
بروفيسور نبيل حامد حسن بشير
ناقشنا في الحلقة الأولي ، التي تمت مهاجمتنا فيها (بفظاظة وسوء ادب) من بعض فاقدي التربية والفاقد التربوي ، الذين لا يرون أبعد من ارنبة انوفهم ولا يسمعون ابعد من موبايلاتهم ، بابشع الالفاظ ، ناقشنا بعض النقاط والاشياء والاسباب التي قادتنا كسودان وسودانيين الي ما نحن عليه الأن من مواقف لا نحسد عليها مع تجاهل كل العالم لنا ، بل نحن الآن لا نستطيع أن نتنبأ بمصير وطننا ، وبالتالي مصيرنا ومصير الاجيال القادمة.
اتفقنا علي أن (نناقش بهدوء وبدون زعل) حتي (نشخص) المرض ، و(نعترف) باننا مرضي سياسيا واجتماعيا واقتصاديا ، ثم نبحث عن (علاج) دوائي أو جراحي أو الاثنين معا. الهجوم لن يمنعنا من الاستمرارية في الكتابة وطرح ما نؤمن به ونعتقد أنه في مصلحة (الوطن الضائع والمواطن المقهور الأكثر ضياعا) ، وكلها في رأينا بفعل فاعل يتقصدنا من (قديم الزمان) ونحن غافلون ، أو كأن الأمر لا يعنينا في شيء ، والأن علمنا كم هو يعني بالنسبة لنا كامة وكسودانيين وكمجتمعات وكافراد بعد الدمار والخراب واللجؤء …. الخ. الكل ذاق الأمرين والكل يشعر بالقهر والذل والمهانة والغبن وليس أمامنا الا التضرع والدعاء وقول حسبنا الله ونعم الوكيل.
الاسباب التي أوصلتنا للحرب والدمار … الخ منها دينية ومنها دنيوية. بمعني أخر ، فشل ديني ودنيوي. البروف/ محمد حسين سليمان أبوصالح ، خبير التخطيط والاستراتيجيات ، والذي اعتقد انه الشخص الوحيد الذي يمكنه وضع السودان في المكانة التي يستحقها كرئيس للسودان ، أو كرئيس لمجلس الوزراء ، واضعف الايمان كمستشارا لأي منهما أو لكليهما، البروف حدد 66 سبب ادت الي ان نكون كدولة في مؤخرة الدول ، علي رأسها : انعدام الوطنية ، وانعدام وجود (خطوط حمراء) تجاه الوطن. كما ركز علي العنصرية والجهل والبعد عن الدين (عقيدة ومنهاجا) ، والانانية وحب الذات ، والنظرة الاستعلائية لبعض القبائل ، وعدم الواقعية وتفشي الاوهام، وعدم وضع الشخص المناسب في المكان المناسب، وضعف الثقة بالنفس ، وهروب الكفاءات وهجرتها وراء المال أو لأسباب سياسية ، وطريقة التفكير التي تقتل المهارات، والتدخل في تخصصات الغير ، وعدم الالتزام بالقوانين ، وانعدام المحاسبة ، والكسل واللا مبالاه ، وحب النقد (دون طرح البدائل) ، ضياع الأمانة التي كانت أهم سمات المواطن السوداني عالميا ، غياب الابداع ، الاحباط والمشاعر السالبة ، الحسد (راجع مقالات ب/ عبدالله الطيب) ، اهدار الوقت ، الافتقار لادب الخلاف (أنا اؤمن بانه لا يوجد سوداني واحد ديمقراطي بالفعل) … الخ. يمكننا أيضا عزيزي القاريء انا وانت اضافة الكثير من الأسباب الت أدت لدمارنا . كما تري عزيزي القارئ فانها ، أي الاسباب ، تنقسم الي دينية ودنيوية . الدنيوية منها (النفسي) ومنها (الاجتماعي/ المجتمعي/ التربوي) ومنها (الشخصي) ومنها الجماعي والفردي ، ومنها الاقتصادي … الخ.
