
محمود الدقم
بهروب كل قادة الجيش الرئيسيين ما عدا الفريق العطا، وقبلهم التولي يوم الزحف الكبير من قبل فلول وكيزان ودواعش والكتائب الاسلامية من الخرطوم الي بورتسودان شرق البلاد ، تكون العاصمة البديلة ومجتمعاتها مواطني شرق السودان قد اصبحوا امام تحدي حقيقي يتمثل في انه مهما طال السفر سوف يقومون بدفع القسط الاكبر من هذه الحرب.
واقع الامر ان فاتورة الدفع قد بدات فعلا في شطف مصاريف، واموال بنوك ومشاريع وعائدات حصة بورتسودان، خاصة والشرق عامة، ويتبدي ذلك في الاتي:
اولا- التغير الديمقرافي الذي طال بورتسودان وذلك عن طريق النزوح المهيب والكبير للمتاثرين من مواطني الولايات الاخري التي تضررت بالحرب وعلي راسها هذه الولايات، ولاية الجزيرة بكل قراها ومدنها وحواريها، ومواطني العاصمة المثلثة ومواطني النيل الابيض الخ.
هذا الامر انعكس سلبا ليس علي مواطن بورتسودان الذي اصلا يعاني من التهميش منذ المهدية ، بل حتي موارد الشرق عوضا ان تذهب كمصاريف ومرتبات للموظفين، اضحت الان تدخل الي جيوب المليشيات الاسلامية من كتائب البراء ، وكتائب المعتصم ، وكتائب كرتي ، وكتائب مناوي ، حركة العدل والمساواة وبقية سماسرة وقوادين الحرب الذين يحشدون عمال الحقول والمزارع والعاملين في مناجم الدهب كي يقاتلوا في صفوف تلك الملايش وبقية كتائب الجيش الاخري ، كل ذلك يتم علي حساب لقمة عيش المواطن البورتسوداني الفقير المعدم.
ثانيا- التولي يوم الزحف الكبير الذي قامت به كتائب البرهان علي كرتي نحو بورتسودان ادي الي افقار الشرق امنيا ، واصبحت هناك سيولة امنية لا مثيل لها ، حيث هناك عشرات بل مئات القصص المرعب لمغتربين رجعوا السودان عن طريق الميناء وتعرضوا لحالات نهب وسلب لامتعتهم وعلي عين رجال الشرطة والجمارك ، داخل الميناء ، دون ان تحرك الاجهزة الامنية ساكنا.
ثالثا- بعد مرور عام علي الحرب تحولت مدينة بورتسودان التي كنا نشهي انفسنا بان تكون متنفس للعرسان والسياحة تحولت الي مخازن السلاح الايراني
والاوكراني ، وفي ظل الحرب بين حركة حماس واسرائيل حتما تحولت بورتسودان الي نقطة مراقبة من قبل الاسطول السادس الامريكي علي مدخل باب المندب ، وايضا من قبل جهاز الموساد الاسرائيلي، والعديد من اجهزة الامن الدول المجاورة ، هذا يعني انها -اي بورتسودان-ستان،- ربما تكون مستقبلا طرفا في نزاع اقليمي كبير مما يعرض شعب شرق السودان الي متاهة جحيمية.
رابعا- تغول المليشيات الاسلامية وكتائب الحركات الدارفورية في مفاصل الامور الامنية في عموم شرق السودان جرد الاجهزة الامنية وعلي راسها الجيش هناك من صلاحيته – واعطي الضوء الاخضر لناس المليشيات بالانتقام من النازحين من غرب السودان للمدينة ، للانتقام منهم تحت زريعة القانون الجديد المريب العجيب قانون الوجوه الغريبة ، حيث بالشبهة فقط ممكن ان يفقد اي مواطن او مواطنة روحة سنبلة.
خامسا واخيرا وليس اخرا ، انتشار السلاح تحت مسمي الاستنفار ادي بدوره الي توسع نشاط التهريب ، تهريب البشر والحجر والدهب والمخدرات وهذا بدوره سيزيد من مخاوف دول الاتحاد الاوروبي من ان تتحول بورسودان الي بورتسودان-ستان كبيرة لتهريب البشر الي مدن اوروبا بصورة غير شرعية وقانونية ، بما فيهم تهريب قادة الجماعات الارهابية الي مدن اوروبا الكبري.
