ الذي عرف فيه بان النهب بلا بندقية غير مكلف، قبل أن يخرج لاجئا بيوغندا التي اعادته منها ورفيقه جبريل ثورة ديسمبر .. الثورة العظيمة التي تنكر لها وانقلب عليها، ليكتب نهايته ونهاية حركته، فليستعد الآن إلى مراسم التشييع في فاشر (السلطان).
أمثال مناوي لا يستحقون الحياة، أهدت لهم ثورة الشعب الحرية والكرامة بكل معانيها فقابلوها بكل ما تحمله قلة الأصل من خسة وغدر وخيانة!
انهم كلاب لا يعرفون وفاء الكلاب
لا فض فوك. يا على…. اصبت كبد الحقيقة عن هذا الماسفل متقلب الاطوار.
سيهرب ثانية كطبيعته الهشة ويغادر من حيث أتى ان لم يذوب من تلقاء تفسه بشمس الخقيقة التى بدناءته لم يتذوق لها طعما..
فيما يتعلق بالقبائل المشتركة و الجماعات السكانية العابرة للحدود , فانه من انماط الكيل بمكيالين في السودان , أن من ينتمون الى قبائل مشتركة اذا كانوا في الغرب اطلق عليهم تشاديين و اذا كانوا في الشرق اطلق عليهم ارتريين , أما اذا كانوا في الشمال فلا يطلق عليهم مصريين , بل لا يسمون من الاساس بالقبائل الحدودية , مع أن حالتهم هي تماما ( نفس الملامح و الشبه ) مثل حالة الاخرين !!!!
فعلا انتهازية يصعب تفسيرها .. اكرمتهم ثورة ديسمبر واعادتهم من المنافى .. واحتضهم الثوار فى ميدان الإعتصام واطلقوا عليهم حركات الكفاح المسلح .. ولكنهم ابوا واستكبروا وخانوا عهودهم وفضلوا الأرتماء فى حضن العسكر والأرتزاق فى موائد على كرتى وفلول النظام المباد
الاستاذ / على أحمد .
مقال فى الصميم مثال هؤلاء الحثالة لا يستحقون إلا مثل ماكتبت لأن زمن ( المليس ) أنتهى
سلمت يداك ولك التحية
مناوي ده تاني حتى السماء ذات البروج ما بتقبل بيه الا يشوف ليه سماء ذات قطاطي يختبئ فيها ده لو سلمت روحه .
ياسلام ياسلام ياسلام
وانت تعري هذا الحقير المهرج وتلقمه برطوشا في خشمه العفن
المضحك والمبكي في آن أن البيلياتشو المهرج المسخره الحقير مني مناوي مركب
مكنة سياسي ومفكر لامن مصدق نفسه مايجعله يظن دوما انه العامل
المشترك المؤثر والفعال والمرجح في اي تسويه تتعلق بمستقبل سوداننا.
مني مناوي واالص فكي جبرين والحقير التوم هجو والمسخره الحرامي أردول لا مستقبل لهم البته في سودان بكره ومن يقول غير ذلك لايعرف طبيعة الاشياء.
تسلم وتسلم البطن الجابتك
والله هذا أقل ما يمكن أن يقال فى حق هذا المأفون المرتزق الرخيص المتهافت اركو مناوى ومثيله فى الضعه والخسه والهوان جبريل. والله وتالله لولا ثوره ديسمبر ولولا دماء الشهداء لظللتم فى منافيكم تتسولون المعونات والدولارات بأسم حركاتكم الزائفه ، عقود من الزمن وأنتم تدعون الكفاح المسلح ضد من وضعتم انفسكم فى خدمتهم الان، ماذا حققتم من انجازات اين انتصاراتكم ؟؟؟ بينما اتت بكم ثوره ديسمبر خلال أشهر قليله لتمارسوا بعدها الاعيبكم التى لا تجيدون غيرها الخيانه والارتزاق.
ولكن نقول
اى وطن دام للأنجاس
وأى ليل ما عقبو خلاص
الخلاص آتى لا محاله عندها لن يكون لكم موضع قدم فى السودان ايها الخونه المأجورين.
ماقلته عن القبائل الحدوديه صحيح ايضا ماقلته عن جبريل و مناوي صحيح عن السيطره العائليه و لكن لم تستطيع و تاتيك الشجاعه ان تقول ان الدعم السريع تسيطر عليه عائلة دقلو و الماهريه ثم دائرة قبائل الرزيقات و المسيريه حتي يكون خطابك شاملا و عادلا ايضا لم تذكر شي عن انتهاكات الدعم السريع من اغتصاب و سرقه و قتا و نهب .
المهرج مناوى شخصية مفلسة خاوية العقل و المنطق دنئ للغاية فى هرولته نحو من يدفع له أكثر, مؤخرا الانصرافى المتحدث بأسم حكومة بورتكيزان مسح به الارض و كال له السباب فى هجوم شرس لم يوجهه لشخص من قبله هجوم احتوى على كل الفاظ البذاءة التى يمتلكها فى محصلته.
طرائفُ غرباوية و طرائفُ عربية
جاء فيما جاء فى الأثر أن إعرابياً, وقيل إنه من بنى
رُباط أى رباطابى , جاء فى الأثر أنه سُئل يوماً
أيهما- بحق السماء- أصلح الجنجويد أمِ مناوى ؟
نظر الإعرابى ثم عبسُ و بسرُ و استنكرَ ثم قال :
ثكلتك أمك يا أخ العرب لاتَسَلْ : أيهما أصلح
الجنجويد أمِ مناوى ؟ بل قل: أيهما أطهر
ال……..أمِ ………را .
ثم أردفَ الإعرابى قائلاً و قد أثقلته حسرة القرون:
كلبٌ صديق ,خيرٌ من صديقٍ كلب .