
لا زال المغيبون في نشوة أتون الايس والمخدرات يخوضون بلا وعى معارك الفشل ويمارسون في غباء مقيت مجازر القتل والنهب تحت دواعي باطلة تدفعهم من حماقة لأخرى بلا وازع ضمير ولا نزعة إنسانية مشحونون بالكراهية والحقد والبغض القاتل بلا شعور ذنب ولا احساس آدمية فقط غلبت عليهم سجامة الخلق ونتانة قيح السلوك فهم ليس ببشر ولا ينتمون للإنسانية بصلة .
وبعض المغفلين لازالوا يرسمون في مخيلتهم ديمقراطية الاوباش ويضعون للكلاب المسعورة طريق المهالك بينما هم في عواصم المهجر منعمون وأولادهم بترف العيش ورغد المعيشة بلا مسحة حر وضنك حال مستترين خلف ثوب باطل وضلال نهج ينتظرون أن يمنحهم الاوباش ديمقراطية الفجور وصك الحكم بعد فناء الشعب ودمار الوطن ومسح كل شئ .
ديمقراطية الاوباش مبنية على نهج البرابرة وبقوانين الغاب مظهرها الجحيم وفي باطنها كل أصناف التوحش والعذاب والتسلط دعاتها ومناصريها ما تركوا من ملاقط الشر من فزعة ولا لإبليس من سبيل ليصف توحش أفعالهم لقد فاقوا في التوحش كل معنى ووصف وبينوا كل ما يخالجهم من تبلد وتطرف وحمق ومغالة .
وخزة
بعد كل هذا الخراب من قتل وتشريد واغتصاب ونهب لا زال البعض يصفق بلا وعى للاوباش ويدافع عن نهجهم ومسلكهم ويظنهم دعاة ديمقراطية وسلام .
امشي يا كوز يا تافه، كل البلاء دا جابوه كيزانك الملاعين ولآ انت فاكر الشعب السوداني ماعارف، لا عارفين، عندما انبرى أحد كيزان الشرق وقال إذا الاطارى تم التوقيع عليه فإننا جاهزين وكتايبنا الجهادية جاهزة وكذلك أنس عمر الكلب الجبان قال في الاطارى مقطوع الطاري والناجى عبدالله وغيرهم ولآ فاكرنا عندنا قنابير، شوف الدعم السريع أغلبية الشعب السوداني معه ليس حبا فيه ولكن كرها في الكيزان.
يا الكردفاني يعني انت تؤيد و تدعم القتلة و المغتصبين لأنك كاره للكيزان ؟
انه فهم القطيع
يا دكتور لا مغيبين ولا في عاقل بيدافع عنهم , احكي ليك الحكاية ببساطة أهلنا في الريف : يحكي أن ولد العمدة مبهدل البلد كلها إشتكو للعمدة قال ليهم أنا ذاتي بهدلني في بيتي ده , دبروا حالكم , مشو للفكي قالوا ليهو شوف لينا حاجة تلجم الشافع ده قال ليهم إلا العمدة يتبرأ منه علناً .
آهن يا دكتور كدي كلموا ابو كبيركم يتبرأ منه وبعدين تجوا تدقوا صيوان
انصاف المثقفين اصحاب الأقلام المأجوره الذين يمنون النفس الدنيئه بعوده نظام التمكين ويحلمون بمنصب رفيع مقابل لعق البوت والتطبيل الفارغ من الحقائق المشحون بكم هائل من الكذب والتدليس والكراهيه لتقدم ولكل مناصر للحق ولكل من يقف فى وجه الظلم والأرهاب والموت الذى انتجته العقليه الكيزانيه السلطوية وهم يمتطون الدين ويتاجرون بالقيم والاخلاق ويشترون الزمم ويحشدون مرتزقة الحركات المُسلخه اعداء الأمس ليصلوا بكل ذلك الى سدة الحكم. وماذا تعرف أنت عن الديمقراطيه وقد شحذت قلمك لمناصره عدوها اللدود الذى وأد الديمقراطيه وهى مازالت فى طور التكوين ورحت تهرف وتكذب وتدلس وتفرغ ما فى جوفك من قاذورات ترمى بها من نادى بوقف الحرب وطالب بالعوده الى المسار الديمقراطى وتسليم السلطه للمكون المدنى بقياده رئيس الوزراء الشرعى د. حمدوك. طال امد هذه الحرب او تقاصر الديمقراطيه أتيه لا محاله وستذهب أنت وأمثالك من الدهماء وسقط المتاع الى مكانكم الطبيعى فى مكب النفايات ومزابل التاريخ. وحا نبنيه البنحلم بيهو يوماتي وطن شامخ وطن عاتى وطن ديمقراطى.
خالى من الآفات الكيزانيه طاهر من رجس حركات الأرتزاق المسلحه وطن يحميه جيش غير مؤدلج ولا شأن له بالحكم عقيدته القتاليه تتمثل فى حمايه الدستور والوطن والمواطن وليس الأنقلاب على الدستور وبيع الوطن وقتل المواطن.
الخضر أخدر أصيل أغبش ورع و ابنوسة وهو يعبر عن عمق الوعى السودانى الاخدر المتفرد الوحيد فى العالم بجلاليبنا السكروتة و شالاتنا المطرزة المنسابة على الجفون لتضفى أغراء ابنوسى ورع يثير الفتيات أسلاميا فيحضرن أم تكشو وقودا للحماس.
الا أن ما يفوت دكتور اخدر ابنوسى ورع الخدر , أن معظم مستخدمى الايس من الشباب ثورتهم كانت من اجل الخبز و ليس من اجل الديمقراطية , فجل ناصلى البناطلين الان يحبون البرهان و على كرتى و بعضهم يقاتل بصفوف البراء أستحسانا للحرب التى أشعلتها الحركة الاسلامية الغبشاء السمحة.
يتوقون لشعيفة و بقبق ولا يطيقون البعد عن الجرتق و تطربهم الدلاليك حتى الثمالة , هم لا يستطيعون الفكاك من خدارتهم و يرون فى نسوة العالمين اغلافا انجاسا و يحرصون على الختان .
يريدون ديمقراطية مفصلة على مقاس الهوية السودانية فى دق الريحة و رش اللبن , خدراء غبشاء تمعن فى ابنوسيتها الفريدة السمحة.
ديمقراطية العراريق الشفافة و المحاباة و القبلية و الجهوية السمحة , تعبر عن الاصالة و المخدرة الحاذقة و الجمة السمحة.
وهنا يلتف بعض الانجاس منادين بشركات أجنبية استشارية بطواقم غير سودانية لتقذ السودانيين من براثنهم و شرورهم و قيحهم , ليستهدفوا خدراتنا و مغبشتنا و مغرزتنا فى مقتل و لكن هيهات.
واحد واحد , أخدر أخدر , تكبييييير
بس الحرب تقيف تقيف الانتهاكات الواردة في المقال
في أول ساعات الحرب كان خطاب المجرم حميدتي هو اعتقال أو اغتيال البرهان و حين فشل حول الخطاب الي حرب الكيزان و من ثم الي حرب دولة 56 و من ثم الي حرب من اجل الديمقراطية و الحقيقة التي لا شك فيها انها حرب ضد الشعب السوداني و الوطن.