
الشعب السوداني لاك الصبر ولم يبق في قوس الصبر منزع لم يعد يحتمل المزيد من الدمار والمعاناة الإنسانية بعد أن بلغ عدد الضحايا أكثر من 20 ألف وربما يكون أكثر من ذلك في ظل عدم توفر الإتصالات والمواصلات وعدم توفر المال والغذاء والمسكن وخاصة في حاضرة والولاية مدينة ودمدني ومدنها وقراها التي سلمها قائد الجيش الإنقلابي الفاشل الكضاب لقوات الدعم السريع وهروب الوالي (بوم الخراب) وحكومته والمستنفرين دخلوا الجحور وكتيبة (المفحطين) البراء لحقت بموكب الهاربين. خوفاً من الجغم.
ولاية الجزيرة قلب السودان النابض محور اقتصاد السودان مدني حي المدنيين مدني العالم الجليل المؤسس الشيخ محمد مدني السني مدني الجمال مدني الرياضة والريادة والقيادة والفن والثقافة والنضال اصبحت تحت سيطرتهم نهبوا أموال المواطنين واحتلوا منازلهم وقتلوا ونهبوا واغتصبوا واستولوا على كل ممتلكاتهم فقدوا كل شيء الأهل والأحباب حتى تحويشة العمر إتشفشفت ومعظمهم أهلها فروا خارج السودان حفاظاً على أرواحهم واولادهم بحثاً عن الأمان بعد أن نكلت بهم قوات الدعم السريع وفرضت على الآخرين سلطة الأمر الواقع. ولم يجدوا جيشهم حامي الأرض والعرض وواليهم خرج ولم يعد.
السودان الآن دولة بلا قانون ولا دستور ولا جيش ولا أمن ولا أمان والقانون الحاكم هو قانون المليشيات اللاإسلامية وحركات الإرتزاق المصلح وكتائب الظل والملثمين والأمنجية ولا ننسى حدبت الشيخ غير الجليل وغير الرشيد (السجين الهارب) علي عثمان لدينا كتائب مهمتهم shoot to kill لحماية إمبراطورية المتأسلمين حتى لو إذا اقتضى الأمر التضحية بالروح وهذا يعني أنها مرتبطة بالإنقاذ فكراً وعقيدةً واصبحت تشكل بذاتها دولة داخل دولة تقتل وتخطف وتعتقل و(تقدح من رأسها) وفي مقطع فيديو قائد كتيبة البراء قال لن نأخذ إذن من زيد ولا عبيد وناجي (كوكتيل) وهذا يؤكد وجود عشرات الجيوش والمليشيات لا تعمل تحت أمرة الجيش وهذه الفوضى كانت السبب الرئيس في عجز الجيش عن هزيمة مليشيا خرجت من رحمهم الخبيث وربيت في حوشهم المخضب بدماء الشهداء (الديسمبريون) والوضع يزداد سوءاً يوما بعد يوم والحرب دخلت عامها الثاني وتقسيم السودان أصبح على مرمى حجر والمجاعة على الأبواب .
الجنرال المهرج ياسر العطا تحدث عن فترة تأسيسية مفتوحة وحاضنتها الشعب والمقاومة الشعبية وسننتصر حتى لو استشهد 48 مليون ويحكم البلد الأطفال ونسى أن والقحاتة بالخونة والعملاء غادروا السودان بعد أن أصدر والي نهر النيل المعتوه قراراً بمغادرة أي قحاتي للولاية خلال 48 ساعة يعني بعد إسنشهاد كل أهل السودان الأطفال يحكموا التراب .. أصحى يا سعادة المساعد المهرج game over .. (صفرجت) ولا تنسى الدم قصاد الدم والدية خارج الصندوق.
أهل ولاية الجزيرة لم يثقوا في قيادة الجيش التي غدرت بهم وولت الأدبار وسلمت عتاد الجيش والولاية وأهلها للغزاة بينهم أطفال ورجال ونساء كبار في السن ومرضى يحتاجون إلى علاج ودواء والغذاء وأصبح أهل الجزيرة مشردين نازحين ويطلبون المساعدة والعون ويصارعون من أجل البقاء بعد أن كانت ولايتهم ملاذاً آمناً للنازحين وتعتبر ركيزة السودان.
