بعد الرد الإماراتي.. ماذا يعني التصعيد بين الخرطوم وأبوظبي في مجلس الأمن؟

بعد أن وصفها مندوب السودان في الأمم المتحدة بـ”الراعي الإقليمي” لتمرد قوات الدعم السريع، دفعت الإمارات برد رسمي إلى مجلس الأمن الدولي، رفضت فيه ما اسمتها “الادعاءات الزائفة” عن اتهامها بتغذية الصراع في السودان.
وقال مندوب الإمارات لدى الأمم المتحدة، محمد أبوشهاب، في الرد الذي سلمه لمجلس الأمن، إن “نشر المعلومات المضللة، والروايات الزائفة، بعد مرور عام على الصراع، يرمي إلى التهرب من المسؤولية، وتقويض الجهود الدولية الرامية إلى معالجة الأزمة الإنسانية في السودان”.
وأضاف أن “الإمارات ملتزمة بدعم الحل السلمي للصراع في السودان، وبدعم أية عملية تهدف إلى وضع السودان على المسار السياسي، للتوصل إلى تسوية دائمة، وتحقيق توافق وطني لتشكيل حكومة بقيادة مدنية”.
وكان مندوب السودان لدى الأمم المتحدة، الحارث إدريس، طالب مجلس الأمن، الجمعة، بإدانة الإمارات، وقال إن “الصراع في السودان ما كان سيستمر إلى عام، لولا الدعم العسكري الذي تقدمه الإمارات، لقوات الدعم السريع”.
صراع سياسي
بالنسبة للمحلل السياسي الإماراتي، ضرار الفلاسي، فإن “الحكومة السودانية درجت على إطلاق الاتهامات في مواجهة الإمارات دون دليل، ما يؤكد أن تلك الاتهامات تنطلق من أجندة سياسية”.
وقال الفلاسي، لموقع الحرة، إن “الاتهامات التي يطلقها قادة بالحكومة السودانية والجيش السوداني، تعبر عن موقف جماعة الإخوان المسلمين التي تخطط للعودة إلى حكم السودان”.
ولفت إلى أن “الحكومة السودانية تبحث عن مبرر للتهرب من مسؤوليتها في إيصال السودان إلى هذه المرحلة من الاقتتال، وللتهرب من مسؤوليتها في الأوضاع الإنسانية القاسية التي تعيشها قطاعات من السودانيين، بإصرارها على الحرب”.
في ديسمبر الماضي، وصل الخلاف بين السودان والإمارات إلى مرحلة التصعيد الدبلوماسي، إذ أعلنت الخرطوم 15 من الدبلوماسيين العاملين في سفارة الإمارات أشخاصاً غير مرغوب فيهم.
وجاءت الخطوة السودانية ردا على قرار إماراتي بطرد المحلق العسكري بسفارة الخرطوم في أبوظبي وعدد من الدبلوماسيين، من أراضيها.
بدوره، يرى القيادي بحركة المستقبل للإصلاح والتنمية السودانية، هشام الشواني، أن “اتهامات السودان للإمارات بالتورط في تعذية الصراع، لا تنبع من فراغ”، مشيرا إلى أن “هناك أدلة تدعم تلك الاتهامات”.
وقال الشواني، لموقع الحرة، إن “اتهام السودان للإمارات يقوم على أدلة وحيثيات موضوعية وحقائق ماثلة، وردت في تقارير أممية وتناولتها صحف عالمية”.
وأضاف “حركة الطيران وبعض الأنواع من الأسلحة التي ضبطها الجيش السوداني لدى مليشيا الدعم السريع، كلها تبرهن على تورط الإمارات في تأجيج الصراع بالسودان”.
ويرى أستاذ العلوم السياسية بالجامعات السودانية، عثمان المرضي، أن “انتقال الصراع بين السودان والإمارات إلى المؤسسات الأممية، ربما يقود الأزمة السودانية إلى مرحلة جديدة من التدويل والتدخل الخارجي”.
وقال المرضي، لموقع الحرة، إن “السودان يراهن على علاقته النامية مع الجزائر في محاصرة ما يقول إنه دعم إماراتي يصل لقوات الدعم السريع، بخاصة أن العلاقة بين الجزائر والإمارات آخذة في التوتر”.
