مقالات سياسية

مؤتمر باريس لدعم السودان والمقاصد الشريرة للإمارات

محمود محمد ياسين
بداية نذكر ان دولة الامارات هي من هندس وخطط مع فرنسا وبعض المستشارين الأجانب لمؤتمر باريس لدعم السودان الذى انعقد في 15 أبريل الجاري ، ولهذا لا توجد غرابة في مشاركة دولة الامارات فيه ، وهى من عيّن مرسالها (errand boy) ، دكتور عبد الله آدم حمدوك ليكون على راس السودانيين المنتقين كممثلين للسودان. وهذه مفارقة لا يصدقها العقل ، فدولة الامارات هي التي خلقت الازمة السودانية في المقام الأول بتدميرها للبلاد عبر دعم مليشيا الدعم السريع في حربها الحالية ضد الجيش السوداني ؛ والمؤتمر الذى يوصف بمؤتمر القضايا الإنسانية ، يشمل كذلك شقا سياسيا لمحاولة إيجاد مخارج للنزاع المسلح ، وان الشخصيات السودانية الممثلة في المؤتمر لا يعرف أحد كيف تم اختيارها ، لكن ، معظمهم هم من كان يحتل مناصبا قيادية في الجهاز التنفيذي الفاسد لإدارة الفترة الانتقالية ، او من أوكلت له بعض المهام كالتحقيق في بعض الجرائم السياسية المرتبطة بالقتل ولكنه عمل عمدا ، كما تدل اقواله وتصرفاته ، على عدم أنجاح مهمته.

ان المؤتمر يجئ ، بالإضافة الى خدمة الاجندة الغربية/ الإماراتية ، كمسعى ثاني لفرنسا – التي استضافت مؤتمر دعم السودان في 2021م – لتعزيز تواجدها في افريقيا بفتح مناطق نوافذ جديدة لتعويض الضربات التي تتلقاها في مناطق نفوذها التاريخية. ففرنسا ، التي كانت تحافظ على مناطق نفوذها باللجوء لأبشع أنواع الاستعمارية الرأسمالية وهو الاستعمار الاستيطاني، يتوالى بشكل مضطرد فقدان نفوذها في افريقيا إثر تصاعد الاحتجاجات الشعبية ضدها المطالبة بأغلاق القواعد العسكرية والمناهضة لهيمنة الثقافة الفرنسية والداعية للانسحاب من عملة الفرنك الإفريقي (Franc CFA) التي ما زالت تتحكم به في اقتصادات بعض دول غرب افريقيا.

إن المؤتمر يمثل هجمة جديدة لفرنسا للهيمنة على السودان بمساعدة عملائها في المنطقة والدمى التابعة لهم ؛ هذا هو الهدف الأساس من وراء المؤتمر وما الدعم المالي للسودان الذى تعهد به المانحون الا مجرد وعود لن تتحقق كما هو الحال مع تعهدات مؤتمر باريس الأول لدعم السودان. لكن، يجدر البحث عن أثر الموقف الفرنسي من السودان على الصراع بين القوى الكبرى في المنطقة؛ فأمريكا لابد انها تراقب باهتمام ما يدور. ففي المنطقة يجرى صراع واضحة معالمه بين أمريكا وروسيا حول  السيطرة على منطقة الساحل الأفريقي الواقعة بين البحر الأحمر وشواطئ المحيط الأطلسي الشرقية (الأفريقية). والآن ، فان تدخل فرنسا النشط في السودان، يثير السؤال حول إمكانية احتدام الصراع بين الدولتين بالإضافة الى فرنسا.

