*صوت البادبة*
عبد الله عيسى كتر عابد
1. هذه الحرب كشفت جلياً الروح الانتقامية التي تتعامل بها الانظومة الامنية منذ تكوينها من قبل المستعمر هذه الانظومة الامنية لا يوجد لها اي سجل تاريخي دافعت عن الوطن والمواطن من اي غزو خارجي , مما جعل جل اراضينا محتلة عنوة من دون الجوار علي سبيل المثال حلاليب والفشقة وناهيك عن الميل 14 بعد الوضع الحديث بعد انفصال الجنوب الحبيب .
2 . كل مقدرات هذه الانظومة الامنية تسخرها لسحل وقتل شعبها من اجل حماية الانظمة ، وعليه ضرب الحواضن الاجتماعية امر ليس بغريب لهذه المنظومة الامنية لكن الاغرب في الامر هذا طيران يضرب دون اهداف عسكرية مستهدفا الأبرياء العزل ، وحتي الانعام لم تسلم من الإبادة الجماعية من قبل طيران البرهان .
3. المؤسف حقاً هذه الضربات العسكرية موجهة توجيه دقيق للحواضن الاجتماعية ، وما يزيد الدهشة حتي في الفلوات (جمع فلاة) وضرب ابل احد رعاة في مليط اليس ببعيد ناهيك عن الطيران الذي يستهدف المواطنين البرياء في ولايات دارفور وبالإضافة الى الجزيرة وسنار وعليه يجب لمجلس الامن ان يتخذ اجراء فوراً لمنع هذه الغارات التي تستهدف الأبرياء لحمايتهم وهذا يعتبر من صميم عمل مجلس وفق القانون الدولي الإنساني .
ثمة اسئلة تعج في ذاكرتي
– هل هذه الطريقة العشوائية تحقق نصرا للبرهان وزمرته
– لماذا يتم استهداف الحواضن الاجتماعية لإي شخص ثار ضد النخب المركزية ؟ وما ذنبهم هل هم فوضوا منسوبيهم لهذا العمل التنظيمي .
العميل عبد الله عيسي جاب صورته ومعاه عدة الشغل الكيبورد لزوم اقناع اسياده الدعامة بأنه شغال….أي تدمير لهؤلاء العرب السفاحين لمواشيهم ،قراهم ودمرهم مرحب بيه مننا اهل وسط السودان الخربوا ديارهم وجعلوهك نازحين وسبوا بناتهم وباعوهن في اسواق دارفور ده تار تاني مابتنسي …
الجنجويدي الريزيقي عبدالله عابد،عصابات قبائلكم تعتدي علي المواطنيين العزل ،تنهب وتغتصب وتقتل، وتدمر الممتلكات من مساكن ومحال تجاريه،كل ذلك ولم تنطق ب كلمة استنكار واحده.
…حواضن الجنجويد :
من ريزيقات .
ومسيريه،
تعايشه،
سلامات،
بني هلبه،
كل هولاء اللصوص القتله ،اعداء للشعب السوداني والدوله وهم هدف مشروع ،ولا خيار للجيش والمواطنيين سوي ضرب هولاء الاوباش الرعاع في بيوتهم، وعلي الجيش ضرب مصادر رزقهم من جمال ومواشي وابادتها حتي يتم افقارهم كما افقروا اهلنا في بلاد النيلين..
…لا بواكي علي الهالكين من الجنجويد وحواضنهم.
اركزوا الانتقام منكم قادم ،لان شعبنا لن ينسي جرائمكم، ولن يرحم، ولن يغفر،كما فعل اجدادنا مع رهط الفكي القاتل عبدالله التعايشي اللصوص القتله الذين جلبهم معه من حزام البقارة..
السودان اعلن استقلاله 1956 فضل ناصر برمة دخل الكلية الحربية 1959 تلف وتدور حول دولة 56 نحن لسنا دولة 56 نحن قبل الميلاد ب7 الف سنة قبل ما يكون في حاجه اسمها بريطانيا اليوم بريطانيا تدعمك انت ومسؤولين رفيعي المستوى بريطانيين تقابلوا مع قادة الجنجويد ولديهم تواصل السعودية والامارات امارات حتى اليوم تحت ادارة المملكة المتحدة يبقى يااخي عبدالله عابد بطل جهل وارجع لصوابك نحن اخوتك بالدم والوطن وهم زرعوهوا لك انت عربي وانت من سلالة العباس وانت عدناني وغيرتوا شريحتكم وبقيتوا تشاهدوا المواطن السوداني بنظرة استعلائية حسب التحريض الاماراتي الخليجي حتى كلمة بادية ونحن بدو والبدو في الخليج صناعة وسلوك لادارة الدولة انت لا تدافع عن البادية السودان دا ما عدا مدن تعد بصابع اليد هي شبه مدن كل باقي السوداني يعيشون نفس حياة البادية شرق غرب وسط شمال جنوب اكرر كلامي فوق فوق من هذه الغيبوبة وهم عرب وعدنان الخلايجة ثلثهم فرس ومن كتابتك زول هوان لا املا لا لغة ركيك وتدعي العروبة والبادية لا تكون سبب لقتل الابرياء اكل والحس لو عاوزين نبيع اخلاقنا ووطنا ممكن نطلع ويعطونا مرتبات واموال فقط نشتم ونسيء لوطنا ويوجد كثر يتلقون اموال وتوجيهات من المخابرات التي تخدمك انت وغيرك مباشر وغير مباشر اوعوا اصحوا
اقتباس (نحن اخوتك في الد والوطن)! عن أي دم ووطن تتحدث ؟.
.هولاء اللصوص القتله لا يربطنا بهم أي رابط ،سوي هذه الجغرافيا الأسمها السودان والتي صنعها المستعمر وهي ك لحم الرأس.
…الفكاك من دارفور لابد منه شاء من شاء وابي من ابي..
الي كاتب المقال _ عبدالله عيسَي كتر عابد _ أنتَ تتحدث عن قصف وقتل الإبل بواسطة طيران الجيش لكنكَ تناسيتَ مافعله الجنجويد المجرمين الإرهابيين بأهل دارفور عامةً وخاصة
مع أفراد قبيلة المساليت السٌّودانية الأصيلة حيث قتلوا الكثير والكثير من أبناء هذه القبيلة بل وغدروا بوالي ولاية غربي دارفور خميس عبدالله أبَّكر ؛ ومثَّلوا به وتم تعليقه علَي شجرة كما يُفعل بالشاة تمهيداً لسلخها..الجنجويد دمروا ولايات الخرطوم والجزيرة وكردفان نهبوا البنوك وحرقوا الأسواق وإنتهكوا حُرمات البيوت وإغتصبوا الفتيات المختطفات والنساء بل قاموا ويقومون ببيعهن في أسواق النخاسة في دول جوار السُّودان. ملايين السودانيين تشرَّدوا هروباً من الجنجويد المجرمين وأفعالهم الجاهلية الشنيعة والبشِعة لذلك نناشد نسُور وصقور الجو الأبطال الشجعان البواسل إستهداف معاقل قادة ورؤوس ومعسكرات والحواضن الشعبية لعصابات الجنجويد في عموم ولايات دارفور إستهداف معاقل ومعسكرات والحواضن الشعبية للجنجويد بالبراميل المتفجرة والطيران المُسيَّر طويل المدَي للقضاء على خطر هؤلاء المرتزقة المجرمين .إبادة الجنجويد مطلب شعبي ومصلحة وطنية. الجنجويد أورَام سرطانية في أطراف الوطن يجب إستئصالهم وبترهم وقطعهم.