فتحي الضو
على إثر اندلاع حرب الخامس عشر من أبريل العام الماضي، تبارى المعلقون في نعتها بشتى الأوصاف، والذين يظنون أنها تُعبر عن المحنة. وقد كانت (العبثية) أكثرها رواجاً وتداولاً. ومن المفارقات أن البلهاء الذين أشعلوا نيرانها، هم أنفسهم من ابتدر ذلك الوصف العجيب. والذي جاء مطابقاً للواقع. ذلك لسبب بسيط تمثل في انعدام المنطق، أي على عكس حروب كثيرة جرت وتجري في الدنيا، كانت لها أسباب ودوافع وذرائع يُحاول كل طرف أن يُبرئ أو يُعضد بها موقفه. ولكن فيما يبدو لي أنه ليس لدينا نصيباً حتى في الحروب النظيفة – إن جاز التعبير- والحروب النظيفة هي تلك التي عناها المُفكر الاستراتيجي الألماني كارل فون كلاوزفيتز في قالته الشهيرة: (الحرب هي تعبير عن السياسة بوسائل أخرى).
بيد أنه استناداً على هذا التفسير سواء – اتفق معه الناس أو اختلفوا – أنظروا كم مضى علينا حينٌ من الدهر لم نسمع فيه شيئاً عن حرب حقيقية يدور رحاها بين روسيا وأوكرانيا منذ أكثر من عامين؟ وقد يُقتل فيها جندي بالخطأ كل ثلاثة أشهر، وحتى عندما يحدث هذا تنهض المنظمات الحقوقية والهيئات الدولية -على رأسها الأمم المتحدة – من سُباتها العميق لتشجب وتدين وتستنكر. إذن قل لي بربك الذي خلقك فسواك فعدلك ما ذنب (أم كدادة) حتى يموت فيها الناس (سمبلة) كما تموت الضأن في الفلوات، وما ذنبها وراجمة صواريخ تقوم بدك بيت (جالوص) دكاً دكاً.
واقع الأمر ليس انعدام المنطق وحده الذي رمى بظلاله الكئيبة على المشهد المأساوي، ولكن ثمة عوامل أخرى تكاملت وتضافرت وتداخلت فزادت الأمر تعقيداً. منها ما كشف عورتنا فظهرت لنا حقيقة أنفسنا كما نراها وليس كما يراها الآخرون. ومنها تلك الكراهية التي استشرت في النفوس وانطلقت كالنار في الهشيم. ومنها الجهل الذي التقطته أفواه الرجرجة والدهماء وألبست به الحرب ثوب القبلية والعنصرية والجهوية، وفيها تَقَدَم الانتهازيون الصفوف من أجل إشباع نفوسهم المريضة وطموحاتهم البئيسة. وأعلمتنا الحرب أن للسلطان تنابلة يرصعون أكتافهم بالنجوم ويزينون صدورهم بالنياشين، مثلما عرَّت لنا جهل (أصحاب الياقات البيضاء). الذين يختصرون عقلك وحريتك وهويتك في المفاضلة بين السوءين: هل أنت مع (جيش الوطن) أم مع (مليشيا) الدعم السريع، وكأنهم لا يعلمون أن الذين يحصرونها بين جنرالين هم أنفسهم بالضرورة بلهاء مثلهم.
