أخبار السودان

جعفر الميرغني يشارك في سمنار باريس ويشيد بتعهدات المانحين الدوليين لإغاثة المتضررين من الحرب في السودان

 

أعلن نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل
رئيس الحرية والتغيير الكتلة الديمقراطية جعفر الصادق محمد عثمان الميرغني مشاركته في سمنار المجتمع المدني السوداني حول مبادئ عملية الانتقال الديموقراطي في السودان ما بعد اسكات صوت السلاح، المنعقد في باريس في الخامس عشر من أبريل الجاري، والذي انعقد  بالتوازي مع اجتماع تنفيذي على المستوى الوزاري ناقش الدعم الانساني وإحلال السلام في السودان.

وقال الميرغني في تصريح صحفي جاءاءت مشاركتنا في هذا الملتقي المهم استجابة لدعوة كريمة وصلتنا من حكومة فرنسا والمانيا والاتحاد الأوروبي حرصًا منا علي تعزيز التواصل مع المجتمع الدولي، وإيصال الصوت الوطني السوداني في المحافل الدولية ، والتعبير عن رؤي القوي الوطنية السودانية المتمسكة بوحدة السودان، والداعمة لاستقلال وسيادة البلاد الوطنية ، والمؤمنة بضرورة الحفاظ علي مؤسسات الدولة السودانية القومية والدستورية ، وفي مقدمتها القوات المسلحة السودانية الحامية لتراب وحدود البلاد والضامنة لوحدة وامن وسلام السودان.

وأكد الميرغني ترحيبهم بكافة الجهود الرامية لإغاثة المتضررين من الحرب في السودان وترحيبهم بالمساعي الهادفة لتخفيف وطأة الأزمة الإنسانية الناتجة عن اعتداء متمردي الدعم السريع على الشعب السودانى.

وأضاف نشيد بنجاح لقاء باريس في الخروج بتعهدات من المانحين الدوليين لاغاثة المتضررين من الحرب في السودان بمبلغ يتجاوز اثنين مليار دولار.

ونأمل أن يلتزم المانحون ويوفوا بتعهداتهم السابقة والجديدة.

وجدد التأكيد على أن تجاوز الاتحاد الاوروبي وفرنسا والمانيا لمشاركة الحكومة السودانية في هذا المؤتمر سوف يعيق جهود العمل الانساني، و لا يستقيم الحديث عن ايصال المساعدات الانسانية للسودان وحل الازمة السودانية بدون مشاركة الحكومة السودانية، إن عدم دعوة الحكومة السودانية يقدح في مواقف الاتحاد الاروبي ويدلل علي عدم جديته في المساهمة في الوصول الي حلول حقيقية للازمة السودانية .

وطالب الميرغني الاتحاد الاوروبي بعدم تسييس المساعدات الانسانية والتعامل مع هذا الملف من منظور انساني وليس سياسي. وندعوه للمساهمة في معالجة جذور الازمة وليس اعراضها فقط وذلك من خلال ادانة وتجريم اعتداءات الدعم السريع على المواطنين واحتلاله مساكنهم ومهاجمته لقوافل الاغاثة،مما أفضي الي تدهور الاوضاع الانسانية في السودان.

وتوجه بالشكر لحكومة فرنسا والمانيا والاتحاد الاوربي لحرصهم علي الدعوة الخاصة بسمنار المجتمع المدني السوداني ونشير الي ان التمثيل في الملتقي لم يكن متوازنًا بين الأطراف السودانية ولا شاملًا لتمثيل القوي السياسية والمجتمعية السودانية ،بل ركز بصورة واضحة على مجموعة المجلس المركزي للحرية والتغيير مع تمثيل رمزي للمكونات السياسية الاخرى مما يعتبر خللًا تنظيميا وسياسيا يشكك في حياد الاتحاد الاوربي وعدم وقوفه علي مسافة واحدة من الاطراف المدنية السودانية،نأمل أن يتم مراعاة هذه الملاحظات.

‫5 تعليقات

  1. اسيادك الفراعنة قفلو منك البلف قالو ليك خلاص

    بطل هبالة وخلي الطابق مستور

    وبكره العريجاء لي مراها

    قال حزب اتحادي وميرغني
    مليشيات الفراعنة والترك

    1. عاش ابوهاشم بحر العاشم
      شعبك حبك و ربك عالم
      طاهر اخدر سما لى ربو
      وطائر اخدر سما لشعبو
      جانا الراعى الواعى وفاهم
      قلبك حانى اصيل و مسالم
      و اليتفلهم – خارم – بارم
      غبشاء , أبنوسة الورعة الخدراء
      ☝️

  2. كما ت قعت والتأكيد كما توقع منظمة المؤتمر فقد سقط ابن الميرغني في أول امتحان وضعه لهم مؤتمر باريس.
    فيا ابن الميرغني هل تعتقد انك اذكي من الناس العملو المؤتمر دا لمساعدة اهل السودان واخراجهم من الكاوارث التي وضعتموهم فيها انتم والبىهان والاخوان .
    لقد تم استدعاءكم لهذا المؤتمر خصوصا لكي تفرز الكيزان بعد وتحديدا بعد الذي كانوا يتوقعونه من تعليقاتكم بعد المؤتمر.
    يا للغباء.
    لم اتوقع او لم يتوقع اهل المؤتمر منكم غير ذلك.
    لقد سقطت ومن تمثلهم في الامتحان . فواظب مع انصرافيك وبرهانك ومن تمثلهم

  3. زمنكم ولي …الزمن تغير الناس اتغيرت جاءت أجيال جديدة تبع التطور التكنولوجي والجيل الخامس انقرع يا زول شوف ليك شغل يا عاطل….

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..