في تصريحات تتسم بالغرابة على هامش المؤتمر قال حمدوك ” إن الحرب ليست صراعا بين جنرالين ، فهذا خطأ اذ ان لها أسباب تاريخية مرتبطة بالتهميش وبالإثنية والمشاكل المناطقية. وبمشاكل الدولة منذ الاستقلال في 1956م ….“

لكن باعتبار طبيعة تمرد الدعم السريع كمليشيا ارادت ، بالتآمر مع جهات خارجية، الاستحواذ على القرار السياسي فما ذكره حمدوك مجرد كلام ملقى على عواهنه لا يعبر عن الواقع. فلم يكن حافز أو هدف المليشيا من التمرد الانتصار لرؤى جديدة مغايرة للتوجه السياسي/ الاقتصادي المحافظ الذى طالما تبنته الأنظمة الحاكمة منذ ان نالت البلاد استقلالها في 1956م ؛ لم تكن المليشيا تستهدف في انتفاضها المسلح ”الاتفاق الاطارى“ الذى مَثَّلَ مشروعا خارجيا للهيمنة على السودان وضعته آلية ثلاثية تتكون من الأمم و المتحدة والاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيقاد) ، ولجنة رباعية تشكلت من الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.

إن المؤتمر يمثل منعطفا جديدا في مسار استهداف السودان يتمثل في تعزيز ما تفعله دولة الامارات في تدمير مقومات الدولة: مؤسساتها الاقتصادية والتجارية والثقافية والتهجير الجماعي الذى تم للمواطنين في الخرطوم ومنطقة الجزيرة والتطهير العرقي الرهيب والإبادة الجماعية في غرب وجنوب دارفور. وتقوم دولة الامارات بممارساتها الشريرة بمساعدة عملائها داخل وخارج السلطة السياسية في السودان.

‫16 تعليقات

  1. مشكلة هذا الوطن [ الكيزان ] الكيزااان .. !! مشعلين الحرب ومادايرنها تقيف السبب شنو والله هى مسألة محيرة حقيقة .. !! وياريت لو دافعين تكلفتها إن كانت البشرية او المادية اولادهم وأسرهم ومعارفهم كولهم خارجوهم بره السودان كل نشطاءهم وصحافييهم خارجوهم بره البلد مع تأمين دخولهم العالية .. وفارضين على الناس أتاوات بحجة تكلفة الحرب فى مناطق الشرق ونهرالنيل والشمالية ولا نريد أن نتكلم عن الجهات الخارجية ولذلك أى شخص أو جهة ما من الخارج أو من الداخل تسعى لحل مشكل هذا الوطن النازف والمقتول إنسانه ومشرد أسره والضائع مستقبله ( فهم لايهمهم ذلك .. !! ) فمن يسعى لإيقاف الحرب التى يعانى منها شعبنا فهؤلاء الأبالسة لابد أن يجعلوا من تلك الجهة أو ذلك الشخص عدوا لهم أولا ويسلطوا صبيتهم ومرتشيهم ويوجهوا نيرانهم عليه ولا يهمهم تلك الجهة إن كانت بلدا اومنظمة فكنانتهم ملئى بالألفاظ السوقية البذيئة ويعملوا ما أمكن عاى كسر رقبة الحق ليجعلوه عدوا للوطن المغلوب على أمره ونسأل الله أن يفك أسره .. !!
    فيوجهوا نيرانهم الخائبة تلك رغم بوارها وإنتهاء تاريخ الصلاحية وجعلها دروة لوجهة نيرانهم تلك عليها خاصة وان لديهم دروة ثابته ( الإمارات ) وذخيرتهم التى لاتنضب من صبيتهم ومأجوريهم الكذب والغش والتضليل ..!!

    1. المدعو التلب مشكلة هذا الوطن ( عقلية النكب السياسية ) من اقصي اليمين الي اقصي اليسار هذا ما يقوله تاريخ الصراع السياسي في السودان.

