
عثمان بابكر محجوب
ثلاثة لا تقربوا منهم : الحمار من الخلف والثور من الامام والاسلامي من كل الجهات . ولا يعتقدن أحدا منكم ان ما نكتبه هو حكمة بل هي وصية لكم ولاولادكم وحتى الى أحفادكم. لان تجربة حكم الشريعة الاسلامية في السودان أقنعتنا ببعض المفاهيم البوذية والكونفوشية وأهمها وحدة الوجود ‘ بمعنى انه لا فرق بين نبات وحيوان وانسان . وزوال اي طرف في هذه المعادلة يخل بالتوازن البيئي وسينتج عن ذلك خراب أوحتى دمار. وهنا لا بد من التنويه الى ان ما نقوله على سبيل المقارنة لا يحمل في طياته اية اهانة للاسلامي بل من الممكن ان يكون في كلامنا اساءة لطرفي المقارنة الاخرين اي الحمار والثور ، اذا ما اعتبرتم ان في كلامنا اهانة ما ، فوحشية الاسلامي السوداني ليس لديها مثيل . ان من يقتل مليوني سوداني في جهاده ضد اهلنا في الجنوب ، لا فرق بين الضحايا من جهتنا سواءا كانت الضحية شمالية او جنوبية ومئات الالاف في دارفور والنيل الازرق وكردفان واليوم في كل ربوع السودان . هذا الوحش البشري هذا الاسلامي يفوق دركولا في عشقه الى هدر الدماء . ولماذا يفعل كل هذا دون خجل او وخز ضمير ؟ لانه نصب نفسه اماما للتكفير لاعتقاده بانه هو المؤمن وكل مؤمن حسب اعتقاده يمكنه اصدار شهادات الكفر والزندقة خصوصا وان الاسلامي يمتلك ميزة أخصه الله بها وهي رش الماء حتى على الاماكن الحساسة تحت مسمى الوضوء والذي لولاه لما كانت الطهارة . علما ان الطهارة هي طهارة النفس وليس طهارة العضو التناسلي . وطهارة الروح تكون بالاخلاق وليس بالماء وهذا ما يفتقده الاسلامي أي اسلامي .
“يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون” هذا مثال على ان صلاة الجمعة ملزمة لمن يتعاطى اعمال البيع تحديدا فجعلوا منها فريضة على الجميع لانهم جعلوا منها مناسبة لزرع الكراهية بين الناس .
“وما كان المؤمنون لينفروا كافة فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون” هذه الاية يستخدمها من ارتضى العيش بالخداع باستعمال لسانه تحت جدول عالم دين تؤكد ان من يتفقه ينتظر قدوم الناس اليه ليجيب على اسئلتهم لا ان يبني مؤسسات النهب باسم الزكاة ولا تدبيج الخطابات من على منابر ضرار وبالمناسبة كل المساجد الذي بناها العهد البائد هي مساجد ضرار بنيت من مال الفساد ولا يجوز الصلاة فيها شرعا . “وَلَوْ شَآءَ ٱللَّهُ مَآ أَشْرَكُواْ ۗ وَمَا جَعَلْنَٰكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا ۖ وَمَآ أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٍۢ”
“هُوَ ٱلَّذِي خَلَقَكُمۡ فَمِنكُمۡ كَافِر ، وَمِنكُم مُّؤۡمِن ، وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِيرٌ ”
هذا القليل من الاستشهادات تؤكد ان الدعوة الى الايمان ليست من اختصاص أحد فلماذا يتفرغون اليها اليس لانهم دجالين ؟
هي حرب ثقافية ندعو الجميع للمشاركة فيها لابعاد افة الاسلام السياسي عن عقول اهلنا لان لا عودة الى الحياة الطبيعية في السودان طالما علي كرتي وجماعة الحنين للترابي يسرحون ويمرحون على ارض السودان.
“يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون” هذا مثال على ان صلاة الجمعة ملزمة لمن يتعاطى اعمال البيع تحديدا فجعلوا منها فريضة على الجميع لانهم جعلوا منها مناسبة لزرع الكراهية بين الناس .
