أخمدوها بوعيهم !!

أطياف
صباح محمد الحسن
طيف أول:
أمروا بحفر خندق الفتنة ليلقى به جسد شرق السودان فكانت سلاماً بلا إحتراق!!
ومطالبة قبيلة البني عمار المؤسسة العسكرية بالإعتذار الرسمي وبتقديم اللواء أمن بدر الدين حسن عبد الحكم للمحاكمة ضربة قوية سددتها القبيلة لجماعة الإخوان التي وضعت خطتها محكمة لإشعال نار الفتنة بشرق السودان وتكرار السيناريو للمرة الثانية
وهزمت قبيلة البني عامر الفلول بكتائبها وحكومتها وجهاز أمنها بكلمة واحدة وأخمدت نيران الكراهية والعنصرية في الأقليم، وأكدت أن وعي إنسانها لن يجعلها فريسة لهذا الخطاب مرة أخرى ونامت الفتنة ولم ينم اللواء أمن بدر الدين حسن عبد الحكم الذي رمى بعود ثقاب لإشعال نيرانها بالشرق، الرجل الذي أتى بكراسة حقده ليتلوها في هذا التوقيت بالتحديد على الرغم من أنه يعلم أن الوطن ليس به عضو لا يشتكي من الألم ولكنهم قصدوا وتعمدوا تعميق الجراح حتى لإيكون الدمار لجزء منه ويجب أن يعاني كله ويشتعل حتى تنطفئ نار حقدهم الدفين
وصوت الشباب من البني عامر الذين خاطبوا جموع القبائل على مدار يومين متتالين قدموا درسا بليغا في الوطنية وكتبوا على صفحة التاريخ أنه وفي يوم ما هزموا في شرق السودان أخطر خطة وضعها شخص مريض حاول أن يبث سمومه بين أبناء الشرق ولكن أكدوا أن انسان اليوم في الشرق ليس انسان الأمس الذي يمكن استخدامه ( كرت ضغط) لتمرير الأجندة السياسية واستقلال أرضيته الاجتماعية الهشة، وكشف خطاب الشباب من قبيلتا البنى عامر والحباب الذين طالبوا المؤسسة العسكرية باعتذار رسمي للخطاب العنصري لأحد منسوبيها لأنهم أبناء هذا الوطن الحبيب ارضا وسماء وطالبوا بمحاكمته بصفة فردية
وهذا يعني ان آلة الإطفاء الآن اصبحت بيد الشباب الواعي والمدرك للخديعة وان نيران العنصرية لن تأكل اخضرا للمرة الثانية
ويبدو أن المصالحات بين مكونات الشرق كان لها الأثر الطيب في عدم إشعال الشرارة سيما تلك المصالحة التي قام بها علي بيتاي بين ناظر عموم البني عامر دقلل والناظر ترك بإشراف من مجموعة من نظار بعض القبائل فهذه الوقفة ضد خطاب الكراهية أكدت أن مشاعر التسامح في الشرق قادرة علي هزيمة مشاعر الكره والحقد في النفسية الميزانية التي تعاني من جملة اضطرابات وأصبحت تشكل خطرا كبيرا على المجتمع.
فلا يعقل أن تستخدم الفلول ذات الخطاب القديم وذات الشخص الذي تم طرده من ولاية كسلا لأنه تسبب في إشعال الفتنة من قبل فتكرار السيناريو بهذه العقليات والشخصيات مرتين يؤكد سوء النية.
لأن هذا الخطاب العنصري عندما بُث في ولاية كسلا في عهد الوالي صالح عمار أحدث فوضى وشرخ مجتمعي كبير راح ضحيته أكثر من 15 شخصا وأغلقت الولاية وتم حرق أمانة الولاية وبعدها أعلن الناظر ترك إغلاق الشرق وكان الهتاف عنصريا بغيضا (ترك مرق وبجا حديد)
ولكن اليوم رفع الشرق رآية التسامح وسما وارتقى وكان حليما وقت الغضب ونظر إلى الوطن الذي يعاني جسده من الغدر والطعنات وقال لا لن أستجيب ولكم ان تموتوا بغيظكم.
