
يذكر ان المؤتمر الدولي الذي استضافته باريس مع بالتزامن مع مرور عام على الحرب في السودان يهدف لحشد مساعدات ماليه تستخدم لأغراض الإغاثة وجهود السلام لمساعدة السودانين للخروج من ازمة الفقر الحاد والجوع التي ألمت بهم من جراء استمرار القتال بين السكان في المدن والريف.
كما ان أكثر المناطق تأثراً بهذه الحرب هي اقاليم الحروب التاريخية التي شهدها السودان منذ خروج المحتل واقامة دولة افنديته في الخرطوم ، عطفا على ان النفر الذين هتفوا في وجوه رواد المؤتمر ينحدرون من ذات المناطق الاكثر حوجة للمساعدات الإنسانية وبالتالي هم يهتفون في وجه من يتطلع لمساعدة مجتمعاتهم بتبصر سبل لانهاء الحرب وتوفير الغذاء لأطفال النازحين واللاجئين من الضحايا.
ترى لِمَ يقوم هؤلاء النفر بالوقوف امام مصلحة شعوبهم؟
الامر بسيط انهم يقفون في وجه هذا المؤتمر من اجل حلف سياسي عقدوه مع احد طرفي النزاع وبالتالي هم يهتفون بالوكالة عنه حتى في وجه مصلحة شعوبهم.
متناسين حوجة شعوبهم الملحة لهذا المؤتمر بحكم الإفقار الممنهج الذي تعرضت له مجتمعاتهم من قبل سلطة الخرطوم -وقائد الجيش وفلاقنته شخصيا- قبل ربع قرن من تاريخ هذا المؤتمر ، وهنا السؤال الذي يطرح نفسه ، هل تأكد هؤلاء الخلفاء -الباريسيون- من سلامة اهلهم من جانب حليفهم العسكري في حربهم الضروس هذه؟
والإجابة صادمة بلا شك عندما ندرك ان حليف هؤلاء الشباب الضحايا يتقصد المواطنين ويصر على الحسم العسكري على جثثهم عبر حشد الدعم اللوجستي ومنع دخول المساعدات والإغاثة رابطاً مساعدة متضرري الحرب بخريطة سيطرته -راجع تصريح البرهان حول منع دخول المساعدات مبذول في الميديا-
ورغم كل ذلك نجدهم يدعمون الحرب ويقفون في جانب جيش الحركة الاسلامية ومن واقع ذلك هم الان “يناضلون” لمحاصرة رواد مؤتمر باريس لاجل إفشاله!
هل تساءل هؤلاء “المناضلون” إن كان الجيش كحليف يهتم بأهلهم عند شن غاراته ذات البراميل المتفجرة؟
هل قام البرهان بتقديم تعهدات ثورية واخلاقية تتعلق باحترام حقوق الإنسان وسلامة المدنيين اثناء حربه مع الدعم السريع بين اهل حلفاءه في اقاليم الحروب التاريخية لدولة الخرطوم – دارفور- كردفان- النيل الأزرق – وهل يضمن ثوار باريس عدم ابادة اهلهم عبر غارات البرهان الإنتحارية في المدن والقرى ببراميل متفجرة ترميها طائرات انتنوف وجلة عشوائياً عبر الإسقاط الحر الذي تنقص دقة تصويبه للأهداف عن الواحد بالمية؟
وما هو موقف مناضلي مدينة النور هؤلاء الاخلاقي والثوري تجاه قصف المدنيين في احياء الفاشر -نهار امس القريب دا – من قبل طيران حليفهم البرهان ، وهل قصف المدنيين لا يعتبر استهداف لاهلهم من بقايا ضحايا الابادة الجماعية التي نفذها ذات الطيران وذات الحليف في 2003م؟
المحصلة هي ان هؤلاء الفلاقنة المتطوعين لم يحتكموا لعقولهم وضمائرهم ومبادئهم الأخلاقية قبل ان يقوموا بالتشويش المخزي امام صالات مؤتمر باريس الدولي وذلك بالارتهان إلى غبنهم وتحالفهم السياسي الاعمى الذي لا يحفظ لهم ولا لأهلهم ادنى حقوق العيش بكرامة ولا يضمن لهم ولمن تبقى من اهلهم سلامة العودة إلى قراهم بعد ان تم تهجيرهم منها قسراً عبر غارات جوية وهجمات برية منظمة بدقة من سلطة الخرطوم ، كانوا عاطفيين في ركونهم لهذا الفعل المشين الذي يقتل قضايا شعوب السودان ويرد حاجتهم للسلام والمأوى والدواء والغذاء في حرب الدولة السودانية ، فهؤلاء الفلاقنة الذين يهتفون امام حمدوك لم يضعوا اي مانديت اخلاقي لحلفائهم في جيش الحركة الاسلامية وربائبه فيما يخص حقوقهم المدنية والسياسية المسلوبة منذ خروج المستعمر كما انهم لم يتأكدوا من ايمان حليفهم بحق المواطنة المتساوية بعد ان ظل يصنف المواطنين لثلاثة درجات بفئات مختلفة ويضعهم وشعوبهم عرقيا ودنيناً في الدرجة الثالثة الفئة (أ)
وعلى الرغم من كل ذلك يهتفون لتأجيج حرب لا مصلحة لهم ولا سلامة لاهلهم إلا بايقافها وتمكين سلطة تؤمن بالتنوع العرقي والديني الموجود في البلاد والمساواة امام القانون للجميع واحترام حقوق الإنسان.