“وما كان المؤمنون لينفروا كافة فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون” هذه الاية يستخدمها من ارتضى العيش بالخداع باستعمال لسانه تحت جدول عالم دين تؤكد ان من يتفقه ينتظر قدوم الناس اليه ليجيب على اسئلتهم لا ان يبني مؤسسات النهب باسم الزكاة ولا تدبيج الخطابات من على منابر ضرار وبالمناسبة كل المساجد الذي بناها العهد البائد هي مساجد ضرار بنيت من مال الفساد ولا يجوز الصلاة فيها شرعا . “وَلَوْ شَآءَ ٱللَّهُ مَآ أَشْرَكُواْ ۗ وَمَا جَعَلْنَٰكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا ۖ وَمَآ أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٍۢ”
“هُوَ ٱلَّذِي خَلَقَكُمۡ فَمِنكُمۡ كَافِر ، وَمِنكُم مُّؤۡمِن ، وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِيرٌ ”
هذا القليل من الاستشهادات تؤكد ان الدعوة الى الايمان ليست من اختصاص أحد فلماذا يتفرغون اليها اليس لانهم دجالين ؟
هي حرب ثقافية ندعو الجميع للمشاركة فيها لابعاد افة الاسلام السياسي عن عقول اهلنا لان لا عودة الى الحياة الطبيعية في السودان طالما علي كرتي وجماعة الحنين للترابي يسرحون ويمرحون على ارض السودان.
ما هذا الغباء و الكلام الذي من يقرأه يدرك ان بعض المعتوهين يعيشون خارج هذا العالم
كم عدد القتلى فقط في الحرب التي جرت بين الوتو و التوتسي في رواندا و كم نسبة الضحايا من عدد السكان و هل كان فيهم مسلمون و لا تنس زائير او الكنغو و افريقيا الوسطى و بورما و ضحايا العصابات في جمهوريات الموز و ضحيا القصف الذي استهدف النساء و الاطفال في بيوتهم في غزة و عشرات الملايين من القتلى في الحرب العالمية الاولى و الثانية
لو كانت الدعوة الى الايمان ليست من اختصاص أحد , فلماذا ارسل الله تعالى الرسل ؟؟؟
اخيرا : اذا قال الاستاذ لبعض تلاميذه : اجتهدوا في المذاكرة و اتركوا كثرة اللعب , فهل هذا يعني ان مذاكرة الدروس تختص فقط بمن يكثرون اللعب
قم الى عملك و اترك الكسل , هل تعني ان العمل واجب فقط على الكسالى
ههههههههههههههههههههههههه
انت تنتمي إلى دين من قتل نفسا بغير ذنب كأنه قتل الناس أجمعين فلا يحق لك ابدا أن تبرر اجرامك بأن هناك مجرمون آخرون وذكرت قتلى تتهمهم أنهم كفار من حيث المبدأ ولو استطعت لقلتهم انت لأن القرآن امرك بذلك هذا من جانب من الجانب الآخر كان الناس أمة واحدة فأرسل الانبياء اي أن الانبياء أتوا للفتنة ومهما حاولت التلاعب بتفسير تلك الآية النتيجة العملية التي نصب أعيننا أنهم فتنوا البشرية ما هي نتيجة رسالة محمد هو ما نراه من تشرذم إلى مذاهب واجرام وفساد ومن لا يرى ذلك هو اعمى البصيرة الاسلام هو مصيبة حيث كان اتباعه من امثالك كانت المصائب ونصحتك بتغيير اسمك إلى مجاهد لانك تشبه مجاهدي الأفغان ومجاهدي داعش في نظرتك إلى الدنيا الفانية أما المناضل فهو من امتلك شعور انساني انت تفتقده بذكر ضحايا الإجرام في الدول الأخرى كأمر طبيعي اذا ما تكرر في السودان واذا استخدمت مرة أخرى تعابير نابية ينفتح ملف القران بما فيه من أخطاء لغوية مثلا فلا تورطنا في أمور نحن بغنى عنها احتراما للمؤمنين
هذا ليس تبريرا و لكن نقد عقلاني و مدعم بالحقائق لعملية الكيل بمكيالين التي تمارسها أنت ,
أنت تصور المسلمين على أنهم هم فقط من يحارب و من يقتل و يقاتل في هذا العالم و ان الاخرين ملائكة رحمة و هذا غير صحيح اطلاقا .