كما يجب أن لا ننسي أن الله وهبنا دون بقية البشر وطنا يحسدنا عليه الجميع (دون فرز). أعني بدون فرز اقصد بها افارقة وعرب واوروبيين واميركان وأسيويين مسلمين ونصاري ويهود وغيرهم. وطنا كانت مساحته 2.5 مليون كم²، بمساحة تعادل مساحة مصر مرتين ونصف، و25 مرة مساحة الأردن. وطن غني بكل الموارد الطبيعية والنعم والكوادر ، لم يهزمه الا (سوء الادارة والفساد). لماذا لم نستطيع ادارة وطننا بما يستحق ونستحق ، رغما عن توفر الكوادر؟!! الاجابة تكمن في أننا لم نضع (برامج) للارتقاء بالوطن والمواطن منذ النضال ضد المستعمر ، حتي نيل الاستقلال ، وما بعده حتى تاريحنا هذا.
لماذا لم تعمل (كوادرنا) المتميزة التي جاهدت وناضلت حتي نلنا استقلالنا علي وضع الوطن والمواطن في الطريق الصحيح ، رغما عم أنها كانت من أفضل الكوادر عربيا وافريقيا ، بل تتفوق في فهمها ومقدراتها علي الكثير من القيادات الأوربية الشرقية والغربية وقتها؟ الاجابة التي اعتقد فيها جازما تكمن في (اختلاق الخلافات والتأمر) والوقوع بسهولة في شراكهما بواسطة جهات (داخلية وخارجية) لا تحب أن يكون السودان والمواطن السوداني في وضع مريح افتصاديا واجتماعيا وعسكريا لعدة أسباب أغلبها سياسية واقتصادية (اطماع). البعض من كبارنا يعتقد بأننا قد استعجلنا في طرد المستعمر البريطاني ولم نعطية الفرصة ليكمل ما بدأ من برامج تحديث السودان كما فعل بقية الأفارقة والهند وباكستان. لكني أتفق مع البروف ابوصالح بأن مشكلتنا تكمن في (انعدام التربية الوطنية) وعدم حب الوطن (بطريقة عملية) وهشاشة الانسان السوداني (غير متاكد من مقدراته)، وابتعاده عن الابداع والاجتهاد في تنفيذ ما يقوم به من عمل، بل عدم قناعته به وعدم التنسيق والانسجام مع الأخرين الذين تتكامل واجباتهم مع واجباته ، سواء في العمل الحكومي (قطاع عام) أو قطاع خاص. الانكأ والأمر الأن كل منا بدلا عن أن يرتقي بعمله نجده وبوضوح وبكل ما يملك من قوة وسلطة يقوم بتعطيل الأخر ، نوع (شاذ) من التنافس والمنافسة.
الرئيس الأميريكي الأسبق جون كينيدي في أشهر خطاباته قال للشعب الأميريكي (لا تسال ماذا أعطتني أميريكا، بل قل ماذا سأعطي لأميريكا)!! أفعالنا السيئة تجاه وطننا دفعت بالرئيس التنزاني الأسبق جولياس نايريري أن يطلق علي السودان (رجل افريقيا المريض). كما قال أن السودان اختار أن يكون في ذيل الدول العربية ، بدلا عن أن يكون في قمة الدول الافريقية!!!
أن سألنا أنفسنا لماذا نتصف يضعف التربية الوطنية؟ فماذا ستكون اجابتنا؟ نحن ندعي بأننا أقدم الحضارات وأننا أصل البشرية. نحن أبناء كوش بن حام ثاني أبناء نوح اب البشرية الثاني والحفيد العاشر لآدم وجده الخامس هو أخنوخ/ ادريس. نوح أول الرسل من اولي العزم الخمسة. طبعا المقصود هنا الجنس الحامي (النوبيين والبجة). نحن أسسنا للصناعات ومن قبلها للزراعة وابتدعنا كيفية تأسيس المجتمعات المتحضرة ويقال أن حضارتنا ترجع الى ما يزيد عن 70 الف عام ، في حين أن جيراننا شمالا يفتخرون بان حضارتهم ذات 7 الاف عام (رغما عن أن نصفها كان هنا في وطننا الغالي) ، علما بأن اصولهم هم وعرب الجزيرة العربية أتت من السودان قبل 15 الف عام ، أي قبل أن يهب النيل الأرض لهم (هل تعلم أن البحر الأبيض المتوسط كان في حدود أسوان الحالية قبل 15 الف عام؟ (أرجع الي مقالاتي ال 15 بالراكوبة/ مكتبة كتاب الأعمدة ، بعنوان من الجيولوجيا والجغرافيا والتاريخ للحقيقة والتاريخ).