  2. جميع الاخوان المسلمين في العالم شانين حملة ضد الامارات وانضم اليهم صعاليك الحركة الاسلامية في السودان بعد اشعالهم الحرب بين الجيش والدعم السريع في السودان ليل صباح قارفننا الامارات الامارات وكأن الامارات جميعة خيرية اسلامية أو حزب سياسي سوداني او مسؤولة عن الشعب السوداني ومصالحه وليس لديها شعب اماراتي مسؤولة عن مصالحه كانت في الخرطوم او على حساب الخرطوم او في القاهرة او على حساب القاهرة فقط عليها البحث عن مصالح شعبها حتى ولو في تل ابيب وقيادتها فقط مسؤولة امام شعبها وليس امام كل من هب ودب من صعاليك وشواذ ولصوص الاخوان المسلمين في العالم

    1. المدعو عثمان الطيب ما هي مصالح الشعب الإماراتي فيما تفعله دويلة الشر الأمارات في السودان و اليمن و ليبيا ؟ و العكس تماماً ما تفعله دويلة الشر الأمارات سوف يؤثر سلباً
      علي الشعب الإماراتي ان كان في الحاضر أو المستقبل فمثلما لديهم استخبارات يشعلون الفتن و الحروب كذلك الدول التي تضررت من دويلة الشر الأمارات لديهم استخبارات و سوف يردون الصاع صاعين و سوف تري.

    2. هل الصحافة الأمريكية و الاتحاد الاوروبي و الرئيس الجزائري تبون ينتمون للاخوان المسلمين فجميعهم هاجم دويلة الشر الأمارات.

  3. صراحة لا أفهم سبب الهجوم على مؤتمر باريس، فضحايا الحرب في السودان في حاجة عاجلة بأي مساعدة ممكن. صحيح ان دولة الأمارات لديها مصالح مرتبطة بالدعم السريع ، لكنها لم تقم بتكوين الدعم السريع. إذا المشكلة مرتبطة في المقام الاول بانشاء مليشيات مسلحة غير خاضعة للقوات المسلحة و الأولى في هذا المقام الهجوم على النظام الذي قام بتكوين هذه المليشيات وليس دولة الأمارات.
    أما الهجوم على مؤتمر باريس فلان يخرج من محاولات احتيال شخصية عبدالله حمدوك، لكنها لا تخدم ضحايا الحرب بأي حال من الأحوال.

    1. يا اخ محمد يوسف يعني انت منتظر مساعدات من فرنسا و دويلة الشر الأمارات ؟ بعد سقوط البشير وعدت فرنسا بدعم حكومة حمدوك و كذلك دويلة الشر الأمارات و السعودية التزمتا بدعم حكومة حمدوك فعل التزموا بتعهداتهم ؟ و صحيح الكيزان هم من أسسوا الجنجا المرتزقة لكن هل هذا مبرر يجعل دويلة الشر الأمارات تدعم المرتزقة و هل هو مبرر لمن يدعمون و يساندون المرتزقة من بعض السودانيين ؟