و انت لم تقصر كلامك على فئة معينة و انما شملت كل المسلمين فوجب الرد عليك و توضيح ان مل تنشره هو تزييف للحقائق و سواقة بالخلا
نأخذ العصا من المنتصف ممكن لأي مسلم كوز أو غيره إن يكون داعيه ومرشد ومعلم لتعاليم الدين بشكل صحيح لكن الخلاف في المرجعيه الفكريه دين الإسلام يدعو للوسطيه بينما يستمد الإخوان أفكارهم من سيد قطب وغيره ممن يكفرون الحاكم والمجتمع المسلم
وبالتالي اخوان السودان مارسوا العنف ثلاثين عاما ومازالت بقاياهم سادره في الضلال هؤلاء
ناس أعداء للدين والوطن
سيدي المحترم بابكر
ذكرت ان معركة تحرير السودان تكون بالتركيز على اقتلاع الإسلام السياسي من ارض السودان لكن يا اخي فات عليك ان وجود النصوص التي يستند عليها اهل الإسلام السياسي ستنتج لنا جماعات إسلام سياسي و لو بعد مئة عام
الاسلام ولد و نما كأيدولوجية سياسية البست لباس الدين لذا لا بد من اقناع الاغلبية المسلمة بهذه الحقيقة اولاً و من ثم إلغاء كل النصوص التي تؤسس لهذه الفكرة و الالتزام فقط بالطقوس العبادية و تجريم فكرة ان الاسلام هو دين و دولة
لعلك قد لاحظت اخي بابكر ان التدليس و المغالطات المنطقية التي يقع فيها المسلم تكاد لا تتوقف في سبيل نصرة دين الله و ان اكثر مغالطة منطقية يستخدمها المسلم هي مغالطة و انت كذلك فكما ذكر لك احد المعلقين ان عدد القتلى في رواندا قد فاق قتلى السودان في سياق مغالطة و انت كذلك التي لا يتعب المسلم من تكرارها
5 مغالطات منطقية لازالت تسيطر على النقاشات العلمية والدينية
مولود مدي
(Mouloud Meddi)
المغالطة المنطقية هي في الأساس خطأ في الاستدلال. أن تحاول ان تستخرج نتائج صحيحة وأصلا مقدّمات قضيّتك بالأصل خاطئة، أكثر من يلتفت الى هذه المغالطات هم العلماء سواء فلاسفة او مختصين بأحد الفروع من العلوم التجريبية وخبراء النفس، ومع ذلك، أشار احد الكتّاب وهو أشار ستيفن نوفيلا ، إلى مجموعة متنوعة من هذه المغالطات في كتابه الذي يستحقّ القراءة “دليل المتشككين إلى الكون”. والذي شرح فيه خمس أنواع من المغالطات المنطقية ، إلى جانب تعريف لها وبعض الأمثلة عليها :
-1 الحجة من السلطة (Argument From Authority) : وقد سبق وان أشار اليها الأديب والناقد الفرنسي “أناتول فرانس” بمقولته الشهيرة : اذا قال خمسون مليون شخص مقولة حمقاء فهي لا تزال مقولة حمقاء !. فلا يعني مجرد كون مجموعة كبيرة من الأشخاص تعتنق وتتمسك بقضية معيّنة يدل على أنها صحيحة بالضرورة. لتأكيد أن شيئًا ما حقيقيًا لأن السلطة تقول إنه صحيح ، فهذه مغالطة منطقية، وهذا ليس بدليل عل صحة قضيتك، ومع ذلك ، في كثير من الأحيان يسيء الناس إساءة استخدام “الحجج من السلطة” لرفض حقيقة علمية قوية، وفي الوقت الحاضر ، الكثير من المجتمعات ترفض حقيقة أن الانسان العاقل “الهومو سابينس” خضع لعملية التطوّر، ومع هذا يرفض الكثير من المتدينين هذه الحقائق سوى لأنهم مطمئنين أن الكثير من الأشخاص يرفضونها أيضا لأنهم يعتقدون أنها تخالف معتقداتهم، نفس الأمر يحدث مع نظرية الانفجار الكبير، هذه كلها حقائق علمية اعترفت بها منظمات علمية بارزة ومختصة وتعتمد على جبال من الأدلة .. الفقه الإسلامي يتضمّن أيضا هذه المغالطة والتي تتمظهر فيما يسميه الفقهاء بـ “الإجماع”، فإن اجمع فقهاء المسلمين على صحة قضية فقهية (فرضا انهم من كل المذاهب رغم أن هذا لم يحدث حتى بين أصحاب المذهب الواحد أصلا)، فهي تبقى صحيحة، والكارثة أنهم نسبوا قولا للنبي محمد يقول مضمونه أن أمته لا تجتمع على ضلال، بينما التاريخ يثبت أكثر من مرة انهم اجتمعوا على الضلال، فقد قتلوا بعضهم البعض، وكفّروا بعضهم البعض، ولحد الان لازالوا يؤمنون بأن هناك شخصية خرافية اسمها “عبد الله بن سبأ” تسبّبت بتفرقة المسلمين الى سنة وشيعة، وفي الحقيقة السياسة والصراع على الحكم والرياسة بين المسلمين هي التي فرّقت المسلمين بالأساس، لكن لا بأس، لا تجتمع هذه الأمة على ضلال !.
هذا النوع من المغالطة يشكّل حيزا كبيرا من استدلالات الناس ويتحكّم في درجة كبيرة في ارائهم, كما يظهر في الأشخاص الذين يفتقرون إلى المؤهلات ذات الصلة أو يكونون مؤهلين في مجال غير ذي صلة بالقضية المطروحة. على سبيل المثال، “لا يوجد الله، لأن ستيفن هوكينغ قال ذلك وهو فيزيائي متمكّن في مجاله” إن مؤهلات هوكينغ في الفيزياء لا تجعل تلقائيا له سلطة على ما إذا كان الله موجودا أو غير موجودا.