إذن حرب من هذه؟ فقد بات المواطن البسيط في حيرة ًمن أمره وهو يعيش دوامة غربة زمانية ومكانية مع أنه يعلم في خويصة نفسه من سواها ومن زكاها ومن لم يخش عقباها. فالأمر لا يحتاج لجهد خارق للوصول إلى حقيقة أن الحركة الإسلاموية هي التي صنعت هذه المأساة رغم أنف المكابرين؟ فلماذا إذن دفن الرؤوس في الرمال، ولماذا هذه التضليل الذي يمارسه هواة النضال، الذين استباحوا المنابر الإسفيرية والقراطيس وطفقوا في غيِّهم يعمهون؟ علماً بأن هناك شعباً يحترق.. موتاً وتقتيلاً، نزوحاً وتشريداً، ضياعاً وتهويماً، والمستفيدون الوحيدون من استمرارية الحرب واستثمار معاناته هم براغيث الحركة الإسلاموية. أليس هم أنفسهم الذين كانوا يشعلون الحرب تلو الأخرى على مدى ثلاثين عاماً، حتى أضحى السودان كله ساحةً للموت وسفك الدماء ونموذجاً لدولة الفساد والاستبداد؟
لقد بات واضحاً وجلياً منذ سقوط دولة الظلم تلك، أن فلولها تفرغوا تماماً لحياكة الخطط والمؤامرات والدسائس، حتى لو استدعى ذلك حرق السودان بما فيه ومن فيه. وتفننوا في وضع المتاريس أمام قطار الثورة بهدف إعاقة سيره، وقد ساهم في ذلك سيطرتهم على ما (غنموه) من أموال منهوبة وموارد مبثوثة وإعلام عضَّوا عليه بالنواجذ حتى لا يفر من بين أيديهم. وفوق هذا وذاك استغلوا سماحة الثورة وسلميتها الفريدة، واقتنصوا التساهل الذي تعاملت به حكومات الفترة الانتقالية، كل ذلك جعلهم يتمادون في أفعالهم الشنعاء غير عابئين بالدمار الذي ألحقوه بالدولة السودانية، ومنَّوا النفس بالعيش في الوهم لاستعادة فردوس السلطة المفقود، رغبةً في استكمال مخططات خبيثة، كانت الحرب سنامها. ولهذا نقول بوضوح لا لبس فيه لن يستقر ولن يستقيم حال السودان إلا بـ (التعامل المناسب) مع هذه الفئة الباغية.
كثيرون يعتقدون أن المجتمع الدولي تعامل بلا مبالاة مع هذه الحرب الكارثية، لكن في تقديري أن ذلك ليس صحيحاً بصورة مطلقة، فالصحيح أن المجتمع الدولي ليس جزراً متقطعة، كما ليس فيه مكان للعواطف مثل تلك التي تتحكم في مساراتنا، وإنما المصالح هي التي تربط بين أعضائه، وفق خطط واستراتيجيات وأهداف مشتركة. ففي مثل حرب الإسلامويين التي نعيش ويلاتها هذه، اتضح للمجتمع الدولي بمثل ما اتضح لنا في بداياتها بأنها حرب عبثية، وطبقاً لذلك تم التعامل معها بمستوى توصيفها إلى أن انفرط العقد. وعلى الرغم من تكلفتها الباهظة على جميع المستويات انتقل التعامل معها وفق استراتيجية ما يسمى (خيار الصفر) Zero-Zone, والتي تعني باختصار: دع الطرفان يقتتلان وحاصرهما حتى يُنهكا وتخور قواهما، عندئذٍ سينتظر أحدهما عند المصب لعل النهر يحمل إليه جثة عدوه، كما يقول مثلٌ صينيٌ عتيد. ورقيبٌ آخر يقول: مثلما اندلعت الحرب فجأة سوف تتوقف بغتةً. أما تقديراتنا نحن التي – تحتمل الخطأ مثلما تحتمل الصواب – تقول إن الحرب ستطوي حبائلها قريباً – طي السحاب لا ريث ولا عجل – استعداداً للرحيل … ولو كره البراغيث!
آخر الكلام: لابد من المحاسبة والديمقراطية وإن طال السفر.
