
عادل محجوب على
– من أسباب كوارثنا أننا لا نمتثل لصوت العقل المغروس حتى بحكمنا الموروثة .. مثل أسمع كلام الببكيك مع تسمع كلام البضحكك ..
– و تنتفخ أوداجنا لنفخ حديث العاطفة وسماع الإطراء المنافق من أصحاب المصالح خوفا وطمعا ..
– لذا ساد بأوساطنا مصطلح كسير التلج ..وصارت كثير من الأمور . بسوداننا شاسعة البون بين الأقوال والأفعال وبين النظرية والتطبيق ..
– وبهذا يصعب إصلاح الحال خاصة فى ظل الضعف المؤسسى البائن و١غوغائية
العاطفة والانطباع السائدة وعدم وجود أدوات فاعلة للمتابعة والرقابة والتقييم والتقويم بكل أجهزة الدولة ..
– ومن أخطر الأشياء التى تساعد على إستمرار دوراننا فى حلقة خبيثة السكوت عن الإشارة لمكامن الداء الواضحة والإلتفاف حول الأمر بالمداهنة والنفاق ..
– خاصة عندما يتعلق الأمر بشأن أداء مؤسسات مناط بها حماية تماسك الوطن .
– ومن الآفات التى تفتك بهذه المؤسسات ضعف إلتزامها هى نفسها بقوانينها وتمظهرها بغير حقيقتها ..
– وتماهى البعض معها من جراء نظرة حزبية بغيضة أو تمشدقا بدعاوى معنوية فارغة أو خوفا من عقابيل قوة باطشة بما يحول دون صدق التشخيص وجراءة الإصلاح الفعلى ..
– فمثلا القوات المسلحة السودانية .. بالفصل الثانى من قانونها لسنة ٢٠٠٧م (التكوين والهياكل والأهداف والواجبات والمبادىء) تنص المادة ١/٥ منه على أن القوات المسلحة قوات نظامية قومية التكوين إحترافية وغير حزبية تتشكل من السودانيين الذين تنطبق عليهم شروط الالتحاق بها دون تميز حسب الجنس والدين والعرق ..
– فحتما لو تم الإلتزام بهذا النص بواقع الحال بدون نوايا خربة لتجييرها لصالح حزب أو جهة لما وصل حال الوطن لما وصل إليه ..
– وقد وصل الأمر بزمن الإنقاذ أن تكون التزكية الحزبية والتأكد من الإنتماء للحركة الإسلامية هو قنطرة الوصول للكليات العسكرية بالعكس تماما من حكمة التشريع ..رغم خطورة هذا الأمر البالغة المعلومة ورغم القانون .. وكبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون …
– فمثل هذه القضايا بالغة التأثير بتداعياتها على كل كيان الوطن والتى هى أم العقد وعلاجها مفتاح الإصلاح تستحق الطرق عليها من الجميع .
– والاستمرار فى هذا الخطل المعلوم وعدم الإقرار بفداحة الفعل من حزب المؤتمر الوطنى .. والذى يماثل دفن الرؤوس فى الرمال مثل النعامة حتى لا يراها الصياد.
هو قمة الغباء المفضى لعدم إستقرار الوطن وحتمية انهياره على رؤوس الجميع وهو أساس مايحدث الآن .. ومن يرى غير ذلك بنظره حول وبفكره خلط أنانية قاتلة.
– لأن الهيمنة الحزبية على القوات النظامية تحول دون تحقيق الأهداف والمبادىء التى حددها قانونها
– وقد رأى الجميع مآل الحال من سوء النوايا والأفعال وهو الأمر الذى حال دون أن تتحقق الأهداف والواجبات المنصوص عليها بقانون القوات المسلحة كما هدف المشرع بالمادة ٦ التى تنص على أن
من أهداف وواجبات القوات المسلحة:-
أ/ حماية سيادة البلاد والدفاع عن النظام الدستورى والذود عنه
ب/تأمين سلامة البلاد والدفاع عنها فى مواجهة التهديدات الداخلية والخارجية
ج/ تأمين إحترام سيادة حكم القانون والحكم المدنى الديمقراطى وحقوق الانسان..