-2 الخلط بين السببية و الارتباط (Correlation and Causation).: الارتباط لا يثبت العلاقة السببية، في علم الإحصاء الذي هو أحد فروع الرياضيات، تقوم العديد من الاختبارات الإحصائية بحساب الارتباطات بين المتغيرات وعندما يكون هناك متغيرين متشابهين ، من المغري افتراض أن هذا يدل على أن أحد المتغيرات يسبّب الآخر. إن “الارتباط الذي يثبت العلاقة السببية” يعتبر سببًا مشكوكًا فيه هو مغالطة منطقية عندما يؤخذ حدثان متلازمان معًا لتأسيس علاقة سبب وأثر، كالإفتراض أن A يسبب B ببساطة لأن A يرتبط بـ B لا يتم قبوله في كثير من الأحيان كصيغة شرعية للحجة، فالكثير من المتدينين يرفضون العلمانية لأنهم يعتقدون أنها تؤدي الى الالحاد او ترك الدين، بينما لا يوجد أي علاقة سببية بين العلمانية وتغيير المعتقدات الدينية، العلمانية تشدد على الحرية الدينية، ومنه العلمانية تؤدي الى مجتمعات متعددة دينيا وطائفيا، لكن لا يعني ذلك أن العلمانية تدعوا الناس الى تغيير دينهم، وكمثال أخر، يرى الكثير من الناس ان انتشار السياسات اليسارية في بلد ما يؤدي الى نمو الإلحاد في ذلك البلد، والكثير يستخدم هذه المغالطة لكي يبرر عدائه لليسار، لكن في الحقيقة هذا شخص يظهر جهله بأدبيات اليسار، كما لا يفهم الفرق بين كلمة “يؤدي الى” وبين “يدعوا الى” فيربط اليسار بالإلحاد.
على أي حال، الارتباط هو نوع قيم من الأدلة العلمية في مجالات مثل الطب وعلم النفس وعلم الاجتماع. ولكن يجب تأكيد الارتباطات الأولى في قضية ما على أنها حقيقية، ومن ثم يجب استكشاف كل علاقة مسببة محتملة بشكل منهجي. في النهاية ، لا يمكن استخدام الارتباط وحده كدليل لعلاقة السبب بالنتيجة أثناء الحديث عن العلاقة بين العلاج والمنفعة مثلا ، إنه أحد أكثر أنواع الأدلة استخداما ، لأنه من السهل بل ومن المغري الوصول إلى استنتاجات سابقة لأوانها على أساس المظهر الأولي للارتباط.
-3 الإستدلال عن طريق الجهل (Argument From Ignorance) : أن تحاول إثبات صِحة أو بُطلان قضية ما، وأنت أصلا تجهل طبيعة تلك القضية، ومن صوره أيضا التأكيد على أن الافتراض الذي نؤمن به صحيح لأنه لم يثبت بعد أنه خطأ أو أن الاقتراح غير صحيح لأنه لم يثبت بعد أنه صحيح، وقولنا أيضا “غياب الأدلة في قضية ما هو دليل على غيابها”، الكثير من المتديّنين في نقاشاتهم ومناظراتهم، يقولون مثلا : لم يستطع الإنسان ايجاد الحياة من العدم او اللاحياة، هذا يدل على أن الله موجود. هذه مغالطة منطقية، صحيح أن الإنسان الى اليوم لم يجد طريقة لإنتاج الحياة من “اللاحياة”، لكن هذا ليس دليلا على انه لا توجد مطلقا طريقة تؤدي الى ذلك، ولا هو في نفس الوقت دليل على أننا في يوم الأيام سنتوصل الى ايجاد تلك الطريقة، بل هو دليل على أننا نفتقر الى المعرفى التي تسمح لنا بالقيام بذلك.
مثال أخر، نقاشات المسلمين اللاهوتية، وما يعرف عندهم بعلم الكلام، هذا علم يحاول فيه شيخ مسلم من أحد الفرق الإسلامية اثبات صفة من الصفات لربّه، علم الكلام هذا في الحقيقة ليس بعلم، لأنه يفتقر الى الشروط التي تجعله كذلك، لكن هذا ليس موضوع حديثا، المهم، يدّعي بأن ربّه لديه صفة على شكل كذا وكذا، لكن أقصى ما امتلكه في حجاجه، نص ديني+منطق ارسطوطاليسي، والأعجب من هذا ان المسلمين سفكوا دمّ بعضهم البعض بسبب نقاشات لا يملك أحد الحقيقة العلمية الموضوعية فيها، كل ما امتلكوا فيها هو نص قرأني يحمل الكثير من التأويل والعديد من القراءات، الحكمة تقول أنك ان لم تعرف طبيعة شيء ما فثما يجب ان يتوقّف حديثك، وأن تعترف بجهلك، لكنهم فضّلوا ان يظلموا بعضهم البعض بسبب الجهل، لكن لا غرو في ذلك فحب السيطرة على رقاب الناس والتقرب الى الحكّام كان ديدن أغلبيتهم.
