الخارجية تنفي رفض فريق الجوازات بأوغندا استخراج جوزات لسودانيين بسبب أصولهم القبلية

نفت وزارة الخارجية السودانية الحديث المتداول حول أن بعثة السجل المدني والجوازات بسفارة السودان في كمبالا رفضت بدء إجراءات استخراج جوازات سفر لمجموعة َمن الشباب السودانيين لأصولهم القبلية.
وقال مكتب الناطق الرسمي وإدارة الإعلام بوزارة الخارجية السودانية في تصريح صحفي
إن ما تداولته بعض الوسائط الإجتماعية مزاعم مختلقة ومكذوبة، بثتها دعاية قوات الدعم السريع، بأن بعثة السجل المدني والجوازات بسفارة السودان في كمبالا رفضت بدء إجراءات استخراج جوازات سفر لمجموعة َمن الشباب السودانيين لأصولهم القبلية التي وصفها مؤلفو هذه الرواية الكاذبة بأنها ” حواضن اجتماعية للدعم السريع”.
وأضافت تنفي وزارة الخارجية حدوث واقعة كهذه جملة وتفصيلا. وأشارت إلى ما أسمتها الحقائق الآتية: تتم إجراءات استخراج الجواز فرديا والكترونيا، ولا مجال لمعاملة جماعية تستند على قبيلة طالبي المعاملة كما ذكرت الرواية المختلقة.
بالإضافة إلى أنه ليست لوزارة الخارجية سلطة حظر جواز سفر أي مواطن سوداني، لان إصدار الجوازات اصلا ليس من اختصاصها.
فضلا عن أنه غني عن القول أن كل السودانيين بكل قبائلهم ومكوناتهم الاجتماعية متساوون في حقوق المواطنة وواجباتها، وفقا للتشريعات السارية والسياسات الحكومية المتبعة. وتلتزم السفارات بجميع مكاتبها بذلك إلتزاما صارما.
وأكدت أن الجرائم والفظائع التي ترتكبها المليشيا الإرهابية مسؤولية من يقومون بها وقياداتهم، ولا علاقة لها بالقبائل والمكونات الاجتماعية التي ينتمون إليها. وقد تبرأت هذه المكونات من تلك الجرائم.
وأضافت ما اتخذ من إجراءات قانونية من قبل السلطات المختصة ضد عناصر الدعم السريع، خاصة بعد إعلانها تنظيما إرهابيا، هي بسبب الجرائم التي ارتكبوها، لا قبائلهم. ومحاولة الدعم السريع التخفي وراء القبيلة للهروب من المسؤولية دعاية رخيصة، وتهزم إدعاءها بأنها تمثل كل المكونات الاجتماعية في البلاد.
ده خطاقامت حكومة وجيش الكيزان بمنح بعض الأجانب الجنسية السودانية لبعض الناس وهم غير مؤهلين له
التداخل القبلي لا يعني إعطاء من لا يستحق الجنسية. لطرد انه من اثنية واحدة واحد رفيقي من تشاد تماما مثل حميتي ما هي المبررات التي منح التشادي أوراق ثبوتية