للمجلس العسكري أن يتذكر أنه إنتقالي!

عبدالمنعم شيبون 

أسأل الله أن يفك الإشتباك بين الجيشين في السودان وتهب الرياح بما يثلج الصدور من هذا الحرب ويدرك المجلس العسكري الإنتقالي أنه فشل في حل مشكلة عسكرية هي من شأنه وإنما هي فتنة فاليتواضع ويجلسا لتدارك هذه الفتنة الكؤود على البلاد وتكاد تقضي على الجيشين وبأيديهم  ثانيا أن يتذكر ! هذا المجلس العسكري أنه إنتقالي في حدود تخصصه العسكري الأمني ليس من حق برهان مثلا السفر لمقابلة نتنياهو وأن يتخذ قرارا سياسيا سياديا للتطبيع مع إسرائيل وأنت لست منتخبا حتى تقرر !! هذه فترة إنتقالية أمنية أعلنتها أمام العالم واليوم السودان فقد حتى السلام والحقوق والمعاش ويواجه السودان بلد الخير الأن الأن المجاعة والمرض والموت والحرب تحت قيادتكم ولذلك من الأمانة والشجاعة العسكرية أن ترد الأمانة إلى أهلها وللجيش رسالته !! ُانيا أقول بأمانة المسؤلية إن الشعب السوداني إجتماعي وصريح ويعلم الشريف الأمين بل في ظرف 24 ساعة أقله أو إسبوع كل ولاية من ال25 كفيلة بإختيار عشرة ممثلين لها ليجتمع هؤلاء ال250 في ظرف أسبوعين بالقصر بغرض إستلام السلطة من المجلس العسكري الإنتقالي!!  وخير البر عاجله فمجلس الولايات وشعبيتهم الوطنية قادرة على لملمة ألأطراف التي تكاد أن تتمزق عن علم وثالثا ان مجلس الولايات كفيل بإدارة هذه الفترة الحرجة في تكوين حكومة كفاءات وطنيية لإصلاح هذا الخراب عن جدية وأمانة ومسؤولية وعن علم أن وزارة الداخلية رفعتها وحداثتها هي أساس الدولة العصرية رابعا ان ، يكون مجلس الولايات هو الرقابة والبرلمان لفترة إنتقالية نهايتها بإنتخاب البرلمان الجديد خامسا هذا الظرف الحرج جدا  الذي يعيشه السودان يتطلب وحدة الولايات هي وحدة البلاد والإسعاف أن تستلم الأمانة التاريخية من المجلس العسكري الإنتقالي وبالتالي المطلوب من المجلس العسكري تسليم السلطة بكل الضمانات التي يريدها والسودان بالأمن والوحدة بلد سداد ويسع الجميع.