الاستاذ فتحي الضو
جميعكم يرى ان هذه الحرب من صنع الفلول واقول لاجميع كيف تسقط حكومة الكيزان في ديسمبر ويدخلون للسجون وبهانون ويهرب غالبيتهم خارج السودان ثم في أبريل يفجرون حربا أشك ان تعود بهم لكراسي الحكم لو فاز بها البرهان وفريقه او حميدتي ومليشياته واذا كانت للفلول عقول تخطط وتدبر فلماذا لم بحسنوا التصرف خلال ثلاثة عقود من الحكم الانفرادي حتى لا تَجد معارضة ولا برلمان وكانت جميع سياستهم خرقاء
يخيل لي لو تحبون هذا الوطن ان تنسوا حاجة اسمها الفلول وضعوا يدكم مع البرهان ورجاله فالبرهان يعلم انه يمكن أن يحكم السودان خلال فترة الحرب ولكن لو تحقق السلام ووقفت الحرب بعد هزيمة مليشيا الدعم السريع الإرهابية لابد من تسليم الأمانة لمن يستحقها وما كتبته قحت بالفصل السابع من الوثيقة الدستورية من عزل سياسي لجميع عضوية المؤتمر الوطني كلام خاطى ويجب أن يصحح فكيف نساوي في الجرم بين بروفسير محمد علي قنيف والدكتور نافع على نافع وكيف نساوي بين دكتور سيد الخطيب ودكتور عوض الجاز حتى عزل عوض الجاز ونافع على نافع يجب أن يتم بعد صدور حكم قضائي من المحكمة الجنائية العليا
يا هندسة نحسن بك الظن و نفترض ان آرائك منزهة عن هوى النفس من جهوية و عنصرية و خلافه. المشكلة طالما انت مستغرق في التفكير عن يوميات الجرب من احداث و مآسي . امثالك المفروض يكتبوا للقراء لماذا نحن الآن من دون شعوب الأرض وصلنا لهذا المستوى من الدمار و التخلف حتى نعرف الأسباب و الحلول و طريقة العمل للنهوض بدل تقعد تكتب عن السب و اللعن و الدروشة المعروفة عنك في التجهيل و التشنج الغير مفيد
لايمكن نسيان الظلم ومانراه من الافلات من العقاب هو اس المشكلة فلو كانت مشكلة الانقاذ فى انهيار اقتصاد البلاد فحدث فى عهد الفاروق عمر ولكن اظل الناس عدله واظل الناس بطش الانقاذ وتنكيلها بالناس واطلقت ايدى مناصريها للفتنة بين الناس وتم وضع نص معيب بالوثيقة الدستورية ان يتم تعيين ريئس القضاء من مجلس القضاء العالى وان يتم تعيين النائب العام من مجلس النيابة العايا وهم كيزان يحملون بطاقات المؤتمر الوطنى فى جيوبهم والبرهان وحميدتى لم يكونا صالحين للحكم لارتزاقهم فى اليمن ومصيبتنا فى الجيش انه لم يقدم خياره كما تم تقديم سوار الدهب وانما ارتضى شرارهم
وكل طرف حشد اكابر مجرميه ولنا الله
سعادة الباش عامل غمرن و ما عارف ان كل المصائب التي ألمت بنا يتحمل وزرها قبيلة البني كوز الذين أسّسوا لنا امارة سودانستان الإسلامية بمعية امير المؤمنين ابعاج بعد ان لعبوا بدماغه التعبان و ادخلوا الرعب في قلبه بحكاية الثعبان الاقرع و شجرة الزغوم فاستجاب لرغباتهم ابتغاء لرضاء الله جلا وعلا 😳
هههههههههههههههههههههه جبتها صاح سلم لسانك
تنمقون الكلام و تزينوه بكلمات خادعة مثل قال كلاتفينتز و تنعتون غيركم بانعدام المنطق و انتم تلوون عنق الحقيقة لكي يوافق اهواءكم المخادعة. المواطن البسيط لم يقرأ لكلاتفتز اوغيره و لكنه يعلم و لا يحتاج لمن يثبت له او ينفي انه كان في امن و سلام ثم هجم على بيته مجرمون مدججون بالسلاح فنهبوا بيته و شردوه و قتلوا اهله و هو ايضا لا يحتاج لمن يثبت له انهم جنجويد و مجرمي الدعم السريع و ليس من ادعوا انهم من الدعم السريع كما عبرتم معشر المتعاطفين مع المليشيا المجرمة.