– وما تحقق بهذه الواجبات والأهداف لايحتاج الى توضيح مادام للناس أعين تبصر وعقول تعى .
– فقد كانت الخلايا والنوايا الحزبية الضيقة التى تمتطى القوات المسلحة مضرة بالوطن وبالحزب والمنتمين وكانت وراء كل ما حاق بالوطن من عدم إستقرار منذ الاستقلال .
– فكانت وراء انقلاب مايو وانقلاب هاشم العطا فى عام ١٩٧١م وبعدها تم تدارك الأمر .. لخطورته المعلومة وقلة إستشرائه المعلومة.
– ليظهر بصورة سافرة بعد انقلاب الإنقاذ رغم محاولات مداراته أول الأمر بصورة مفضوحة لفطنة الشعب السودانى ..
– وعندما صار الانتماء الأكبر لضباط القوات النظامية بعد ثلاثين عاما من الأدلجة المستمرة هو للحركة الإسلامية ضعفت المهنية تحت سنابك الحزبية والنذوات التجارية للقوات النظامية ..
– فتم اللجوء لإنشاء قوات مشاه موازية للقوات المسلحة لمواجهة الحركات الدارفورية المسلحة .فخرجت قوات الدعم السريع كالمارد من القمقم ..
– ومن سخرية القدر كان كل من يتحدث عن خطورة هذا الأمر على الأمن القومى يواجهه بعقوبات المساس بالأمن القومى
-وحتى لا تصنع نفس النذوات الحزبية المريضة مليشيات أخرى تحت غوغائية تهيج عواطف وطنية ودينية وقبلية وجهوية تستغل وتستغفل بسطاء الشعب السودانى من الجانبين المتحاربين كحطب لحريق ماتبقى من وطن .. يحب تسخير جهود جميع حكماء الوطن لوقف الحرب بأسرع فرصة ممكنة ..
-وان يتراضى الجميع وبدون فهلوة حزبية مكشوفة أو إستهبال مليشاوى عبيط على ضرورة أحتكار الدولة وحدها للسلاح عبر قوات مسلحة قومية مهنية محترفة .. حسب ماحدد القانون ..
– ورسخ لدى كل دول العالم بأن هذا من الثوابت المعلومة والخطوط الحمراء التى يجرم تجاوزها لأجل سلامة تماسك وأمن الدول.
– فهل يتجرد الجميع من نذوات حب الذات والانتماءات لأجل عيون ماتبقى من هذا الوطن المنكوب دوما بالتهور المقيت المدفوع من عاطفة حزبية قاصرة أو طموح ذاتى مريض.
– و تنتفخ أوداجنا لنفخ حديث العاطفة وسماع الإطراء المنافق من أصحاب المصالح خوفا وطمعا ..
– لذا ساد بأوساطنا مصطلح كسير التلج ..وصارت كثير من الأمور . بسوداننا شاسعة البون بين الأقوال والأفعال وبين النظرية والتطبيق ..
– وبهذا يصعب إصلاح الحال خاصة فى ظل الضعف المؤسسى البائن و١غوغائية
العاطفة والانطباع السائدة وعدم وجود أدوات فاعلة للمتابعة والرقابة والتقييم والتقويم بكل أجهزة الدولة ..
– ومن أخطر الأشياء التى تساعد على إستمرار دوراننا فى حلقة خبيثة السكوت عن الإشارة لمكامن الداء الواضحة والإلتفاف حول الأمر بالمداهنة والنفاق ..
– خاصة عندما يتعلق الأمر بشأن أداء مؤسسات مناط بها حماية تماسك الوطن .
– ومن الآفات التى تفتك بهذه المؤسسات ضعف إلتزامها هى نفسها بقوانينها وتمظهرها بغير حقيقتها ..
– وتماهى البعض معها من جراء نظرة حزبية بغيضة أو تمشدقا بدعاوى معنوية فارغة أو خوفا من عقابيل قوة باطشة بما يحول دون صدق التشخيص وجراءة الإصلاح الفعلى ..