ولفت أستاذ العلوم السياسية إلى أن “السودان يسعى للاستفادة من وجود الجزائر ضمن عضوية مجلس الأمن لتعزيز موقفه المناهض للإمارات”.
وكان قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، زار الجزائر، في يناير الماضي، وأجرى مباحثات مع الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، الذي أكد “وقوف بلاده إلى جانب السودان لمواجهة قوى الشر التي تستهدفه”، وفق التلفزيون الجزائري.
في يونيو الماضي، جرى انتخاب الجزائر عضوا غير دائم بمجلس الأمن الدولي، حتى عام 2025، بعد دعمها من الاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية.
حلول سلمية
الرد الإماراتي الذي وصف الاتهامات السودانية، بأنها “ادعاءات زائفة”، تضمن تأكيدا على أن أبوظبي “ستدعم جهود الحل السلمي للصراع في السودان”، ما اعتبره المرضي “نقطة إيجابية يمكن البناء عليها”.
وأضاف أن “العلاقة بين كبار قادة الجيش والإمارات كانت راسخة، ولم يكن بين الطرفين أي عداءات، ما قد يدعم فرص تسوية الخلاف بين الطرفين”.
وأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أن “المبعوث الأميركي الخاص للسودان، توم بيريلو، أكد على ضرورة أن تشارك الإمارات ومصر في جولة المحادثات المرتقبة بين الجيش وقوات الدعم السريع في السعودية”.
وتابع “هذا دليل واضح على أن الإمارات أضحت أقرب إلى حل الأزمة في السودان سلميا، ما قد يساعد في نجاح الحل التفاوضي للأزمة، خاصة أن أبوظبي تملك علاقة مميزة مع قائد قوات الدعم السريع”.
وكان بيريلو، قال في مارس الماضي، إن “المحادثات بين الأطراف السودانية المتحاربة، ينبغي أن تكون شاملة، وأن تضم الإمارات ومصر والهيئة الحكومية للتنمية لدول شرق أفريقيا (إيغاد) والاتحاد الأفريقي”.
هنا يعلق الفلاسي أن “الإمارات حريصة على إنهاء أزمة السودان، بما يضع حدا لماناة ملايين السودانيين، ويعيد البلاد إلى مسار الاستقرار السياسي”.
وأشار إلى أن “الحل السلمي يعطله الخلاف الداخلي بين بعض قادة الجيش، وكذلك تعطله جماعة الإخوان التي ترغب في العودة إلى السلطة”.
وأضاف “بعد مرور عام لم يحسم أحد الأطراف الصراع لصالحه، ولذلك الأفضل الذهاب إلى التفاوض، وإيجاد حل يرضي الأطراف الفاعلة”.
وتعليقا على ما ذهب إليه المرضي عن رهان السودان على دور جزائري في تحجيم التدخلات الإماراتية في الشأن السوداني، يقول الفلاسي، إن “بعض الفرق في الجزائر تغذي الاسطوانة المشروخة التي تتحدث عن دور للإمارات في بعض القضايا الإقليمية”.
وتابع “نحن نقدم يدنا للمساعدة، ولكن هناك من يرفض، واعتقد أن المشكلة في العسكر الذين يديرون شؤون بعض الدول”.
بدوره يشير الشواني إلى أن “الإمارات تتدخل في السودان عبر السلاح والمال والإعلام والسياسة”.
وتابع “الشعب السوداني لم ينس نشاط سفير الإمارات في السودان لفرض الاتفاق الإطاري على القوى السياسية السودانية، وإقصاء بعض القوى الوطنية منه، الأمر الذي تسبب في قيام الحرب”.
ومع تفجُّر الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع في 15 أبريل 2023، نشطت سريعا مبادرة من السعودية، بدعم من الولايات المتحدة، لإنهاء الحرب التي اندلعت في الخرطوم وامتدت لولايات سودانية أخرى.