الجيش بقيادة لجنة المخلوع الأمنية أصبح بازاراً لحركات الإرتزاق المصلح تجار الحروب وحاضنة للمليشيات لإسلامية الإرهابية وحركات الإرتزاق المصلح والكارتيلات والعطالة الإسطراطيجيين والأبواق الإعلامية واللايفاتية والقونات والطقاقات الساقطات يتم (علفهم) من أموال أهل السودان المشردين والمهجرين واليتامى والارامل والمرضى الذين يبحثون عن العلاج و(القرش راح).
لا نريد جيش يختزل الوطن بالحزب أو القائد نريد جيش واحد بعقيدة عسكرية وقتالية يدافع عن الأرض والعرض وليس جيش مؤدلج يقوده لايفاتية ومهرجين ويدافع عن تنظيم هالك يسلم ولاية بحجم الجزيرة بأهلها العزل بينهم أطفال ورجال ونساء كبار في السن ومرضى يحتاجون إلى علاج ودواء والغذاء وأصبح أهل الجزيرة مشردين نازحين ويطلبون المساعدة والعون ويصارعون من أجل البقاء بعد أن كانت ولايتهم ملاذاً آمناً للنازحين وتعتبر ركيزة السوان.
الجندي السوداني مشهود لها بالشجاعة والمقدرة العالية للقتال وبالأمس شاهدنا البطل (الكاسر) اللواء ركن ياسر فضل الله قائد الفرقة 16 نيالا يحفر قبره بيده معلن جاهزيته للموت وأنه سيقاتل الجنجويد حتى يلقى الله شهيدا واغتالته يد الغدر والخيانة من داخل القيادة وهو يؤدي واجبه المقدس في الدفاع عن الوطن والأرض والعرض.. تسلم البطن الجابتك يا رمز البطولة والشجاعة والصمود إلى جنات الخلد إن شاء الله .
الحركة الإخونجية (المسيلمية) تريد إرجاع البلاد إلى ظلمات القرون الوسطي بالشعارات الدينية الزائفة الكرامة والخونة والعملاء والعلمانيين وغيرها من أكاذيبهم وثقافة الكره ومعاداة أمريكا والغرب والمتضرر هو الشعب السوداني.
تنسيقة تقدم بقيادة المؤسس إذا ازداد النباح حولكم فاعلموا أنكم أوجعتم الأرزقية قدام .
الأخونجية المتأسلمين الداعشيين (الإرهابيين) بعد هذا الدمار والخراب والمذابح . لن تحكموا الا على جثثنا .. إن شاء الله بالإرادة والعزيمة والمقاومة والتضحية سينتصر الشعب السوداني الصامد من أجل دولة الحرية والسلام والعدالة وعقارب الزمن حتماً لن تعود للوراء وبكرة قريبة تسقط ثالث ورابع ..
التحية لكل لجان المقاومة السودانية وتحية خاصة للجان مقاومة مدني (اسود الجزيرة) الذين نذروا أنفسهم للدفاع عن الثورة ومكتسباتها وتحية خاصة للمناضل عبدالفتاح الفرنساوي .. نحن معكم أينما كنتم والدولة مدنية وإن طال السفر .. المجد والخلود للشهداء.
جدة غير وخير والسلام في جدة وإن طال السفر .. والبند السابع على مرمى حجر
سلم .. سلم .. حكم مدني .. ما قلنا ليك الحكم طريقو قاسي من أولو ….