مصيبتنا في الكاذبين المخادعين الذين لا يتورعون عن مساندة الاجرام و القتل و الحرب من اجل ان يفوزوا بحكم البلاد دون تفويض او انتخاب
من الذي اتي بالذين يهجمون على البيوت
من دربهم
من امدهم بالسلاح
من مكنهم من المال والسلطة
من قدم لهم الحماية والاستغلالية
ولماذا فعل ذلك
هل من أجل الوطن والمواطن
هل من أجل الدين
وهم وهم وهم
كرور كرور كرور
ومين صرح لهم بالتنقيب عن الذهب معلوم عن جيوش العالم هم يخدمونه العسكريه فقط لكن عندنا جيشنا والدعم السريع كل يعمل في التجاره وبعدين كيف سمح بتأسيس هذا السرطان اكبر غلطه ارتكبها البشير وحكومته ان انشاء الدعم السريع وتم الناقصه البرهان وفي الاخر الخاسر الشعب السوداني
يا الخير ما في زول من القوى المدنية يساند الاجرام و القتل و الحرب من أجل الحكم كما تزعم. استاذ فتحي الضو ممكن يكتب ليك معلقة في انتهاكات الحرب من جانب الدعم السريع حتى تطبطب على جراحك و لكن الاستاذ الضو يحدثك عن من يخون الأمانة و يتبع الهوى و هو في إمارة المسلمين. احسب عشرات السنين إلى الوراء كيف كان الظلم و الاعتداء على حقوق الناس بالقتل و غير ذلك لتكون الخلاصة هذه الحرب التي جعلتك تتباكى الآن و تضل بان تصف واحد زي الاستاذ فتحي بالكذب و الخداع لك الله اخونا الخير
(الاستاذ فتحي الضو ممكن يكتب) و لكنه لا يريد ان يكتب لشيئ في نفس يعقوب و ما في نفس يعقوب هو الانحياز للجنجويد القتلة و كل ما هو ضد الدولة السودانية دولة ٥٦ !!! شأن غيره من نفس الشاكلة الذين عندما تواجههم بمواقفهم المخزية يبرزون:( كرتا) مهترئا يقول ..نحن اصلا هتفنا الجنجويد ينحل و لكنهم يرفضون علنا ادانة الجنجويد بل يبررون لجرائمهم مثل تلك التي تقول انهم ينهبون و يقتلون و يشردون و يغتصبون خوفا من الجيش ان يقصفهم…اي استخفاف بالعقول اذا احسنا الظن و اعتبرنا ان للقائلة بهذا القول المأثور عقلا ..انها الخيانة و لا تناسب الموقف كلمة غيرها.و اشد انواع الخيانة ما ارتبط بالنفاق و التغبيش.
مصيبتنا في أمثالك يا الشر ممن يختزلون الحقائق حسب هواهم أو عقولهم المريضة، ونكرر لمن في آذانهم وقر “من اتى بالدعم السريع من العدم هي الحكومة، ومن دربهم وسلحهم هو الجيش والأمن” وهم على دراية تامة بإجرامهم وخطورتهم على الوطن والمواطنين، والسبب المعلن والخفي أفترض أنه معلوم لك .. ومن افلت عقالهم في المدن ومؤسسات الدولة هم نفس من ذكروا أعلاه … ومن تراخى عن واجبه وهرب وأطلق ساقيه للريح عندما هجموا على المواطنين العزل وقتلوا ونهبوا وأغتصبوا ودمروا كما تقول هم نفس من ذكروا اعلاه،.. هذه هي الحقيقة المجردة والمرة التي تتغابون عنها، إذا لمن يوجه الإتهام، لقحت التي لم تكن موجودة، أم المواطن المسكين، أم الإمارات أم الإمبريالية العالمية والصهيونية… أنت وأمثالك يعلمون جيدا من هو المجرم الحقيقي الذي تسبب في هذه الفوضى المهلكة والذي لا يزال يصر على استمرارها حتى لو مات جميع المواطنين ما بين دعم شنيع وطيران جبان لا يفرق بين المدني والعسكري، لماذا تتباكون على المواطن وحقوق المواطن وانتم يا بني كوز من تسببتم في قتله ونهبه واغتصاب نسائه بإجرامكم وتفريطكم وجبنكم وتخاذلكم عن الدفاع عنه بحكم الوظيفة والأخلاق والرجولة!!!!!!!!!!
و الله يا شنان راح ليكم الدرب في الموية ..تلوم الجيش على عدم حماية الناس من الجنجويد و في نفس الوقت تقولون لا للحرب يعني الجيش ما يقاتل ..يعني يحميهم بي بخرات؟
كلامك سليم وفهمك ومنطقك افضل من كاتب محترف يكتب عشرات السنين … الامر ببساطة حوش بشرية لاتعرف الله ولا الرسول ولا تعرف يوم القيامة هجمت على الشعب السوداني في مدنه وقراه واريفه مثل ياجوج وماجوج فاكل الاخضر واليابس ولم تترك سوء في الدنيا لم تفعله ومع ذلك بكل أسف تجد عملاء وخونة يحاولون تغبيش الحقائق وتصوير ان الكيزان الذين لفظهم السودان هم وراء هذه الحرب العبثية.. أرجل ما فيهم نطلب منه ان يكتب لنا مقالا واحدا عن الدور الخببث للامارات في دعمها للمليشيا الملعونة فتحي الضوء او غيره من كتاب هذه الراكوبة كان رجال اكتبوا عن سيدنا محمد بن زايد ودوره في حرب السودان.
