أهم الأخبار والمقالات

اغتصاب وقتل رضيعة سودانية وإلقاء جثتها في حديقة بمدينة نصر بالقاهرة

 

بحسب مصادر ل” منصة اللاجئين في مصر” فإن النيابة العامة المصرية أصدرت مساء أمس ٢٠ إبريل ٥ قرارات، في جريمة اغتصاب وقتل رضيعة سودانية – ١٠ شهور-،ومحاولة التخلص من جثمانها في حديقة بمدينة نصر، حيث قررت حبس المتهم المضبوط 4 أيام على ذمة التحقيقات بتهمة التعدي على طفلة رضيعة سودانية الجنسية ثم إنهاء حياتها، وإلقاء جثتها في حديقة عامة بأحد شوارع مدينة نصر، وشمل قرار النيابة ـ سرعة إجراء تحريات الشرطة و المباحث حول الواقعة وتشريح جثة الطفلة وإعداد تقرير الصفة التشريحية وبيان سبب الوفاة مع إجراء تحليل مخدرات للمتهم).

‏وكانت ” منصة اللاجئين في مصر” قد تلقت بلاغا من مجتمع اللاجئين السودانيين في مصر يفيد باختفاء الرضيعة السودانية ” جانيت جمعة” قبل العثور عليها جثة هامدة في حديقة بمدينة نصر وعليها أثار اعتداء جنسي الجمعة ١٩ إبريل الجاري، وكانت الرضيعة التي تبلغ من العمر ١٠ أشهر تقيم مع عائلتها بشارع حسني مبارك منطقة الكيلو أربعة ونصف في مدينة نصر، وبينما كانت والدتها تستريح وتركتها بصحبة شقيقتها، خرجت الطفلة من المنزل سهوا ثم اختفت، بعد بحث طويل في المنطقة لم تعثر العائلة عليها وبينما توجهت العائلة لقسم الشرطة لتقديم بلاغ باختفاء ” جانيت “، كان شهود عيان يقدمون بلاغا لقسم الشرطة يفيد بعثورهم على جثة رضيعة في أحد الحدائق القريبة من منزل العائلة، أفادت التحريات الأولية للمباحث اختطافها من قبل ” عامل مصري” و تعرضها للاعتداء الجنسي قبل أن يتم قتلها ومحاولة التخلص من جثتها من خلال إلقائها بالحديقة.

‏بينما يفيد الجيران أن هذه الجريمة لم تقع من شخص واحد، كثفت أجهزة الأمن البحث من خلال مشاهدة تفريغات كاميرات المراقبة في محيط المنطقة حيث اختفت وعثر على جثتها لاحقا، ليتم التعرف على المتهم بارتكاب الجريمة، وقامت أجهزة الأمن بضبطه وعرضه على النيابة العامة، التي قررت ( حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات بتهمة التعدي الجنسي على طفلة رضيعة وإنهاء حياتها وإلقاء جثتها في حديقة عامة بأحد شوارع مدينة نصر، طلبت تحريات الشرطة و المباحث حول الواقعة، وتشريح جثة الطفلة، تكليف الطب الشرعي بإعداد تقرير الصفة التشريحية وبيان سبب الوفاة، إجراء تحليل مخدرات للمتهم)، وذلك بعد الاستماع لشهادة عائلة الرضيعة، والتحقيق مع المتهم الذي أقر بارتكابه الجرائم المذكورة.

‏بكامل الحزن والأسى والقلوب المفطورة، تتقدم ” منصة اللاجئين في مصر” بالعزاء لعائلة الرضيعة ” جانيت ” ولكل المجتمع السوداني في مصر، إنه لحدث مفجع وقاسي يدمي قلوبنا جميعا، نقف مع العائلة لضمان العدالة والحقيقة، ونطالب النيابة العامة بإعلان نتيجة التحقيقات للرأي العام المصري والسوداني ونشر قراراتها بخصوص القضية التي تمس المجتمع وتماسكه وأمنه.