– فمثلا القوات المسلحة السودانية .. بالفصل الثانى من قانونها لسنة ٢٠٠٧م (التكوين والهياكل والأهداف والواجبات والمبادىء) تنص المادة ١/٥ منه على أن القوات المسلحة قوات نظامية قومية التكوين إحترافية وغير حزبية تتشكل من السودانيين الذين تنطبق عليهم شروط الالتحاق بها دون تميز حسب الجنس والدين والعرق ..
– فحتما لو تم الإلتزام بهذا النص بواقع الحال بدون نوايا خربة لتجييرها لصالح حزب أو جهة لما وصل حال الوطن لما وصل إليه ..
– وقد وصل الأمر بزمن الإنقاذ أن تكون التزكية الحزبية والتأكد من الإنتماء للحركة الإسلامية هو قنطرة الوصول للكليات العسكرية بالعكس تماما من حكمة التشريع ..رغم خطورة هذا الأمر البالغة المعلومة ورغم القانون .. وكبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون …
– فمثل هذه القضايا بالغة التأثير بتداعياتها على كل كيان الوطن والتى هى أم العقد وعلاجها مفتاح الإصلاح تستحق الطرق عليها من الجميع .
– والاستمرار فى هذا الخطل المعلوم وعدم الإقرار بفداحة الفعل من حزب المؤتمر الوطنى .. والذى يماثل دفن الرؤوس فى الرمال مثل النعامة حتى لا يراها الصياد.
هو قمة الغباء المفضى لعدم إستقرار الوطن وحتمية انهياره على رؤوس الجميع وهو أساس مايحدث الآن .. ومن يرى غير ذلك بنظره حول وبفكره خلط أنانية قاتلة.
– لأن الهيمنة الحزبية على القوات النظامية تحول دون تحقيق الأهداف والمبادىء التى حددها قانونها
– وقد رأى الجميع مآل الحال من سوء النوايا والأفعال وهو الأمر الذى حال دون أن تتحقق الأهداف والواجبات المنصوص عليها بقانون القوات المسلحة كما هدف المشرع بالمادة ٦ التى تنص على أن
من أهداف وواجبات القوات المسلحة:-
أ/ حماية سيادة البلاد والدفاع عن النظام الدستورى والذود عنه
ب/تأمين سلامة البلاد والدفاع عنها فى مواجهة التهديدات الداخلية والخارجية
ج/ تأمين إحترام سيادة حكم القانون والحكم المدنى الديمقراطى وحقوق الانسان..
– وما تحقق بهذه الواجبات والأهداف لايحتاج الى توضيح مادام للناس أعين تبصر وعقول تعى .
– فقد كانت الخلايا والنوايا الحزبية الضيقة التى تمتطى القوات المسلحة مضرة بالوطن وبالحزب والمنتمين وكانت وراء كل ما حاق بالوطن من عدم إستقرار منذ الاستقلال .
– فكانت وراء انقلاب مايو وانقلاب هاشم العطا فى عام ١٩٧١م وبعدها تم تدارك الأمر .. لخطورته المعلومة وقلة إستشرائه المعلومة.
– ليظهر بصورة سافرة بعد انقلاب الإنقاذ رغم محاولات مداراته أول الأمر بصورة مفضوحة لفطنة الشعب السودانى ..
– وعندما صار الانتماء الأكبر لضباط القوات النظامية بعد ثلاثين عاما من الأدلجة المستمرة هو للحركة الإسلامية ضعفت المهنية تحت سنابك الحزبية والنذوات التجارية للقوات النظامية ..
– فتم اللجوء لإنشاء قوات مشاه موازية للقوات المسلحة لمواجهة الحركات الدارفورية المسلحة .فخرجت قوات الدعم السريع كالمارد من القمقم ..
– ومن سخرية القدر كان كل من يتحدث عن خطورة هذا الأمر على الأمن القومى يواجهه بعقوبات المساس بالأمن القومى
-وحتى لا تصنع نفس النذوات الحزبية المريضة مليشيات أخرى تحت غوغائية تهيج عواطف وطنية ودينية وقبلية وجهوية تستغل وتستغفل بسطاء الشعب السودانى من الجانبين المتحاربين كحطب لحريق ماتبقى من وطن .. يحب تسخير جهود جميع حكماء الوطن لوقف الحرب بأسرع فرصة ممكنة ..