زبدة القول وسلافة الحكاية ، المطلوب من نشطاء ومثقفي واحزاب شرق السودان داخل وخارج السودان ، العمل من الان علي تنظيف المدينة من هذه التشوهات الخلقية ، وطرد هذه الملايش من تمليش الشرق ، فمن لديه تصفية حسابات مع الدعم السريع عليه ان يذهب الي الدعامة في الاماكن العسكرية التي انتزعها الدعم السريع من هذه الملايش والكتائب ، بدل الاحتماء بمواطني بورتسودان وتحويلهم الي دروع بشرية واقتصادية وامنية من اجل مصالح التنظيم المجغوم..
واقع الامر ان فاتورة الدفع قد بدات فعلا في شطف مصاريف، واموال بنوك ومشاريع وعائدات حصة بورتسودان، خاصة والشرق عامة، ويتبدي ذلك في الاتي:
اولا- التغير الديمقرافي الذي طال بورتسودان وذلك عن طريق النزوح المهيب والكبير للمتاثرين من مواطني الولايات الاخري التي تضررت بالحرب وعلي راسها هذه الولايات، ولاية الجزيرة بكل قراها ومدنها وحواريها، ومواطني العاصمة المثلثة ومواطني النيل الابيض الخ.
هذا الامر انعكس سلبا ليس علي مواطن بورتسودان الذي اصلا يعاني من التهميش منذ المهدية ، بل حتي موارد الشرق عوضا ان تذهب كمصاريف ومرتبات للموظفين، اضحت الان تدخل الي جيوب المليشيات الاسلامية من كتائب البراء ، وكتائب المعتصم ، وكتائب كرتي ، وكتائب مناوي ، حركة العدل والمساواة وبقية سماسرة وقوادين الحرب الذين يحشدون عمال الحقول والمزارع والعاملين في مناجم الدهب كي يقاتلوا في صفوف تلك الملايش وبقية كتائب الجيش الاخري ، كل ذلك يتم علي حساب لقمة عيش المواطن البورتسوداني الفقير المعدم.
ثانيا- التولي يوم الزحف الكبير الذي قامت به كتائب البرهان علي كرتي نحو بورتسودان ادي الي افقار الشرق امنيا ، واصبحت هناك سيولة امنية لا مثيل لها ، حيث هناك عشرات بل مئات القصص المرعب لمغتربين رجعوا السودان عن طريق الميناء وتعرضوا لحالات نهب وسلب لامتعتهم وعلي عين رجال الشرطة والجمارك ، داخل الميناء ، دون ان تحرك الاجهزة الامنية ساكنا.
ثالثا- بعد مرور عام علي الحرب تحولت مدينة بورتسودان التي كنا نشهي انفسنا بان تكون متنفس للعرسان والسياحة تحولت الي مخازن السلاح الايراني
والاوكراني ، وفي ظل الحرب بين حركة حماس واسرائيل حتما تحولت بورتسودان الي نقطة مراقبة من قبل الاسطول السادس الامريكي علي مدخل باب المندب ، وايضا من قبل جهاز الموساد الاسرائيلي، والعديد من اجهزة الامن الدول المجاورة ، هذا يعني انها -اي بورتسودان-ستان،- ربما تكون مستقبلا طرفا في نزاع اقليمي كبير مما يعرض شعب شرق السودان الي متاهة جحيمية.
رابعا- تغول المليشيات الاسلامية وكتائب الحركات الدارفورية في مفاصل الامور الامنية في عموم شرق السودان جرد الاجهزة الامنية وعلي راسها الجيش هناك من صلاحيته – واعطي الضوء الاخضر لناس المليشيات بالانتقام من النازحين من غرب السودان للمدينة ، للانتقام منهم تحت زريعة القانون الجديد المريب العجيب قانون الوجوه الغريبة ، حيث بالشبهة فقط ممكن ان يفقد اي مواطن او مواطنة روحة سنبلة.
خامسا واخيرا وليس اخرا ، انتشار السلاح تحت مسمي الاستنفار ادي بدوره الي توسع نشاط التهريب ، تهريب البشر والحجر والدهب والمخدرات وهذا بدوره سيزيد من مخاوف دول الاتحاد الاوروبي من ان تتحول بورسودان الي بورتسودان-ستان كبيرة لتهريب البشر الي مدن اوروبا بصورة غير شرعية وقانونية ، بما فيهم تهريب قادة الجماعات الارهابية الي مدن اوروبا الكبري.
زبدة القول وسلافة الحكاية ، المطلوب من نشطاء ومثقفي واحزاب شرق السودان داخل وخارج السودان ، العمل من الان علي تنظيف المدينة من هذه التشوهات الخلقية ، وطرد هذه الملايش من تمليش الشرق ، فمن لديه تصفية حسابات مع الدعم السريع عليه ان يذهب الي الدعامة في الاماكن العسكرية التي انتزعها الدعم السريع من هذه الملايش والكتائب ، بدل الاحتماء بمواطني بورتسودان وتحويلهم الي دروع بشرية واقتصادية وامنية من اجل مصالح التنظيم المجغوم..