  4. خسئت يا محمود محمد ياسين ، كلامك كلوا كذب في كذب وتضليل في تضليل لايستند على الواقع في شيئ اولا: هبلكم برهان الجبان لازال يخضع لاسياده الدول العربيه حتى الامارات لايزال يخضع لها والدليل وجود السفاره والسفير في السودان ، تحديدا بورسودان، وهذا جهل سياسي يرفقه كذب وتضليل منك؛ ثانيا:ذكرت انو تصريح حمدوك كلام ملقي على عواهنه لايعبر عن الواقع السياسي لافكار الدعم السريع او اي طرف اخر ، نرد ليك ان تصريح حمدوك وكلامه هو عين الحقيقه السياسيه لانو من اسباب اشعال حرب ١٥ ابريل ٢٠٢٣ هو ان حميدتي ذكر في ورقته في ورشة الاصلاح الامني والعسكري اللي كانت تابعه للقضايا الخمس للاتفاق الطاري الجديد ، هو انو يجب هيكلة القوات النظاميه خصوصا الجيش لانو منذ سنة ١٩٥٦ فقد ظلت تعيينات ضباط الجيش ٨٠% لصالح ابناء الشمال النيلي و٢٠% يتنافس فيها بقيه مناطق السودان وان الجيش صار مؤدلج يسيطر عليه حزب طائفي مناطقي فبالتالي اي انقلاب يحدث في السودان يسيطر على الدوله نجد انو اغلبية منفذيه من ابناء الشمال النيلي فهكذا يسيطرون على السلطه والحكم في السودان بقوة السلاح وليس بالفلاح الانتخابي فقد ادت هذه الورقه لتكشير انياب ابناء الشمال النيلي الكيزانيين للتخطيط لتدمير وانهاء الدعم السريع واجهاض الاتفاق الاطاري اللي حينهي فترة الجيش في تولي الحكم وياتي بفترة انتقاليه مدنيه خاليه من العسكر وبالتالي سيقوم بسقوط امبراطورية النهر والبحر ( امبراطورية ابناء الشمال النيلي الكيزانيين) ؛ ثالثا : ذكرت انو مؤتمر باريس لن يقدم اي دعم انساني للسودان كما لم يقدمه في السابق بمؤتمر ٢٠٢١ ، نقول كذبا كاذب يا محمود انت اسمك من اسماء افضل الخلق ولماذا تكذب وتضلل؟ المؤتمر السابق يازول قدم مايقارب الاتين مليار دولار كانت لدعم فقراء السودان ام انك كنت من الغائبين؟ الم تعلم بمبادرة ثمرات اللي كان بصرف فيها فقراء السودان مرتب شهري للفرد مايعادل الالفين جنيه ؛ كذلك قامت الصناديق الدوليه والمنظمات بتسوية ديون السودان وبدات في عملها لكن انقلاب هبلك الجبان البرهان في ٢٥ اكتوبر ٢٠٢٣ اجهض هذا المشروع فاوقفه ، كذلك بدات شركات مثل Semeins الالمانيه بالبدء في اعادة صيانة خزان مروي اللي ضربوا قريبك التمساح اسامه عبدالله بلاتفاق مع الهالك المقبور عبد الله البشير ، لكن الانقلاب اجهضه، انت قايل يا وهم يا جهلول الخواجات ذيكم يا كيزان يا منافقين يا كذبه يا تجار الدين واكلي مال السحت ومهجري فتايتكم للبغاء لنكاح المتعه للارتماء في صدور اسيادهم العرب في سوريا والعراق وتقولوا ده جهاد ؛ انتو يا كيزان يا فسده يا فجره دائما تحاربون اي شخص وطني نزيهه يجب الخير لوطنه وبني وطنه لانكم اعداء دائما اعداء للنجاح ، فرنسا يازول ما فقدت اراضيها في افريقيا كما ذكرت بل سفارتها مفتوحه حتى الان في هذه الدول ولم تطرد هذه الدول اي سفير فرنسي منها ارجع وتاكد من هذا الخبر تجده صحيحا ، دائما انتو يا كيزان يا فشله يا جهله تضللون الناس بالكذب والنفاق وعدم مطابقة الواقع لكلامكم ؛ اشطب تعلقيك ده يازول لانو ما مطابق للواقع السياسي كما ادعيت كذبا وتضليلا …

    1. المدعو حسن اسماعيل و هل ابناء الشريط النيلي هم من ارتكبوا مجزرة الجنينة ضد قبيلة المساليت ام الذي فعلها هم جرذان صحاري افريقيا ؟ و هل ابناء الشريط النيلي هم من قاموا بحرق الدينكا في قطر الضعين ام قبائل المسيرية و الرزيقات ؟ و هل قوات المراحيل التي انشأها ( المسيري ) برمة ناصر لارتكاب المجازر ضد الدينكا و الزرقة كانت من قبائل الشريط النيلي ؟ و لماذا نجد حروب بين القبائل في دارفور فقط و لا نجدها في قبائل شرق السودان مثلاً فهل حروب قبائل دارفور سببها قبائل الشريط النيلي ؟ للمعلومية 90% من افندية قحت المركزية الذين يمثلون الجناح السياسي للمرتزقة من قبائل الشريط النيلي.