-4 مغالطة المغالطة :( The Fallacy fallacy ) هي مغالطة منطقية تحدث عندما يزعم شخص ما أنه إذا احتوت إحدى القضايا على حجج مبنية على مغالطة منطقية ، فإن القضية بأكملها خاطئة. يمكن الدفاع عن عبارة صحيحة باستخدام منطق كاذب ، لذلك فإن استخدام منطق كاذب للدفاع عن الرأي ليس دليلاً على كون الرأي خاطئًا، كمثال : يقول الشخص (أ) أن الله موجود لأن والديه يعتقدان بذلك، يرد الشخص (ب) أن هذا غير صحيح، لا يعني أن والديك يؤمنان بأن الله موجود يعني انه حقا موجود، ومنه الله غير موجود .. لا يعني ذلك أن الله غير موجود فقط لأن الشخص لديه حجج زائفة للادعاء بوجود الله.
-5 (الاحتجاج بالشخصية Ad hominem) : وتسمى ايضا اللجوء الى التجريح او الشخصنة، فعندما يحاول شخص ما دحض حجة مخالفه، لا يقوم بعرض أدلة علمية موضوعية، او كشف البناء الخاطئ للقضية، بل يذهب الى مهاجمة الشخص، كأن يتّهمه بالكذب أو يعتمد على نقطة ضعف في ذلك الشخص ليستخدمها ضدّه في رفض رأيه وقضيته، وبقليل من المنطق، ستجد مثلا أن ما يسمّى عند المسلمين والفقهاء بالخصوص بعلم الحديث هو بالأصل مغالطة ! فتخيل كيف ان المغالطة مستترة بحيث ان البعض يظنها علماً عظيما شبيه بعلم الصواريخ !. فالحديث يصحح او يكذب بناءا على راويه. فان كان الراوي منا ونثق به، فهو صحيح والا فهو خطأ. يقال ان ابا نؤاس كان من حفظة الحديث ولكن الرواة امتنعوا عن الرواية عنه لانه فاسق…هذه شخصنة. فهم هاجموا شخصه بدل من ما يطرحه من كلام واراء وافكار.
هذه المغالطة يتفرع عنها الكثير من الأنواع، منها مغالطة الشخصية الظرفية( Ad hominem circumstantial)، على سبيل المثال شخص اختار ان يكون لادينيا، فعوض ان نركّز على الحجج التي جعلته يختار اللادينية، فإننا نقول له، أنت اخترت اللادينية لأنك تريد أن تزني أو تشرب الخمر، لأن اللادينية لا تحرّم الزنا والخمر، وهذا تجريح مباشر للشخص واتهام له في اخلاقه، وهذا النوع من المغالطة منتشر كثيرا، كأن نمنع المرأة من المشاركة في السياسة مثلا لأنها امرأة بدعوتها الى البقاء في البيت والاهتمام بأولادها، لا أن نحاول ان نقنعها منطقيا وواقعيا، وهذا النوع من المغالطة مع المغالطة الأولى والثالثة هي اكثر انتشارا، فسبق لي شخصيا ان قرأت احد تعليقات في الفيسبوك و التي شاركت في جدال يخص نظرية التطوّر، فأراد صاحب التعليق البرهنة على خطأ النظرية بالقول “كيف تؤمن بنظرية داروين وهذا الأخير، هو ملحد لا يؤمن بالله؟”.