محمود الدقم انت و معك علي أحمد و اسماعيل تنظرون الي الحرب من منظور ( قبلي ) و جهوي و عنصري مثلكم مثل مستشار البشير ( الكوز ) حسبو محمد عبدالرحمن و حقيقة انت و معك شبيهك في سوء الاخلاق ( بريمة ) بتاع سودانيز اون لاين مبسوطين و فرحانين بالدمار الذي حاق بالوطن و هذا واضح من خلال تعليقاتكم و وصفكم للقتلة و المغتصبين ( بالأشاوس ) و هذا يدل علي قلوبكم السوداء و احساسكم بعقدة النقص و الدونية لذلك تكنون حقد دفين و كراهية تجاه الشعب السوداني.
لقد وضح جلياً الحرب حرب ( احقاد ) و ضغائن و حرب ضد الشعب السوداني و الوطن و ليس حرب ضد الكيزان و الفلول كما تزعمون.
نظفوا قلوبكم من الغل و الأحقاد.
محمود الدقم راجيك الجغم! يا مرتزق
لا فض فوك ياجسور لقد وضعت النقاط فوق الحروف، من الاخر لقد جعل مننا البرهان حصان طروادة وبدأ يلمع ويعطي النياشين لسفهائنا وجهلائنا، وحمي اهله وولايته بالخنادق والسلاح وهذا ما سيضرنا ان نتحالف مع الدعم السريع علني ما بالدس لإنقاذ اقليمنا.
الجنجويدي الريزيقي محمود الدقم (الدعم)يتحدث عن التغيير الديموغرافي الذي طال بورتسودان!!.
.يا سبحان الله يتحدث هذا الدعي عن بورتسودان متجاهلا التغيير الديموغرافي الذي طال دارفور.
يا تري ماذا تسمي الاستيطان القسري لعرب الشتات،همباتة الصحراء ،الامتداد القبلي لجنجويد حزام البقارة من تشاد وافريقيا الوسطي ومالي والنيجر وجنوب ليبيا في دارفور ،وطرد وقتل المواطنيين الاصليين، وسرقة ممتلكاتهم واراضيهم،والغزو الممنهج لهولاء الملاقيط من تسمونهم (الاشاوس) لبلاد النيلين وحتي شرقنا الحبيب لم يسلم من الغزاة العابرين للصحارى. ؟؟
لماذا لا تحدثنا يا استاذ الدغم ( الدعم)عن خلو دارفور من مواطني شمال ووسط وشرق السودان الذين اصبحوا مستهدفين في دارفور..!!..
..ويواصل الدغم (الدعم) تخرصاته ,قائلا ان بعض الولايات تمارس الانتقام من النازحين من غرب السودان تحت زريعة القانون الجديد!! يا استاذ الدغم ( الدعم) لقد افاق شعبنا من الغيبوبة التي ادخلهم فيها الكيزان عبر الجيش المؤدلج ،وسياسة الاستغفال، والترهيب والتهديد والوعيد ،التي مارسوها بجلبهم جنجويد حزام البقارة ،وامتدادهم القبلي في جوارهم الغرب افريقي، وسلحوهم بكل انواع الأسلحة الفتاكة، ومكنوهم في كل الواقع الاستراتيجيه في العاصمة،واهلنا تمادوا في السبهللية واللامبالاة وكل من يرفع رأسه يتم زجره تحت شعار (كل البلد دارفور)) .وحدث ما حدث في معركة طي الخرطوم في 5 دقائق والتي توعدنا بها ناظركم الجنجويدي الريزيقي محمود موسي مادبو.
.. استاذ الدغم (الدعم) لا يغرنك الانتصار الذي حققه جنجويد حزام البقارة ضد خيال المأتي ،الجيش المهلهل وقادته الكيزان اللصوص القتله ،سيتصدي لكم شعبنا وسيتم دحر الجنجويد.
الاخ سيف العزل تعليقك في محلو و هذا الدعي الشرير المدعو محمود الدقم و معه حثالة مثله في منبر سودانيز اون لاين مبسوطين و فرحانين بالدمار الذي حاق بالوطن و هو انسان حاقد و قلبه أسود و يكن حقد دفين و كراهية تجاه فئة معينة من الشعب.
الجنجويدي الريزيقي محمود الدقم (الدعم)يتحدث عن التغيير الديموغرافي الذي طال بورتسودان!!.
.يا سبحان الله يتحدث هذا الدعي عن بورتسودان متجاهلا التغيير الديموغرافي الذي طال دارفور.