-وان يتراضى الجميع وبدون فهلوة حزبية مكشوفة أو إستهبال مليشاوى عبيط على ضرورة أحتكار الدولة وحدها للسلاح عبر قوات مسلحة قومية مهنية محترفة .. حسب ماحدد القانون ..
– ورسخ لدى كل دول العالم بأن هذا من الثوابت المعلومة والخطوط الحمراء التى يجرم تجاوزها لأجل سلامة تماسك وأمن الدول.
– فهل يتجرد الجميع من نذوات حب الذات والانتماءات لأجل عيون ماتبقى من هذا الوطن المنكوب دوما بالتهور المقيت المدفوع من عاطفة حزبية قاصرة أو طموح ذاتى مريض.
و كاني بك يا سيد عادل لا تعرف ان الشعوب التي تعتنق الإسلام ممنوع عليها استخدام العقل و النسال كما ان هذه الشعوب تميل للتفسيرات الخرافية للأمور
المجتمعات الاسلاميه..الفضيله مقابل العلمانيه الرذيله
سناء بدري
المجتمعات الاسلاميه الفضيله مقابل العلمانيه الرذيله
عندما ندعوا للعلمانيه كنهج حكم وفصل الدين الاسلامي عن الدوله والسياسه تنبري معظم تيارات الاسلام السياسي والاسلاميون لتشويه صورة العلمانيه من منطلق ان الدفاع عن الاسلام هو الهجوم المضاد بكل ما يشكك ويرفض الدوله الاسلاميه و يدعو للعلمانيه.
لماذا يرفضون العلمانيه؟
لانها ستسحب البساط من تحت اقدام الحاكم المستبد وشركائه من رجال الدين الدجله وستفقدهم الوصايه على الشعب والاتباع.
لان الجماهير ستطالب بالحريه والعداله الاجتماعيه والديمقراطيه وهذا ما لا يمكن ان توفره الدوله الدينيه.
حرية الفكر ودراسة العلوم الاجتماعيه والانسانيه والفلسفه والمنطق والابداع والتنوير والحداثه لا تتناسب مع الدوله الدينيه.
الدوله الدينيه تريد من الاتباع ان يكونوا مثل القطيع تحت امرة الحاكم المستبد وشركائه من رجال الدين والدعاه .
تريد الغاء العقل والمنطق والتحجيب والتغيب.
تريد ان تسود الخرافه والخزعبلات على العلم والفكر.
كيف يصورون العلمانيه؟
اليكم عينه من اجابة احد المدافعين عن الدوله الدينيه والمقصود الاسلاميه طبعا ,,ردا على مقالي السابق والذي اثرت فيه من جملة ما ذكرت الدوله العلمانيه.
وعلى فكره كل الرافضين لمبدء علمنة بلداننا من تيارات الاسلام السياسي والمتأسلمون والسلفيون والمتشددون والمتزمتون و و,, اجاباتهم تتجه الى هذا المنحنى.
(ومتى ظهرت فكرة العلمانية الفاشلة واقول الفاشلة لانها لم تنتج الا الفساد والانحلال الاخلاقى والمجتمعى والثقافى والعلمى والاهم العقائدى
ونرجوا ان يدلونا على اى منفعة عن دينهم العلمانى ؟)
تصور عزيزي القارئ ان الدول العلمانيه فاشله فهي لم تنتج الا الفساد والانحلال الاخلاقي والمجتمعي والثقافي والعلمي والاهم العقائدي .
هل فعلا وحقا الدول العلمانيه فاشله اجتماعيا وثقافيا وعلميا؟
لنقارن اليوم ماذا قدمت الدول الاسلاميه للعلوم والثقافه سوى استيرادهم من الدول العلمانيه واضيف الكافره.
اي من الاختراعات العلميه والاجهزه الطبيه والسيارات والقطارات والطائرات والسفن تنتجه او كان لها الفضل في انتاجه المجتمعات الاسلاميه.