هذا شرح مختصر، لأشهر المغالطات المنطقية والتي أوردها الكتاب الذي ذكرته سابقا، أتمنى أنه ادى الغرض وهو المشاركة في بناء طريقة تفكير صحيحة، لكن معرفة أنواع المغالطات لا تكفي، فيجب الاكثار من قراءة كتب العلم والفلسفة لتطوير تفكيرنا، ومشاهدة الفيديوهات على اليوتيوب التي تتناول المواضيع العلمية والفلسفية، هذا ان أردنا حقّا منع اي وصاية على عقولنا وحياتنا
قال أحدهم (الاسلام ولد و نما كأيدولوجية سياسية البست لباس الدين لذا لا بد من اقناع الاغلبية المسلمة بهذه الحقيقة اولاً و من ثم إلغاء كل النصوص التي تؤسس لهذه الفكرة و الالتزام فقط بالطقوس العبادية و تجريم فكرة ان الاسلام هو دين و دولة)
س , سؤال : على اي اساس تريد تجريم حقيقة ان الاسلام هو دين و دولة ؟؟؟
ماذا عن بقية الأديان مثل من يعبد بقرة و من يعبد المال , هل سيتم تجريم عقيدته أيضا ؟؟
طبعا سيأتي جاهل و يقول لك انت تريد ان تبرر و انها مغالطة منطقية , فالمنطق عند هؤلاء هو ما يوافق أهواءهم و رغباتهم و شهواتهم !! بئس المنطق ان كان هكذا
انت مشكلتك مع الإسلام كدين ام مع الاسلاميين؟!! وضح اكتر
يا ود اب نفاش ظللت اكرر ان لا مشكلة لدي مع الاسلام الطقوسي الذي يمارسه اهلنا و أصدقاءنا الطيبين و الذين يخفي عنهم دهاقنة و احبار و شيوخ الإسلام السياسي الارهابي قصةً نشوء و انتشار الإسلام الحقيقي الذي غزا و قتل و سبى و سرق الشعوب ذات الحضارات العريقة حوله و سرقوا ثرواتها و نساءها لكن المسلم الطقوسي لا يعرف التفاصيل الحقيقة لتلك الفظاعات و الإجرام لان شيوخ الإسلام السياسي يحكون لهم فقط قصص مثل عدل عمر و تسامح محمد مع جاره اليهودي
المسلم الطقوسي يا صديقي يكؤن دائمآ فريسة سهلة لدهاقنة الإسلام السياسي حين يتطلب الأمر الاصطفاف أجانبهم و هم ينادون بقيام الخلافة التي تطبق شرع الله
دعك من الدهاقنة والاحبار والشيوخ …هل تؤمن بأن سيدنا محمد نبي من أنبياء الله ؟ هل القرآن كتاب منزل من الله علي نبيه محمد؟ ارجوا الرد باختصار شديد حتي نستطيع أن نجادلك..
أنا غير ملزم باثبات نبوة محمد او ان ألقرآن هو كلام الله انما العكس اذ يجب على من ادعى ان محمد نبي و ان القران هو رسالة الله للبشرية اثبات ذلك .
من خلال قراءة القران و الغوص في السنة النبوية و السيرة المحمدية فانا ارجح ان الاسلام ديانة من صنع البشر مثله مثل كل الديانات التي تمارس على سطح كوكب الارض و حتى يقنعني مسلم سياسي مثلك بخطا ما توصلت اليه
آيات تجعلنا نشك ان القرآن كلام الله
صباح ابراهيم
“فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك فاسأل الذين يقرؤون الكتاب من قبلك ” يونس 94
“افلا يتدبرون القران ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ” النساء 82
كثيرا ما تدبرنا القرآن و درسناه و تفحصناه فلم نجد فيه غير الاختلافات الكثيرة والتناقضات والنصوص الشخصية التي تعالج مشاكل نبي الاسلام الجنسية والعائلية وتلبي رغباته الخاصة بـ اشتهاء النساء والأموال .
هذه النصوص الغريبة و الشخصية الكثيرة التي جاءت بكتاب اسمه القرآن يقال انه كلام الله اوحى به بواسطة رسوله جبريل الى نبيه محمد. يفترض بكتاب سماوي منزل من الاله يحتوي على أمور كلها هداية للناس، تطالب الوثنيين بترك عبادة الأوثان، وعبادة الله الواحد خالق الكون والحياة والبشر . وتهديهم الى عمل الخير والصلاح والبر وتحذرهم من غواية الشيطان، وتبشرهم بحياة ابدية خالدة بمملكة الله لمن عبد الله و أطاعه وعمل بوصاياه وعمل صالحا مع غيره من الناس. و تنذره ان عمل الشر وعصى ربه انه سيعاقب عقابا أبديا لا رحمة فيه بعد الهداية الأرضية .
لكن ان يأتي الاله بكتاب يتضمن نصوصا لارضاء نبيه واشباعه جنسيا و منحه كل الاستثناءات من دون البشر بتزويجه من النساء بأي عدد شاء واي امرأة يشتهي، ويمنحه خمس غنائم المسروقات والأموال المنهوبة من الغزوات، و يمنحه رخصة نكاح فرج أي امرأة تهب جسدها للنبي ، فهذا الكلام يدعونا للشك ان ذلك الكتاب لا ريب في انه من تاليف الشخص المستفيد من تلك النصوص .
القاعدة القانونية في كشف مرتكب اي جريمة تقول ابحث عن المستفيد من ارتكاب الجريمة ستكتشف فاعلها .