كفيت وأوفيت أستاذنا فتحى الضو, كارثة السودان هى النبت الشيطانى الى نمى على أرضه قوى الشر التى لا تكتفى ولا ترتوى من سفك دمه, هؤلاء هم الاسلاميويون نكبة السودان الكبرى.
عندما تخرج الدول من الدكتاتورية الي رحاب الحرية المطلقة كما حدث عند انهيار روسيا و كانت الفوضى الكبرى في اوربا الشرقية و في الجزائر العشرة السوداء سمة المشتركة بين كل فترات الانتقال هي سيطر افرازات الدكتاتورية و الآيديولوجية علي هذه الفترة و لكن بعد حين سوف تختفي و تحرق فكراً و اشخاص و يذهبون إلي مزبلة تاريخ الكيزان و قحت و تقدم و قبائل المسلحة.
أما الذين يحاولون إخفاء الابادة في الجنينة و الاغتصابات في السودان من قبل الدعم السريع كفعل لانساني يستحق النضال الإنساني بعيداً لونك و جنسك يصرون التحدث عن الميت الذي شبع موتا ماهم الا عبارةً أفرازات دكتاتورية و أيدلوجية سوف يتجاوزهم الشعب قريباً.
يا حسن احمد علي سعد روسيا لم تنهار الذي انهار هو اتحاد الجمهوريات السوفيتية الاشتراكية اختصاراً الاتحاد السوفيتي ..
جمهورية روسيا الاتجادية انفصلت عن الاتجاد السوفيتي بعد انهياره.
من اعمق اسقاطات الزيداب هي فتحى الضو الكاتب الاستقصائى الذى تهمه الشيوعيين بعميل جهاز الامن تشكيكا في مؤلفاته التي تحوى معلومات سريه جدا جدا من خفايا جهاز الامن الكيزانى!!!!!!!!!!!!!!!!!!! وظل يصرح بانه له مصادره الخاصه داخل جهاز الامن, وعلما ان الاسلامويين حكمو 30 سنه —ولخص فتحى الضو تجربته بانهم نمر من ورق _______وهنا يكمن التباين والتناقض::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
كيف نمر من ورق يصنع حرب مثل هذه —ضد الدعم السريع وعلما ان الكيزان يدركون ماهيه الدعم السريع من العتاد وشراسه القتال وان قيادات كيزانيه داخل الدعم السريع مثل امير الدفعه 43 كليه حربيه العميد عمر حمدان وعثمان عمليات وحسبو وغيرهم !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
اذا تجاهلنا مقولات::::::::::: حنمشى سفاره سفاره والاحتماء بالاجنبى ويا اما الاطارىء او الحرب واذا تجاهلنا تحريض الأمير حميدتى ( الرجل الصادق الصدوق الذى قال انا وقعت على الاتفاق الاطارىء بدون ما اقراءه) على فرض الدمج ففي 22 سنه ثم 20 سنه ثم 10 سنوات( علما ان الموريتانى ود لباد ذكر في كتابه ان الأمير حميدتى قال ل صديق يوسف كهل الشيوعيين انا عاوز توقعو على الوثيقه الدستوريه الهبوط الناعم وماشى اشوف شغلتى وتجارتى —فقال له ::::::: صديق يوسف : ننحن ما بنخليك تمشى –البيحارب لينا الحركات المسلح هدى من)))))).وهذا يؤكد زهد حميدتى في السلطه والحكم ——–طيب من الذى حرض حميدتى على تكتيكات سياسيه مثل تغير طاقم المستشارين والحاق مثل الاديب الكاتب يوسف الماهرى (الرجال جاعو-مساميط–).من الذى حرض الأمير حميدتى على إصرار قيادة هيئة المجلس العسكرى المكون 3-2 تتبع للقائد الأعلى اى رئيس الوزراء تلازما إصرار الجيش على تبعيه القائد العام.___________________________
بعيدا على التفكير الرغائبى وبعيدا عن تهمة التكويز ………..فان
Root cause analysis entails immediate (direct) cause and remote (indirect ) cause
نعم ان الفلول او الكيزان او الاسلامويين سبب في الحرب, وكذلك قوى الحريه والتغير التي صرحت بذلك ووظفت نفسها كجناح سياسى للدعم السريع والتدخل الاجنبى الخارجي عبر عملاء وجواسيس وارزقيه تسببو في هذه الحرب عبر منظمات المجتمع المدنى وخلايا الثورة وادعاء مشروع شرق افريقيا ——والسبب الجوهرى هو أواخر نظريه نضال د. جون قرنق لتاسيس السودان الجديد نقل المعركه الى المركز ومن ثم جعل المركز الذى هو سبب كل الاختلالات ومن ثم تفكييك المركز وبناء السودان الجديد………………………………………………..