لكن الجهود المبذولة من لاعبيين إقليميين ودوليين لا تبدو، حتى الآن، قادرة على وضع حد للقتال بين الطرفين، وكثيراً ما تصطدم تلك الجهود بترسانة من الرفض، من قبل أطراف “لها تأثير واضح في معادلة الصراع والغلبة القتالية”، برأي مختصين.
ووفق أرقام الأمم المتحدة، أدى الصراع بين الجيش والدعم السريع إلى مقتل أكثر من 13 ألف شخص، وأجبر أكثر من 7 ملايين على الفرار من منازلهم، بينهم 1.5 مليون لجأوا إلى تشاد ومصر وأفريقيا الوسطى وجنوب السودان وإثيوبيا.
وتقول وكالات الأمم المتحدة إن نصف سكان السودان، أي حوالي 25 مليون شخص، يحتاجون إلى الدعم والحماية، من جراء تداعيات الحرب.
الحرة / خاص – واشنطن
طبعا الكيزان ليس لهم مهرب الا ايجاد شماعة لتعليق الهزائم الشنيعة التي تجرعوها علي يد المليشيا التي خرجت من رحمهم النتن، والتي كانوا حسبون انهم سيحسمونها في سويعات، او بالكتير ازبوع ازبوعين وكذلك للتهرب من مسؤوليتهم عن الأوضاع الإنسانية القاسية التي يعيشها السودانيون، بإصرارالكيزان على الحرب”.
طبعا انته جاري وعايز تلصقه في الكيزان يا الخره المدعو اسماعيل
لكن يا جنجويد ويا قحاته حانوريكم شعاع اصلو ماشفتوهو
خلاص سويعات وكتيبة البراء حايدخلو الجيلي والجزيره بعدها ما حايكون عندكم وجود علي خارطة السودان تاني
ههههههههههههه…. ما قلت توبت يا مستر كيمو!!!!!!!
مافيش توبه يا مستر قرنفل ما دام هؤلاء الجنجويد الاغنام ينشرون الفساد في الأرض وينهبون ويسرقون وينتهكون العرض باسم القضاء علي الكيزان والاتيان بالديمقراطية الزائفه
لعنة الله عليهم وعلي الهالك الميت الحي الارجوز الجاهل اللايوق العولاق حميرتي
نحن كشعب وجيش لا نريد تدخل الامارات في شئوننا لا دعم سياسي ولا غيره ابعدوا عنا لعنة الله عليكم بنينا ليكم بلدكم جيتوا تخربوا بلدنا وخربتوها
والله الغلباء راجلها تادب حماها
الامارات شن عرفعها بالحكم المدني تبا لكم ثم تب
انتم شوية رعاع بدوا تحت حكم الرجل الواحد ياخي ابعد انت دويلة تابع للماسونية العالمية وانت تنفذ اجندة دولة معروفة
ومن ثم ماذا الذي يدخلك في الحكم في السودان اخوان او بني شيطان
والله هانت الزلابيا
الامارات ارادة ان يكون حميرتي الهالك في الحكم حتي تنهب ذهب السودان وتستاثر بالفشقة ولكن فشل المخطط جعل الامارات ترمي بثقلها علي ان لا يقوم لهذا الوطن قائمة
لكن ثق يا ماجور الغرب باننا دوخنا الغرب ثلاثون عاما اكثر من نصف عمر دولتك
فلن تغلبنا انتي رويعي الغنم
هشام الشواني أصبح من أهل الراي!!!!!…ممثل الطرق الصوفية المنتفعة…تجار الدين الصوفية… تحالف مع تجار الدين الماسونية
سجمنا ووووواب علينا وكراااا لالالا دا كلام لكن و دا كتير اكيد نحن ظلمنا الامارات المسكينة دي وظلمنا المسكين محمدبن ذايد زينة الرجال لالالا عيب علينا اكيد هو ماعارف وعاملين ليه سحر اليهود وامريكيا وآل دلقو وبستغلوا وبستعملوا الطائرات والمطارات وبيشيلوا الاسلحة من المخازن ويرسلوا السودان للمليشة وهو نائم اقصد مسحور بي السحر لالالا ياخي حرام علينا ظلمنا الامارات ومحمدها الصالح لازم نفكر في طريقة كويسة واضحة توضح ليهم الحقيقة وانو الطائرات