    2. الدعو حسن اسماعيل يعني انت مقتنع ان هدف المجرم حميدتي التحول الديمقراطي التي تعني دولة ( القانون ) و في وجود دولة القانون المجرم حميدتي من اوائل المجرمين الذين سوف يتم شنقهم و خوفه من التحول الديمقراطي جعله يقوم بضرب المعتصمين في القيادة العامة بعد ان رفض ضربهم و البشير علي سدة الحكم.
      حقيقة السذاجة و الجهل مصيبة.

  5. وهل دعم دولة الإمارات للدعم السريع بدأ بعد الحرب؟ هذا الدعم بدأ منذ حرب الارتزاق في اليمن..حينها كان الالتحاق بالدعم السريع يتم بعد دفع رشاوي.. إذ كان الضابط المنتدب للدعم السريع حينئذٍ يحصل على مرتب يساوى أضعاف مرتب ضابط الجيش..الكيزان الأغبياء ويظنون أن الآخرين أغبياء مثلهم وستنطلي عليهم أكذوبة أن دعم الإمارات للدعم السريع أمر مستحدث.

  6. يا حسن إسماعيل يا أخي والله تسلم ويسلم فمك وتسلم أمّك ويسلم أبوك وخالاتك وعماتك وأهلك كلهم . عفارم عليك أردم الكلب!!!!!!!
    محمود ياسين قال لا رشدي أباظة.

  7. اصدق مقال ينشر في هذه الرويكبة منذ تأسيسها ………. صدقت ايها الكاتب رغم انك تكتب في منبر عملاء لم يعتادوا على هذه المصداقية والمهنية …… لكن هذه الراكوبة وهي في عز الخريف يلهث اهلها خلف مصالح ومنافع نخب فقدت البوصلة …….. رغمت الانوف وشاهت الوجوه ……..

  8. هذا الكويتب المدعو محمود محمد يسين يستهبل او هو يعتقد بان الشعب السوداني اهبل كعادة الكيزان’ وسرح في تلوين الحقائق وقلبها ومحاولة التطاول علي رموز الثورة والتقليل من شأنهم ولكن مهما فعل , لن يرجعوا للسلطة والاسرة الدولية وحمدول واركان حربه اكثر حرصا علي مصالح السودانين وسلامة اراضي السودان…الكيزان هم من دمر القوات السلحة خوفا من الانقلابات واملا في السيطرة عليه ومن ثم انشأ الجنجويد ليحارب بالنيابة عنهم وهم من اتي بهم ومكنهم من العاصمة والمرافق الاستراتيجية ودور الجيش والمرافق الحكومية والاذاعة والتلفزيون وعندما تضاربت مصالحهم وشق الفريق حميدتي عصا الطاعة لانه التزم بالاتفاق الاطاري وهم يرون تهديدا لوجودهم السياسي في الاتفاق الاطاري اوعزو لربيبهم وكلب
    حراستهم البرهان النكوث عنها وفعلا نكث عنها بعد ان وقع عليها من قبل!! فاشعلوا الحرب واحرقو البلاد ودمروها ونفذوا تهديداتهم (اما نحن او الطوفان) -.. ففقد المواطنين بيوتهم وتشردوا ونزحوا داخليا ولجأوا في دول الجوار وذاقوا ذل وهوان المعسكرات ومن لم يستطيع الفرار تعرض لابشع
    انواع التكيل والتعذيب والتقتيل وسرقة ونهب ممتلكاته وحتي انتهاك الاعراض من قبل الجنجويد واللصوص الذين اخرجوهم الكيزان ومن افراد الجيش وكتائب الكيزان, وكلما تلوح في الافق فرصة للحوار ووضع حد للمعناة افشلها الكيزان بواسطة ربيبهم وكلب حراستهم بوضع العراقيل والشروط التعجيزية واللامنطقية, والان كل العالم استشعر معناة السودانين ويريد وضع حد لها الا الكيزان ومنهم هذا الكويتب المتذاكي . الله يعلنهم فردا فردا

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..