سنبحث بين سطور تلك النصوص لنكتشف من كتبها بعد ان نبحث عن المستفيد منها .
– [ يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي الا أن يؤذن لكم الى طعام غير ناظرين اناه،{الصحيح (إناثه) }، ولكن ان دعيتم فأدخلوا، فإذا طعمتم فانتشروا ولا مستأنسين لحديث، ان ذلكم كان يؤذي النبي فيستحي منكم … وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ (اناثه) مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمًا] .
هذا النص شخصي يخص نبي الاسلام ودعواته الى ضيافة اتباعه و ضجره من طول فترة جلوسهم و ثرثرتهم في منزله بانتظار الطعام اوالبقاء جالسين طويلا بعد الطعام يبصبصون على إناثه و نساءه، لان النبي يريد ان يختلي بأناثه (اناه) و يستحي من طرد ضيوفه، فينتقل الكلام في الاية حول اناثه و نساءه فيقول مباشرة (وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ) ، فاسالوهن من وراء حجاب علما ان مقدمة الاية لا تتحدث عن النساء عدى كلمة (اناه) والتي نشك انها (اناثه) ونسخت خطأ. ثم يتحول الى ذكر وصيته بمنع زوجاته من الزواج من بعده .
! ويختم مؤلف النص طلبه بقوله :( إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمًا) .
كل هذا الكلام لاعلاقة له بهداية الناس الى الله ولا بوحي سماوي . بل هي أمور شخصية وعائلية فقط . واخر دليل هي قوله :( إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمًا) . ولو كان كلام الله لقال: [ان ذلك كان عندنا عظيماً ].
فهل هذا وحي من كلام الله ، ام انه يريد طرد الضيوف الثقلاء بآية يدّعي انها من ربه ؟
– عمر بن الخطاب اخبر النبي ، ان يوصي نساءه ان يدنين من جلابيبهن عندما يذهبن لقضاء حاجتهن في الخلاء كي لا تُبان عوراتهن او يُعرفَنَ، فيتحرّش بهن الرجال ..
– فاستنزل النبي اية من ربه على الفور استجابة لطلب عمر يقول فيها :
– ” يا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ ” الاحزاب 59
هذه امور اجتماعية تخص نساء نبي الاسلام ، فما ضرورة و جودها في كتاب من كلام الله هل يتدخل الله في كتاب مقدس حتى في ملابس نساء النبي وطريقة قضاءهن الحاجة في الخلاء ؟ ام ان طلبات عمر مستجابة بآيات قرآنية ، فقد وافق ربه في ثلاث !!
– نبي الاسلام اشتهى زوجة ابنه بالتبني زينب بنت جحش خاصة بعد ان ثارت شهوته لها عندما رأها حاسرة الثياب . فاستنزل من ربه اية لخدمة شهوته متظاهرا لزيد ان يمسك عليه زوجه وان لا يطلقها، ثم غيّر رايه وادعى أن رَبّه طلب منه ان ينكحها بعد ان قضى زيد منها وطرا وشبع منها ، حتى لا يكون عليه حرج امام الناس . فاستنزل الاية التالية لتخدمه :
– “واذ تقول للذي انعم الله عليه وانعمت عليه امسكْ عليكَ زوجك واتق الله وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله احق ان تخشاه، فلما قضى زيدٌ منها وطرا زوجناكها لكي لا يكون على المؤمنين حرج في ازواج ادعيائهم اذا قضوا منهن وطرا وكان أمر الله مفعولا”
الله هو الذي يريد ان محمدا ينكح زينب فلماذا يُخفي الامر في نفسه ويخشى الناس ؟ الله هنا يشتغل واسطة لتزويج محمد بمن يهوى ويشتهي من النساء حتى لو كانت زوجة ابنه بالتبني . فلابد ان يكلف جبريل للنزول من السماء السابعة لإيصال رسالة السماح له بنكاح زينب .
هل هذا الامر يستوجب ان يُكتب بكتاب يقال انه من وحي الله وهو امر يخص شهوة جنسية محمد لزينب ليقرأه ملايين المسلمين الى يوم الدين بكتاب مقدس ؟ أم هو موضوع من تأليف نبي الإسلام ليأمر زيدا أن يطلق زوجته وتوافق زينب ان يزوّجها الله لمحمد بعد طلاقها من زيد لتتباهى أمام نساء النبي ان الله زوّجها باية منزلة من فوق سبع سموات .