دي بتجي محمله بي الاسلحة من الامارات كيف كيف نوصل ليهم الموضوع دا وبي اي طريقة ياجماعة الناس ديل مسحوريين ولي يكونوا تحت المخدرات ولي تكون الامارات مسيطرين عليها ومحتلة خلاص يجب علينا نحرر الامارات طيب من حكم وسيطرة اليهود وامريكي ولي يارب يكونوا آل دلقو والسحاحير والشياطين الجن هم من يسطير علي الامارات واآل ذايد المساكين ديل لانو الافعال دي لاتشبهم ابدا ديل ابرياء لالالالا لابد من تحريرهم ياناس و نقطة سطر جديد بلاء يخم الامارات وآل ذايد دافنين روؤسهم في الرمال وقايلين الناس ما شايفه عمايلهم المجرميين لعنة الله عليهم وربنا ينتقم منهم دنيا واخري
حسبي الله ونعم الوكيل
آللهم أرنا قوتك فيهم يارب العالمين
دمرونا وخربو بلادنا السودان
لو ردت يبرر او ينفي عدم تدخلها هو بالاساس لو لدينا نخب واحزاب محترمة غير ممولة من اشخاص واقليم … الامارات التي خربت السودان تحت مسمى محاربة الكيزان او الاخوان كذابة ومنافقة والنخب تافهه اين اموال وبنوك الكيزان كل المعاملات المالية لكل مجرمي وحرامية السودان تتم داخل البنوك الاماراتية وبنك المشرق الاماراتي ليه اخد غرامة من امركا ومحمد بن زايد شخصيا قال للبشير لن ننسى لك هذه الوقفه لعيال عيالنا كل شيء موثق ما في زول يضحك علينا بفلول وكلام فارغ هذا وطن المجتمع الدولي ليه ما بيحترم الاحزاب السودانية عشان مكونات اسرية بزنس عنصرية مناطقية ترككم للاقليم يطلع عين الدولة والمواطن
علاقة الإمارات بالدعم السريع لم تبدأ بعد حرب 15 أبريل 2023؛ فهي علاقة قديمة منذ حرب اليمن، حين كانت الإمارات تدفع مرتبات الدعم السريع وتمده بالعتاد الحربي..في تلك الأيام كانت قيادة الجيش السوداني الكيزاني، تشرف على استرزاق تلك القوات في حرب اليمن. ما هو الجديد؟!
الكيزان بعد الهزائم الماحقة والمذلة التي تكبدوها على يد الدعم السريع ها هم يولولون ويصرخون كالنساء لكي يغطوا علي هزائمهم المخزية والادعاء بان الإمارات هي دعمت الدعامة. اي حرب في هذه الدنيا هناك من يدعم هذا الطرف وهناك من يدعم الطرف الآخر فيا كيزان يا جزم يا براطيش إيران ومصر عليكم التوقف عن البكاء والصراخ والشكوى لطوب الأرض وعليكم ان كان بينكم رجال بحق وليس أشباه الرجال من عيال حاج نور صاحب الروح الطاهرة والجسد الفاسد عليكم الخروج ومواجهة الدعامة في ساحات الوقي. الدعامة الذين مسحوا بكرامتكم الأرض والحقوا بكم الهزائم المخزية حتي اصبحتم أيقونة للتهكم والسخرية من الصغار والكبار ومن النساء والرجال ومن الساقطات والمثلين
عليكم اللعنة يا كيزان يا اولاد الحرام
المدعو عاطف أكيد أنت من القطيع اياهم الماسكين في اسطوانة الكيزان و الفلول و كأن مرتزقة جرذان صحاري افريقيا من عرب الشتات بالفعل يحاربون الكيزان و ليس الشعب السوداني و الوطن هههه المرتزقة بعد ان كانوا يتحدثون عن حصارهم للقيادة العامة و المدرعات و المهندسين الآن يتحدثون عن مليط و قري الجزيرة و زعيمهم هايم بوجهه الكالح في دول ايغاد و شقيقه المجرم الآخر عبدالرحيم دقلو عرد الي دارفور محتمي بقبيلته و يجي واحد موهوم و غلبان من القطيع اياهم و يقول انتصار المرتزقة علي الجيش.
