
د. الفاتح خضر رحمة
بعض المواقف والحكايات ملهاة تظهر بطولات الكذب وتمجد وترسخ في أذهان الناس مواقف وطنية زائفة بالرغم أن الحقائق يكشفها ويفضحها المعاملات وما يدار خلف أسوار الظلام والثمن الذي يقبض من تحت التربيزة وليس خافيا وبعض الاشياء لا تحتاج للبيب أو ذكي ليعرف كنه ما يحدث وان هناك عملية تزييف وتغبيش لحجب الحقيقة وإفهام الناس عكس خط ما يمارس من حيل ماكرة وان الفهلوة مفضوحة وبينة .
ان الحكومة متشظية كأنها اقطاعيات كل وزير يمارس نشاط وفق هواه ومصالحه الشخصية في حكومة تائهة بلا برامج ولا منهجية وخطة عمل محكمة ومتناغمة وواضحة فالحكومة لا تملك مواقف مشرفة في كل ما تصدره من قرارات فهي مثل الصبي الذي يتنطط من لعبة لأخرى بلا وعي وإدراك وإحساس مسئولية فقط تحركه دوافع الغضب والملل فيمسك هذه ويركض نحو تلك والملاحظ سرعان ما يتراجع ويبتلع كل مسؤول تصريحه وينكر ما اجتره من قرار وفي ظن بعض المسؤولين ان الصراخ والخطب الحماسية وتصويب سهام البغض والكراهية اتجاه دولة أو فصيل سياسي يوغل في الصدور الكره فيجعله في موقف شرف ويجعل الناس عمياء تحت تأثيره فتساق بتنويم مغناطيسي ابله فيصبحوا تحت تاثيره وبعضهم يعتقد خطاء أن الشعب بلا وعى مطموس الرؤيا والبصيرة لايفهم الا ما يريده هو ولا يرى الا في نطاق وحدود تصوره وهذه قمة السذاجة في مسؤولى هذا الزمن الكالح .
ان تعدد وتقاطع اتجاهات سير خط الدولة والنطيط في المواقف والتصاريح جعلت الحيرة تلف الأذهان وتخصم من رصيد مصداقيتها في القلوب وحقا أن الكذب حبله قصير جدا وما أكثر المواقف المخزية الصادرة من الدولة ومنتسبيها من مسؤولين وما اكثرها.
ان إعادة ترتيب وضبط بيت الدولة من حمى الفوضى يجب ان يتم بلا مواربة وان ممارسة الوزراء والمسؤولين الضعيفة بينت عدم مقدرتهم لإدارة شؤون الحكومة فخصمت من اى نجاح كان يمكن أن يتحقق وبينت العجز والفشل في كل الملفات مما أسهم في الضغط على الدولة فبان الاداء المترنح والمتخبط في كل صوب واتجاه .
وخزة
واخيرا نفهما كيف إذا كان اللص يصدر الذهب للقاتل والقاتل يزيد في المحرقة من ذهب اللص واللص ينتظر العائد من الذهب ليزيد من رصيده من السرقة ويصرخ اللص في العلن أن القاتل يصدر السلاح لعداءه وفي الخفاء الأداء متناغم والمقتول بقت عليه ميته وخراب ديار.
ان الحكومة متشظية كأنها اقطاعيات كل وزير يمارس نشاط وفق هواه ومصالحه الشخصية في حكومة تائهة بلا برامج ولا منهجية وخطة عمل محكمة ومتناغمة وواضحة فالحكومة لا تملك مواقف مشرفة في كل ما تصدره من قرارات فهي مثل الصبي الذي يتنطط من لعبة لأخرى بلا وعي وإدراك وإحساس مسئولية فقط تحركه دوافع الغضب والملل فيمسك هذه ويركض نحو تلك والملاحظ سرعان ما يتراجع ويبتلع كل مسؤول تصريحه وينكر ما اجتره من قرار وفي ظن بعض المسؤولين ان الصراخ والخطب الحماسية وتصويب سهام البغض والكراهية اتجاه دولة أو فصيل سياسي يوغل في الصدور الكره فيجعله في موقف شرف ويجعل الناس عمياء تحت تأثيره فتساق بتنويم مغناطيسي ابله فيصبحوا تحت تاثيره وبعضهم يعتقد خطاء أن الشعب بلا وعى مطموس الرؤيا والبصيرة لايفهم الا ما يريده هو ولا يرى الا في نطاق وحدود تصوره وهذه قمة السذاجة في مسؤولى هذا الزمن الكالح .
ان تعدد وتقاطع اتجاهات سير خط الدولة والنطيط في المواقف والتصاريح جعلت الحيرة تلف الأذهان وتخصم من رصيد مصداقيتها في القلوب وحقا أن الكذب حبله قصير جدا وما أكثر المواقف المخزية الصادرة من الدولة ومنتسبيها من مسؤولين وما اكثرها.
ان إعادة ترتيب وضبط بيت الدولة من حمى الفوضى يجب ان يتم بلا مواربة وان ممارسة الوزراء والمسؤولين الضعيفة بينت عدم مقدرتهم لإدارة شؤون الحكومة فخصمت من اى نجاح كان يمكن أن يتحقق وبينت العجز والفشل في كل الملفات مما أسهم في الضغط على الدولة فبان الاداء المترنح والمتخبط في كل صوب واتجاه .
وخزة
واخيرا نفهما كيف إذا كان اللص يصدر الذهب للقاتل والقاتل يزيد في المحرقة من ذهب اللص واللص ينتظر العائد من الذهب ليزيد من رصيده من السرقة ويصرخ اللص في العلن أن القاتل يصدر السلاح لعداءه وفي الخفاء الأداء متناغم والمقتول بقت عليه ميته وخراب ديار.
عن اى حكومه وعن اى وزراء يتحدث هذا الكوز الدعى ؟؟؟
محتاج لأنسان عاقل يشرح لى !!!!!!!