المجتمعات الاسلاميه ودولها تستورد من الدول العلمانيه الكافره من الابره وحتى الطائره.
لماذا يلجئ كل زعماء العالم الاسلامي والعربي للعلاج في الدول العلمانيه؟
اليس لتطورهم في كل المجالات الطبيه الحديثه والجراحات والادويه.
سؤالنا: اي دوله اسلاميه ليست فاشله.اي منها تعتمد على نفسها بكل المجالات لا على مساعدة الدول العلمانيه.
ماذا قدمت المجتمعات الاسلاميه للثقافه والعلم والابداع والتطور.
لم تقدم شيء يذكر,, فلا زالت مجتمعاتنا تتغنى بالرازي وابن سينا على اساس انه بفضل علومهم الطبيه والمعرفيه استطاعت اروبا والغرب الكافر ان يصمد بالعيش ويكمل دورة الحياه والتطور.
لماذا توقف العقل العربي والاسلامي عن التفكير والتقدم والعلم منذ قرون.
الم يكن هناك حضارات وعلوم يونانيه وصينيه وهنديه وحتى من قبلها فرعونيه و و, اخذ منهم علماء العرب والمسلمين الترجمات في معرفتهم وعلومهم.
نعيد ونكرر الدوله العلمانيه لا تعني الالحاد ولا تعني الغاء الدين ولا تعني الكفر ولا تعني الانحلال ولاتعني الرذيله والفساد.
الدوله العلمانيه هي اكثر من يحافظ على الدين.
العلمانيه ليست دين كما يصورها البعض.
العلمانيه تعني حقوق الانسان والمرأه للجميع وتحيد الدين عن السياسه.
هل المجتمعات الاسلاميه او الدول الاسلاميه اكثر رقي وحضاره وثقافه وابداع من المجتمعات العلمانيه؟؟؟
سموا لنا واحده.
المجتمعات الاسلاميه معظمها متخلفه جاهله فقيره بعيده عن العلم والثقافه بالمقارنه مع المجتمعات العلمانيه.
ماذا صدرت الدول الاسلاميه للغرب غير اللجؤ والهجره من نعيمها بالملاين الى جحيم الدول العلمانيه الكافره.
نأتي الى قميص عثمان الفضيله والاخلاق الحميده للمجتمعات الاسلاميه والرذيله والخلاعه بالمجتمعات العلمانيه.
هذا الموضوع هو الفزاعه التي يروجها الاسلاميون عن العلمانيه ,لترهيب اتباع المسلمين من ان المجتمعات الاسلاميه اكثر فضيله واخلاق حميده من المجتمعات العلمانيه, وذلك اعتمادا على جرأة وشفافيه وقوانين الدول العلمانيه التي تبيح النشر وتعاقب المخالفين بالقانون والردع.
هل فعلا المجتمعات الاسلاميه تخلو من الرذيله والفساد والتحرش والاغتصاب والسرقه والنهب والتهريب والمخدرات والمنكر كما يتوهمون ويرفضون الاعتراف بوجود مثل هذه الافات بدرجات اكبر عنها من المجتمعات العلمانيه.
لنرى
اذا كان التحرش والاغتصاب يعتبر من الرذائل والمحرمات واللاخلاق ففي المجتمعات الاسلاميه والمحافظه منتشر بدرجه مقلقه وبنسب مئويه اعلى منها من الكثير من المحتمعات العلمانيه.
التحرش والاغتصاب في المجتمع السعودي من داخله اليكم هذا الرابط والخبر الذي يؤكد صحة الكلام
http://www.raialyoum.com/?p=377979
كفى بي مبادره قامت بها 7 طالبات سعوديات وحسب احصائيات الحكوميه الظاهره وليست المخفيه تشير ان من بين كل 4 اطفال واحد متحرش به او مغتصب
هذا هو المجتمع المحافظ المتشدد والمتزمت.
حالات الطلاق والخيانه الزوجيه بالسعوديه ايضا تشير الى معدلات مخيفه رغم انه مجتمع محافظ.