هل حب الوطن يأتي عبر المناهج الدراسية؟ أم هو غريزة؟ أبناء شمال الوادي يعشقون وطنهم عشقا حير العلماء ، ونحن نطلق علي وطننا (الحفرة دي!!!). ومنا من يقول وبكل تبجح (ملعون أبوكي بلد!!!). هذا كفر بالنعمة التي أنعم بها الله علينا ، فلا غرابة أن سلط علينا الأن من لا يخافه ولا يرحمنا ، والآن نبكي علي ضياعها ، ونتضرع اليه بأن يحفظها لنا ويعيدنا اليها سالمين غانمين!!!! سبحان الله. حب الوطن يحتاج من حكومة ما بعد الحرب أعادة صياغتنا (كلنا) حتي نحافظ عليه ونرتقي به ونضعة بحق وحقيقة في حدقات العيون ، وليس في ابيات الشعر والكتب والأغاني.
سنتحدث في الحلقة الثالثة عن رأينا في الحرب الحالية من جميع النواحي وبهدوووووء. اللهم نسالك أللطف (أمين).
البروف أبو صالح لا مصداقية له؛ فقد شارك في منح وداد بابكر درجة الدكتوراه المزعومة كممتحن خارجي..وشخصك الكريم كبروفيسر تعرف ما هو دور الممتحن الخارجي في منح درجات الدراسات العليا!! عليه فهو أيضاً لا يصلح أن يتم تعيينه في موقع يحدد مسار البلاد.
وداد حصلت علي درجتها من معهد اسلام المعرفة من جامعة الجزيرة التي أنا من من رعيلها الأول (1077-2020م) وقمت بالتجريس بها منذ دفعتها الأولي التي تخرجت 1984م و تقاعجت في 2020م. نحن لا نمنح درجات جزافا وشروطنا لا تقل عن شروط الجامعات العالمية. كما أن البشير نفسه حصل علي الماجستير من نفس الجامعة والمعهد بالكورسات و رسالة وكان حضورا في كل المحاضرات بمكتب الجامعة بالخرطوم. ابوصالح اكاديمي قذ ولا يضحي بسمعته ان لم تكن الرسالة تستحق الدرجة المسجل لها.
سقط سهواً رابط خبر منح وداد بابكر درجة الدكتوراه حيث كان بروف أبو صالح ممتحناً خارجياً. الرجاء إرفاقه.
https://www.google.com/search?q=%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF+%D8%AD%D8%B3%D9%8A%D9%86+%D8%A3%D8%A8%D9%88+%D8%B5%D8%A7%D9%84%D8%AD+%D9%8A%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%83+%D9%81%D9%8A+%D9%85%D9%86%D8%AD+%D9%88%D8%AF%D8%A7%D8%AF+%D8%A8%D8%A7%D8%A8%D9%83%D8%B1+%D8%AF%D8%B1%D8%AC%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%B1%D8%A7%D9%87&oq=%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF+%D8%AD%D8%B3%D9%8A%D9%86+%D8%A3%D8%A8%D9%88+%D8%B5%D8%A7%D9%84%D8%AD+%D9%8A%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%83+%D9%81%D9%8A+%D9%85%D9%86%D8%AD+%D9%88%D8%AF%D8%A7%D8%AF+%D8%A8%D8%A7%D8%A8%D9%83%D8%B1+%D8%AF%D8%B1%D8%AC%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%B1%D8%A7%D9%87&gs_lcrp=EgZjaHJvbWUyBggAEEUYOTIKCAEQABiABBiiBNIBCTQ3MzgzajBqNKgCDrACAQ&client=ms-android-samsung-ss&sourceid=chrome-mobile&ie=UTF-8#vhid=c0YHpW5sgcWaSM&vssid=l
انت تحت ستار ما في زعل تمارس التعالي على شعب ضحية جماعة الاسلام السياسي وتلف وتدور وتكذب وتريد منا أن نحترمك أو نقرأ بجد ما تهذي به من حقارة وسفاهة بحق شعب بالكامل وتهرب من تحديد المجرم ? واليوم تستشهد بقول حامل لقب فارغ زيك عن ٦٦ سبب لإهانة شعب بالكامل كس امكن ٦٦مرة هذا أكثر جواب مهذب يليق بحملة القاب علمية وهم دواب وكل دابة على الأرض على الله رزقها
المدعو قرفان تعليقك هذا يوضح ما نحن فيه من محنة ( الفجور في الخصومة السياسية ) فالكيزان ( الله لا اعادهم ) استلموا الحكم في يونيو 89 أي بعد حوالي (33) عام من استقلالنا عن بريطانية و في خلال ال33 عام حدثت إنقلابات عسكرية سببها الرئيسي حزبي الأمة و الشيوعي و حدثت مجازر راح ضحيتها الالآف من الانفس البريئة في عنبر جودة و قطر الضعين في عهد ( ديمقراطي ) و مجازر في الجزيرة أبا و ودنوباوي و بيت الضيافة في بدايات حكومة مايو 69.
