حملات الدفتردار السوداني الإنتقامية بقيادة سلاح الطيران

الجنجويدي الريزيقي صلاح جلال،عصابات قبائلكم تعتدي علي المواطنيين العزل ،تنهب وتغتصب وتقتل، وتدمر الممتلكات من مساكن ومحال تجاريه،كل ذلك ولم تنطق ب كلمة استنكار واحده.

…حواضن الجنجويد :
من ريزيقات .
ومسيريه،
تعايشه،
سلامات،
بني هلبه،
كل هولاء اللصوص القتله ،اعداء للشعب السوداني والدوله وهم هدف مشروع ،ولا خيار للجيش والمواطنيين سوي ضرب هولاء الاوباش الرعاع في بيوتهم، وعلي الجيش ضرب مصادر رزقهم من جمال ومواشي وابادتها حتي يتم افقارهم كما افقروا اهلنا في بلاد النيلين..

…لا بواكي علي الهالكين من الجنجويد وحواضنهم.

اركزوا الانتقام منكم قادم ،لان شعبنا لن ينسي جرائمكم، ولن يرحم، ولن يغفر،كما فعل اجدادنا مع رهط الفكي القاتل عبدالله التعايشي اللصوص القتله الذين جلبهم معه من حزام البقارة..

عندما يصبح الكاتب صوت القبيلة ينسي ماذا فعل محمود ود احمد فئ نساء الجعلية و ماذا فعل الدعم السريع في نساء الجزيرة من اغتصاب هذّه أسوأ جريمة يرتكبها الانسان.
اليابان لم تغتصب النساء الأمريكيات ضربت ميناء حربي و قتلت اثنين الف امريكي تعرف ماذا كان رد امريكي قنبلتين نووية قتلت ربع مليون ياباني و كل اليابانيين في امريكا و اليابانيات متزوجات من أمريكان في معسكرات مغلقة.
اي انسان عند ادلوجية سوف يموت في سجن الايدلوجية و سوف يقلب الصاح خطاء و الخطاء صاح.
الحياة بسيطة جدا بين الصاح و الخطا بعيدا عن الأحكام المسبقة و معلبة.

منقول

اجتياح سـنــار

سار الجيش متجها نحو سنار عاصمة مملكة الفونج فأرسل إسماعيل إلى الوزير محمد ود عدلان الذين كان ممسكاً بزمام الحكم بدلاً من السلطان بادي السادس. وطلب إسماعيل باشا الولاء للخليفة العثماني فكتب له ود عدلان رسالته المشهورة: “لا يغرنك انتصارك على الجعليين والشايقية، فنحن هنا الملوك وهم الرعية. أما علمت بأن سنار محروسة محمية، بصوارم قواطع هندية، وجياد جرد أدهمية، ورجال صابرين على القتال بكرة وعشية”.. كان ظاهراً أن ود عدلان لم يكن يعيش واقع عصره إذ أن جواسيسه أخبروه أن الجيش قوامه 186 ألف محارب (نلاحظ أن الجيش المتحرك من مصر كان 4500 جندي) حتى انه أخذ يطلب العون من الأولياء والصالحين بدلاً من تجنيد الجند من القبائل ومحالفة القبائل الأخرى ليستعد لمقابلة الجيش. تم اغتيال ود عدلان بسبب مشاكله مع أبناء عمومته قبل أن يصل إلى اتفاق مع الفور بشأن توحيد الكلمة لمحاربة الغازي. بدأ الأرباب دفع الله الوزير الجديد للسلطنة بالمفاوضات في ود مدني مع إسماعيل ونقل إليه رغبة السلطنة في الخضوع بعد أن أدرك أنه لا فائدة ترجى من المقاومة. لما اقترب إسماعيل من سنار خرج إليه بادي السادس (الذي كان شاباً في الخامسة والعشرين) مبايعاً وتنازل عن سلطانه لخليفة المسلمين في 13 يونيو 1821. هكذا انتهت سلطنة الفونج التي عاشت في ربوع السودان من عام 1504 – 1821م، بدخول الجيش في اليوم التالي دخول الغزاة المنتصرين وهم يقصفون البر ومن خلفهم سار السلطان السابق بعد أن عينه إسماعيل شيخاً على سنار ليجمع الضرائب ويسلمها للإدارة التركية المصرية.
….. …….. ……. .. ……….
كعادة مثقفي دارفور يحاولوا. خلق تاريخ لدارفور لا وجود له ،ولعل ادعاء الجنجويدي الريزيقي صلاح جلال بأن ملوك دارفور ارسلوا رسالة الي اسماعيل باشا ذكروا فيها انهم الملوك وان الجعليبن والشايقية هم الرعية!! هو خير مثال لذلك.

..تطاول بعض من الدارفوريين وادعوا ان الكوشيين هم الزغاوة والفور !! علي الرغم من انتفاء أي وجود للكوشيين في دارفور ،ولا يوجد أي اثر للمالك الكوشيه فيها،ولم يذكر المؤرخون القدماء ان دارفور جزء من كوش دعك من ان تكون أصل مملكة كوش…

…صلاح جلال يظن ان كل اهل السودان القديم مغيبين وبذلك يستطيع التلاعب في الحقائق التاريخية ، وله نقول ( نحن له بالمرصاد)..