احمد داوود
تقرير : أحمد داوود
بالتزامن مع حملات التعتيم الممنهج لما يحدث علي أرض الواقع في إقليم دارفور ، دشن مجموعة من الشباب/ ت الدارفورين حملة جديدة لعكس ما يدور بالاقليم.
وحملت الحملة اسم فزع دارفور. وتهدف حسب ما ورد في بيانها الي تسليط الضوء علي شبح المجاعة في الإقليم ورصد الانتهاكات ومحاصرة أطراف الصراع لا سيما مليشيا الدعم السريع الإرهابية التي قالت انها تقتل المدنيين بناءا على أسس عرقية واثنية.
وعن الجذور التاريخية والثقافية يري الناشط السياسي وعضو الحملة عصام مناقو بأن الإسم مستلف من مفهوم الفزع في الإرث الدارفوري. مشيرا الي ان الفزع في السياق يحيل الي مفهومه الاجتماعي الطوعي لدرء الكارثة التي حلت بدارفور من قتل وتهجير وتدمير ممنهج للبني الاقتصادية.
وبعد سرد ضاف عن الجذور التاريخية والثقافية لمفهوم الفزع ينتهي مناقو الي القول :”الفزع هو أن يقوم كل منا بدوره تجاه ما يحدث في الإقليم من موقعه وبمقدار طاقته” .
وعن دواعي الحملة يشير بيانها الي انها تعبير عن حالة رفض الدارفوريون لسياسة التطبيع مع الانتهاكات. غير ان مواطنيين يبدون تخوفهم من ان تكون مجرد واجهة لتمرير خط سياسي بعينه .
وكانت الحملة قد تعرضت لهجوم شرس من ناشطون وسياسيون دارفورين. وفي حين اعتبرها البعض مجرد واجهة للمليشيا ، وصفها آخرون بالغطاء المدني لقوي الكفاح المسلح .
لكن احد اعضاء الحملة ينفي صحة تلك المزاعم ويؤكد ان الحملة قامت بمبادرة من شباب/ت دارفورين. مؤكدا انها سوف لن تكن بيدق لأي جهة ، مطالبا الشباب/ ت الدارفوريون بالانضمام للحملة والعمل علي محاصرة الانتهاكات.
وفي مقال لها علي صفحتها الرسمية بوسائل التواصل الإجتماعي اعتبرت الحملة الهجوم الموجه ضدها بأنه محاولة لاغتيال اي عمل مدني يمكن ان يتخلق من رحم الواقع كفعل موازي ومناهض للاحتكار المتعمد للفضاء العام المحلي .
واشارت الي ان مرتزقة العمل الإنساني والغرف الإعلامية للمليشيا تعزز لديها إحساس بأن الحملة سوف تسحب البساط من تحت أقدامهم لهذا شرعوا في الهجوم عليها في خطة ممنهجة لوادها .
وما بين الهجوم والدعم ، تظل فزع دارفور علامة استفهام كبيرة فوق سماء الإقليم . هل ستظل صامدة أمام العقبات والتحديات ام ستختفي ببساطة كما سبقتها حملات أخري؟ هذا ما ستكشف عنه الأيام.
بالتزامن مع حملات التعتيم الممنهج لما يحدث علي أرض الواقع في إقليم دارفور ، دشن مجموعة من الشباب/ ت الدارفورين حملة جديدة لعكس ما يدور بالاقليم.
وحملت الحملة اسم فزع دارفور. وتهدف حسب ما ورد في بيانها الي تسليط الضوء علي شبح المجاعة في الإقليم ورصد الانتهاكات ومحاصرة أطراف الصراع لا سيما مليشيا الدعم السريع الإرهابية التي قالت انها تقتل المدنيين بناءا على أسس عرقية واثنية.
وعن الجذور التاريخية والثقافية يري الناشط السياسي وعضو الحملة عصام مناقو بأن الإسم مستلف من مفهوم الفزع في الإرث الدارفوري. مشيرا الي ان الفزع في السياق يحيل الي مفهومه الاجتماعي الطوعي لدرء الكارثة التي حلت بدارفور من قتل وتهجير وتدمير ممنهج للبني الاقتصادية.
وبعد سرد ضاف عن الجذور التاريخية والثقافية لمفهوم الفزع ينتهي مناقو الي القول :”الفزع هو أن يقوم كل منا بدوره تجاه ما يحدث في الإقليم من موقعه وبمقدار طاقته” .
وعن دواعي الحملة يشير بيانها الي انها تعبير عن حالة رفض الدارفوريون لسياسة التطبيع مع الانتهاكات. غير ان مواطنيين يبدون تخوفهم من ان تكون مجرد واجهة لتمرير خط سياسي بعينه .
وكانت الحملة قد تعرضت لهجوم شرس من ناشطون وسياسيون دارفورين. وفي حين اعتبرها البعض مجرد واجهة للمليشيا ، وصفها آخرون بالغطاء المدني لقوي الكفاح المسلح .
لكن احد اعضاء الحملة ينفي صحة تلك المزاعم ويؤكد ان الحملة قامت بمبادرة من شباب/ت دارفورين. مؤكدا انها سوف لن تكن بيدق لأي جهة ، مطالبا الشباب/ ت الدارفوريون بالانضمام للحملة والعمل علي محاصرة الانتهاكات.
وفي مقال لها علي صفحتها الرسمية بوسائل التواصل الإجتماعي اعتبرت الحملة الهجوم الموجه ضدها بأنه محاولة لاغتيال اي عمل مدني يمكن ان يتخلق من رحم الواقع كفعل موازي ومناهض للاحتكار المتعمد للفضاء العام المحلي .
واشارت الي ان مرتزقة العمل الإنساني والغرف الإعلامية للمليشيا تعزز لديها إحساس بأن الحملة سوف تسحب البساط من تحت أقدامهم لهذا شرعوا في الهجوم عليها في خطة ممنهجة لوادها .
وما بين الهجوم والدعم ، تظل فزع دارفور علامة استفهام كبيرة فوق سماء الإقليم . هل ستظل صامدة أمام العقبات والتحديات ام ستختفي ببساطة كما سبقتها حملات أخري؟ هذا ما ستكشف عنه الأيام.
أحمد داؤود1 مايو، 2024