المكاجرة و الفجور في الخصومة السياسية لا يبنيان دولة محترمة
فإذا اردنا بناء دولة محترمة و مزدهرة و قوية علينا ان نعترف ببعضنا البعض و ان نؤسس لدولة القانون و المواطنة و ( المؤسسات) لا ( الافراد أو الأحزاب ) و ان نضع خطوط حمراء في ما يمس
( الوطن )
المدعو قرفان: من ثمارك عرفناك! وهل تثمر شجرة الشوك تينآ؟ وهل تفوح من الفطائس مثلك غير الروائح الآسنة المتعفنة؟
دي مشلتك انت فالحقيقة مرة ونحن كالنعامة. كلنا ضحيا الاسلام السياسي واولهم أنا الذي عانين منهم الأمرين من اعتقلات ومحاربة في الرزق. اين كنت أنت!!!!
لك تقديري
ولكن التجربة علمتنا ان الكوز لا يرجي منه وابو صالح كوز تام ليس يه نقصان.
كان الكيزان كلما اشتدت ينا الكروب يسمونها ايتلاءات وعندما تفرق شملهم وأتت الكوارث من صنع ايديهم وقوفا ضد ارادة الشعب لم يسموها ابتلاءات بل أطلقوا غليها غضب رباني.
وهناك نقطة ازعجتني حسب اعتقادي بأننا (والبعد عن الدين عقيدة ومنهاجا) ليس هذا بسبب يجعلنا في ذلك الموقف ربما قناعاتك واحترمها جدا ولكن لم يكن الاقتراب من الدين او الإبتعاد سببا لتأخر أمة او النكد الذي يلازمها وانت تكتب التاريخ وتعرف كيف تنشأ الحضارات وكيف تضمحل..
عقلية تسير البلد بمنطق الكيزان هي التي جلبت لنا المآسي
اما بقية مقالك فهناك الكثير من النقاط التي يجب أن يبحث الباحثون في صوابها وعدمه.
مع خالص تقديري
ابوصالح كل أهله وعلي رأسهم والده اتحاديون، و الآب كان مرشح الحزب بشندي بعد سقوط نميري. ثم كون هو أبنه محمد حزب وادي النيل ولم يكونا يوما أعضاء بجبهة الميثاق أو الجبهة الاسلاامية أو المؤتمر الوطني أو الشعبي أو الحركة الاسلامية!!!
ينطلق البروف ان الأسباب التي اوصلتنا للحرب بانها دينيه ودنيويه. ولعله كما ذكر في مقاله السابق ان اعملنا السيئه المجافيه للمقدس المتعالى وغيرها من أسباب ذكرها تبريرات اسلاميه لا يستطيع برهانها منطقيا بحجاج منطقى ومنهج علمى دقيق . وهنا تكمن الجدليه: كيف هو بروفسير ومتموضع في منهج غيبى لا يثبت علميا ولا امبريقيا وانما هي مسلمات غيبيه ونعدييه تاويلات واجتهادات بشريه في الفهم __________يا بروف الدين وضع الهى ويشمل العباده والعقيده والسرديات الكبرى والقيم الاخلاقيه وتقديرات فقهيه بشريه , فالدين موضعه سلطه الضمير وعلاقه ذاتيه بين الفرد وربه وجوهره يقود لصلاح الانسان في الدنياة كمناجاه من النار من منظور ميتافيزيقى. أسباب دمار السودان دنيويه صرفه متعلقه باسباب جوهريه في قمه الهرم غياب بناء الدوله والعنصريه التي بزغت منذ 1955 تمرد توريت وغياب السياسات والاطار الهيكلى لادارة الدوله, ومن ثم تشكلت أنظمة اداريه مرتكزة على ذهنيه الخدمه ومركزيه اسلاموعروبيه نيليه شكلت تهميش تنموى وثقافى وعرقى فخلقت انعدام التنميه وانعدم مظاهر الدوله وغياب الاندماج الاجتماعى وغياب العداله الاجتماعيه وغياب التعليم وغياب …………………
اما سرديه . البروف/ محمد حسين سليمان أبوصالح فاتفق معها جميعا ولكنه تعمد ان يذكر بناء الدوله وغياب الأداء السياسى الايجابى وان السودان متموضع في مكونات ماقبل الدوله من قبائليه وعشائريه ودين وان الغردونيه والشلليليه الغردونيه من الافنديه وانصاف المتعلمين من الاكاديمين التزيفيين من حملات الشهادات العليا بروف فلان وعلان واكثرهم مواسير صنعتهم طبيعه التقديس للشخوص وسط السودانيين!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