المسكرات والحبوب المخدره رغم قسوة القصاص والعقاب وصولا الى الاعدام تجارات تدر بالملاين ويشارك فيها الامراء.
ماذا عن التحرشات الجنسيه التى تجتاح مصر .
ماذا عن كافة مسميات الزواج من عرفي ومتعه ومسيار ومصاحبه و و ,,اليست هذه ترويجات للدعاره الحلال.
ماذا عن جرائم الشرف ما هو اصلها..
بالامس القريب اغتصب عشر شبان تونسين فتاه تونسيه قبل ليله من زفافها.
المغرب يعتبر ثاني دوله لتجارة جنس الاطفال بالعالم بعد تايلند.
ما بين 2الى 3مليون عدد اطفال الشوارع في مصر هل هؤلاء الاطفال هي نتاج عائلي مستقر ام ان جزء كبير منه نتيجة زينه ودعاره.
ماذا عن زنا المحارم في كافة ارجاء المجتمعات الاسلاميه المحافظه.
الا يوجد في المجتمعات العربيه دعاره .حتى في دول الخليج والامارات تمارس القواده والدعاره.
ماذا عن الفساد الاخلاقي والمالي.
كم هو عدد الاشخاص والملوك والزعماء والسياسين من المجتمعات الاسلاميه المحافظه والمعتدله التي ذكرت اسمائهم باوراق بنما في قضايا الفساد وتبيض الاموال والتهرب الضريبي مقارنة مع اسماء سياسين من الدول الاسكندنافيه العلمانيه.
لربما اطلت الحديث ولو ان ما ذكرت هو نقطه في بحر من الخلاعه والرذيله واللاخلاق والفساد والرشاوي والنهب والتحرش والاغتصاب والقتل و و و التي تجري وتمارس في مجتمعاتنا الاسلاميه ونتهم المجتمعات الغربيه العلمانيه وكأن القشه التي في عيونهم حجبتها الخشبه التي في عيوننا.
لنتوقف عن الادعاء بأن المجتمعات الاسلاميه افضل من العلمانيه.
الاخلاق والفضيله والتسامح والمحبه يصنعها الانسان من الخير الموجود بفطرته اما الرذيله والخلاعه والفساد والكره فهو من الشر الذي ينتصر على ارادته.
لا دخل للاديان بذلك فالدين هو علاقه بين الخالق والمخلوق.
الذي يهذب النفوس هو التربيه و العلم والثقافه والمعرفه وترويض الفكر واثارة المنطق وبناء الانسان لتقبله نزعة الخير الموجوده بفطرته
– لا أعرف علاقة ردك وما أوردت به من إفادات حول المجتمعات ..والإسلام و العلمانية واقحامك لدول أخرى بموضوع سودانى محض حول ضرورة الاعتراف بالأخطأ الكبيرة وإصلاحها ومن أهمها ضرورة وجود جيش مهنى قومى محترف واحد مثل ماحدد قانونه ..والذى نرى ضرورة أن يناقش أمره بوطنية وتجرد من الجميع بعيدا عن النظره الحزبية والقبلية والذاتية الضيقة لأجل خلاص هذا الوطن من وضعه الكارثى الراهن ..
– معذرة يبدو انك تعلق على موضوع آخر
الم تدعو سيد عادل الي استخدام العقل ؟
استخدام العقل ممنوع في عالم الاسلام و هذا ما اردت تبيانه
اولا /عودا حميدا مستطاب القلم الموضوعى الرصين الذى يمشىى ء الحرص على الوطن بكل حروف كلامه
ثانيا/ بعيدا عن العاطفة والغوغائية المدمرة للأوطان فعلا الاصلاح الأمنى والعسكرى المتجرد اوس المشكلة واساس الحل
ثالثا/المدعو ناجرتا ما كتبت من مقال تعقيبا لا علاقة له بالموضوع فما هو هدفك من التعليق على هذا الموضوع بهذا الشكل ..الغريب ..
جيد ولكن النقطة السوداء الوحيدة في مقالك هي أن (نذوات) تكتب نزوات من نزوة وليس نذوة فهذه الأخيرة لا توجد في معاجم اللغة العربية