يا تري ماذا تسمي الاستيطان القسري لعرب الشتات،همباتة الصحراء ،الامتداد القبلي لجنجويد حزام البقارة من تشاد وافريقيا الوسطي ومالي والنيجر وجنوب ليبيا في دارفور ،وطرد وقتل المواطنيين الاصليين، وسرقة ممتلكاتهم واراضيهم،والغزو الممنهج لهولاء الملاقيط من تسمونهم (الاشاوس) لبلاد النيلين وحتي شرقنا الحبيب لم يسلم من الغزاة العابرين للصحارى. ؟؟
لماذا لا تحدثنا يا استاذ الدغم ( الدعم)عن خلو دارفور من مواطني شمال ووسط وشرق السودان الذين اصبحوا مستهدفين في دارفور..!!..
..ويواصل الدغم (الدعم) تخرصاته ,قائلا ان بعض الولايات تمارس الانتقام من النازحين من غرب السودان تحت زريعة القانون الجديد!! يا استاذ الدغم ( الدعم) لقد افاق شعبنا من الغيبوبة التي ادخلهم فيها الكيزان عبر الجيش المؤدلج ،وسياسة الاستغفال، والترهيب والتهديد والوعيد ،التي مارسوها بجلبهم جنجويد حزام البقارة ،وامتدادهم القبلي في جوارهم الغرب افريقي، وسلحوهم بكل انواع الأسلحة الفتاكة، ومكنوهم في كل الواقع الاستراتيجيه في العاصمة،واهلنا تمادوا في السبهللية واللامبالاة وكل من يرفع رأسه يتم زجره تحت شعار (كل البلد دارفور)) .وحدث ما حدث في معركة طي الخرطوم في 5 دقائق والتي توعدنا بها ناظركم الجنجويدي الريزيقي محمود موسي مادبو.
..بعد معركة طي الخرطوم، لن تكون ارض النيلين كما كانت,ولن يسمح اهلنا ببقاء الدارفوريين بين ظهرانيهم ،خاصة جنجويد حزام البقارة،الذين مارسوا كل جرم وموبقة ضدهم، عبر مساندتهم للجنجويد ،وكانوا اعينهم التي تتربص بالمواطنيين في الأحياء السكنيه، ويدهم الباطشة التي تنهب وتقتل وتغتصب…
.. استاذ الدغم (الدعم) لا يغرنك الانتصار الذي حققه جنجويد حزام البقارة ضد خيال المأتي ،الجيش المهلهل وقادته الكيزان اللصوص القتله ،سيتصدي لكم شعبنا وسيتم دحر الجنجويد وطردهم الي بلدانهم في دارفور وغرب إفريقيا.الي غير رجعه،غير مأسوف عليهم.
… سيتم فصل دارفور عن بقية السودان ليحكم الدارفوريين بلادهم،ولن يكون الشريط النيلي ودولة 56 الحيطه القصيرة لكم.
… الانفصال سمح..
. الرجاء من ادارة الراكوبه نشر تعليقي كاملا،مع تقديرى واحترامي ،عملا بحرية الراى وان اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية .
كلام عين العقل !!!
علي أهل الشرق عموما ان يطردوا عصابات النهب المسلح الان الان وليس غدا من
كل بقعه في الشرق قبل ان يأتي يوم لا مرد له …يوم لاينفع الندم ولا تصلح كلمة ياريت
يا سبحان الله الدعي الشرير و الحقود صاحب القلب الأسود يتحدث عن تغيير ديمغرافي في شرق السودان و يحاول صرف الانظار عن ما حدث و يحدث في دارفور من تغيير ديمغرافي من قبل ( اهله ) مرتزقة جرذان صحاري افريقيا من عرب الشتات الافريقي و مثال لذلك منطقة الزرق في شمال دارفور فهي ( دار زغاوة ) و الآن اصبحت
(دار لجرذان عرب الشتات الافريقي)
و كعادة الانسان السئ و المريض النفسي يحاول زرع الفتنة و تأليب اهل شرق السودان ضد القوات المسلحة و حركات دارفور بعد ان فشلوا في مخططهم الخبيث و هروب قادتهم الي دول ايغاد و دارفور محتمين بقبائلهم.
لازم تقف هذه الحرب
الاخ ياسر حسين ثمن وقوف الحرب هو عودة الشراكة بين المكون العسكري و المرتزقة و افندية قحت المركزية أي العودة الي مربع الخلافات و الصراعات السياسية و يظل المجرم حميدتي و المرتزقة قنبلة موقوتة قابلة للانفجار في إي لحظة مرة أخري فهل في عاقل يقبل بهذا الثمن ؟