اما تضخيم . البروف/ محمد حسين سليمان أبوصالح باعتباريته ان المنقذ المفكر لاصلاح السودان فهذا تضخيم تزيفى ساكت!!!!!!!!! بغض النظر عن ان البروف محمد حسين سليمان عن كوزنته او ميوله الاسلامويه التي تتمظهر في التدين الجريمى كنموذج ممارسة الكيزان ومنتجهم وابن الشرعى الدعم السريع. . البروف/ محمد حسين سليمان أبوصالح زول منظاراتى ولا يشكل تنوقراط ويقدم تنظريات مدرسيه لا تتوافق مع الواقع مع تخليق مقاربات مع بلدان مختلفه من جميع النواحى الاجتماعيه السياسيه الاقتصاديه النفسيه الثقافيه وجوهر اشتغاله بالتخطيط الاسترتتجى بلا مواكبه لمعطيات العلم الحديثه وتكمن الجدليه ان يعتبر ان التخطيط الاستراتيجي جوهر النجاح ويجهل ان النجاحات المؤسسيه تقوم على التخطيط التشغيلى ولعله من اتباع سوقنه و مأسسهى
Marketization and institutionalization
الفضاء العام كمنهج نيوليبرالى يخدم فقك مجتمع السدس الذى يريدون صناعته اما عن الوطنيه وحب الوطن فدى تتاتى بالتنشيئه والتطبع الاجتماعى واستدراك العداله الاجتماعيه والضمان الاجتماعى. الوطن مثل الاسره ويشكل حاله الانتماء وما يقدمه ————-مشكله السودانين ليس حب الوطن والوطنيه وانما غياب فهم المواطنه ومشروطيتها والخلط بين الدوله والنظام والحكومه!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! كل السودانيين اطلاقا يحبون السودان ولكن مايروه في سياسات الحكومات والانظمه وخاصتا 30 سنه من حكم الإسلام المبجل خلاهم يكروه انفسهم
ما زلت مصرا علي تحميل الضحية وهي الشعب السوداني وزر الجريمة التي وقعت عليه
إنت من ناس هو الوداه هناك شنو
انت متاك!!!!!! يعني الشعب حاجة والخكومة حاجة ثانية والدولة حاجة ثالثة!!!! الحكومة سودانيين والشعب سودانين والدولة سودانية. الشعب هو من ترك لمن يحكمونة الاستمرار في الخطا. وبعد ثوراته المتعددة لم يكمل مشواره و يضع الامة في المسار الصخيح. يعني اما ما عنده برنامج أو أنه ما عارف ماذا يريد أو منتظر من ربنا يصلح الحال ناسيا أن الله لا يغير ما بقوم مالم يغيروا ما بانفسهم
تالله ثم والله ، كل ماجاء في هذا المقال صحيح ١٠٠% ، بغض النظر عن الإنتماء احزبي أو السياسي ، أو مجريات تأريخ حياته ، فإن ماكتبه في هذا المقال صحيح ١٠٠% ، نحن شعب حلت عليه لعنة نتائج أفعاله ، لاوجود البتة للتربية الوطنية فينا ، ولا نحب هذا الوطن الغني الثري المعطاء الطيب ، بل نحب أنفسنا ونضع دوافعنا الأنانية فوف مصلحة الوطن ، ونضع القبيلة فوق الوطن ، ونتفاخر بإنتماء عرقي كاذب ، ونحن أكثر شعوب العالم إيمانآ وإفعالآ للتفرقة العنصرية ، والتشدق بما ليس فينا والتفاخر بما ليس لدينا ، ونحن بطوعنا وخيارنا رضينا أن نكون البساط البالي الذي يدوس عليه العرب بأحذيتهم …. تنفق الدولة على الفرد من هذا الشعب من مراحل الدراسة الأولية وحتى نيله الشهادات العليا ، فيصفع الفرد السوداني البلاد على وجهها بأن يهاجر ويجعل كفاءآته التي تحصل عليها بفضل الدولة ، يجعلها في خدمة بلاد أخرى كالسعودية والإمارات والكويت ، علمآ بأن هذا الفرد ما أن يبلغ سن المعاش يلفظونه تمامآ مثل السيجارة يتم تدخينها وينال الكيف منها ويتم رمي عقابها والدوس عليه بالحذاء …. حلم كل مواطن سوداني ذكر أو أنثى ، طفل أو طفلة هو الهجرة إلى خارج السودان (هل تذكرون تسجيل كان متدوال في أوساط التواصل الإجتماعي الأسفيري لطفلة كانت تبكي وعلى درجة كبيرة من القلق لأن أهلها تقرر لهم بواسطة السلطات السعودية الرجوع إلى السودان ، وكيف أن هذه الكفلة عبرت بكل عفوية وصدق عن كراهيتها للسودان؟) بالمقارنة المصريون يزرعون حب وطنهم في نفوس أطفالهم مع حليب الأمهات ،… نحن شعب لا يحب هذه الأرض ولا يستحقها ، والله لو أن الولايات المتحدة الأمريكية فتحت غدآ باب الهجرة إليها وأعطت السودانيين أولوية الهجرة إليها لما بقى على أرض السودان شخص واحد! نحن شعب مبتلى بأكبر قدر من الحسد ضد بعضنا البعض ، الأخ لا يعمل لأن ينافس أخاه منافسة حرة نزيهة كي يتفوق عليه ولكن يتمنى من كل قلبه زوال نعمة أخيه ، والجار يحرق نفيات منزله عند باب جاره ، والرئيس يحتقر مرؤوسه ورئيس البلاد يسرق علنآ موارد البلاد والوزير يسرق والشرطي يرتشي والموظف يختلس والمسؤول يتحرش جنسيآ بالبنات العاملات تحت ظل مسؤليته ، نحن شعب من القرود الجامحة ، ومؤخرآ صرنا قرود تحمل أسلحة حرب ودمار ، أعطانا إياها كل زناة الليل وكل الطامعين بنهب خيرات بلادنا ، فأمعنا في القتل والسرقة والنهب المسلح وإغتصبنا بناتنا وقتلنا جيراننا وقتلنا بإسم القبيلة وبإسم الأنانية ،وكعادتنا سمينا الأشياء بغير أسماءها ونجردّ الناس من إنسانيتها حتى يسهل لنا قتلهم ونهبهم وإغتصاب بناتهم ، نحن لانفهم قيم الديمقراطية ولن نفهم قيم الديمقراطية ولانملك التأهيل والأهلية لأن نطبق الديمقراطية لأننا لسنا على إستعداد بعد لمحبة هذا الوطن والتفاني في خدمته ، وبوضعنا الحالي نحن صفر على الشمال ، نتمتع بأكبر قدر يوجد عند بشر من الحقد ضد بعضنا البعض والحسد ضدوبعضنا البعض ، أثبتت هذه الحرب التي لم يظلمنا الله بحدوثها ، أثبتت أن الذي يأكل معك صحن الفول في الصبح على أتم الإستعداد أن يغزو بيتك بقوة السلاح في العشية وينهب ممتلكاتك ويغتصب بنتك ويقتلك بدم بارد ، ولا أرى أملآ لنا كشعب إلا أن يمسك بزمام أمر هذه البلاد وهذا الشعب ديكتاتورآ دمويآ حجاجآ جزارآ غاضبآ لايخاف أن يعلق المذنبين والمتقاعسين على أعمدة الشوراع ويجز الرؤوس المتلاعبين بمقدرات الوطن يغلق الحدود ويمنع الخروج من البلاد ويطرد الأجانب ويجعل من البلاد معسكر عمل لبناء الوطن ويغصب كل فئآت المجتمع على القيام بثورة زراعية ونهضة تعليمية شاملة ويفرض تعليم التربية الوطنية ويقوم ببناء جيش قوي غير لادخل له بالعمل السياسي ولا يتحكم في موارد البلاد ، مهمته فقط أن يحمي البلاد ويفرض التجنيد الإجباري والعمل الوطني على كل فرد كببرآ كان أو صغيرآ ، وإن إحتجت قبيلة أو طغت مجموعة يتم إبادتهم بالغاز ، غاز الخردل والسارين ، وبعد عدة عقود بعد أن يعي هذا الشعب الكسول المتقاعس قيمة هذا الوطن وبعد أن يصبح حب هذا الوطن فريضة إيمانية في قلب كل مواطن ننزاح حينئذ نحو الديمقراطية.