من ساهم في اشعال الحرب مزدوجى الجنسيه الذين يعيشون في الغرب مثل امريك وكندا ويعيشون على الصدقات ( وسخ مال الناس) ومن ثم يعملون في الخليج لجلب الدنانير والدراهم(((( خبثاء :::::لاينزلون أبنائهم للنضال الثورى ويجهزوهم لحكم السودان ________شلليليات غردونيه تافهه حقيره مثلهم مثل الكيزان يتامرون على بلد عبر ماسةنيين وصهيونيين أمثال المحرمين: موى إبراهيم واسامه داؤد ووجدى ميرغنى وانيس حجار والهالك أنطوان حجار والمهندس مضوى ونصرالدين عبد البارى تحت اداره الفلسطيني دحلان واسيادهم الامارتيين عيال زايد)
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
محاولة اختزال مسببات الحرب كيزانيه كلام يمشى على القطيع السودانى فقط واختزال غير موضوعى. علما ان الاسلامويين او الكيزان اضعف من ان يواجهو اشاوس الدعم ومسانديهم من الطابور الخامس وهامش المدن والفرز القبائلى ::::::::::::::::::::::::::::::::::::
قوى الحريه والتغيير ومزدوجى الجنسيات عملاء أمريكا ودول محوريه استدرجت الأمير حميدتى للحرب التي مجدوله حسم خلال 6 ساعات وإعلان دوله مدنيه ———————-في النهايه الضحيه المواطن المسكين وأبناء الهامش وهامش المدن :::::::::::::::::::::::اها عيال الكيزان يتخرجو في تنزانيا ورواندا ولايقاتلون وقيادتهم في عواصم الدول العربيه وتركيا يستمتعون بالاموال والثروات :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
ويظل السؤال::::::::: كيف نمر من ورق يصنع حرب ضروس مواجها الدعم السريع القوة التي لا تنكسر وتقاتل على ثنائيه النصر او الموت بفلسفه دنيا زايلى ::::::::::::::قوى الدعم السريع لا تنكسر حيث قائده واميرها في الميدان __________قوة رتس الهرم والامبراطور المال يقودها بنفسها ——–اعتقد الكيزان ما بيلعبو معاها!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
هذا المدعو الصادق وهو كاذب طبعا بحكم الوظيفة والإنتماء والمصلحة الشخصية، يا أخي هذه الاسطوانات المشروخة التي تروجونها لا تنطلي على أحد، وحتى لو افترضنا أن قحت هي من حرضت حميدتي للإستيلاء على السلطة كما تقول فهذا كلام لا يسنده منطق لأن حميدتي لا تنقصه سلطة او مال او جاه او سند قبلي وهو زاهد في السلطة بإعترافك فلماذا يشعل حربا وهو يعلم بأنها سوف تكلفه الكثير وقد تفقده كل ما بناه من تحالفه وخدمته للإخوان خلال عقود؟؟؟ هل من أجل عيون قحت!!! الإجابة التي قد تعرفها أو لا تعرفها أنت هي انه فاق وصحى وتعب من الاعيب الإخوان وغدرهم وإجرامهم فقرر الخروج عن الطاعة والإنحياز لهذا الشعب الذي ثار عليهم وجلجل عرشهم في ثورة مشهودة يعرفها القاصي والداني، قحت هي مجرد شماعة لصرف الأنظار عن خيبة وفشل الإخوان والتغطية على عمالتهم الرخيصة وهم من سعى ولا زالوا يلهثون وراء إسرائيل وروسيا وتركيا وايران لكسب ودهم بأي ثمن وإعادتهم للسلطة حتى لو كان الثمن هو الوطن وانت تعرف جيدا بأن الأخوان لا يؤمنون بشئ إسمه وطن حسب عقيدتهم المشوهة، من أوقد الفتنة واشعل الحرب هم الكيزان وفلولهم، ومن سعى في الأرض فسادا هم الكيزان، ومن دمر الوطن والمواطن هم الكيزان وهذه حقائق غير قابلة للنكران أو الدحض، ماعدا ممن في قلوبهم مرض أو اصحاب الأغراض الرخيصة فلا تتفلسف علينا وتتحدث عن ال root causes تعني “الأسباب الجذرية” التي إن طبقتها سوف تجد انها تدينكم ١٠٠%، فعودوا إلى الله إن كنتم تعرفونه ويكفي ما حاق بأهلكم إن كان لكم أهل.