طيف أخير:
#لا_للحرب
شارع تنحني فيه مؤسسة عسكرية كاملة لمغنية لترفع صورتها بدلا من صورة فريق في الجيش قدم روحه طاهرة فداء للوطن.. يعكس الوجه الحقيقي للحرب (الإنصرافية)!!
الجريدة
الانصرافي غيرو مافي
تكتبي الف مقال ولكن كلمة واحدة من الانصرافي تبل وتمسح كل مقالاتك
زول تأثيره على الملايين وعلى كل سودانيي الشتات على مستوى الكرة الارضية تأثبر سااااحر!
دا فتح من الله بطلي الحسادة
اولا الزول زيو وزي كل للايفاتية الداعمين للجبش ما كيزان وكانوا اقوى مؤيدي الثورة… والله العظيم الانصرافي دا ربنا اعطاه قبول عجيب يعني لما يبدأ يتكلم ما في زول يقدر يغادر الا لما ينتهي
صرفة في الارجاء
في الوقت الذي يدفع فيه الملايين من السودانيين ثمن هذه الحرب العبثية الظالمة نزوحا وفقرا وجوعا… يعيش قلة من المغيبين على أحلام وأوهام الانصرافي….
أكاد أجزم بأن أكثرهم يعيش خارج السودان….. ينام ملء عيونه وهو في مأمن.. ثم يستيقظ ليردد “بل بس”.
والله زولك الانحرافي ده انا ما حصل سمعت ليه لايف كامل لانه زول تافه وعفن بيسب الدين وأسلوبه رخيص لا يتابعه الا الرخيصين من أشكاله .
لك وله من الاسم نصيب !
والله صدقت
انا لا اتفق معه في كل شي لكن لازم اسمعه.
عنده قدرة غير عادية على وزن كلامه وتوجيهه بطريقة مؤثرة
هو ممن يقال عنهم مؤثرو السوشال ميديا
المفروض صرفة وندوية الجيش يعمل ليهم تمثال، وهناك بسيوني وود المصطفى واخرون لا يقون شأنا، والله عملوا للجيش شعبية لا يستهان بها ابدا وهزموا موقف من كانوا يتحدثون عن جيش الكيزان.
استطاعوا ان يغيروا المعايير بطريقة دراماتيكية، وبالمناسبة ديل كلهم ما فيهم كوز ولذلك كان لهم مصداقيتهم وتأثيرهم
وهذا يدل على مدى اهمية الاعلام وتاثيره الكبير
والله العظيم صرفة استطاع ان يقلب الموازين بشكل ملفت وفي كتير من الباحثين يدرسون ظاهرة صرفة
الناس بعد الثورة ما كنت تطيق تسمع اسم الكيزان ومنظماتهم وكتائب ظلهم
الان ما في عرس ما بغنوا فيه براءون يا رسول الله!
شعب لغز قدر ما تحاول تفهمه يغلبك
اعتقد صرفة كان له الدور الاعظم في احداث هذا الاثر
طيب انصرافبك دا يا جومو ليهو أكتر من سنة بنبح بسب وبلعن وصلكم لشنو يا القطيع البياكل من علفو غير انو علمكم كلمات بذيئة مبتذلة وضحك على عقولكم وذكاءكم المتدنى علشان تدمنوا على الاوهام البحقنكم بيها زى المخدرات الزابط بيها راسو الفاضى، عاوز مستمعين لكن ما عاوز مشاهدين لأنو جبان الانصرافى المتابعنو عواطلية فكرا و واقعاً و مطيعة الوقت بألنسبة ليهم لا تعنى شيء.
هوي يا صباح
صرفة دا شعرا ما عندك ليهو رقبة
لو قبل عليك بي كلمتين حايمسح بيك الارض
بس حايخليك مشهورة
زي شبشب الملك والسفيه الحمادابي وحنان ام نخرة
اتكلمو في قحت في حمدوك في البرهان في الكيزان في اي شي
بس صرفة لااااااااااا