ما هو المطلوب دولياً وإقليمياً لإيقاف حرب السودان؟

كمبالا – رشا عوض
دخلت الحرب بين القوات المسلحة السودانية و«قوات الدعم السريع» عامها الثاني دون إحراز أي تقدم يُذكر على صعيد الحل السلمي التفاوضي، في حين تلوح الفرصة الآن مع إعلان استئناف مفاوضات جدة السعودية خلال أسبوعين.
داخلياً، كان التصعيد العسكري، سواء في الميدان أو في خطابات القيادات العسكرية، سيد الموقف، الأمر الذي أثار مخاوف كبيرة في أوساط الخبراء والمراقبين من أن السودان ربما يكون في طريقه إلى حرب طويلة تقود إلى تقسيمه وإلى تهديد الأمن الإقليمي، ولا سيما أن الحرب طرقت بقوة أبواب شرق السودان، الذي كان بعيداً عن الحرب؛ إذ استهدفت مسيرات تابعة لـ«الدعم السريع»، في التاسع من أبريل (نيسان) الحالي، مقرات تابعة للجيش وجهاز الأمن في مدينة القضارف، شرق البلاد.
الزمن عامل حاسم
ترتبط فرص نجاح مفاوضات السلام في السودان ارتباطاً عضوياً بالتوقيت؛ إذ إن استطالة أمد الحرب تخلق عقبات جديدة تعقّد التفاوض، ومنها على سبيل المثال حدوث انشقاقات في الجيش أو «الدعم السريع». وفي هذا السياق، يحذر الدكتور بكري الجاك، الناطق الرسمي باسم «تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية» (تقدم) من أن الحرب في السودان، بحكم أنها تمضي أكثر في اتجاه الحشد على أسس عرقية وجهوية بدلاً من الأسس الآيديولوجية أو السياسية، فإن احتمال فقدان القيادة المركزية للطرفين السيطرة على قواتها على الأرض وارد، وكذلك تقسيم البلاد إلى مناطق نفوذ وسيطرة، سيكون الخطوة الأولى نحو تقسيم السودان.

ويرى الجاك ضرورة التسريع بالوصول إلى حل تفاوضي عبر نزع شرعية الحرب داخلياً، وتكثيف الاتصالات الإقليمية والدولية لدعم السلام في السودان، تفادياً لاستطالة أمد الحرب.
الإرادة السياسية في الداخل
ويقدر خبراء الخسائر المباشرة للاقتصاد السوداني خلال عام واحد من الحرب بمائة مليار دولار. فقد جرى تدمير 90 في المائة من المصانع، كما تعطل الإنتاج الزراعي بنسبة 65 في المائة، والقطاع الخدمي بنسبة 75 في المائة. وإذا أضفنا إلى الخسائر الفرص الضائعة، تصل الخسارة إلى 200 مليار دولار. وقبل ذلك كله، فقد السودانيون أربعة عشر ألف قتيل من المدنيين، وآلاف الجرحى والمفقودين، و11 مليون نازح ولاجئ. أما الخسائر في أوساط العسكريين، فهناك تعتيم إعلامي من الطرفين حول حجمها الحقيقي، وهو كبير بلا شك. ولكن، رغم كل هذه الخسائر، لا توجد حتى الآن إرادة سياسية نافذة لدى طرفي القتال بالتوجه إلى الحل التفاوضي، رغم أن القاسم المشترك الأعظم بين ملايين السودانيين المكتوين بويلات الحرب هو الرغبة في إحلال السلام. ورغم وجود تيارات معتبرة وسط القوى السياسية المدنية ترفع شعار «لا للحرب» وتشدد على أن لا حل عسكرياً للأزمة السودانية، ظل صوت الأجندة الحربية عالياً. فهل يعني ذلك أن هذه الحرب ستطول ولا سبيل للجمها؟
تكامل الإرادتين الوطنية والإقليمية
حرب السودان، كغيرها من حروب المنطقة، من الصعب أن تتوقف دون تكامل الإرادة الوطنية المنحازة للسلام مع إرادة إقليمية ودولية داعمة وضاغطة على الأطراف العسكرية بشكل حقيقي في اتجاه قبول الحل التفاوضي. وفي هذا الإطار يرى الكاتب والمحلل السياسي الحاج وراق، أن «هناك عوامل رئيسية تحدد ما إذا كانت الحرب ستتمدد أم ستُلجم.

