ياسر العطا .. “عرقوب” الحرب !

علي أحمد
قالت العرب قديماً في الأمثال “وعد عرقوب”، وعرقوباً هذا، كان إعرابياً؛ إذا أتاه من يسأله عن أمر ليعطيه، يُكذِب عليه وعداً ومواعيد. فإذا سأله الرجل شيئاً، وعده “عرقوب”، بذلك، قائلاً: سأعطيك عندما يطلع النخل! وعندما يطلع النخل، يأتيه الرجل على الموعد الذي ضربه، فيكذب عليه بموعد آخر، ويقول بعد أن يبلح النخل! فلمّا يأتيه الرجل وقت ان يبلح النخل، يخترع موعداً جديداً آخر، فيقول لسائله المسكين: إذا إذا رطب النخل، وهكذا دواليك، وعد فكذب ثم وعد فكذب، حتى ينضج التمر ويكتمل، ولا يعطي سائله شيئاً، فأصبح “عرقوب” أكذب أهل زمانه في الوعود وصار (مثل) يمشي بين الناس .. كذلك يفعل “ياسر العطا” عرقوبنا في هذه الحرب.
العطا بعد أن كان قد بشَّر أهل الجزيرة في أوائل رمضان الماضي بافطار العيد في مدينة مدني، ولا عيد ولا فطور ولا حتى مدني أو أي سيرة لها، هاهو يعود ويبشر الحشد الصغير الذي كان يتحدث أمامه أمس باقتراب يوم الحسم والنصر في كافة أنحاء السودان، وطمأنهم مرة أخرى بأن جيشه ومليشيات الكيزان ستنتصر بدعواتهم – كررها – وشدّد بأنه سينتصر بدعواتهم، فيما لم نر من قبل جيوشاً انتصرت بالدعوات، وإنما بالجاهزية والخطط والبسالة والعقيدة القتالية الوطنية. ومن يقودهم العطا يقاتلون بلا هدف، حيث إن إعادة (الكيزان) إلى الحكم ليس هدفاً نبيلاً حتى يستحق التضحية بالأرواح، فيهربون (من أول طلقة).
أضاف هذا الأخرق – الذي لا يعرف عدد سكان بلادٍ يرغب في حكمها بالقوة- والذي تحول من مقاتل إلى (خطيب) كذوب وركيك جالب للهزوء والسخرية – بعد أن استدرك أن دعوات الكيزان لن تحقق له النصر ولن تجلب له غير الهزيمة الساحقة والعار، فالله لا يستجيب لقتلة ولصوص وسافكو دماء، أضاف وهو يلوي فمه: “سننتصر حتى لو استشهد 48 مليون سوداني” ولا أعرف من أين أتى بهذه الإحصائية، ولكن فلنفترض أنها صحيحة، فلماذا يفترض أن جميع هؤلاء سيقاتلون في صفوف مليشيته الآبقة التي هرب قادتها إلى بورتسودان وأسسوا فيها مدينتهم الجديدة (بورت كيزان)، وهم في رعب وخوف شديدين؟!
هذا البائس، وفي إصرار غبّي على قيادة البلاد نحو محرقة شاملة، قال إنه يريد لجميع سكان السودان أن يقتلوا في هذه الحرب عدا عدد قليل من الأطفال لكي يعيشوا حياة أفضل، وكأنما الموت هو الخيار الوحيد لصنع حياة ومستقبل أفضل لأطفالنا؟! وكأنما لا توجد خيارات أخرى أقل كلفة (!) ماذا عن وقف الحرب وتحقيق السلام أيها الأرعن؟.
العطا (عرقوب الحرب) المعطوب، والعنصري المقيت عاد لوصف قوات الدعم السريع بـ(عرب الشتات) في عنصرية فجة وقبيحة، تشبهه تماماً، لكن الأهم في خطابه المرتبك الركيك هذا هو إنه خطاب كيزاني من الدرجة الأولى، وظهر ذلك جلياً في تبنيه لخط الكيزان الذي أشعلوا الحرب بسببه، حيث رفض مشاركة الأحزاب السياسية التي وصفها بالعميلة والخائنة؛ فيما سماها بالفترة التأسيسية التي يظن أنه سيعلن عنها بعد (انتصاره) في الحرب، والتي وصفها بأنها ستكون خالية من أي حاضنة سياسية بمعنى أنها ستكون خالصة لقادة مليشيات (سناء/كرتي)، مُردفاً أن الشعب السوداني سيكون هو الحاضنة السياسية لـ( تأسيسيته) التي يحلم بها، وبالطبع وكما نعلم جميعاً أنّ الكيزان دأبوا على وصف أنفسهم (بالشعب السوداني).
يريد العطا – بتبنيه للخطاب الكيزاني – أن يعود ببلادنا وشعبها القهقرى إلى عهد الكيزان، حيث قال: “سنعود بالسودان إلى سيرته الأولى”، وهو قول كيزاني وسيرة جربها هذا الشعب المغلوب على أمره طوال أكثر من 30 عاماً ولم يجن منها سوى الموت والدمار والدماء والدموع والخيانة والتآمر والفساد والموت .. إنها سيرة شائنة ومخجلة ومخزية، تشبه هذا العرقوب تماماً.
لا تؤاخزوا ياسر كاسات فيما يقول.
سلمت
ياسر كاسات انسان وضيع وسفيه يتحدث بلسان الكيزان الذينا هذمو شر هذيمة في هذه الحرب وسوف يذهبون الي جده غصبا عنهم بعد ان تلاحقهم المسيرات في الشمالية معقل اسرهم واطفالهم
كلامه مضحك و هذا الكلام لا يصدر الا من جاهل او من شرب كاسا للتو و اصبح كاسات طينة أو ( لط )
عدد السكان في السودان حاليا يقدر ب 49 مليون كأقصى تقدير و في بعض النقديرات 40 مليون , فمن سوف يحتفل بالنصر اذا قتل 48 مليون
ياسر برهان سناء علي كرتي .أما الباقين اللة معهم .مثل المجاهدين الذين ماتو في الجنوب اصبحو منسية
يااستاذ احمد
ماتسمعه هذه الايام من الفشله المهزومين كبار جنرالات الجيش الهوانات الخايبين
ماهو الا تعبيرا عن حالة الفشل والذل والهوان التي يعيشونها بعد هزائمهم المتلاحقه
الساحقه الماحقه علي ايداي اشاوس الدعم السريع .
هم الان يبحثون عن ملاذات آمنه يهرعون اليها قريبا كما يتوقعون ولكنهم حتي الان
لم يحصلوا علي وعودا مؤكده من احد انه سيقبلهم حال فكروا اللجوء اليه .
بجد البشير أذنب في حق الشعب السوداني العظيم، بجعل أمثال ياسر العطا والبرهان وكضباشي جنرالات في الجيش السوداني، الله لاكسبك يا البشير ويا الكيزان الملاقيط، الآن خربتم السودان حتحكموا المقابر والله يا كيزان يا أولاد الحرام تاني ما تحكمونا لو نموت كلنا، وياسر كاسات قال حتى لو يموت ٤٨ مليون سوداني والله يا كاسات ٨الف سودانى ما معاكم يا كوز يا تافه تف عليك وعلي البرهان الكلب والعب كباشي وكل الزبالة عليكم اللعنة إلي يوم الدين.
ياسر عطعوط اكد انو بيشرب عرقى خمسة كبريت بتاعة ام در امان
لقد كثر ظراط ياسر كاسات هذه الايام.
اول مرة اشوف واحد بيزرط بالفتحتين