ليت عنوان مقالك كان مكتملاً (حرب البلهاء في أرض البلهاء) ليغني القارئ عن قراءة المقال. هذه الحرب سببها (الظلم). ظلم (أبله) في السلطة على مواطن (أبله) وسكوت باقي (البلهاء). دولة الظلم لم تبدأ مع الكيزان وإنما بدأت منذ الاستقلال. وبلاهتنا كشعب بدأت عندما قررنا التحرر من وصاية بريطانيا العظمى ونحن لم نبلغ عمر الفطام. وتأكدت بلاهتنا عندما اعتقدنا أن شريحة محدودة من المتعلمين والمثقفين يمكنهم قيادة البلد للرفاهية والتنمية وأهملنا السواد الأعظم من الشعب. عرفت بريطانيا أننا سنكون دولة فاشلة عندما رأت أن كل شيء سيدار من العاصمة وأن كل أقاليم السودان وشعوب السودان ستكون قطيع من الأغنام يسير خلف الراعي. ما كان الانجليز يفرقون بين أحمد وحاج أحمد وجئنا نحن فصنعنا أسياد وعبيد، نسينا أن هؤلاء العبيد سيثورون يوماً على أسيادهم، وتندلع حرب البلهاء في أرض البلهاء.
فهم عالي جدا كفيت ووفيت
فشل النخب السياسية وخيانتهم سبب اللبلاوى
بل ادمان الفشل كما قال الدكتور منصور خالد
يا شعب يا سوداني لازم كلنا في كل مناطق السودان نكتل اي كوز حتي و لو كان اخا او ابا او جارا او غيرو.لو ما كتلنا الكيزان وبدون رحمة وفي اي زمان و مكان لن ننجو وسنموت كلنا كشعب سوداني.
اصحو يا سودانيين
فوقو من غيبوبتكم دي
بعيدا من الكيزان استاذ الضو اولا قلت الصفرية وهي معادلة وهي المواجهة التي بدات بين الجيش والدعم السريع حرب صفرية وانا في احدى تعليقاتي كتبت هذه حرب صفرية خطرة شعواء حرب نكون او لا نكون ……. السؤال هل الشق المدني يقبل النقد يقبل النصح يقبل ان يسمع انت غلط ولا جميع اهل السودان بالمشهد انا اقصد من هم بالمشهد جيش دعم قوى مدنية وبداية الثورة في كلمات بتطلع وتردد لكن لها مدلول عميق اتفق الثوار بان الكوز سلوك لذلك انا اقول المدنيين والعسكر سلوكهم سلوك كيزاني وصاحب الاسم هو صاحب الخبرة وبينتصر عليك لانك ذهبت لعبت معه بنظرية هو من وضعها واسسها ولعب بها قيم مع الحركات مع الاحزاب نفسها … هل قادة المشهد لحظة الثورة وحتى الانقلاب لم يعملوا بالصفرية مع العسكر وهم لا يملكون اي سند يقاوم نظام جسم على صدر الوطن 30 عام وصنع مليون ارزقي واخترق جميع الاحزاب وباع واشترى فيها … انا لا املك قوة عسكرية لا املك قوة حزبية مؤسسية كيف ادخل في حرب صفرية اجوط واخرب البلد وهات مثال لاي ثورة اسقطت نظام وحلت الجيش وحلت المؤسسات وفي وطن زي السودان القبلية صوتها اعلى من الدولة وزرع هذا هذه النخب المدنية مكون الاحزاب الثقل الحزبي السياسي تبعية قبلية او مصاهرة او مال وعلاقة الاحزاب السودانية بالمجتمع الدولي والاقليمي علاقات فردية مشبوهه لا توجد علاقات للقوى المدنية عبر مؤسسات رسمية فقط فلان صديق فلان درسوا بمالطا طب هندسة اقتصاد صداقة رحلة طيران منتدى زميل دراسة لكن عمل مؤسسي لا