اتفق مع الاخوة في رايهم حول ب.ابوصالح.فهو قد خدم في عهد الانقاذ.ولم يتمكن من تحقيق اي انجاز مهم،غير المحاضرات،مدفوعة الثمن.
رؤيتي في اصلاح الحكم واوضاع المواطنين،تتلخص في الاتي:
1- لا بد من رسم أو وضع سياسات عامة جيدة لكل انشطة الدولة وحث القطاع الخاص لوضع سياساته.مع التخطيط السليم.
2-انشاء مركز للسياسات العامة وتاهيل المدنيين والعلماء في هذا المجال وفي التخطيط ،مع الاستعانة بالامم المتحدة،اذ اديها برنامج لانتداب مختصين في السياسات العامة.ايضا يمكننا الاستعانة بخبرات من دول محترمة،زي انجلترا واليابان.
2- غرس الوطنية لا يتم الا بتقديم خدمات للمواطنين وفي سن مبكرة،منذ الطفولة والشباب.مثلا،النص في سياسات الاراضي علي منح كل شاب اوشابة بلغ الثامنة عشر قطعة أرض زراعية في حدود 1 فدان وقطعة سكنية مناسبة.او خيارا آخر متمثلا في سكن بستاني.علي ان يتم تقديم تعويض للشباب في الاقاليم الفرق بين قيمة الارض التي تمنح لهم وقطعة الارض التي تمنح للشباب في اغلي منطقة.تحقيقا للعدالة،وتشجيعا للشباب للاقامة في مناطقهم او اي مناطق اخري ،خاصة المناطق الحدودية،بقصد تعميرها.
توضع السياسات من قبل الخبراء واصحاب المصلحة والدولة.هكذا نغرس حب الوطن.بعمل واضح.ومن هنا سنجد الشباب يدافعون عن بلدهم ويصمدون.ولا يهربون .
3- وجود قيادة حكيمة وشجاعة وعلي خلق واستقامة،قيادة لها من العلم والمعرفة ما يمكنها من الحكم بشكل رشيد.قيادة تمثل القدوة في الصبر والشجاعة.والاثرة.قيادة مثل مانديلا،مهاتير واوباما وكينيدي.واردوغان.
4-لا بد من محو الامية ومحاربة الجهل ونشر الثقافة.برنامج لمحو الامية خلال عام.لقد اضعنا عاما،بدون اي عمل أو انجاز.وكان في وسعنا مساعدة بعضنا في محو الامية.وتعليم الناس.
4- لا بد من الفصل بين السلطات،الحكومة التنفيذية المنتخبة،السلطة التشريعية والقضاء النزيه وخدمة مدنية قوية .وجيش واحد.شرطة واحدة وجهاز امن ذكي.
5- علينا التفكير في إعلان حياد السودان ،حيادا مثل حياد سويسرا.وفي نفس الوقت يتم بناء احتياطي قومي ،يعمل تحت الجيش للدفاع عن البلد والناس.ايضا يعمل في اوقات الكوارث .وفقا لسياسة واضحة.
5- البدء في مشاريع كبيرة لتشغيل الخريجين وغيرهم من الباحثين عن العمل،لاغراض زيادة الصادرات الزراعية.والغابية(صمغ عربي،فحم وحطب المسكيت (للتقليل منه والحد من انتشار ه).صيد الاسماك،انتاج اللحوم.
في شكل نفير…عام والتركيز علي الزراعة المطرية،تقليلا للتكلفة.
ولكن جميعا تقديري
.
يعني بقت علي الدكتور ابوصالح كل النكب السياسية و احزابها المنكوبة لم ينجزوا شئ منذ استقلالنا عن بريطانية.
يهدوء ويدون زعل؟؟؟
وإنت أول زول زعل
ما بتتحملوا النقد عشان كدا ما بتمشوا لقدام
من قال اني زعلان؟ أنا زعلان علي الناس الذين لا يعرفون كيف يعربون عن اخلافهم مع الاخر الا بقلة الادب والتنمر. فهمتني!!!!