قالت الأمين العام للحزب الجمهوري أسماء محمود محمد طه، إنّ حزبها لم يشارك في الحكومة الحالية، فيما اتّهمت القيادي بالحرية والتغيير حيدر الصافي وبعض الأسماء باختطاف اسم الحزب ليضمنوا المشاركة في السلطة.
وشدّدت أسماء في تصريحاتٍ بحسب صحيفة المواكب الصادرة، الثلاثاء، على ضرورة المصادقة على اتّفاقية”سيداو” لتحقيق مبدأ التساوي بين المرأة والرجل.
وأشارت إلى أنّ اقتلاع المشروع الإسلامي بدأ بثورة ديسمبر المجيدة، وأكّدت أنّ سقوطهم سيتوالى فكريًا بالوعي، وبخطل المشروع وتعريته وتنقية الإسلام منه وتطهير السودان من شرورهم.
وأشارت إلى أنّ تعافي الشعب جراء الاستبداد والقهر الذي ذاقه من النظام المباد ممكن غير أنّه يحتاج إلى وقتٍ أطول.
وأضافت” على عكس فساد الأنظمة العلمانية والتي يمكن التعافي منه في وقتٍ أقصر”.
وأوضحت أسماء أنّ هناك محاولات لقلّة من هواة السياسة الذين ليس لهم تاريخ ولا حاضر يقلّلون من دورنا في ساحات الفعل.
وأضاف” لم يقدّموا من التضحيات لأجل هذا الشعب مثل التي قدّمها الجمهوريون تلاميذ الأستاذ محمود محمد طه الذي استشهد على منصة الإعدام فداء لهذا الشعب ومن أجلّ هذه البلاد.
المواكب
أبوك استشهد فداءا لياتو شعب ! أبوك كانت له افكار تخصه هو فقط واستتاب ولم يتوب .. بالمناسبة اغلب الشعب السودانى غير مرتاح لافكاره ولا توافق تعاليم دينهم … انشر
كذابة
والدك أيد نميرى وانقلاب مايو وأيد سحل وقتل نميرى لمعارضيه
ولكن سبحان الله دارت الدوائر وتدلى من مقصلة نميري الذى أيده وكما تدين تدان
محاولة الجمهوريين تبرير تأييدهم للدكتاتور نميري بذريعة انه يخلصهم من الطائفية تبرير ساذج ومضحك ويتناقض مع مقولة الحرية لنا ولسوانا التي يتشدقون بها ويفلقون بها رؤوسنا صبح مساء ولكن المؤسف وانه عند المحك الحقيقي ظهر خبثهم وعبطهم بتأييدهم للدكتاتور نميرى