مقالات وآراء سياسية

ملاحظات عن البرهان ودقلو خلال عام من الحرب

عمر القوني

منذ أن بدأت هذه الحرب وأنا أجد نفسي مضطراً لزيارة هذا الموقع ومواقع إخبارية أخرى مرات عديدة في اليوم والليلة ، علني أقرأ خبراً عن انتهاء هذه الحرب ، وقد لاحظت خلال هذا العام الكامل أشياء جعلتني أعجب أشد العجب ، منها أن هذا المجرم التشادي المعروف باسم دقلو يتحدث دوماً عن السلام وإنهاء الحرب ومعاناة السودانيين وانتقال السلطة إلى حكومة منتخبة عندما تميل كفة الحرب لصالحه، وخطابات الأمي التشادي وتغريداته دائماً رصينة مليئة بالدبلوماسية والحكمة والإحساس بمعاناة الشعب والجنوح للسلم ، ولم يسب أي دولة أو حكومة مؤيدة لخصومه. أما البرهان وزمرته فيتحدثون دوماً عن استمرار الحرب ودحر التمرد بالإضافة إلى سب الدول والحكومات والمنظمات الدولية، وخطاباتهم وتغريداتهم مليئة بعبارات فجة وركيكة كأن كاتبها في سنة أولى ابتدائي ، ولا يذكرون شيئاً عن معاناة السودانيين كأنها لا تعنيهم! ولا يتحدثون عن السلام إلا وهم في وضع متضعضع.
أدري أن هذا الأمي التشادي لا يكتب خطاباته وتغريداته بنفسه ، وأنه محاط بمستشارين وكتاب ظل يكتبون له ما يقول ويغرد ، ولكن ما الذي يمنع البرهان وزمرته من أن يحيطوا أنفسهم بأناس بهذا المستوى من اللباقة والفصاحة؟
وكذلك في الصور ، لم أرَ هذا المرتزق التشادي مبتسماً قط منذ أن بدأت الحرب ودوماً أرى في وجهه خليطاً من الحزن والغضب كأنه يحمل أحزان شعب على كتفيه ، مما يجعلني أظن أنه –والله أعلم– قد فقد السيطرة على قواته التي ترتكب الانتهاكات والمجازر في حق الأبرياء بدون تعليمات مسبقة منه أما البرهان وزمرته فهم دائما يبتسمون في الصور ولا أرى في وجوههم الغم الذي أراه في وجه خصمهم كأنهم فرحون لما يحدث ، وكأن الوطن الذي تدمر ليس وطنهم .
هذي فقط ملاحظاتي وأنا أعيش وأتابع أخبار السودان من على بعد 11240 كيلومتر من بيتنا القديم في العباسية أم درمان بحسب خرائط غوغل إيرث ولا أقصد الإساءة لأحد ، فقط أنا أتعجب لماذا يكون هذا الأجنبي الجاهل متصفاً بصفات القيادة والحكمة أكثر من جنرالات تخرجوا من الكلية الحربية بعد أن درسوا فيها القيادة.

 

[email protected]

‫5 تعليقات

  1. هل عندك موثوقية تؤكد ان حميدتى تشادى ؟؟؟؟؟ ام هى عنصريه وحقد على هامشى صاعد استطاع ان يهدد عرش النخبه المركزيه الغردونيه والكيزان ……………………… واحده من مشاكل السودان الاستعلاء العرقى وتقزيم الاخربانه غير سودانى وكان تشاد نبذه وسبه وشتميه!!!!!!!!!!!ويجهل الرعاع ان السودان ارض مهجر ومتداخله حدوديا :::::::::::: شمالا مع مصر -فتجد الواح حلبى ويقول ليك نوبى او كوشى وشرقا مع ارتيريا وغربا مع تشاد وتمددا الى النيجر………………..اذا كنت تفهم طبيعه حرب الجيل الرابع والخامس كان فهمت طبيعه اداره الحرب الهجين فى مؤسسسه الدعم السريع وكنت ادركت ان خطابات حميدتى تصنع وتطبخ بواسطه خبراء اجانب وتمتد الى د. عزمى بشاره ودحلان واخر سورى وديل جهابزه فى العلوم السياسيه —فليس هناك سودانى او تشادى له الامكانيات لاداره خطاب حميدتى المفارق الذى يروج لذاته فى فضاءات المجتمع الدولى–

  2. المسالة ماخطابات حميدتي شن الحرب علي المواطن ونهبه وسلبه واغتصبه مالفايدة من خطابه افعاله شنيعة

  3. كاتب المقال يقع في مغالطة فجة، فهو مقيم في بلاد غربية يحمل جنسيتها ويتمتع بكامل الحقوق التي يتمتع بها السكان الاصليون او الذين قدموا الى تلك البلاد قبله بعشرات او مئات السنين، في نفس الوقت يصر على الاشارة الى حميدتي بالامي/التشادي/المجرم/المرتزق. الراجح ان اسرة حميدتي نزحت الى السودان في الثمانينيات في فترة الجفاف والتصحر، هذه فترة كافية تمنح من عاش في السودان الجنسية السودانية، وهي فترة قد تكون اطول من الفترة التى عاشها الكاتب في مهجره الذي يحمل جنسيته، لذا الموضوعية تقتضي منه اسقاط وصف تشادي.
    وصف الامي ايضا لا ينطبق على حميدتي حرفيا، فهو يعرف القراءة والكتابة في حدود معينة، من الموضوعية اسقاط صفة الامي.
    المجرم/المرتزق هذه الصفات تنطبق على الحركة الاسلامية وحميدتي والبرهان والعطا وكباشي وكل قادة الجيش، مارسوا القتل والاجرام سويا في دارفور وجبال النوبة وفي مجزرة القيادة وفي اعقاب انقلاب 25 اكتوبر. أما الارتزاق فقد مارسوه جميعا في اليمن واستنكر البرهان على حمدوك وحكومته رفضهم اموال الارتزاق. الموضوعية تقتضي تعميم هذين الوصفين على حميدتي والبرهان وكباشي والعطا والحركة الاسلامية.

  4. عمر القوني

    اذا كان بيتك من زجاج , فلا ترمي الناس بالحجارة

    انت يا ود القوني تعرف ان اسم القوني منتشر في تشاد و شرق نيجيريا و على هذا فان اي جلابي سيعتبرك من ( مشرديى غرب افريقيا ) حتى لو تمسكت باستار بيت الجلابة في قلب الشمالية !!!
    انا متأكد ان الغالبية العظمى من امثالك ممن ولدوا قبل الثمانينيات من ابناء الاقاليم لم تصدر لهم شهادات ميلاد حين ولادتهم لضعف البنية الرسمية التحتية حينها و اعتمدوا فقط على شهادات التسنين و بذلك يمكن القول انهم ولدوا في تشاد او ارتريا او نوبة مصر او افريقيا الوسطى و أنهم غير سودانيين كما تدعي انت الان

    احترم نفسك و هات دليلا على ما تقول و الا فاصمت و تعلم من الغرب الذي تعيش فيه احترام المباديء و العمل المبني على حقائق لا اوهام و تخيلات و فارغات

    القلم ما بيزيل بلم !!

  5. وأنا أعيش وأتابع أخبار السودان من على بعد 11240 كيلومتر من بيتنا القديم في العباسية أم درمان بحسب خرائط غوغل إيرث ولا أقصد الإساءة لأحد

    هههههههههههههه
    بيتك وين في العباسية
    في فريق عمايا

    مين جيرانك

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..