‏وفي نفس الوقت فإن ” منصة اللاجئين في مصر” تطالب بالعمل على ضمان محاكمة عادلة للفقيدة ” جانيت ” وإجراءات حماية لعائلتها، وفي ظل تصاعد جرائم العنف الجنسي المبنية على العنصرية، نطالب المشرع المصري بالعمل على تعديل التشريعات المصرية لتشمل تنفيذ مطالب المجتمع المدني بصياغة قانون لحماية النساء من العنف، مع الحرص على تشريعات تضمن حقوق الفئات الأكثر تعرضا للخطر مثل اللاجئات والمهاجرات، مطالبين في نفس الوقت بالعمل الجاد من مكتب الحماية بالمفوضية السامية بالقاهرة لضمان حماية أرواح وأجساد اللاجئين واللاجئات في مصر.

‫9 تعليقات

  1. فى الاخبار أن حميدتى اتصل بأسرة الطفلة المغتصبة القتيلة ليعزيهم كما وعدهم بتقديم كل المساعدة الممكنة لهم.

    1. ممكن جدا ان تكون قد خرجت حبوا على حين غفلة ممن كانت تقوم برعايتها .
      لا غرابة فى هذه الجزئية من الرواية

    2. أنت ارحم عقلك هذة طفلة خرجت عن طريق الخاء كما يخرج كل الأطفال في عمرها ولكن القضية ليست في خروجها و لكن في مدي وحشية أبناء فرعون

  2. هناك مثل سوداني يقول (من فش غبينتو خرب مدينتو) ..
    يا سودانيين .. إتقوا الله في بلدكم وأهاليكم وإخوتكم .. ادركوا وطنكم قبل ان يضيع و تعضون اصابع الندم والحسرة (حيث لا ينفع الندم) .. اتقوا الله حتى لا نصبح لاجئين ونازحين دائمين في بلاد الله بعد ان تضيع بلادنا وتمزقها هذه الحرب العبثية اللعينة ..
    ليس هناك عاقل او إنسان لديه حس وضمير يدعو لاستمرار الحرب والقتل في بلاده .. هذه الحرب ممولة من اطراف خارجية و كل يوم تتدخل اطراف اخرى والقادم اسوء واكثر سوداوية .. السلام لا يعني عودة الجنجويد او اي قوى أخرى شاركت في هذه الحرب مرة اخرى لان هذا اصبح من المستحيلات ، لان الحرب افرزت اوضاعا وموقفا جديدا ومغايرا على ما كانت فيه الاوضاع قبل 15 ابريل .
    توقفوا .. توقفوا .. وانظروا الى الامام .. الحروب لم تنتهي في جنوب افريقيا و راوندا و اثيوبيا ولم تدرك هذه الدول النجاح والاستقرار سوى بالسلام ..
    لقد قُتل الابرياء ودفنوا داخل منازلهم وتاه آخرون في الصحارى اكلتهم الضواري او ماتوا عطشا وهم هاربين من جحيم الحرب .. لقد اُهينت الاسر السودانية الكريمة في المعابر وفي بلاد اللجوء وهي تفترش الارصفة والازقة وتلتحف السماء في البرد القارص وتقف في الشوارع مع اطفالها تتسول من المارة !!!
    يا سودانيين اجنحوا للسلم و اتركوا المعاندة وعض اصابع الغيظ على بعضكم .. اقعدوا في الواطة جميعا دون اقصاء لاحد و انقذوا بلادكم و مستقبل ابناءكم قبل ان يُذهب الخلاف ريحكم وتعبث بكم الايام و تضيع بلادكم كما ضاعت غيرها وظل أهلها متسولون منبوذون اذلة في بلاد الله .. انبذوا العنصرية والإستعلاء و الغبائن .. البلد دي ما حقت زول مننا و ما في زول عندو اكتر من التاني .. حسب تجارب الامم والتاريخ القريب والبعيد ليست هناك حرب كانت حلا لمشكلة .. لا تعتقدوا واهمين ان هذه الحرب سوفا تنتهي قريبا ونعود .. اتركوا هذه الاوهام وهذا التبسيط .. الحروب لا تتوقف او تنتهي الا باتفاق اطرافها على حقن الدماء و الجنوح للسلم و اعلاء مصلحة البلاد ..
    ولا حول ولا قوة الا بالله .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..