هههههه قول وااااااااااي وقول الروووووب يا عاطف
انته ماشفته كتيبة البراء وجهاز الأمن عملو فيك وفي جنجويدك شنو في ام درمان والازاعة مسحو بيكم الواطه عديل كده
وشيل الصبر الكيزان ديل سويعات بس ويدخل الجيلي والجزيره بس انته بل مؤخرتك وفنقس للظعط هههههه
تمام يا كيمو ازعط العفن
السؤال الذى يفرض نفسه لماذا حكومة بورتكيزان التى تشن حربا كلامية طق حنك و تشكو وتبكى من الامارات فى كل المحافل, لماذا لا تقطع العلاقات بألكامل وتشيل شنطها وتغادر الامارات كما طلب ياسر العطا من سفير الامارات, ما الذى يمنعهم من ذلك, الواضح أنهم يعلمون أن ذلك سيكلفهم الكثير خوفا على عقاراتهم و أموالهم الخاصة التى كدسوها فى الامارات, أما الجانب الاماراتى فسياساته واضحة فيما يتعلق بمحاربته للاسلام السياسى فى كل مكان ان كان فى السودان أو غير السودان, ولن يتوقفوا عن ذلك نقطة على السطر.
بالطبع دور الإمارات في الشأن السوداني ليس بجديد. وهو معلوم جيدا لكل متابع للسياسة.
الجديد في الأمر هو ولولة الهطلة العطا وصمت الدلاهة البرطمان الاجوف.ونبيح الانحرافي التافه.
يا سادة أين كنتم عندما قامت دويلة الإمارات بشراء جنود حميتي ودقعت الدراهم درهم يحك الدرهم لماذا لم تقدموا تلك الشكوى والأمر هو انها لم تباع في سوق النخاسة باسم الدعم السريع لكن باسم جيش السودان. وقبض البرهان رشاوى الإمارات وهو مبتسم. واصبح الإبتعاث لليمن حلم يراودني بعض ضعاف النفوس.
وهناك فيديو منتشر بشدة في وسائل التواصل الاجتماعي لمرتزقة سودانيين وقد اسروا بطلا من أبطال اليمن ولقنهم درسا قاسيا في الوطنية .كم كان البطل شجاعا وهو اعزل تحت رحمتهم، بينما المرتزقة السودانيين يرتجفون وهو يحملون الاسلحة.
أين كنتم يا سادة عندما استقبل البشير أسد أفريقيا في دويلة الإمارات طفلا لم يبلغ الحلم بعد.الفيديو موجود في اليوتيوب.
أين كنتم يا سادة عندما كانت دويلة الإمارات طرفا في لقاء البرهان ونتنياهو
الان تتباكون على اللبن المسكوب.
حاولوا ان تحلوا مشاكلكم بالترتيب اولا مشكلتكم مع الشق المنشق عن الحركة الإسلامية البغيضة وهو قوات مرتزقة صعاليك غرب أفريقيا التي كونتها الحركة الإسلامية البغيضة، ودعمتها واعطتها المال والسلاح. والسلطة رتبة الفريق اول لقائدها. الصناعات الدفاعية مثالا ومن ثم لو كانت لكم الاثباتات الدامغة اتحدى العطا والبرهان ان يعلن قطع العلاقات مع دويلة الإمارات ساعتها سنصدق انكم لم تتلقوا الرشاوي من الإمارات.