لا فض وفك يا رجل.اما هؤلاء المرتزقة و باعة الذمم من اتباع التلفون منى والجروالجربوع بائع دم شقيقه جبريل خرجوا بجهالة ولأنهم رمتالة يعيشون على دعومات منى وجبرين ويخافون انقطاع الدعم وهم لأهم لهم بدارفور او السودان قاتلهم الله من حثالة امتهنت اكل الركن وبيع الذمم
الما بدور حمدوك *** عيلي يقع في الشوك
حمدوك حمدوك ياجنا **** الشباب جابوك
يا جنا !!
https://www.facebook.com/100066571534415/videos/800846204735418/
الرئيس الفرنسي إيمانويل جان-ميشال ماكرون:
لم ندعو حكومة السودان لأنها فقدت شرعيتها بانقلابها على المدنيين وقطع الطريق على التحول المدني الديموقراطي في اكتوبر ٢٠٢١م.
للاسف كان من المفترض ان يتم تنظيم مظاهرة
تواكب هذا الحدث كما حدث فى بريطانيا رافعة شعار لا للحرب ونامل ان يتم تكثيف الجهد وتحريك الشباب فى هذه الايام فى جميع ولايات السودان للخروج بلا للحرب وليس فى الميديا
الأخ محمد دهب ..السلام عليكم…لعلك تتزكر عندما كانت الثورة في قمة توهجها ضد البشير فكان أبناء دارفور يشاركون بفاعلية في المدن الأوربية لندن باريس بروكسل برلين ونيويورك وغيرها في الوقفات الاحتجاجية ويعد انقلاب البرهان في ٢٥ اكتوبر لم يشارك اي شخص من أبناء دارفور في الوقفات الاجتجاجية لتضامنهم مع اعتصام الموز فعلا انها داركوز والدارفوري زول مصلحجي نمبر ون واستغلوا معاناة اهل دارفور للتكسب الشخصي وهؤلاء العطالي الذين هتفوا ضد حمدوك في باريس قبلت بهم الحكومة الفرنسية بالاندماج في المجتمع الفرنسي كلاجئين بسبب ان حياتهم في خطر تحت ظل حكومة البشير سبحان الله!!!! لقد قبضو الثمن اكيد …تبا لهم
الفلاقنة يا اخونا دهب .. لا موقف اخلاقي لديهم ولم يفكروا في ذلك يوما وكذلك لم يكونوا متطوعين .. بل هم مجموعة من العاطلين عن العمل تم اعدادهم عشية وصول الوفد بعد ان تم جمعهم في احدى شقق باريس من كل نواحي فرنسا ثم تم تسليم كل عضو مظروف بداخله بعض الدولارات للاسف تقضي حاجة الفرد منهم يومان (ثمن بخس) الا ان المهمة الحلقومية كانت لا تحتاج لشديد عناء .. قام احد خلايا الكيزان بباريس على متن سيارته الرينو الفان بتوزيعهم في تلك الامكنة وتسلل هارباً .. دي كله القصة التافهه والبائسة و المكشوفة والمكررة ..
العودة مستحيلة يا كيزان والثورة مستمرة والمتغطي بالحرب عريان .
حمدوك ( تقدم / قحت ) لم يذهبوا الي فرنسا من اجل استمرار الحرب و لكن من اجل ايقاف الحرب و عودة الاوضاع الي ما قبل انقلاب البرهان و عودة شراكة الدم بين الثلاثي ( المكون العسكري/ المرتزقة/ قحت )
رافعين شعار عفي الله عما سلف و الشعب يروح في ستين ألف داهية و من مات مات و من تم تشريدهم و طردهم من منازلهم و نهب ممتلكاتهم و اغتصابهن لا بواكي عليهم/ن.
مسعولين من الخير بعد سقوط البشير و في مؤتمر ( نادي باريس ) فرنسا و معها بعض الدول وعدوا حكومة حمدوك بمليارات الدولارات فهل اوفوا بوعودهم ؟ رفعة و تقدم البلدان لا يتم عن طريق الشحدة و المعونات و لا يوجد في التاريخ دول خارجية و بالأخص دول غربية ان ساهموا في نهضة بلد افريقي أو عربي.
دويلة الشر الأمارات التزمت بمبلغ (100) مليون دولار و في ناس فرحانة بالخبر هههههه شر البلية ما يضحك.
ملعون ابو السذاجة اللي انتوا عايشين فيها.
ابو عزو يعيش خارج السودان يتناول عشائه من الكبسة ويبداء في الظراط ولكن رايحة ظراته تسبب الاذي لمن يعيشون الان داخل السودان من نازحين ومشردين ومعدمين وهائمين علي وجوهم من قرية الي قربة ومن مدينة الي مدينة تيا لك يا عديم الاحساس…