لا للحرب .. والف لا …. لا للحرب
لك الله يا مدني فغداً ستشرق شمسك
الاخ العزيز نجيب الذي له من اسمه نصيب لا شلت يمناك اخي الحبيب
أظنك تتذكر هتاف الثوار بعد فض الاعتصام وترديد الشعار الصادق ” معليش معليش ما عندنا جيش” والعسكر للثكنات والجنجويد ينحل
اما اكذوبة القوات المشلحة والمتفسخة بحق وحقيقة فقد بان عوارها وانكشفت عوراتها من قبل ودبر
وقد عرف كل السودان بان قوة دفاع السودان منذ الأزل مخترقة من مصر فانظر لكل القادة منذ عبود والى السجمان مازالوا يؤدون الولاء لمصر وما تحية البرهان لبلحة مصر المسوسة خير شاهد
لابد ان يختار للجيش اصحاب العقول والأذكياء لكسر مقولة العسكرية مدرسة البلادة والغباء فالحروب صارت اليكترونية وليس اسلحة وناقلات جنود عفى عليها الدهر من زمن المدفع المكسيم والكلاشنكوف والطالبة المقابلة النيل
ابكي على وطن عظيم وشعب كريم بحكمة اقزام وشلة من اللئام
تحرير الجزيرة اصبح زى قول قوم موسى:
( قَالُوا يَا مُوسَىٰ إِنَّ فِيهَا قَوْمًا جَبَّارِينَ وَإِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا حَتَّىٰ يَخْرُجُوا مِنْهَا فَإِن يَخْرُجُوا مِنْهَا فَإِنَّا دَاخِلُونَ (22)
الشهيد يا سيد نجيب هو من يقاتل و يقتل في سبيل دين الإسلام لذا اتمنى ان تكون الدعوة لشعب السودان هي الموت في سبيل الوطن و التوقف عن استخدام كلمة شهيد لان المعني هو الوطن و ليست العقيدة 😎
إنت يا نجارتا اتاريك جاهل قدر كدي للإسلام والثقافة الإسلامية؟! ألا تعلم أن الموت في سبيل الوطن هو الموت في سبيل الله هما سيان ياجاهل من مات في أرضه أو داره وعرضه وعرض غيره ونفس غيره بل وممتلكات غيره مدافعا عنها هو ومن كان قتل في حرب النبي للكفار والمشركين كحمزة واهداء احد؟؟ أما إنك جاهل متعالم؟!
لن تستطيع اجباري على الشتم و اللعن و التحقير فتلك صناعة برع فيها المسلمين فقط دون سكان الكوكب فالله شتم و الرسول شتم و لعن و ابو بكر و انت و كل كيزان الراكوبة يشتمون و يلعنون و أنا هنا اتيح لك فرصة لممارسة ما يحبه الله و رسوله و ان تشتم صفحة إسلام ويب التي لا تتفق مع تدليسك خصوص من هو الشهيد 😳
و هنا اسال طيور الظلام من اصحاب الاسلام السياسي الارهابي هل موت الجندي السوداني المسيحي او اللا ديني في سبيل الوطن يدخله ضمن زمرة الشهداء لكي ينعموا معكم بجنات النعيم و ٧٢ حورية ؟
إخواني موقع إسلام ويب أنا عندي سؤال يحيرني: هل الكافر إذا مات غريقا يكون شهيدا أم لا؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الشهادة مرتبة عظيمة لا ينالها كافر ولو مات بسبب من أسباب الشهادة، لأن شرط حصولها الإيمان بالله تعالى وبرسله، والذي لا يؤمن بالله وبرسله ليس له في الآخرة من نصيب، قال الله تعالى: إن الذين كفروا وماتوا وهم كفار فلن يقبل من أحدهم ملء الأرض ذهبا ولو افتدى به أولئك لهم عذاب أليم وما لهم من ناصرين. {آل عمران:91}.
وقال النووي في شرحه لصحيح مسلم: أجمع العلماء على أن الكافر الذي مات على كفره لا ثواب له في الآخرة.
وقد تواترت نصوص الوحي من الكتاب والسنة على هذا المعنى، وسبق بيان شيء من ذلك في الفتوى رقم: 97165 وما أحيل عليه فيها.