بس اكيد الذي وراء الحرب دي اسرائيل وامريكا وخاصة انو اسرائيل كانت بتخطط لحرب غزة وقالت مين من الدول ممكن يعمل فيها راجل ويتدخل غير السودانيين الحشورين ديل وطبعا ياجماعة ودا شئ مؤكدا لو ما الحرب هذه قامت اكيد كان السودان سوف يشارك غزة الحرب سوف يرسل الجيوش ويضرب اسرائيل كماان ولي ماكدا وعشان كدا اسرائيل قالت في البداية نتهي من حاجة اسمها السودان ونخلص وبعد داك نمشئ علي غزة وفعلا هم نجحوا نجاح باهر لانو فعلا تدمير السودان وجيشو ساعدهم علي النجلح ومافي دولة عربية بت رجال دخلت او ساعدت غزة ولا حتي بي كلمة ومااات وهلك السوداني الحشوري وبرضو مافي زول او دولة قالت لا حرررام عليكم شفتوا ياجماعة التحشر حقنا بيوصلنا الي وين زماان ضرب من هنا وهناك من اسرائيل والان الدمار الكامل خلاص ياجماعة ارفعوا ايديكم من التحشر من هنا وجاي واعمل مثل مصر وتركيا وقطر والسعودية بعيد بعيد عن المشاكل والتحشر
عالم اليوم عالم مختلف اي طرف يريد أن يحارب سيجد من يدعمه حتي أمريكا نفسها ليس لديها مانع من زعزعة الاستقرار الإقليمي والدولي أمريكا وإسرائيل حاجه واحده لذلك ليس هنالك اي خطوط حمراء عدو اليوم صديق الغد وهكذا العاقل من أحسن السياسه
اما اتباع الرويبضة والمهووسين نتيجته كارثه والوضع ماثل أمامكم لايوجد سواء بيع الوهم
من أدخل دولة الامارات في الشأن السوداني..؟!
صورة عبدالمنعم النور عبدالمنعم النور29 فبراير، 20247
فيسبوك X
عبدالمنعم النور
دار لغط كثير في الأيام الماضية ولا زال حول التدخل الاماراتي في الشأن السوداني من خلال دعم المليشيات المتمردة بالسلاح والمعدات، الأمر الذي جعل الكيزان الفلول ومن شائعهم يتهمون دولة الامارات ويهددونها بالويل والثبور، في وقت يعلم فيه القاصي والداني أنهم من أدخل الامارات والسعودية في اخمص الشؤون السودانية، وان مشاركة السودان في حرب اليمن كانت بمباركة الرئيس المخلوع عمر البشير واركان حربه الفريق البرهان ومن معه، وكانت العاصمة ابوظبي قِبلة حج قادة النظام السابق والحالي.
وصدق المثل السوداني العميق في حدسه ( تعمله بإيدك يغلب اجاويدك) المرة الأولى في ولادة مليشيات الجنجويد من رحم (القوات المسلحة)، والثانية ادخال دولة الإمارات في الشأن السوداني وبإلحاح شديد، لكن ماذا حدث الآن كل ما يعاني منه الفلول هو من صنع أياديهم فلِم الصراخ..؟!.
في هذا المقال اقدم لكم نماذج فقط لزيارات عمر البشير لدولة الامارات العربية المتحدة، وفي الحقيقة زيارات عمر البشير للإمارات في الفترة من 2015 وحتى سقوط نظامه في ديسمبر 2019م بلغت حولي 15 زيارة، وجاء من بعده الفريق البرهان الذي واصل في ذات النهج الحج للإمارات.
نماذج فقط لزيارات الرئيس المخلوع للإمارات..!!
14 مارس 2008 الرئيس عمر البشير يزور الامارات.
24 فبراير 2015 ـ الرئيس السوداني عمر البشير يزور الامارات
٢٨/١١/٢٠١٥ — غادر الرئيس السوداني عمر البشير، اليوم السبت، متوجهاً إلى دولة الإمارات العربية المتحدة
٢٩/١١/٢٠١٥ —الرئيس السوداني وصل إلى الإمارات في زيارة رسمية
٠٦/١٢/٢٠١٥ زيارة البشير ول لدولة الامارات العربية المتحدة.
٢٦/١١/٢٠١٦ — توجه الرئيس السوداني عمر البشير إلى دولة الإمارات العربية في زيارة غير معلنة تستغرق عدة أيام.