العامل الأول منها هو مدى وضوح وتماسك واتساق السياسة الأميركية تجاه السودان. فأميركا منقسمة حالياً على نفسها بين رؤيتين استراتيجيتين (الديمقراطيين والجمهوريين). فإدارة بايدن الديمقراطية تتنازعها تيارات فرعية متعددة، من بينها من يدعم الحكم المدني، وأيضاً من يركز على إعادة تمكين قسم من إسلاميي (المؤتمر الوطني) تحت قيادة البرهان. وأما من يهدفون إلى حكم مدني، فهم يرددون شعارات عامة بلا مضمون محدد، وسياستهم العملية كثيراً ما تدعم العناصر المعادية للديمقراطية، بطريقة مباشرة أو غير مباشرة».
ويمضي وراق في انتقاده للسياسة الأميركية، مؤكداً أن «أهداف الإدارة الأميركية المعلنة غير قابلة للتحقق؛ لأنها بلا سياسة محددة، وتتناقض مؤشراتها العملية مع بعضها، فضلاً عن أنها ستصطدم حتماً مع القوى الديمقراطية السودانية ومع دوائر مؤثرة داخل الولايات المتحدة الأميركية نفسها، ولكن رغم ذلك تظل الكثير من أوراق إنهاء الحرب السودانية عند الأميركيين، ولذلك تحتاج القوى المدنية الديمقراطية إلى استثمار انفتاح النظام الأميركي لبلورة سياسة محددة متسقة تضمن إنهاء الحرب واستعادة النظام الديمقراطي ووحدة السودان على أساس فيدرالي حقيقي».
الحرب والذهب
ومن العوامل المهمة المؤثرة على الحرب في السودان، شبكات اللصوصية التي تمولها، خصوصاً شبكات استخراج وتهريب الذهب. فهذه الشبكات، بالإضافة إلى تمويلها للحرب ودعايتها، أنشأت أضخم سوق نخاسة ورشى سياسية في البلاد. وهي تقف وراء تمزيق صفوف القوى المدنية وتسميم الأجواء المعنوية في البلاد. فإذا نجحت القوى المنحازة للسلام في تعبئة التيارات الرئيسية في الغرب، فيمكن استهداف شبكات اللصوصية هذه بعقوبات، ما يعجل بإيقاف الحرب.

ومن العوامل المهمة كذلك للجم الحرب، توحد قوى السلام والحكم المدني الديمقراطي. ورغم أن «تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية» (تقدم) تشكل أوسع وأكبر تحالف للقوى المدنية، فإنها، حسب ورّاق، «تحتاج للانفتاح الشعبي أكثر، وإلى ضم أقسام إضافية من القوى الجديدة وغير الحزبية، كما تحتاج إلى تطوير بنائها الداخلي بما يجعلها أكثر فاعلية».
فإذا توحد تيار متماسك وفعال من القوى المدنية الديمقراطية، فإن ذلك سوف ينزع الشرعية عن الحرب، حسب الدكتور بكري الجاك، الذي شدد على ضرورة ألا تتبنى القوى المدنية سردية أي من الطرفين حول الحرب، وأن تكثف جهودها من أجل إيقافها.
ولو تكاملت الأدوار الداخلية للقوى المنحازة للسلام مع أدوار إقليمية ودولية فاعلة، سوف يقود ذلك إلى تبلور تيار مؤيد للسلام والحكم المدني بين القوى المتحاربة نفسها؛ إذ إن هناك تيارات متعددة في كل من الجيش و«الدعم السريع»، وإذا تواصل الفرز ودعمت التطورات الدولية والإقليمية والمحلية بروز تيار السلام لدى طرفَي القتال، يمكن أن يسرع ذلك في إنهاء الحرب، وطبعاً المقصود هنا ليس حدوث انقسامات أو انشقاقات؛ لأن ذلك له مخاطر، وإنما المقصود هو خلق البيئة السياسية داخلياً وإقليمياً ودولياً، بحيث يكون خيار السلام هو الخيار الوحيد الممكن عملياً.