فهل يخصص رب العباد وخالق البشر اجمعين نصوصا وكلاما منه لتزويج محمد بكنته اضافة الى زوجاته الكثيرات ؟
– الله يشرّع لمحمد الزواج بمن يشاء ويشتهي من النساء ومن ملكت يمينه من سبايا الغزوات ممن رزقه ربه بهن وهن مُرغَمات مكرهات، كما صرح اله محمد له ينكح نساء وبنات من أقارب أبيه وأمه ، ولا يكتفِ محمد بأولئك النسوة فقط ( بنات العم والخال والعمات والخالات) ، بل يزيدها بتشريع الله له شخصيا، ان يستنكح اي امراءة مؤمنة ان وهبت فرجها للنبي خالصة له من دون المؤمنين . وينزلها بآية سماوية وبكتاب من وحي الله على لسان جبريل كان محفوظا بلوح السماء منذ الازل !!!
– “يا ايها النبي انا احللنا لك ازواجك اللاتي اتيت اجورهن وما ملكت يمينك مما افاء الله عليك وبنات عمك وبنات عماتك وبنات خالك وبنات خالاتك اللاتي هاجرن معك وامراة مؤمنة ان وهبت نفسها للنبي ان اراد النبي ان يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين قد علمنا ما فرضنا عليهم في ازواجهم وما ملكت أيمانهم لكيلا يكون عليك حرج وكان الله غفورا رحيما” .
– من يصدق هذا الهراء النبوي انه كلام الله ؟
– هل الله متفرغ فقط لتلبية رغبات محمد النسائية والجنسية ويقدم له تصريحا مفتوحا بالزواج من اي امرأة يشتهيها ؟
– لماذا لا يمنح الله نبيه العفة وصفة القداسة والطهارة ويكتفي بزوجة واحدة كما خلق الله لآدم زوجة واحدة ؟ لماذا مكافأة النبي محمد دائما جنس و نساء بلا حدود بصك مفتوح ؟
– اية أخرى استنزلها نبي الاسلام ليعالج بها فضيحة نسائية اخرى حلت به ، عندما مسكته زوجته حفصة وهو يضاجع خادمته ماريا القبطية على فراشها وفي بيتها بغياب الزوجة الشرعية عن البيت . فخاف من الفضيحة ، وحلف النبي واقسم يمينا لزوجته حفصة ليرضيها ان لا يجامع ماريا ابدا ، وتوسل لحفصة ان لا تفضحه أمام نسائه الأخريات . لكن رب محمد كان ظهيرا وسندا لنبيه في الملمات ، فلا يحرمه من مضاجعة الحسناء القبطية فأنزل له اية مقدسة من اللوح المحفوظ ليحل بها ايمانه ويلغي حلفانه ويسمح له بمعاشرة ونكاح ماريا متى ما شاء رغما عن انف زوجاته ، فاستنزل له الاية القرآنية المقدسة :
– “يا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ وَاللَّهُ مَوْلاكُمْ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ” . التحريم 1-2
تعليق : الله يتدخل لحل كل مشاكل النبي الزوجية وينقذه بآية كلما وقع في ورطة معهن . انه الدلال الإلهي للنبي الحبيب .
– مرة أخرى يتدخل الله بآية الهية استخرجت من أرشيف اللوح المحفوظ ، لمصالحة نبيّه مع زوجته العجوز سودة بنت زمعة عندما ملّ من مضاجعتها لكبر سنها وقبحها وأراد تطليقها، فتوسلت اليه سودة ان لا يطلّقها مقابل ان تمنحه ليلتها ليستمتع بها على فراش حبيبته الصغيرة عائشة الحميراء بدلا من العجوز السوداء. فكانت الاية السماوية جاهزة لحل مشكلته مع سودة العجوز .
– “وان امرأة خافت من بعلها نشوزا او اعراضا فلا جُناح عليهما ان يصلحا بينهما صلحا والصلح خير” النساء 128
– هل تصدق ايها المسلم ان هذا كلام الله محفوظ في أرشيف لوح منذ الأزل ليهدي به المؤمنين ، ام هو علاج ذكي لازمة طلاق نبي مع زوجته القبيحة وربح ليلة حمراء اضافية مع عائشة الجميلة ؟
بعد كل هذه الادلة القرآنية الشخصية ، وكشف الدلال الخاص لاله محمد لنبيه وحبيبه وحلّه كل مشاكله الجنسية والنسائية والعائلية بآيات ونصوص تنزل من السماء السابعة لخاطر عيون الحبيب . هل نصدق ان كل تلك النصوص هي آيات من كلام الله كانت ضمن اللوح المحفوظ منذ الأزل ؟
ما تأثير تلك النصوص على المسلمين وهداهم لعبادة الله والعمل الصالح والحياة الابدية ، ان كانت سور وآيات مخصصة لحل مشاكل محمد النسائية في كتاب مقدس ؟
استخدموا العقول التي منحها الخالق لكم وتبينوا النور من الظلام .
ان كان من عند غير الله لوجدتم فيه اختلافا كثيرا !!! فكيف يكون الاختلاف ؟