١٧/٠٧/٢٠١٧ الرئيس السوداني يصل الإمارات في مستهل جولة خليجية
مع العلم أن هناك زيارات خرجت عن البرتكولات الرئاسية التي اساءت للسودان وللنظام اساءة بالغة وتاريخية، وهي الزيارة التي قام بها المخلوع في السادس من ديسمبر من عام 2015م كانت مسار تندر في كل اجهزة الاعلام الاجتماعية، وفي مقالات الكتاب والمحللين السودانيين وغيرهم، الكاتب بكري الصائع كتب عنها في موقع (الراكوبة) وتناولها الآلاف من القراء ..تساءل زيارة البشير للامارات في يومها العاشر: هل تدخل موسوعة (غينيس) للارقام القياسية؟!!، الزيارة هذه بالذات كانت فضيحة من العيار الثقيل رئيس دولة يزور بلاد وهو على راس الحكم ويبقى فيها لاكثر من اسبوعين..
كل هذه الزيارات كانت للشحدة والتسول الواضح، وعمر البشير هو من أدخل المملكة العربية السعودية ودولة الامارات في الشأن السوداني بالطريقة التي عشناها ولا زلنا نعيشها.!!.
ولكن هل توقف الفلول عن الجري للإمارات للشحدة والتسول واراقة ماء الوجه السوداني..؟، لا أبدا جاء الفريق البرهان رئيس اللجنة الامنية لعمر البشير وواصل في ذات الطريق جري شديد لدولة لأبوظبي للشحدة والتسول، والحمدلله محركات البحث ما بتقصر تمدك بالمعلومات على وجه السرعة.
· هذه نماذج فقط من زيارات الفريق البرهان لدولة الإمارات
27 مايو 2019م عبد الفتاح البرهان رئيس المجلس العسكري يصل لدولة الإمارات العربية.
9 مايو 2021م الفريق عبدالفتاح البرهان يصل الامارات في زيارة رسمية
22 أكتوبر، 2021 البرهان يزور الامارات سرا.
10 مارس 2022 الفريق البرهان يزور الامارات في زيارة رسمية
14 فبراير 2023 الفريق البرهان في الامارات ويلتقي محمد بن زايد
مع العلم إن هذه محاولة متواضعة جدا في البحث عن زيارات عمر البشير ومن بعده الفريق البرهان، وإذا خصصت وقت كافي سأحصل على المزيد من الزيارات التي تؤكد للجميع وخاصة للفلول أن باب التسول الخارجي باسم السودان هم من فتحوه، وهم من دلوا عليه الآخرين، إذا كانت قحت (الحرية والتغيير) قد تسولت عالميا بين المنظمات الدولية، فالكيزان الفلول قد تسولوا عربيا واقليميا وليس من اليوم بل منذ أن جاء نظام الـ 30 من يونيو الاسود للسودان، وكانوا يتسولوا في قصور الحُكم في السعودية لدى الوليد بن طلال ولمستشاري الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملك السعودية عليه رحمة الله.
الخلاصة أن دولة الامارات العربية المتحدة التي تتهم بأنها تدخلت في الشأن السوداني ودعمت المليشيات المتمردة لم تجي من نفسها بل جاءت باصرار شديد من قيادة النظام البائد والحالي بعد أن دفعت لهم المليارات من الدولارات وهم من أدخلوها في كل صغيرة وكبيرة في الشأن الوطني فلماذا يتباكون الآن على ما فعلوه بأيديهم..؟!.
الجميع يدرك بأن ما يُعرف بالمجتمع الدولي والاقليمي ليس وزارة رعاية اجتماعية، هذا المجتمع كله يعتمد على المصالح فعندما أعطيك مليار دولار انت تدري أن هناك مقابل سآخذه منك بأي طريقة من الطرق، وعندما تفشل في الايفاء بهذا الدين سأطلب منك ما يجعلني أسترد ما دفعته لك بشكل أو آخر..!!.
إن السودانيين باتوا على قناعة بأنكم يا فلول الذين تسببتم في دخول الكثير من دول العالم في شأننا الوطني بما استلمتموه من مبالغ اشتريتم بها رفاهيتكم ورفاهية أسركم، حتى المواد الإغاثية التي استلمتموها في بورتسودان لم تصل للمواطنين وأدخلتموها السوق السوداء.
لذلك فإن العويل والصراخ لا يجدي نفعا كذلك أن اتهام الآخرين بجريرتكم لا يحل المشكلة التي وقعتم فيها.
(ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار) صدق الله العظيم