الشرق الأوسط
شوفوا الكلام ما بنكرره قلنا جيش الجيش يختار ناسه ينضم الشباب الفيهم فايدة للجيش من الدعم السريع الجيش معروف تربية راس المال قلنا 200 70 70 70
ولي الامر 70
الحماية 25 الباقي 35 في اجراءات وشرطة وغيرها مصاريف ال25 للسلاح كدا الحسابات وللمرتبات
الدعم السريع يرجع يرعى غنمه تاني وما يبيع البلد الاثلا ما ملكه صح ولا لا حميدتي عايز يتدرب عشرة شهور في الجيش يدربوا ويضموا لكن ما في مملكة بتقوم في بلد متعدد زي السودان السودان الحكم كونفدرالي ولايات كل ولاية مسؤؤلة من نفسها بعد تكفي نفسها تودي للمركز الباقي المركز ما ياكلها يوظفها عشان ينفع المجموعة زي الصندوق البيعلموا الناس الزاد كان ما كفى اهل البيت حرم على الجيران الحكومة تفهم راس المال 200
70 لصاحب راس المال
70 لولي الامر الحكومة او من يمثلها
70 للعامل البيعمل في راس المال دا
فهمتوا ولا نعيد
لا عيد، مسطول انتا وشنو يا زول
يعني معقول يادكتورة رشا انت ما فاهمة امركا تعلب سياسة كيف بالشرق الاوسط ونحن لا نتبع للشرق الاوسط لكن حسب ما انت وغيرك من كيزان وارزقية سلمتونا لدول الاقليم خاصة بين مصر والخليج حتى تتعامل معنا امركا وتسمع لنا الم يكن هذا عيب ومعيب على جميع النخب السودانية تتركوا الخلايجة والمصريين يجروا البلد لحرب اهليه وعنصرية بغيضة السوداني يقتل اخيه السوداني تحت مسميات وهمية عبر اموال هربت وسرقت من ثروات الوطن وذهبت للبنوك الخليجية عبر اشخاص هل سالتم انفسكم امركا لمن فرضت عقوبات على بنك اماراتي قيمة 100 مليون دولار وامركا قالت تبرعت للسودان قبل يومين بمبلغ 100 مليون دولار العقوبات كانت بسبب انتهاك العقوبات الأميركية على السودان.. تغريم بنك المشرق الإماراتي 100 مليون دولار عام 2021 …في الفترة من 2009 وحتى 2014 أجرى فرع بنك المشرق في نيويورك معاملات بشأن مدفوعات محظورة أخرى بقيمة 2.5 مليون دولار، وقالت إدارة الخدمات إن التحقيق خلص إلى أن البنك وجه موظفيه بتجنب كشف معلومات معينة أرسلت بين البنوك، لإخفاء الانتهاكات وتفادي إثارة تحذيرات أو تجميد للمعاملات. …. النخب السودانية للاسف لا تمتلك اي مشروع وطني وهي للاسف من اجل السلطة تلتف حول جهله امثال حميدتي امثال البرهان امثال مناوي راجعوا جميع قادة الاجسام العسكرية جيش حركات جنجويد غيرهم فقط نهب وسلب الثروات للوطن العامل المادي مسيطر على نخب ولا عاطل للاسف ونحن بلد غني وزي ما عمل وبدا حمدوك بمقابلات ومشاورات واتفاقيات لم ترى النور تطوير البنية التحتية للدولة عبر عقود ومقابل امتيازات نفط تعدين زراعه لكن الصعاليك والخونه بكل اطراف الصراع لم يساعدوا حمدوك لان هذه الدول من دقنه افتله والسبب الحصار الامريكي الذي هو لم يخدم اي قضية فقط استطاعت امركا ان تتحكم وتهدر ثروات السودان عبر الصعاليك والخونه والجهله حمدوك كان عاوز يضع الوطن في المسار الصحيح تمت محاربته بالداخل والخارج لكي يفضح حجم التلاعب بموارد وثروات البلد حولونا لحرب اهليه عبثية كيزان ولا قحت ولا دعم ولا حركات هل يوجد دور وطني واضح لاي طرف الكل يهلل ويكبر ويقتل واحد يقول كرامة والتاني فلول وحركات وناس الحلو منافقين لا يملكون ارادة لانهم بحضن حركاتهم نخب فاسدة النخب المدنية هي من صنعت المجرمين الكيزان لديهم واجهه عسكرية الحركات المسلحة الدعم السريع الكل وراء الكواليس متى ما صدقت النوايا اتجاه الوطن والمواطن الحلول موجودة تحرروا من الاقليم دول الاقليم كيف توافقوا امركا تتعامل معها هل هذه سيادة وطن مكتملة لا توهمونا من حق اي دولة تحافظ على امنها مصالحها يعني دم المواطن السوداني اخر ما يهمكم ومصالحهم فوق رقابنا ونفس من يشرد المواطن يقفل الحدود بالقروش ما تدخل