وعلى ذلك فإن الشهادة بسبب الموت بالغرق أو غيره خاصة بأهل الإيمان
إنت يا نجارتا اتاريك جاهل قدر كدي للإسلام والثقافة الإسلامية؟! ألا تعلم أن الموت في سبيل الوطن هو الموت في سبيل الله هما سيان ياجاهل من مات في أرضه أو داره وعرضه وعرض غيره ونفس غيره بل وممتلكات غيره مدافعا عنها هو ومن كان قتل في حرب النبي للكفار والمشركين كحمزة وشهداء احد؟؟ أما إنك جاهل متعالم؟!
بالمناسبة يا سيد نجيب هنالك سؤال ظل يورقني منذ ان دخل الجنجكوز للجزيرة اللا وهو؛
لماذا لم نرى كرامات الالاف من شيوخ الطرق الصوفية الذين تتواجد قبابهم و احفادهم في كل ركن من اركان الجزيرة لماذا لم نرى او نسمع بانهم قد استخدموا كراماتهم في حماية إنسان الجزيرة الذي ما بخل عليهم بالتبجيل و المال و الجاه و النساء؟
ايها الشعب السودانى الفضل ان الحرب الدائرة فى الظاهر بين الجيش و الدعم السريع وفى الخفى هى المافيا التى تتسلط على الدول الافريقية اما عن شماعة الاسلاميين والعلمانيه هى استهلاك للوقت فقط فى النهاية اذا اتفقت المافيا على توزيع الثروات فيما بينها ستنتهى الحرب زى ما بداءات
ارحمونا من المهاترات الصبيانية التى لا تغن ولا تسمن
فكروا فى كيفية ايقاف الحرب ونبذ الشتائم التى تاخر ولا تقدم
ياستاذنا نجيب .معرف من زمان ان فى عدة مناطق فى السودان بكرة ناس الجزيرة .لان ما أتوا لنا شغلناهم بوابيين فى الترع.لم ياتوا لنا علما والمدرسين إنما جاء جهلة لنا فى الجزيرة ارض الخير..فى رحلتى من مدنى لخارج الوطن شوفت مدن مثل القضارف وكسلا وبورسودان مدن فقيرة ولابسة لبس بها ماء وناس ليس بنظافة ومن ذلك عرفت الحقد من ناس البرهان والعطا.ترك الجزيرة للحيوانات ناس قوات النهب السريع ودليل الحقد لم يسلح ناس الجزيرة مثل ماسلحوا ناس الشمالية.الان يا استاذ نجيب فهمت اللعبة..وانا من هنا ادعوا لانتصار الجزيرة عن السودان وتكوين دولتنا .وليس لدينا حقد على من يسكن معنا فى الجزيرة سواء من اى منطقة من السودان القديم اى بعد انفصلنا…اللهم هل بلغت اللهم اشهد وسوف نبدأ فى اجتماعات لكل ابناء الجزيرة فى المهجر ابدا تنفيذا الانفصال
كدا يا أستاذ نجيب كفيت ووفيت ويسلم فمك وتسلم البطن وودمدني الجابتك، مش تقول لي سفارة الرياض.
مقال حاقد ليس إلا غير موفق وظاهر وقوفك مع اي صف…دي حرب مفروصه من دول انتوا تعرفونها فلا تدفنوا رؤسكم في التراب نعم هناك دفع ظاهر من أحزاب معينه لتلك الحرب ولكن دفعت ظروف التدخل الخارجي للشعب الاصطفاف مع الجيش …واطلاقك للشعار إياه معليش ماعندنا جيش ينسف مقالك من قعره ……نوافق أن هناك أخطاء ارتكبت من الانظمه السابقه التي رعت تلك القوات المعتدية من زمن ديمقراطيتكم العرجاء زمن الصادق المهدي ولكن الشعب واعي الان يدافع عن نفسه فبدلا من الاصطفاف مع العدو تعالوا دافعوا عن البلد ….ومقالك الشين أيقظ ردود أقبح منه مثل الذي قال إن القيادة سلحت ولاية وتركت اخري وهو كلام مجافي الحقيقه الجزيرة كانت مستنفرة ضد حليفكم المغتصب للنساء والذي الي الان يوجه سلاحه للعزل والنساء وممتلكات الناس ….الشعب ستحرر وسيحاسبكم كلكم