حتى الدول الخليجية تاتي وتستثمر في السودان عبر ارزقية ونفوذ كنترول على الهيمنة على اقتصاد الدولة .. الدليل القاطع وهذا ليس اتهام هات جميع الاحزاب السياسية مسؤول الحزب يظل بمنصبه الا الموت محمد عثمان الميرغني مثلا ما هو وضعه الصحي قد يكون نسى ابنائه انا اتوقع لو دخل عليه ابنه ابراهيم يقول ليه انت منو ومازال رئيس حزب من اقدم الاحزاب السودانية من الاستقلال بغض النظر عن راينا في نشاة وتكوين الحزب ممارسة فقط نتحدث من وين تاتي الحلول من وين ياتي الانفراج احزاب هرمت نعم شماعة الكيزان دمروا دمروا ثورة خمسة سنوات حرب وصراع يفوز الكيزان ماذا تريد من المواطن ان يقدم نزل الشارع قتل سحل ومازال يقتل ويعتقل ويسحل بدون مراجعة ونداء عام لاهل السودان بدون جهوية بدون مسميات وشعارات مسمومة لن نفلح ياخي ما هو العيب لو جلس الناس مع الكيزان من اجل الوطن والمواطن ليس خوف ولا انتصار للنفس بل هي قمة الوطنية والمسؤولية التاريخ حاضر لاي مناضل تجرع الويل والعذاب من خصمه لكن لم ينتقم لنفسه اي كوز معروف يستبعد القوى المدنية تطلب من الكيزان رتبوا انفسكم اعزلوا مجرميكم فلان وفلان تعالوا نتفاوض معكم هل هو خوف من الاقليم ولا قناعة شخصية ولا تردد محتاجين شجاع يتقدم ويبوح المواطن كره حاجه اسمها كوز من رابع المستحيلات كوز يشم عافية فقط الاحزاب تتشجع لمواجهتهم بالحوار حتى لا يستقلوا مؤسسات الدولة ويحاربونا بها موظفين وزراء جيش بوليس دعم سريع كلها ادوات كيزان واذا سبقونا وتصالحوا يكون الخسران الكبير
لانريد الدعم السريع و قادته لانهم جسم سرطاني قتل و نهب و سرق و اغتصب
لانريد من من انشا الدعم السريع ( الكيزان ) و نريد جيش نظيف
الكل متفق علي هذا الحد الادني
المشكله الان الواقع الان حرب قائمه بين الطرفين جيش ودعم سريع و بين الدعم السريع و المواطنين الابرياء و الضربات الخاطئه من الجيش علي المواطنين يريد ضرب الدعم و الدعم يختبئ في بيوت المواطنين …. هذا هو الحاصل الذي نتفق عليه بعده ياتي الحل كيف يفكر فيه الناس
بدلا من الجدل العقيم هل انت مع الجيش ام الدعم السريع هل الجيش الحالي صاح ام الدعم صاح
أيوه ياود الخضر ما عاوزين جدل عقيم العاوز يتخلص من سرطان الدعم السريع وقادته الينزل يداوسهم ياها ديك النقعة والذخيرة التورى وشها أى مجمجة مكانه الميدان طق حنك ساى ما بنفع هههههه.
قال تعالى ـ
(وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا).
انتهى الكلام.
بدل الناس تتلاوم فى ما لا يهم ولا يقدم بين قحت والثورة والبراغيث ومن اشعلها ومن دعمها ومن مع الجيش ومن مع وقفها….!! ونتجادل ونزيد الخلاف في ما لا يهم الآن ولا يفيد!!!
علينا ايقافها امس قبل الآن وانقاذ بلدنا واهالينا وانهاء معاناة شعبنا، وكل ما عدا غير ايقافها سوف يخرج بكل تفاصيله غدا بدلائله وتفاصيله!!